تويت
الأيقونات على أسطح البياض
النظرات المصلوبة في الجحيم
الغصص القميئة في نحور المساء
رقصة العنكبوت الموجعة
التي أكملت مشهد صفرة الورق المسجى
الأيادي التي انبطحت في المهاوي
العمر الذي ظل يترنح بعيدا
وراء أسوار البحر
ودوائر النوارس المبلولة برذاذ الرمل
الذاكرة التي أتعبها الركض
وأرهقتها الأشباح
سرت في المتاهات
واختفى أوار الماء
في تلافيف الضياع
وشهقة المناحات
هي الأكواب تداعت
وارتبك الخطو
مثل مروحة من ورق
غاصت في الريح
أو مثل يد مرمية على جدار
تكدست الحفر
اندحرت الفوانيس
وظلت الهياكل صورا
تتهاوى
والوجوه تتساقط
كزوارق من رمال
لا أشرعة لسفرها في الغياب
عبد العزيز أمزيان
النظرات المصلوبة في الجحيم
الغصص القميئة في نحور المساء
رقصة العنكبوت الموجعة
التي أكملت مشهد صفرة الورق المسجى
الأيادي التي انبطحت في المهاوي
العمر الذي ظل يترنح بعيدا
وراء أسوار البحر
ودوائر النوارس المبلولة برذاذ الرمل
الذاكرة التي أتعبها الركض
وأرهقتها الأشباح
سرت في المتاهات
واختفى أوار الماء
في تلافيف الضياع
وشهقة المناحات
هي الأكواب تداعت
وارتبك الخطو
مثل مروحة من ورق
غاصت في الريح
أو مثل يد مرمية على جدار
تكدست الحفر
اندحرت الفوانيس
وظلت الهياكل صورا
تتهاوى
والوجوه تتساقط
كزوارق من رمال
لا أشرعة لسفرها في الغياب
عبد العزيز أمزيان
تعليق