قصيدة : تبقى المآثر
In the seek of Uncle SAM
-------------------------
إِنِّيْ لَأَعْجَبُ مِنْ صَبْرٍ عَلَى وَصَبِ !!
وَمّنْ خَيَالٍ خَصِيبٍ فِي رُبَى الكَذِبِ !!
-------------------------
تُلَقِّنُ النَّفْسَ مَا قَدْ صِرْتَ تَحْسَبُهُ
مَجْدَاً ، تَمَامَاً كَمَا لُقِّنْتَ فِيْ الكُتُبِ !
-------------------------
وَعِبْتَ لَـمَّا عَجِزْتَ النَّخْلَ رِفْعَتَهُ
وَكَمْ قَصَيْراً يَعِيبُ اليَوَمَ بِالرُّطَبِ
-------------------------
يَا مُبْرَئَ الدَّاءِ دَاءً فِيْ جَوَارِحِهِ
دَاوَيْتَ حُمَّةَ مَنْ دَاوَيْتَ بِالجَرَبِ !!
-------------------------
وَيَا رَقِيبَاً يَرَى مِنْ سَمِّ إِبْرَتِهِ
أَسَأْتَ رَأْيَاً وِ إِنْ رَآءيْتَ عَنْ كَثَبِ
-------------------------
فَكَيْفَ أَرْضَى سِفَاحَ الرَّأْيِّ مُغْتَصِبَاً ؟
إِنْ كُنْتَ تَرْضَى بِأَمْرٍ غَيْرِ مُنْتَخَبِ !
-------------------------
أَوْجِبْ عَلَى النَّفْسِ مَا قَدْ كَانَ يُوجِبُهَا
وَدَعْ حَمِيَّةَ مَنْقُوصٍ فَلَمْ تَجِبِ
-------------------------
مَا مَاتَتِ النَّاسُ إِلَّا فِيْ ضَمَائِرِهَا !
أَمّا المَآثِرُ ، " تَبْقَى يَا أَخَ العَرَبِ "
-------------------------
لَا تُلْبِسْ الحُرَّ أَثْوَابَ العَبِيدِ وَإِنْ
كَانُوا سَوَاءً بِذَاتِ اللَّحْمِ و النَّسْبِ
-------------------------
مَنْ أَيْقَنْ النَّصْرَ لَا تُرْخَى شَكِيمَتُهُ
وَجَدْتَهُ جَدَّ لَـمَّا جُدَّ فِيْ الطَّلَبِ
-------------------------
شَتَّانَ بَيْنَ رِجَالٍ فِيْ مَيَامِنِهَا
بِيْضٌ خِفَافٌ وَبَيْنَ الصَاغِرِ الذَّنَبِ
-------------------------
إِنَّ الشُّجَاعَ لَمِقْدَامٌ إِذَا نَصَبَتْ
أَوْزَارَهَا حَوْمَةٌ يَا مُتْقِنَ الهَرَبِ
-------------------------
مَا سَاءَتْ النَّفْسُ إِلَّا فِيْ مُعَاتَبةٍ
مِنْ جَاهِلٍ نَاقِصٍ فِيْ سُوءِ مُنْقَلَبِ
-------------------------
مُذَبْذَبٌ بَيْنَ أَمْرِيكَا وَ " إِخْوَتِهَا "
يَمْشِي الهُوَيْنَا ! "وَلَكِنْ مَشْيَةَ الرُّكَبِ"
-------------------------
مُوْتُ الكِرِيمِ لَخَيْرٌ مِنْ مَعِيشَتِهِ
فِيْ أَرْضِ أَجْدَادِهِ الأُوْلَى كَمُغْتَرِبِ
-------------------------
مَا العَمُّ " سَامُ " بِمُنْجٍ فِي قَيَامَتِكُمْ
إِذَا رُمِيــتُمْ عَلَى كَــوْمٍ مِنْ اللَّهَبِ !!
-------------------------
مَازِلْتَ فِيْ يَوْمِ ذِيْ قَارٍ تُفَاخِرُنَا !
