تموز

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    تموز

    تموز


    أيها الطائر المقدّس
    أنت كالقمر .. كالشمس
    متغير بين بزوغ وأفول
    شيء غريب
    أول النهار تضيء
    ثم يُخطف منك البريق


    لا تصدقوا مذود يسوع
    ها هي بيت لحم
    راحت تعبث في هدايا المجوس
    فلا ذهب لا مرُّ ولا بخور
    ها هو ذا الأردن
    مياهٌ تبكي
    لم تكن نقيّة
    دموعٌ تمضي وحيدة
    كما البئر المثقوبة
    تمضي فلا تعود
    بين قمم البأس وقاعِ البؤس
    أشياءٌ كالثلج تذوب


    ترابك يا وطني طين
    ووعودُ تموزَ يقين
    تُشعلُ دوما حبا جديدا
    حبا لا مثيل له
    فافرحي أيتها الطيور المقدسة
    تولد الآن في حقلي سنبلة


    آه ، آه ، آه
    كيف لا أنفضُ عن صدري غبار أوجاعي
    كيف أنسج من أشواك ديدان القز أوراقَ توت
    أنا عائد الآن إلى الحياة
    من أجل حب كبير
    أكاد أسمع وقع الرعود
    ارفعوا عني غِطاء التابوت
    عنّفوا حفاري القبور
    إنني بالحقيقة اليوم أعود
    بكلّ عنفواني أعود




    أسطورة الإله تموز معنا وحولنا في الوقت الحاضر،
    فهي تركز على موت إله الخير الذي يسبب البؤس لفترة طويلة
    ومن ثم يعود إلى الحياة جالبا الخير.

  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2
    .
    .
    وهل يموت آله الخير وإن كان تموزا أو مجرد إحالة إسطورية
    ربما يصمت أو يغرب في انتظار صحوة ما ...


    ومذود يسوع خارج النقض
    خارج فرض التصديق أو التكذيب وهداياه أرث لا يمس
    ومن كان إرثه معنى محفوظ في كلمة , يكون فوق مستوى الأكف أو العبث


    مرور للتحية
    ولي عودة


    وأتمنى تصويب كلمة كما البئرِ
    الاسم بعد كما في محل مبتدأ مرفوع ..

    احترامي وباقة ندى

    تعليق

    • آمال محمد
      رئيس ملتقى قصيدة النثر
      • 19-08-2011
      • 4507

      #3
      .
      .
      الخاتمة بشرى " زرعت السنابل في طين الوطن وثمارها لا بد تزهر مع عودة الطيور
      وإن غلبتها سوداوية الواقع وأرعبها قاع البؤس


      يكفيها أن تؤمن بالحب وحتى تنبض عروق تموز في القلب وفي الحقل ..




      ..فكرة النص مميزة وكما كل نصوص د فوزي
      ولكن اللغة الخطابية سيطرت على الكتلة النثرية وبما يقصيها قليلا عن واقع الشعر


      وتبرز تلك النبرة العميقة والتي تغلف نصوصك بالجد واليقين
      مما يضفي عليها ظلالا تعبيرية محببة وراقية


      تقديري

      تعليق

      • صهيب خليل العوضات
        أديب وكاتب
        • 21-11-2012
        • 1424

        #4
        النصّ يغرق بالوجع يُصوّر للحياة مرافئ أمل
        دقيقة لغتك من أول النور تُرى
        الشكر لك شاعري فوزي بيترو
        أن قرأت تموز وما كان يهدي
        تقديري دوماً



        كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

        تعليق

        • محمد مثقال الخضور
          مشرف
          مستشار قصيدة النثر
          • 24-08-2010
          • 5517

          #5
          يتعثر الخير في سلال المؤقت
          ترقبهُ الكلمةُ (السرُّ) وتحشد معانيها على جبهاتٍ تشبه الحواف
          الطريق للحفاة .. الحفاة فقط يعرفون كنه الطريق وطعم الحريق
          كم مرة سنموت لكي تفتح البوابة العظمى ؟
          وكم مرة سوف ينتظرنا العلوُّ ؟
          يفتح النهر ذراعيه بابتسامةٍ لو انقطع الذراعان
          يهمس النهر بعينيه لو تلعثمت الشفاه
          الملح غائب عن العشاء الأخير
          والنور غائب

