(( لَا تُخْرِجْ المِسْمَارْ ...! ))
-----------------------------
ضَلَّ الهُدَاةُ وَ ضَاقَتْ الأَمْصَارُ
وَ تَعَالَتْ الأَسْوَارُ لَا الأَقْمَارُ
-----------------------------
مَا ضَاقَ صَدْرُ المَرْءِ إِلّا عِنْدَمَا
كَثُرَتَ عَلَى أَضْلَاعِهِ الأَسْرَارُ
-----------------------------
حِدِّثْ هَدَاكَ اللهُ لَا خَوْفٌ إِذَا
هُتِكَتْ بِنْا الأَعْرَاضُ وَ الأَسْتَارُ
-----------------------------
تُؤتِيْ البَصِيرَةُ إِنْ وُهِبْتَ بِهَا بِمِا
لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَأَتِيَ الإِبْصَارُ
-----------------------------
لَا يُدْرِكُ العَبْدُ الوَضِيعُ بِعَقْلِهِ
مَا أَدْرَكَ الأَشْرَافُ و الأَحْرَارُ
-----------------------------
لَا تُخْرِجْ المِسْمَارَ مِنْ عَقْلٍ إِذَا
مَا الكَّفُ تَرْضَى دَقَّهُ المِسْمَارُ
-----------------------------
يَا مُطْعِمَ الشَّهْدَ الذَّوَابَ حِمَارَهُ
هَلْ أَيْقَنَ الشَّهْدَ الذَّوَابَ حِمَارُ ؟
-----------------------------
فَاتْرُكْ مُقَارَعَةَ السَّفِيهِ وَإِنَّهُ
سَهْلٌ وَلَكِنْ تَأَنِفُ الأَطْهَارُ
-----------------------------
إِنَّ الكَوَاكِبْ لَمْ تَزْلِ فِيْ فُلْكِهَا
لَـمَّا تَوَهَّمْتِ العُلَا الأَبْعَارُ
-----------------------------
وَ دَعْ الهَوَى وَ العِشْقَ فِيْ أَهْلٍ لَهُ
وَكُنْ الفَتَى فَالعَاشِقُونَ " كُثَارُ "
-----------------------------
وَ اصْبِرْ عَلَى جُوْرِ الزَّمانِ وَ ظُلْمِهِ
وَ ارْضَ الأَسَى إِنْ شَاءَتْ الأَقْدَارُ
-----------------------------
وَكُنْ" الوَحِيدَ " إِذَا ظُلِمْتَ مُوَحِّدَاً
إِنَّ الإلَــهَ " لَــوَاحِــدٌ " قَهَّــارُ
-----------------------------
لَا تَحْسَبَنَّ الدِّينَ شَيْخَاً وَاعِظَاً
فِيْ حِقْبَةٍ سَمِنَتْ بِهَا الأَحْبَارُ
-----------------------------
فَهُمُ التُّقُاةُ ِإذَا الْتَقَوا فِيْ بَعْضِهِمْ
وِ إِذَا اخْتَلَوا مِنْ بَعْضِهِمْ فُجَّارُ
-----------------------------
زَمَنٌ يُكَبِّلُ ذَا النُّهَى أَصْفَادَهُ
وَ تَجُوبُ فِيْ أَرْجَائِهِ الأَبْقَارُ
-----------------------------
هِشَامْ مَخْدُومْ ،،،
-----------------------------
ضَلَّ الهُدَاةُ وَ ضَاقَتْ الأَمْصَارُ
وَ تَعَالَتْ الأَسْوَارُ لَا الأَقْمَارُ
-----------------------------
مَا ضَاقَ صَدْرُ المَرْءِ إِلّا عِنْدَمَا
كَثُرَتَ عَلَى أَضْلَاعِهِ الأَسْرَارُ
-----------------------------
حِدِّثْ هَدَاكَ اللهُ لَا خَوْفٌ إِذَا
هُتِكَتْ بِنْا الأَعْرَاضُ وَ الأَسْتَارُ
-----------------------------
تُؤتِيْ البَصِيرَةُ إِنْ وُهِبْتَ بِهَا بِمِا
لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَأَتِيَ الإِبْصَارُ
-----------------------------
لَا يُدْرِكُ العَبْدُ الوَضِيعُ بِعَقْلِهِ
مَا أَدْرَكَ الأَشْرَافُ و الأَحْرَارُ
-----------------------------
لَا تُخْرِجْ المِسْمَارَ مِنْ عَقْلٍ إِذَا
مَا الكَّفُ تَرْضَى دَقَّهُ المِسْمَارُ
-----------------------------
يَا مُطْعِمَ الشَّهْدَ الذَّوَابَ حِمَارَهُ
هَلْ أَيْقَنَ الشَّهْدَ الذَّوَابَ حِمَارُ ؟
-----------------------------
فَاتْرُكْ مُقَارَعَةَ السَّفِيهِ وَإِنَّهُ
سَهْلٌ وَلَكِنْ تَأَنِفُ الأَطْهَارُ
-----------------------------
إِنَّ الكَوَاكِبْ لَمْ تَزْلِ فِيْ فُلْكِهَا
لَـمَّا تَوَهَّمْتِ العُلَا الأَبْعَارُ
-----------------------------
وَ دَعْ الهَوَى وَ العِشْقَ فِيْ أَهْلٍ لَهُ
وَكُنْ الفَتَى فَالعَاشِقُونَ " كُثَارُ "
-----------------------------
وَ اصْبِرْ عَلَى جُوْرِ الزَّمانِ وَ ظُلْمِهِ
وَ ارْضَ الأَسَى إِنْ شَاءَتْ الأَقْدَارُ
-----------------------------
وَكُنْ" الوَحِيدَ " إِذَا ظُلِمْتَ مُوَحِّدَاً
إِنَّ الإلَــهَ " لَــوَاحِــدٌ " قَهَّــارُ
-----------------------------
لَا تَحْسَبَنَّ الدِّينَ شَيْخَاً وَاعِظَاً
فِيْ حِقْبَةٍ سَمِنَتْ بِهَا الأَحْبَارُ
-----------------------------
فَهُمُ التُّقُاةُ ِإذَا الْتَقَوا فِيْ بَعْضِهِمْ
وِ إِذَا اخْتَلَوا مِنْ بَعْضِهِمْ فُجَّارُ
-----------------------------
زَمَنٌ يُكَبِّلُ ذَا النُّهَى أَصْفَادَهُ
وَ تَجُوبُ فِيْ أَرْجَائِهِ الأَبْقَارُ
-----------------------------
هِشَامْ مَخْدُومْ ،،،
تعليق