رثاء بني
بقلم: (أحمد توفيق أبو جندي)
يـــــــا قـــــــبرُ إن واريتَه عــــــني
فإني دفنتُه فـي قلبي مـــــنذ زمــــنِ
شمسُ نهاري قــــــدْ غاب عــــــني
و ظــــلامُ الحـزنِ ســـــرمداً ظللني
ما لي أراهُ اليومَ أزفَ رغم أنفـــــي
أيرضى أن يملأَ دنياي بألمٍ و حـزنِ
طيري لا يرضى أن يحبسه مـــوتٌ
و لا يرضى لباسَه أن يكون ككـــفنِ
لم تسعْــــهُ كـــــرومَ الدنيا مــــرتعاً
فحلَّقَ إلى جنةِ الخلدِ بين نهرٍ و فننِ
تحاصرُني ذِكراك يا ســــاكنَ القبرِ
فيصبو إليك القلبُ بشـــوقٍ يحرقني
براءةُ عينيك تطـــــاردني و تشدني
فتفيضُ عيناي بدمـــــــــعٍ و شــــجنِ
و عذبُ فِيك يُحلِّي لـــــي كل مــــرِ
و صــــوتُك يصــدحُ يُطربُني بلحنِ
لمســــة يديك لمســــــةَ حـنانٍ و برٍ
فادخرتُها ســـنداً لشــــيبةٍ و وهْــــنِ
و تداعـــبُك مشاعـــــري و تلهــــو
و لــم تدري بأنك ذهبت إلى بيتِ دَفْنِ
وقفـــــتُ على شفا قبرِك أنسجُ أحلامي
تَردُّ إلـــــــيَّ نَفَسِـــــــي و تُكلمـــني
فما لي اليومَ إلا صبري و حســــبي
فلقاؤنا بابَ الجنةِ إن شـاء اللهُ بإذنِ
بنيَّ ! فراقُك قدْ أفجعـــني و أرَّقـني
و لكنَّ وعدَ اللهِ سلوايَ فصـــــبَّرني
بقلم: (أحمد توفيق أبو جندي)
يـــــــا قـــــــبرُ إن واريتَه عــــــني
فإني دفنتُه فـي قلبي مـــــنذ زمــــنِ
شمسُ نهاري قــــــدْ غاب عــــــني
و ظــــلامُ الحـزنِ ســـــرمداً ظللني
ما لي أراهُ اليومَ أزفَ رغم أنفـــــي
أيرضى أن يملأَ دنياي بألمٍ و حـزنِ
طيري لا يرضى أن يحبسه مـــوتٌ
و لا يرضى لباسَه أن يكون ككـــفنِ
لم تسعْــــهُ كـــــرومَ الدنيا مــــرتعاً
فحلَّقَ إلى جنةِ الخلدِ بين نهرٍ و فننِ
تحاصرُني ذِكراك يا ســــاكنَ القبرِ
فيصبو إليك القلبُ بشـــوقٍ يحرقني
براءةُ عينيك تطـــــاردني و تشدني
فتفيضُ عيناي بدمـــــــــعٍ و شــــجنِ
و عذبُ فِيك يُحلِّي لـــــي كل مــــرِ
و صــــوتُك يصــدحُ يُطربُني بلحنِ
لمســــة يديك لمســــــةَ حـنانٍ و برٍ
فادخرتُها ســـنداً لشــــيبةٍ و وهْــــنِ
و تداعـــبُك مشاعـــــري و تلهــــو
و لــم تدري بأنك ذهبت إلى بيتِ دَفْنِ
وقفـــــتُ على شفا قبرِك أنسجُ أحلامي
تَردُّ إلـــــــيَّ نَفَسِـــــــي و تُكلمـــني
فما لي اليومَ إلا صبري و حســــبي
فلقاؤنا بابَ الجنةِ إن شـاء اللهُ بإذنِ
بنيَّ ! فراقُك قدْ أفجعـــني و أرَّقـني
و لكنَّ وعدَ اللهِ سلوايَ فصـــــبَّرني
تعليق