أخي الحبيب " د . مازن أبو يزن "
موضوع شيِّق حقّاً و للإجابة أقول :
- أنا لا أتابع هذا المسلسل إلا أنِي شاهدت بدافع الفضول بعض حلقاته
- قرأت بعض المقالات عنه هنا و هناك
و رأيي الخاص هو أن العائلات العربيَّة لم تفتن لا بنور ولا بمهنّد
و لكنّها قد رأت في هذا المسلسل فرصة للمّ الشمل
فتفاهة المواضيع به تثير السخرية و ترّهاته لا تحتمل التفكير و القلق أو المتابعة
الجادة
إلا أن كلامي هذا منقوض بأحداث دبي
وهذا شأن هذا العصر يحار فيه الحليم و شكراً
زياد بنجر

الحب هو السر

عزيزي الاديب الكتور / مازن الموقر
في الحقيقة عن نفسي اتابع ما يتعلق بقصة الحب الرومانسيه بين مهند ونور وهي الاكثر تماسكا وقوه عن غيرها من المشاهد واحب الجد الكبير وهذا التعاطف الاسري حوله واكتشفت ان الكثيرين غيري من الذين يعيشون حولي مهتمين اكثر بقصة الحب التي لا اشاهد غيرها وانا جالس خلف طاولة مكتبي
وبالتالي
فان الناس يبحثون عن الحب المفقود في حياتهم وسط ازمات ووتناقضات شغلتهم عن التعاطي الرومانسي في حياتهم اليوميه وثبت لي بالمتابعه ان اكثر المواضيع التي تجد اقبالا بين متابعي المواضيع المنشوره في الصحف الاليكترونيه هي المواضيع العاطفيه / الناس بحاجه الى الحب الرومانسي وهذا يذكرني بفيلم رومانسي قديم - انجليزي - لرايان اونيل - اسمه love story اي قصة حب حطم الارقام القياسيه في المشاهده على مستوى العالم كله قبل ثلاثين سنه - وتلك طبيعة انسانيه عالميه - الحب هو الذي يرفع الذوق العام وهو الذي يغذي الادباء والمطربين باجمل المعزوفات كما يبدع الرسامون لوحاتهم الرومانسيه فتبقى خالده كما الموناليزا
الامر الثاني الترابط الاسري في المسلسل فيمة اضافية اخرى تبدو مفقوده في زمن الحرب والقتل والتطرف والحصار والجوع والنزاعات الحزبيه والطائفيه والناس تبحث عن المنقذ في شخص الجد وكل همهم الان ان يعرفوا كيف وقع هذا الرجل الطيب في حبال افعى شريره ويتمنون ان تكون نهايتها مسك الختام للمسلسل الاجتماعي خوفا على الجد - الذي هو القائد المنقذ - كبير العائله الذي تنطفيء جذوته في زمن اختلت فيه القيم رغما عنا
ولك مودتي ولكل اعضاء الملتقى

أخى د. مازن..

** د. مازن...........

بداية لم اشاهد اى مقطع منه فانا من عادتى متابعة مسلسل واحد فى رمضان فقط.

ولكنى اسمع صوت المسلسل التركى يصدح عندى فى البيت فالجميع يحضرونه وباعتقادى ان السبب يعود الى ان نسائنا وخاصة البنات يقبلن على هذا النوع من المسلسلات لانعدام مثل هذا الحوار او المشاهد او العادات فى مسلسلاتنا فهى تجذبهم بالطبع ..لنقص واضح من النواحى العاطفية والانسانية بغض النظر عن تعارضها مع القيم الدينية والعادات والتقاليد الخاصة بنا...
وهذا لا نستطيع انكاره فى مجتماعتنا العربية المغلقة فى اغلبها فى العلن وهو نوع من الاحترام للتقاليد والدين والمجتمع فنحن مجتمع محافظ لا شك فى هذا..

الخلاصة:
** اى جديد غريب منفتح يجد اقبالا من نسائنا.
** اى شيىء يكثر الحديث عليه اعلاميا يتلمع فى الاذهان ويثير الفضول ونحن شعب عربى فضولى .

تحياتى العطرة...................

أخي الكريم الدكتور مازن
بداية أجيب عن سؤالك الأخير وأقول :
أنه من حسن حظي لم أتابع هذا المسلسل ولا حلقة واحدة , لكن مررت عليه يوما لأرى من هي نور ومهند التي أخذت بعقول القتيات والشبان في مجتمعنا العربي ...
وأقول يا أخي مازن كما قلت لكل من أراه يتابع مثل هذه المسلسلات : السبب الأول هو الفراغ الذي يعيشه الإنسان العربي , والضغط الاجتماعي , وفقدان الأنس والطمأنينة والسكينة في داخله هم من أحد الأسباب لمتابعة مثل هذه المسلسلات التي لا تغني ولا تسمن من جوع .. بل إنني أراه تزيد من محور الفراغ الاجتماعي ..
ومن الطرف التي سمعت عنها أن هناك امرأة فلاحة سألتها إحداهن ما سبب علامات الضرب تظهر على وجنتيك فأجابتها : لقد ضربني زوجي ضربا مبرحا وأوقعني على الأرض من شدة الضرب لأنني قلت له : شوف مهند ما أحلاه !!؟؟...

[align=justify]أخي الدكتور مازن،

لم أشاهد هذا المسلسل ولا غيره لأني لا أشاهد تلفزيون على الإطلاق ولا حتى الأخبار مهما كانت مهمة لأن سماعي بها بعد يوم أو يومين من وقوعها ليس ضائرا لي! من جهة أخرى: أشاهد كل حوالي خمس سنوات تقريبا فلما بشق الأنفس لأني لا أستطيع الجلوس ساعتين أمام شاشة دون أن أصنع شيئا لأن ذلك بالنسبة إلي حالة سلبية.

