"سيرة ذاتية / صورة زيتية"
تعريف عام بـ / محمد ...صيام
محمد عبد الغفار ......صيام
وسم الجنسية مصرى !
من مواليد محافظة الشرقية عام1972م ، مقيم
بمحافظة الإسماعيلية ، و يعمل مؤدب صبيان بوزارة التعليم المصرية.
متزوج و يعول أربعة أبناء و دراجة !!
يعمل عملا إضافيا ــ قبل و بعد المدرسة ــ لأنه لا يؤمن
بخروج المرأة للعمل ،على الأقل فى نطاقه الأسرى و
ها هو يدفع الثمن !!
يعتقد أنه فرد من ملايين، يتألف منهم القطيع (الوطن )
، فلا ميزة ترفعه ، و لا نقيصة تخفضه ، و لا وسما
يسمه ، و من ثم يجرى عليه ما يجرى عليهم !!
لم تكن لديه أحلام محددة ففى الطفولة تمنى أن يصبح
طيارا ، و اضمحل الحلم يافعا ؛ بعدما أدرك أنه مصاب
بفوبيا المرتفعات ، ( وكانت أقصى انطلاقاته الفضائية
عبر أرجوحة "مولد سيدى الفلكى " )!!
فى شبابه المبكر اعتقد أنه ( لظروف اجتماعية لن
يكشفها درءا للفضيحة ) يعانى غباء مزمنا ، و لم
يتحرر من هذا اليقين إلا بعد أن رأى صورته فى جل
المحيطين به ، فسرى عنه أنه ليس بدعا من البشر !!
بعد تخرجه من كلية التربية بدأت أحلامه وطموحاته
تتفجر كالسيل الهادر :
فتمنى لو عمل أستاذا جامعيا لكن أعاقه ــ بلا مبرر ــ
ضعف التقدير فى المرحلة الجامعية !!
و تمنى لو عمل بالمحاماة ؛ لكن أعاقته إرهاصات
الإصابة بضغط الدم و استعداده الوراثى للإصابة
بالسكرى ، فضلاعن اشتراكه الفعلى فى نادى مصابى
القولون العصبى !!
تمنى لو عمل بمجال الصحافة ؛ ليكون من المغامرين
فى بلاط صاحبة الجلالة ، إلا أن مغامرة زواجه المبكر،
و ما تلا ذلك من أربع مغامرات ، أسفرت عن أربعة
أبناء كانت كافية لتشبعه ، ومن ثم انطفأ مغامراتيا !!
فاكتفى ــ مرغما ــ بأن يغامر يوميا منذ بزوغ الفجر
وحتى غروب الشمس ؛ لاقتناص لقمة العيش يسد بها
خمسة أفواه لا يفتر طحنها صيفا ولا شتاء !!
ليست له مؤلفات فكرية ، أو جهود بحثية بعدما أيقن
أنها ستندس مرغمة فى أدراج الهيئات ، أو تستلقى
على قارعة الأرفف ، إلى السابقات من صويحباتها
بعدما ارتفعت معدلات العنوسة البحثية ، و العقم العلمى
بين علماء الوطن !!
لم يحظ من قبل بأوسمة أو شهادات ، أو نياشين أو
قلادات ، اللهم إلا شهادة مثلومة النزاهة ، مخدوشة
الحيدة ، ألا وهى شهادة زوجه اللدود ، و نده العنيد ،
" أم أسامة " ــ اسما لا لقبا ــ بأنه أسوأ ( مخلوق )
دب ّعلى وجه الأرض !!
و ما بين القوسين مقصود بلفظه و معناه ، و رسمه
وفحواه و لا حول ولا قوة إلا بالله !
لم يسجل حضورا يذكر فى ندوات أدبية ، أوفعاليات
ثقافية ، أو تظاهرات سياسية ، و إن حدث ففى صدر
الصف الأخير تجده رابضا ؛ ليكون آخر الحاضرين ، و
أول المغادرين ؛ فما يعانيه من خجل فطرى و استجبان
صحى يدفعه دائما ليكون من نشطاء الأطراف ،
إيثارا لسلامة يفتقدها أساطين الرؤس ، و أرباب
الجذوع ، لا سيما إذا جد الجد ، و حمى الوطيس ، أو"
كبس البوليس " !!
ليست له انتماءات حزبية ، أو طموحات سياسية ، أو
أجندات خفية ؛ لكن لديه بعض القناعات السياسية و
مقدار معتبرمن التعاليم الدينية ، ومجموعة
لا بأس بها من المبادىء الرشيدة ، و حفنة من
الشعارات و المثل ، كلها بالطبع لا تسد جوعة ، و لا
تملأ معدة ، لكنها ــ عن يقين ــ قد تبنى وطنا !!
