زَهْـوُ الـفَرَاشاتِ
*********
وَلًّـى الـشَّـبابُ وما زالـتْ بَـشَاشَـتُـهُ
في الرُّوحِ تسْري ونَبْضي بَعْدُ لم يقِفِ
ولا أزالُ كما قد كنتُ تَـأْسِـرُنـي
نُـجْـلُ الـعُـيـونَ وتُـدْنـيني من الـتَّلـفِ
وإنْ رأيــتُ جَـمِـيلاً هَـزَّنـي طَــرَبٌ
طَـاغٍ يُـثَرثِـرُ في عَـيْنَيَّ عنْ شَـغَـفـي
ويَـسْتَـبـيـحُ وَقَـارِي ثـمَّ يَـفْضَحُـنِـي
شِـعْـرٌ تَـأّلَّـقَ مِـثلَ الـدُّرِ في الـصَّدفِ
وَحْــدِي أُكابِــدُ أَشْـــواقَـاً أُكَّـتِّمُـهـَا
ولَـيسَ تُـثْـمِـرُ إلاَّ يَـانِـعَ الأسَــفِ
والـذِّكريَـاتُ عَـناءٌ حـيـنَ تُـبْرِزُ لِـي
زَهْـوَ الـفَراشَاتِ في رَوْضَاتِها الأُنُــفِ
أيَّـامَ كُنـتُ أُنـاجِـيهـا وأُنْـشِــدُهَـا
ذَوْبَ الـمَـشَـاعِرِ من صَـبٍّ بها دَنِـــفِ
وكُنتُ أمْــرَحُ والأنْــدَاءُ تَـغْـمُـرُنـي
والعُمْرُ يَرْفُـلُ في ثَوبٍ من الـتَّـرف
وقد عَجِـبْـتُ من السَّبعينَ كيفَ مَـضَتْ
عَـجْلَى وما تَـرَكَتْ شيئَاً سِوَى الـحَشَفِ .
*********
وَلًّـى الـشَّـبابُ وما زالـتْ بَـشَاشَـتُـهُ
في الرُّوحِ تسْري ونَبْضي بَعْدُ لم يقِفِ
ولا أزالُ كما قد كنتُ تَـأْسِـرُنـي
نُـجْـلُ الـعُـيـونَ وتُـدْنـيني من الـتَّلـفِ
وإنْ رأيــتُ جَـمِـيلاً هَـزَّنـي طَــرَبٌ
طَـاغٍ يُـثَرثِـرُ في عَـيْنَيَّ عنْ شَـغَـفـي
ويَـسْتَـبـيـحُ وَقَـارِي ثـمَّ يَـفْضَحُـنِـي
شِـعْـرٌ تَـأّلَّـقَ مِـثلَ الـدُّرِ في الـصَّدفِ
وَحْــدِي أُكابِــدُ أَشْـــواقَـاً أُكَّـتِّمُـهـَا
ولَـيسَ تُـثْـمِـرُ إلاَّ يَـانِـعَ الأسَــفِ
والـذِّكريَـاتُ عَـناءٌ حـيـنَ تُـبْرِزُ لِـي
زَهْـوَ الـفَراشَاتِ في رَوْضَاتِها الأُنُــفِ
أيَّـامَ كُنـتُ أُنـاجِـيهـا وأُنْـشِــدُهَـا
ذَوْبَ الـمَـشَـاعِرِ من صَـبٍّ بها دَنِـــفِ
وكُنتُ أمْــرَحُ والأنْــدَاءُ تَـغْـمُـرُنـي
والعُمْرُ يَرْفُـلُ في ثَوبٍ من الـتَّـرف
وقد عَجِـبْـتُ من السَّبعينَ كيفَ مَـضَتْ
عَـجْلَى وما تَـرَكَتْ شيئَاً سِوَى الـحَشَفِ .
تعليق