اكتفينا وفك رمز حيرة القمح في أيدينا
وحين أدرك
أن لا عيب فيه سوانا
نضج قبل التراب على الجليد
واهتدينا
وكلما تكاثف الصحو
لزمنا بند النحر
وشرخ البتر
وحثيث رزق الأزلام
وأصبح شيح الضن في الدنيا خبرا مطويا
كعدوى التوارث
صفر الرّكام الكسيح
باحتراق الطوفان للصياح
للنباح ..
حد الشفاه المطبقة تساوينا
ولا أصبح المحروم في الورى كادا شاكا
كتبنا وارتقينا وكسرنا الكفر رميا
من الشاهقات حين ارتوينا
من أنهار
الحبر المشفى ..
ساعة هوينا
ورثنا معلوم التراب عزا حين احتمينا
وارتفعنا من تحت موطيء الأقدام
تحت الثرى ..
وانتظرنا خطاب الصمت وقد لاحت
شاخصة من دمعها ارتوينا
ولم يغر سالب على مسلوب
ولم يفتك غالب بمغلوب
ولم تغترف في الخبز مآثم وذنوب
فلا مشتهي ولا مطلوب
أقمنا صلاة الإستسقاء والغائب
وكيف ما كنا ، وكانت قلوبنا
كانت الشكيمة والعزيمة ..
وكانت
غولا..
حولها أفواه النهش
رماح أحشاء نبعثها مورد الفناء
وعلى صوت قرع الرّياح
نستقبل الرّيح وقد انتهينا
وحين أدرك
أن لا عيب فيه سوانا
نضج قبل التراب على الجليد
واهتدينا
وكلما تكاثف الصحو
لزمنا بند النحر
وشرخ البتر
وحثيث رزق الأزلام
وأصبح شيح الضن في الدنيا خبرا مطويا
كعدوى التوارث
صفر الرّكام الكسيح
باحتراق الطوفان للصياح
للنباح ..
حد الشفاه المطبقة تساوينا
ولا أصبح المحروم في الورى كادا شاكا
كتبنا وارتقينا وكسرنا الكفر رميا
من الشاهقات حين ارتوينا
من أنهار
الحبر المشفى ..
ساعة هوينا
ورثنا معلوم التراب عزا حين احتمينا
وارتفعنا من تحت موطيء الأقدام
تحت الثرى ..
وانتظرنا خطاب الصمت وقد لاحت
شاخصة من دمعها ارتوينا
ولم يغر سالب على مسلوب
ولم يفتك غالب بمغلوب
ولم تغترف في الخبز مآثم وذنوب
فلا مشتهي ولا مطلوب
أقمنا صلاة الإستسقاء والغائب
وكيف ما كنا ، وكانت قلوبنا
كانت الشكيمة والعزيمة ..
وكانت
غولا..
حولها أفواه النهش
رماح أحشاء نبعثها مورد الفناء
وعلى صوت قرع الرّياح
نستقبل الرّيح وقد انتهينا
تعليق