تعريف عام بـ / محمد ...صيام
محمد عبد الغفار ......صيام
وسم الجنسية مصرى !
من مواليد محافظة الشرقية عام1972م ، مقيم
بمحافظة الإسماعيلية ، و يعمل مؤدب صبيان بوزارة التعليم المصرية.
متزوج و يعول أربعة أبناء و دراجة !!
يعمل عملا إضافيا ــ قبل و بعد المدرسة ــ لأنه لا يؤمن
بخروج المرأة للعمل ،على الأقل فى نطاقه الأسرى و
ها هو يدفع الثمن !!
يعتقد أنه فرد من ملايين، يتألف منهم القطيع (الوطن )
، فلا ميزة ترفعه ، و لا نقيصة تخفضه ، و لا وسما
يسمه ، و من ثم يجرى عليه ما يجرى عليهم !!
لم تكن لديه أحلام محددة ففى الطفولة تمنى أن يصبح
طيارا ، و اضمحل الحلم يافعا ؛ بعدما أدرك أنه مصاب
بفوبيا المرتفعات ، ( وكانت أقصى انطلاقاته الفضائية
عبر أرجوحة "مولد سيدى الفلكى " )!!
فى شبابه المبكر اعتقد أنه ( لظروف اجتماعية لن
يكشفها درءا للفضيحة ) يعانى غباء مزمنا ، و لم
يتحرر من هذا اليقين إلا بعد أن رأى صورته فى جل
المحيطين به ، فسرى عنه أنه ليس بدعا من البشر !!
بعد تخرجه من كلية التربية بدأت أحلامه وطموحاته
تتفجر كالسيل الهادر :
فتمنى لو عمل أستاذا جامعيا لكن أعاقه ــ بلا مبرر ــ
ضعف التقدير فى المرحلة الجامعية !!
و تمنى لو عمل بالمحاماة ؛ لكن أعاقته إرهاصات
الإصابة بضغط الدم و استعداده الوراثى للإصابة
بالسكرى ، فضلاعن اشتراكه الفعلى فى نادى مصابى
القولون العصبى !!
تمنى لو عمل بمجال الصحافة ؛ ليكون من المغامرين
فى بلاط صاحبة الجلالة ، إلا أن مغامرة زواجه المبكر،
و ما تلا ذلك من أربع مغامرات ، أسفرت عن أربعة
أبناء كانت كافية لتشبعه ، ومن ثم انطفأ مغامراتيا !!
فاكتفى ــ مرغما ــ بأن يغامر يوميا منذ بزوغ الفجر
وحتى غروب الشمس ؛ لاقتناص لقمة العيش يسد بها
خمسة أفواه لا يفتر طحنها صيفا ولا شتاء !!
ليست له مؤلفات فكرية ، أو جهود بحثية بعدما أيقن
أنها ستندس مرغمة فى أدراج الهيئات ، أو تستلقى
على قارعة الأرفف ، إلى السابقات من صويحباتها
بعدما ارتفعت معدلات العنوسة البحثية ، و العقم العلمى
بين علماء الوطن !!
لم يحظ من قبل بأوسمة أو شهادات ، أو نياشين أو
قلادات ، اللهم إلا شهادة مثلومة النزاهة ، مخدوشة
الحيدة ، ألا وهى شهادة زوجه اللدود ، و نده العنيد ،
" أم أسامة " ــ اسما لا لقبا ــ بأنه أسوأ ( مخلوق )
دب ّعلى وجه الأرض !!
و ما بين القوسين مقصود بلفظه و معناه ، و رسمه
وفحواه و لا حول ولا قوة إلا بالله !
لم يسجل حضورا يذكر فى ندوات أدبية ، أوفعاليات
ثقافية ، أو تظاهرات سياسية ، و إن حدث ففى صدر
الصف الأخير تجده رابضا ؛ ليكون آخر الحاضرين ، و
أول المغادرين ؛ فما يعانيه من خجل فطرى و استجبان
صحى يدفعه دائما ليكون من نشطاء الأطراف ،
إيثارا لسلامة يفتقدها أساطين الرؤس ، و أرباب
الجذوع ، لا سيما إذا جد الجد ، و حمى الوطيس ، أو"
كبس البوليس " !!
ليست له انتماءات حزبية ، أو طموحات سياسية ، أو
أجندات خفية ؛ لكن لديه بعض القناعات السياسية و
مقدار معتبرمن التعاليم الدينية ، ومجموعة
لا بأس بها من المبادىء الرشيدة ، و حفنة من
الشعارات و المثل ، كلها بالطبع لا تسد جوعة ، و لا
تملأ معدة ، لكنها ــ عن يقين ــ قد تبنى وطنا !!
تعليق