          الكلمة العظمى لا تختبئ .. العيون هي التي لا تجرؤ على اللحاق بالطريق
          والخير لا يموت .. لكن الحياة خوَّانةٌ للمعنى
          هكذا .. أراني أتلاشى لكي أظل على قيد الطريق
          وهكذا .. أغيب لكي أحفظ الاسم والمعنى ..
          من لوثة الجسد الممزق .. بالوجع

          تحياتي وتقديري
          للصديق الراقي
          الدكتور فوزي

          تعليق

          • فوزي سليم بيترو
            مستشار أدبي
            • 03-06-2009
            • 10949

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
            .
            .
            الخاتمة بشرى " زرعت السنابل في طين الوطن وثمارها لا بد تزهر مع عودة الطيور
            وإن غلبتها سوداوية الواقع وأرعبها قاع البؤس


            يكفيها أن تؤمن بالحب وحتى تنبض عروق تموز في القلب وفي الحقل ..




            ..فكرة النص مميزة وكما كل نصوص د فوزي
            ولكن اللغة الخطابية سيطرت على الكتلة النثرية وبما يقصيها قليلا عن واقع الشعر


            وتبرز تلك النبرة العميقة والتي تغلف نصوصك بالجد واليقين
            مما يضفي عليها ظلالا تعبيرية محببة وراقية


            تقديري
            بدون (تموز) لا يتم أي إخصاب بمختلف أشكاله سواء في الطبيعة او بين البشر،
            وهذا يعني القحط والجفاف وفناء الحياة .
            يبدأ البشر بممارسة طقوس الحزن وطقس الندم الجمعي على الاله (تموز) حتى تتم قيامته من جديد
            عندها يبدأ الخصب في الربيع والصيف بعد الموت والجفاف وهكذا تبدأ دورة الحياة .
            سوداوية الواقع هي التي عبثت في هدايا المجوس وزرعت خارطة طريق للذين يسيرون في درب الآلام .
            أستاذة أمال محمد
            كنتِ محقّة في إشارتك إلى اللغة الخطابية المباشرة ..
            لكن اسمحي لي أن أنقل لكم تعليقا للدكتور حسام الدين خلاصي في ردّه على أحد نصوصي " حزام العفة "
            وكان في هذا التعليق يخاطب كل من الأستاذة نجلاء الرسول والشاعر رعد يكن والأستاذ عبد الرشيد حاجب
            فقال : ــ أن قصيدة النثر .... هي أحيانا هي قصيدة الواقع ...
            تحياتي
            فوزي بيترو

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة صهيب خليل العوضات مشاهدة المشاركة
              النصّ يغرق بالوجع يُصوّر للحياة مرافئ أمل
              دقيقة لغتك من أول النور تُرى
              الشكر لك شاعري فوزي بيترو
              أن قرأت تموز وما كان يهدي
              تقديري دوماً



              لولا نافذة الأمل لغرقنا في قاع البؤس .
              أحببتك هنا أخي صهيب مع حصاد سنابل القمح
              تحياتي
              فوزي بيترو

              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                يتعثر الخير في سلال المؤقت
                ترقبهُ الكلمةُ (السرُّ) وتحشد معانيها على جبهاتٍ تشبه الحواف
                الطريق للحفاة .. الحفاة فقط يعرفون كنه الطريق وطعم الحريق
                كم مرة سنموت لكي تفتح البوابة العظمى ؟
                وكم مرة سوف ينتظرنا العلوُّ ؟
                يفتح النهر ذراعيه بابتسامةٍ لو انقطع الذراعان
                يهمس النهر بعينيه لو تلعثمت الشفاه
                الملح غائب عن العشاء الأخير
                والنور غائب

                الكلمة العظمى لا تختبئ .. العيون هي التي لا تجرؤ على اللحاق بالطريق
                والخير لا يموت .. لكن الحياة خوَّانةٌ للمعنى
                هكذا .. أراني أتلاشى لكي أظل على قيد الطريق
                وهكذا .. أغيب لكي أحفظ الاسم والمعنى ..
                من لوثة الجسد الممزق .. بالوجع

                تحياتي وتقديري
                للصديق الراقي
                الدكتور فوزي
                فلتسمح لي أخي الجميل محمد الخضور أن أنقل لكم فقرة من رائعتكم " العشاء الأخير "
                وجدتها متناغمة مع " تموز " .
                سأَتـركُ لكَ جسدي كُـلَّـهُ على المائدة . .
                فأَنـا . . . لا آكلُ الترابَ !
                سوفَ أُودِّعُـكَ بعدَ موتِـنا بقليل
                فأَنـا . . لم أَكتملْ بعدُ
                سوف أُكمِلُـني بِطينٍ أَجمعُهُ من تـلَّـةٍ عذراءَ
                وأرميني في الكون نذرًا تـقطـعُـهُ على نفسِها الأَرضُ . .


