الرّكام الكسيح ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعد الأوراسي
    عضو الملتقى
    • 17-08-2014
    • 1753

    الرّكام الكسيح ..

    اكتفينا وفك رمز حيرة القمح في أيدينا
    وحين أدرك
    أن لا عيب فيه سوانا
    نضج قبل التراب على الجليد
    واهتدينا
    وكلما تكاثف الصحو
    لزمنا بند النحر
    وشرخ البتر
    وحثيث رزق الأزلام

    وأصبح شيح الضن في الدنيا خبرا مطويا
    كعدوى التوارث
    صفر الرّكام الكسيح
    باحتراق الطوفان للصياح
    للنباح ..
    حد الشفاه المطبقة تساوينا

    ولا أصبح المحروم في الورى كادا شاكا

    كتبنا وارتقينا وكسرنا الكفر رميا

    من الشاهقات حين ارتوينا
    من أنهار

    الحبر المشفى ..
    ساعة هوينا

    ورثنا معلوم التراب عزا حين احتمينا

    وارتفعنا من تحت موطيء الأقدام

    تحت الثرى ..

    وانتظرنا خطاب الصمت وقد لاحت

    شاخصة من دمعها ارتوينا

    ولم يغر سالب على مسلوب

    ولم يفتك غالب بمغلوب

    ولم تغترف في الخبز مآثم وذنوب

    فلا مشتهي ولا مطلوب

    أقمنا صلاة الإستسقاء والغائب

    وكيف ما كنا ، وكانت قلوبنا

    كانت الشكيمة والعزيمة ..
    وكانت

    غولا..
    حولها أفواه النهش

    رماح أحشاء نبعثها مورد الفناء

    وعلى صوت قرع الرّياح

    نستقبل الرّيح وقد انتهينا
    التعديل الأخير تم بواسطة سعد الأوراسي; الساعة 03-06-2016, 04:51.
  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2
    .
    .

    منذ العنوان واليأس مُسيطر
    وصوت الريح يُصد ويكد...حول أفواه الجياع
    والدنيا رحبة والداخل مكتظ بالجمال والأسباب


    الحقيقة .. لم أر الشاعر الأوراسي هنا
    وكأنما هي تجربة جمعت التفعيلة مع النثر مع آه وجع طويلة
    وكانت "يدينا" قاصمة


    صباح الخير سعد
    ولي عودة

    تعليق

    • سعد الأوراسي
      عضو الملتقى
      • 17-08-2014
      • 1753

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
      .
      .

      منذ العنوان واليأس مُسيطر
      وصوت الريح يُصد ويكد...حول أفواه الجياع
      والدنيا رحبة والداخل مكتظ بالجمال والأسباب


      الحقيقة .. لم أر الشاعر الأوراسي هنا
      وكأنما هي تجربة جمعت التفعيلة مع النثر مع آه وجع طويلة
      وكانت "يدينا" قاصمة


      صباح الخير سعد
      ولي عودة
      أهلا بسيدة المكان الأخت العزيزة آمال
      فعلا هي تجربة ، منذ عقد ويزيد
      حملت شواهد والقمح وأنا
      أشكرك ، وقد عادت العصا لمكانها
      كل عام وأنت بخير
      تحيتي

      تعليق

      يعمل...
      X