إلى ابني الحبيب / عاصم
في عقد قرانه
( بارك الله لهما و عليهما و جمع بينهما بخير )
( أَهَلَّ العاصمُ )
شَوْقٌ على شَوْقٍ أهَلَّ العاصمُ
ها إنَّه قَمَرُ السَّماءِ الباسمُ
مِنْ آلِ بَنْجَرَ هُذِّبَتْ أخلاقُهُ
كشذا الحدائقِ أرسلتهُ نَسائمُ
هذا رَعَتْهُ رَوْضَةٌ عَبْرِيَّةٌ
فَزَكَتْ شمائِلُهُ فَهُنَّ مَكارمُ
حَفِظَ الجميلةَ في ذُراهُ وَ صانَها
فالفأْلُ بينَهما الْهَناءُ الدَّائمُ
يا ربُّ باركْ فيهِما و عليهِما
يَرعاهُما إِحسانُكَ المُتقادمُ
مَنْ يَحْفَظِ الْمَوْلَى يَجِدْهُ تُجاهَهُ
وإذا التَجَأْتَ إليهِ فَهْوَ العاصمُ
يا آلَ خاقو يا أكارمُ مَرْحَباً
يَزهُو بِكُمْ هذا المَساءُ الْحالمُ
هذا المَساءُ تَعانَقتْ أرواحُنا
فالصَّفوُ تَمٌّ وَ القُلوبُ تَوائمُ
نادَى البشيرُ إلى اللُّقى فأجابَهُ
شَدْوُ البلابلِ و الْحَفيفُ النَّاعمُ
يا أيُّها الحفلُ الكريمُ تَقبَّلُوا
شُكراً تَليقُ بقدرِكمْ وَ تُلائمُ
أهلاً و سهلاً بالكرامِ و صَفْوتي
حَيَّاكُمُ الْعِرفانُ مِنَّا الْعارِمُ
و اللهَ أَسألُ أنْ يُتِمَّ سُرورَكُمْ
كالرَّوْضِ غَنَّتْ في رُباهُ حَمائمُ
شعر/ زياد بنجر
28 شعبان 1437 ه
4 / 6 / 2016 م
في عقد قرانه
( بارك الله لهما و عليهما و جمع بينهما بخير )
( أَهَلَّ العاصمُ )
شَوْقٌ على شَوْقٍ أهَلَّ العاصمُ
ها إنَّه قَمَرُ السَّماءِ الباسمُ
مِنْ آلِ بَنْجَرَ هُذِّبَتْ أخلاقُهُ
كشذا الحدائقِ أرسلتهُ نَسائمُ
هذا رَعَتْهُ رَوْضَةٌ عَبْرِيَّةٌ
فَزَكَتْ شمائِلُهُ فَهُنَّ مَكارمُ
حَفِظَ الجميلةَ في ذُراهُ وَ صانَها
فالفأْلُ بينَهما الْهَناءُ الدَّائمُ
يا ربُّ باركْ فيهِما و عليهِما
يَرعاهُما إِحسانُكَ المُتقادمُ
مَنْ يَحْفَظِ الْمَوْلَى يَجِدْهُ تُجاهَهُ
وإذا التَجَأْتَ إليهِ فَهْوَ العاصمُ
يا آلَ خاقو يا أكارمُ مَرْحَباً
يَزهُو بِكُمْ هذا المَساءُ الْحالمُ
هذا المَساءُ تَعانَقتْ أرواحُنا
فالصَّفوُ تَمٌّ وَ القُلوبُ تَوائمُ
نادَى البشيرُ إلى اللُّقى فأجابَهُ
شَدْوُ البلابلِ و الْحَفيفُ النَّاعمُ
يا أيُّها الحفلُ الكريمُ تَقبَّلُوا
شُكراً تَليقُ بقدرِكمْ وَ تُلائمُ
أهلاً و سهلاً بالكرامِ و صَفْوتي
حَيَّاكُمُ الْعِرفانُ مِنَّا الْعارِمُ
و اللهَ أَسألُ أنْ يُتِمَّ سُرورَكُمْ
كالرَّوْضِ غَنَّتْ في رُباهُ حَمائمُ
شعر/ زياد بنجر
28 شعبان 1437 ه
4 / 6 / 2016 م
تعليق