                تموز هو الخصب والوعد القادم
                تحياتي
                فوزي بيترو

                تعليق

                • آمال محمد
                  رئيس ملتقى قصيدة النثر
                  • 19-08-2011
                  • 4507

                  #9
                  .
                  .
                  لكن اسمحي لي أن أنقل لكم تعليقا للدكتور حسام الدين خلاصي في ردّه على أحد نصوصي " حزام العفة "

                  وكان في هذا التعليق يخاطب كل من الأستاذة نجلاء الرسول والشاعر رعد يكن والأستاذ عبد الرشيد حاجب

                  فقال : ــ أن قصيدة النثر .... هي أحيانا هي قصيدة الواقع ...

                  تحياتي

                  فوزي بيترو

                  تحياتي واحترامي للشاعر د خلاصي ولرأيه والذي لا شك اقدره واحترمه
                  وانتهزها فرصه لأقول له " نفتقدك "

                  ولكن وصدقا لم أفهم معنى " قصيدة الواقع "
                  وعلى فرضية أن كلمة الواقع كلمة فضفاضة ولا مجال لحصرها أو تفسيرها وحتى من خلال سياق الحديث ..

                  هل تعني أن نكتب أفكارنا وبالطريقة الآنية وكما تأتي ونسمي ذلك" واقعا " ونرفعه عن الخاطر وعن النثر وعن الخطاب
                  وبحجة الواقع وهل يكفي هذا لصياغة " قصيدة نثرية "

                  وهل يعني هذا أن الخاطرة ليست واقعا أو القصيدة الموزونه تُقصى عن فلكه ..

                  العبارة أو الجملة أو التعريف عليه أن يختص بالقصد .. ويكون حكرا على "الواقع القصدي"
                  يعني عليه أن يفسر النص المراد تعريفه وبما لا يثير التساؤل أوالاشتباك مع غيره من النصوص
                  وإن وجد أنه يشترك مع غيره وليس حكرا عليه "" يصبح بلا معنى ولا يصلح لتعريف أو تفسير " الورقة التي نعنيها "



                  وأتمنى من د فوزي وهو الصديق الشاعر الذي أقدره وأقدر رأيه وأعرف سعة صدره وسعة علمه
                  أن يشاركني شكه ويشرح لي قصده


                  وصباحك الخير

                  تعليق

                  • سعد الأوراسي
                    عضو الملتقى
                    • 17-08-2014
                    • 1753

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
                    تحياتي واحترامي للشاعر د خلاصي ولرأيه والذي لا شك اقدره واحترمه
                    وانتهزها فرصه لأقول له " نفتقدك "

                    ولكن وصدقا لم أفهم معنى " قصيدة الواقع "
                    وعلى فرضية أن كلمة الواقع كلمة فضفاضة ولا مجال لحصرها أو تفسيرها وحتى من خلال سياق الحديث ..

                    هل تعني أن نكتب أفكارنا وبالطريقة الآنية وكما تأتي ونسمي ذلك" واقعا " ونرفعه عن الخاطر وعن النثر وعن الخطاب
                    وبحجة الواقع وهل يكفي هذا لصياغة " قصيدة نثرية "

                    وهل يعني هذا أن الخاطرة ليست واقعا أو القصيدة الموزونه تُقصى عن فلكه ..

                    العبارة أو الجملة أو التعريف عليه أن يختص بالقصد .. ويكون حكرا على "الواقع القصدي"
                    يعني عليه أن يفسر النص المراد تعريفه وبما لا يثير التساؤل أوالاشتباك مع غيره من النصوص
                    وإن وجد أنه يشترك مع غيره وليس حكرا عليه "" يصبح بلا معنى ولا يصلح لتعريف أو تفسير " الورقة التي نعنيها "



                    وأتمنى من د فوزي وهو الصديق الشاعر الذي أقدره وأقدر رأيه وأعرف سعة صدره وسعة علمه
                    أن يشاركني شكه ويشرح لي قصده