لِمَ العُبُوسُ إِذَا فِيْ جُمْعَةِ الغَضَبِ ؟
-------------------------
هِشَامْ ،،
In the seek of Uncle SAM
-------------------------
إِنِّيْ لَأَعْجَبُ مِنْ صَبْرٍ عَلَى وَصَبِ !!
وَمّنْ خَيَالٍ خَصِيبٍ فِي رُبَى الكَذِبِ !!
-------------------------
تُلَقِّنُ النَّفْسَ مَا قَدْ صِرْتَ تَحْسَبُهُ
مَجْدَاً ، تَمَامَاً كَمَا لُقِّنْتَ فِيْ الكُتُبِ !
-------------------------
وَعِبْتَ لَـمَّا عَجِزْتَ النَّخْلَ رِفْعَتَهُ
وَكَمْ قَصَيْراً يَعِيبُ اليَوَمَ بِالرُّطَبِ
-------------------------
يَا مُبْرَئَ الدَّاءِ دَاءً فِيْ جَوَارِحِهِ
دَاوَيْتَ حُمَّةَ مَنْ دَاوَيْتَ بِالجَرَبِ !!
-------------------------
وَيَا رَقِيبَاً يَرَى مِنْ سَمِّ إِبْرَتِهِ
أَسَأْتَ رَأْيَاً وِ إِنْ رَآءيْتَ عَنْ كَثَبِ
-------------------------
فَكَيْفَ أَرْضَى سِفَاحَ الرَّأْيِّ مُغْتَصِبَاً ؟
إِنْ كُنْتَ تَرْضَى بِأَمْرٍ غَيْرِ مُنْتَخَبِ !
-------------------------
أَوْجِبْ عَلَى النَّفْسِ مَا قَدْ كَانَ يُوجِبُهَا
وَدَعْ حَمِيَّةَ مَنْقُوصٍ فَلَمْ تَجِبِ
-------------------------
مَا مَاتَتِ النَّاسُ إِلَّا فِيْ ضَمَائِرِهَا !
أَمّا المَآثِرُ ، " تَبْقَى يَا أَخَ العَرَبِ "
-------------------------
لَا تُلْبِسْ الحُرَّ أَثْوَابَ العَبِيدِ وَإِنْ
كَانُوا سَوَاءً بِذَاتِ اللَّحْمِ و النَّسْبِ
-------------------------
مَنْ أَيْقَنْ النَّصْرَ لَا تُرْخَى شَكِيمَتُهُ
وَجَدْتَهُ جَدَّ لَـمَّا جُدَّ فِيْ الطَّلَبِ
-------------------------
شَتَّانَ بَيْنَ رِجَالٍ فِيْ مَيَامِنِهَا
بِيْضٌ خِفَافٌ وَبَيْنَ الصَاغِرِ الذَّنَبِ
-------------------------
إِنَّ الشُّجَاعَ لَمِقْدَامٌ إِذَا نَصَبَتْ
أَوْزَارَهَا حَوْمَةٌ يَا مُتْقِنَ الهَرَبِ
-------------------------
مَا سَاءَتْ النَّفْسُ إِلَّا فِيْ مُعَاتَبةٍ
مِنْ جَاهِلٍ نَاقِصٍ فِيْ سُوءِ مُنْقَلَبِ
-------------------------
مُذَبْذَبٌ بَيْنَ أَمْرِيكَا وَ " إِخْوَتِهَا "
يَمْشِي الهُوَيْنَا ! "وَلَكِنْ مَشْيَةَ الرُّكَبِ"
-------------------------
مُوْتُ الكِرِيمِ لَخَيْرٌ مِنْ مَعِيشَتِهِ
فِيْ أَرْضِ أَجْدَادِهِ الأُوْلَى كَمُغْتَرِبِ
-------------------------
مَا العَمُّ " سَامُ " بِمُنْجٍ فِي قَيَامَتِكُمْ
إِذَا رُمِيــتُمْ عَلَى كَــوْمٍ مِنْ اللَّهَبِ !!
-------------------------
مَازِلْتَ فِيْ يَوْمِ ذِيْ قَارٍ تُفَاخِرُنَا !
لِمَ العُبُوسُ إِذَا فِيْ جُمْعَةِ الغَضَبِ ؟
-------------------------
هِشَامْ ،،