لم أقرأ عن المسلسل في الإنترنت شيئا ذا بال لكن عناوين التذمر من المسلسل تطالعنا في كل موقع.

ربما هي عقلية اللاإنتاجية العربية والفراغ، والبطالة، وإحباط الكثيرين من الرجال العاطفي والجنسي .. وغياب ثقافة الحوار الحقيقي بين أفراد الأسرة والتفكير المادي المائع لأكثر فتيات العرب وصبيانهم هو المسؤول عن حالة الهستيريا الواقعة.

ثم إني شاهدت صور المشخصين والمشخصات أعلاه: ما في صورة واحدة "تبل القلب" فما هي السالفة؟!

مساكين جماعتنا بالأحمر الفاقع يؤخذون! [/align]

[align=justify]أخي الحبيب د. مازن .....

أقول لك الحق: إنّي شاهدتُ حلقة واحدة مع إنشغالي بالحاسوب، بمعنى: مَشاهِد أراها، ومَشاهِد أسمعها، لكنّي أتذكّر في لحظتها أنّي انبهرتُ بالأثاث السلطاني الذي يذكّرنا بأثاث العصر العثماني، هذا ما أتذكّرهُ .... وبعدها نسيتُ المسلسل وأهله.

ولكن يا أخي الحبيب الجواب عن السؤال أمانة ... أخشى من أن يكون هذا ترويجاً للمسلسل (سواء أكانت الأجوبة سلبية أو إيجابية) شئنا أم أبينا !!

أما أسباب الانشداد لدى عامة الناس، فأعتقد هو الحالة الرومانسية الوردية التي تصنعها الدراما، وينسَون واقع الحياة ومتطلباتها، ولعلها مثلما قالوا: إنها نوع من الهروب من الواقع ومن الإحباط في المجتمعات العربية.
ولكن هذا لا يمنع من أثر الماكنة الإعلامية الكبرى في الترويج لها؛ لتغيير القيم والعادات الأصيلة في المجتمعات العربية. وهذا حادث منذ مدة ليست بالقصيرة، فلقد غزتنا المسلسلات المدبلجة المكسيكية والبرازيلية، التي يكون فيها الحب مع الأطفال بلا زواج، والخيانة الزوجية فيها أمر طبيعي وواقعي ، بل يطال البنت والأم والزوج على السواء ... إلخ من القيم والعادات المرفوضة.

شكري وتقديري لك.[/align]

السلام عليكم ، شكرا لك أخي د. مازن على إثارتك لهذا الموضوع حول هذا المسلسل وغيره من الطوارئ على الشاشات العربية ، بداية ، كنت أسمع طوال الوقت عن مسلسل " نور "، والقصة الرومانسية "المزلزلة" التي تجمع بين بطليه ، ومن باب الفضول تابعت حلقة أو اثنتين ، ولكنني فيما بعد وجدتني أداوم على مشاهدته مع الأسرة ( النساء طبعا )، ولكن ليس انشدادا لقصته لأنني صراحة لا أجد فيها إلى يومنا هذا ما يثير ، إن كان على مستوى القصة ، فهي روتينية جدا ، وأحداثها متوقعة غالبا ، أو على مستوى الأبطال ، أنا أتابعه كلما أتيحت لي الفرصة بدافع الفضول في معرفة المجتمع التركي كتركيبة اجتماعية ، حضارية ، دينية ، لطالما كنت مولعة بالمقارنة بين المجتمعات ، وكنت أبحث في هذا قراءةً ، لكن وقد صار الأمر أمامي مصورا ، فهي فرصة لا تفوّت على الرغم مما يداخل التصوير من إضافات وبعد عن الحقيقة أحيانا ، وجدتني أبحث عن الإسلام في المجتمع التركي ، عن قيمه التي لا بد وأن تترسم على المظاهر الاجتماعية (العائلية) خاصة ، لأن تركيا مثلت وإلى زمن ليس بالقصير واجهة العالم الإسلامي ، وحاول "أتاترك" فيما بعد أن يمحو كثيرا من هذا الأثر بمسوح العلمانية الذي نجح إلى حد بعيد في إعادة (أَوربَة) تركيا وما فيها ، رأيت في هذا المسلسل الصراع بين القيم الراسخة والطارئة ظاهرا يشبه إلى حد كبير الصراع الذي نكابده في مجتمعاتنا العربية من أجل القيم والمبادئ ، وغيرها كثير .
أعتقد جازمة ، أن هذا التشابه غير البعيد في القيم الاجتماعية والدفاع عنها ، إضافة إلى ما تفضل به المتدخلون قبلي ، أسباب كافية لتفسير هذا الانشداد إلى هذا النوع من الطوارئ ، والتي كسابقتها ستحيا عمر فقاعة وتتلاشى . تحياتي

الاخوات والاخوة الكرام

زياد بنجر
يسري شراب
م. زياد صيدم
بنت الشهباء
عبد الرحمن السليمان
د.وسام البكري
هاجر مدقن

شكرا لحضوركم الطيب وصراحتكم التي أسعدتني وتلك الاسباب والخبرات التي سجلتموها هنا ...

وسوف نعتبره كل ما ورد عبارة عن ورشة حمل .. نخرج منها بتوصيات عامة .

وأتمنى من الجميع المشاركة ،،

د.مازن أبو يزن