                    وصباحك الخير
                    الأستاذة آمال محمد
                    ربما الواقع الذي يقصده الدكتور حسام ، هو الملموس في الأفق الشاسع الذي أوجدته قصيدة النثر أمام اللفظ والمعنى ، حين رفضت الحدود والنمط المتكرر ..
                    أي أنه أبدى الرأي ، خارج واقع الأسس ، والضوابط ..
                    وهذا ما تثبته قصائده .
                    أحيانا يحمل المبدع هم حرفه ويرتحل للتاريخ ، ليغلف أوانيه بواقع الرمز الخرافي هنالك المحمود ، وهنالك المذموم .. ؟
                    تحيتي لك ، وللأستاذ فوزي

                    تعليق

                    • فوزي سليم بيترو
                      مستشار أدبي
                      • 03-06-2009
                      • 10949

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
                      تحياتي واحترامي للشاعر د خلاصي ولرأيه والذي لا شك اقدره واحترمه
                      وانتهزها فرصه لأقول له " نفتقدك "

                      ولكن وصدقا لم أفهم معنى " قصيدة الواقع "
                      وعلى فرضية أن كلمة الواقع كلمة فضفاضة ولا مجال لحصرها أو تفسيرها وحتى من خلال سياق الحديث ..

                      هل تعني أن نكتب أفكارنا وبالطريقة الآنية وكما تأتي ونسمي ذلك" واقعا " ونرفعه عن الخاطر وعن النثر وعن الخطاب
                      وبحجة الواقع وهل يكفي هذا لصياغة " قصيدة نثرية "

                      وهل يعني هذا أن الخاطرة ليست واقعا أو القصيدة الموزونه تُقصى عن فلكه ..

                      العبارة أو الجملة أو التعريف عليه أن يختص بالقصد .. ويكون حكرا على "الواقع القصدي"
                      يعني عليه أن يفسر النص المراد تعريفه وبما لا يثير التساؤل أوالاشتباك مع غيره من النصوص
                      وإن وجد أنه يشترك مع غيره وليس حكرا عليه "" يصبح بلا معنى ولا يصلح لتعريف أو تفسير " الورقة التي نعنيها "



                      وأتمنى من د فوزي وهو الصديق الشاعر الذي أقدره وأقدر رأيه وأعرف سعة صدره وسعة علمه
                      أن يشاركني شكه ويشرح لي قصده


                      وصباحك الخير
                      ما فهمته من " قصيدة الواقع " والتي أشار إليها الدكتور خلاصي
                      أن قصدية تعليق الدكتور تتمحور في النص الذي تم ذكره سابقا
                      وفي هذا المضمار ربما تندرج نصوص أخرى لها نفس الجانب في بعدها الإبداعي ..
                      الواقع كجمهور الدرجة الثالثة ، فإما ينجذب للقاع ، أو يٌرفع لمصاف جمهور النخبة .
                      أستاذتنا الشاعرة أمال محمد
                      أقدّر وأثمن المصلحة الإبداعية خلال سعيك الدؤوب لرفع قيمة الحرف
                      لكن أن أساهم في الشرح والتوضيح فهذا ما لا ترضينه لي .
                      النص أمام المتلقي والناقد ، فإما يقبله أو يرفضه .
                      محبتي
                      فوزي بيترو

                      تعليق

                      • فوزي سليم بيترو
                        مستشار أدبي
                        • 03-06-2009
                        • 10949

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
                        الأستاذة آمال محمد
                        ربما الواقع الذي يقصده الدكتور حسام ، هو الملموس في الأفق الشاسع الذي أوجدته قصيدة النثر أمام اللفظ والمعنى ، حين رفضت الحدود والنمط المتكرر ..
                        أي أنه أبدى الرأي ، خارج واقع الأسس ، والضوابط ..
                        وهذا ما تثبته قصائده .
                        أحيانا يحمل المبدع هم حرفه ويرتحل للتاريخ ، ليغلف أوانيه بواقع الرمز الخرافي هنالك المحمود ، وهنالك المذموم .. ؟
                        تحيتي لك ، وللأستاذ فوزي


                        إذا ضربنا بعرض الحائط بالواقع وما يحمله من إرث الماضي والحاضر
                        فلن يكون هناك مستقبل ...
                        إن الواقع المغموس بريشة المباشر يُفقد ميّزة الوزن بميزان حساس ويوهم الشاري
                        بِحِلْية مطلية بالذهب .
                        بعكس الواقع الذي يزخرفه الرمز الأسطورة والتاريخ .
                        تحياتي لك أستاذ سعد الأوراسي
                        فوزي بيترو

                        تعليق

                        • سعد الأوراسي
                          عضو الملتقى
                          • 17-08-2014
                          • 1753

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو;1159345
                          [COLOR=#008080
                          إذا ضربنا بعرض الحائط بالواقع وما يحمله من إرث الماضي والحاضر [/COLOR]
                          فلن يكون هناك مستقبل ...
                          إن الواقع المغموس بريشة المباشر يُفقد ميّزة الوزن بميزان حساس ويوهم الشاري
                          بِحِلْية مطلية بالذهب .
                          بعكس الواقع الذي يزخرفه الرمز الأسطورة والتاريخ .
                          تحياتي لك أستاذ سعد الأوراسي
                          فوزي بيترو
                          الأستاذ الفاضل فوزي مساء الخير
                          كل شيء يتطور ، كذلك الأدب عليه مسايرة جيل ومرحلة ، أنا معك من يتنكر لماضيه لم يفسر سياق مستقبله
                          لكن هذا الماضي يجب أن يقوم حتى يقارب خارج حدوده ، يجب أن لا يبقى حبيس كساد مكتبة ..
                          أين العيب حين نأخذ منه ما يخدم تطلعات جيل وفرص مرحلة .. ؟
                          هذا ما قصدته بالحدود ، والنمط المتكرر ..
                          كذلك الأسطورة ، إن لم تكن محكية الدلالة ، تقترح البديل المحفز
                          لتطور رسالة الأدب ، لاخير فيها ، ولو كانت تُؤهل الفعل الذهني في فحوى الرسم
                          تحيتي لك
                          التعديل الأخير تم بواسطة سعد الأوراسي; الساعة 04-06-2016, 19:19.

                          تعليق

                          • جوتيار تمر
                            شاعر وناقد
                            • 24-06-2007
                            • 1374

                            #14
                            لغة النص حداثية الأداء من حيث النظرة التأملية والعمق الذاتي وهذا خلق بعض الارتباك برأيي في اندماج الشكل بالمضمون ، ومع انه ليس من هاجس النقد المهتم بالخطاب الشعري عامة أن يبحث عن ملامح الحكي في النصوص الشعرية ؛ باعتبار ان الأخيرة لاتبنى على الحكي ،إلا أن ذلك لم يمنع من بروز الحكي سمة مهيمنة في بعض النصوص الشعرية ذات الطابع الملحمي.. وعلى هذا الاساس جاء هذا النص يبرز لنا من جهة السمة الرؤية العميقة والتجذرة اسطورياً من جهة، ومن جهة اخرى استطاع النص ان يمنحنا بعض التوليفات البنائية المغايرة سواء من همينة الخطاب والحكي او من التلاعب بالصور الشعرية...

                            محبتي وتقديري
                            جوتيار

                            تعليق

                            • فوزي سليم بيترو
                              مستشار أدبي
                              • 03-06-2009
                              • 10949

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
                              لغة النص حداثية الأداء من حيث النظرة التأملية والعمق الذاتي وهذا خلق بعض الارتباك برأيي في اندماج الشكل بالمضمون ، ومع انه ليس من هاجس النقد المهتم بالخطاب الشعري عامة أن يبحث عن ملامح الحكي في النصوص الشعرية ؛ باعتبار ان الأخيرة لاتبنى على الحكي ،إلا أن ذلك لم يمنع من بروز الحكي سمة مهيمنة في بعض النصوص الشعرية ذات الطابع الملحمي.. وعلى هذا الاساس جاء هذا النص يبرز لنا من جهة السمة الرؤية العميقة والتجذرة اسطورياً من جهة، ومن جهة اخرى استطاع النص ان يمنحنا بعض التوليفات البنائية المغايرة سواء من همينة الخطاب والحكي او من التلاعب بالصور الشعرية...

                              محبتي وتقديري
                              جوتيار
                              نعم معك حق أستاذ جوتيار . ربما هناك سباقا " في هذا النص "
                              بين الشكل والمضمون ، فيمتطي الكاتب صهوة الحذق في تناوله
                              للصور الشعرية التي هي بمثابة السجاد الأحمر وسعف النخيل
                              الذي سوف يتهادى فوقه المضمون .
                              محبتي
                              فوزي بيترو

                              تعليق

                              يعمل...
                              X