تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وردنيسان11مجموعه قصصيه بقلم بسام فاضل
أنخرطت أوياً الشارع العام المودي إلى خور مكسر دالف أليه عبر تفرع الدكة سائراً بمحاذاة سلسلة جبل شمسان التي تهبط في تعرجاتها إلى أن تلتصق بجبل حديد وتحتها تتسلسل مستودعات على هيئة هناجر ظلت على قدمها ناصبة قوامها.
أشتهرت مخازن لوكالات عالميه يتوسطها ماركة.. فان زين العالمية ..ظل المصنع على ما هو عليه لكنه متوقف بعد أن جمد نشاطه من الاجتياح الأول للشمال كان ينتج ماركات عده من الملابس الجاهزة والغير جاهزة أسعاره تناسب طلب المجتمع الجنوبي ويصدر فائضه إلى دول كثيره ,هو عباره عن نتاج لتحرير التجارة الوطنية المملوكة للدولة ,عطل كغيره من المصانع الحكومية التي كانت تتبع دوله( ج.ي .د.ش) بفعل أجراء التوجه الغير وطني للدولة الغازية .
أستوقفني مواطن شده نظري الفاحص إلى هذه السلسلة أنظر ماحل بها سابقا والآن صبت القذائف جام غضبها في صوره هستيرية تناثرت في زوايا متعددة آكلة اجزاء من منازل تستند إلى جانب الجبل واصابها نصيبها منها ..
قال المواطن..
إذا لم تخني ذاكرتي فان هذا الرصيف التجاري يتبع الشركة الوطنية للتجارة الداخلية والخارجية التي أنقرضت العام 1994م كجز من أجراءات المحتل اليمني ,عبرها يتوفر للمواطن كل احتياجاته التي كان في أغلبها محاطه بدعم الدولة .
يا الله.
كم أصبح موحشاً.؟
فكر الانتقام من كل جميل يحاولون أن يطمسوا معالم الدولة ومحو هوية المدينة .
على بضع خطوات تنتصب نقطه أمنيه عند مدخل متنزه بني حديثاً يسيطر عليها الشباب ,بعد أن كانت تتحكم بها ثلة من جنود الشرطة العسكرية اليمنية فاق أرهاب هذه النقطة كل وصف أغتيل فيها الكثير حتى النساء والاطفال أهينوا وقتلوا هنا ...
لا يتورعون في رشق المارة وباصات الأجرة بالذخيرة الحيه هنا قتل طيار جنوبي وهنا اصاب وابل من الرصاص باص أجره قتل فيه شاب وأصيب آخرون وثان رمي عليه قنبلة تسببت في بتر أعضاء أثنين من الركاب .
المنتزه يقف على مقربة منها جميل في طرازه الفني تحيطه الاشجار ..أي من الأسر لا تامه ولا ينتفع منه أحد من السكان حين كنت تقترب منه تنفرك روائح النارجيلة والتمباك البلدي فقط يلتقط الأنفاس كل زائر يبتغي الزيادة في الفساد ودر المال والفجور.
يأتون لمضغ القات وتدخين المعسل والجراك يتهجأون رسم ملامح البقاء يتقاسمون رزقهم بطريقتهم التي يعجز المؤمنون بالحرية والنظام عن مجاراتها ,تكبر دائرتهم فقط باستقطاب أنماط تتوافق مـــــع توجههم وتطلعاتهم وجشعهم .
ذات مرة مررنا من هنا في مسيرة راجلة نهتف بحرية وطننا أخلى الجنود الخط عائدين إلى ثكناتهم متحصنين فيها فلايكاد يظهر سوى الخوذ فيما بنادقهم مصوبه إلى صدورنا متأهبين لإطلاق الرصاص الحي فيما إذا أتجه الشباب إلى التحصينات والثكنات .
لم يعرهم الشباب إنتباها أو خوف استمرو في تقدمهم إلى صوب المعلا شارع مدرم نقطة النهاية ,بينما راح شاب صاعدا إلى مرتفع وأمام أعينهم نصب علم الجنوب تعجبت من جراءة ذلك الشاب وأظن أنني تفوهت بكلمات رددت فيها دعاء أن يحفظه الله من أن ينفر أحد الجند فيضغط على زناد بندقيته فيسقط في الحال شهيداً .
بسام فاضل
عــــدن*
وردنيسان11مجموعه قصصيه بقلم بسام فاضل
أنخرطت أوياً الشارع العام المودي إلى خور مكسر دالف أليه عبر تفرع الدكة سائراً بمحاذاة سلسلة جبل شمسان التي تهبط في تعرجاتها إلى أن تلتصق بجبل حديد وتحتها تتسلسل مستودعات على هيئة هناجر ظلت على قدمها ناصبة قوامها.
أشتهرت مخازن لوكالات عالميه يتوسطها ماركة.. فان زين العالمية ..ظل المصنع على ما هو عليه لكنه متوقف بعد أن جمد نشاطه من الاجتياح الأول للشمال كان ينتج ماركات عده من الملابس الجاهزة والغير جاهزة أسعاره تناسب طلب المجتمع الجنوبي ويصدر فائضه إلى دول كثيره ,هو عباره عن نتاج لتحرير التجارة الوطنية المملوكة للدولة ,عطل كغيره من المصانع الحكومية التي كانت تتبع دوله( ج.ي .د.ش) بفعل أجراء التوجه الغير وطني للدولة الغازية .
أستوقفني مواطن شده نظري الفاحص إلى هذه السلسلة أنظر ماحل بها سابقا والآن صبت القذائف جام غضبها في صوره هستيرية تناثرت في زوايا متعددة آكلة اجزاء من منازل تستند إلى جانب الجبل واصابها نصيبها منها ..
قال المواطن..
إذا لم تخني ذاكرتي فان هذا الرصيف التجاري يتبع الشركة الوطنية للتجارة الداخلية والخارجية التي أنقرضت العام 1994م كجز من أجراءات المحتل اليمني ,عبرها يتوفر للمواطن كل احتياجاته التي كان في أغلبها محاطه بدعم الدولة .
يا الله.
كم أصبح موحشاً.؟
فكر الانتقام من كل جميل يحاولون أن يطمسوا معالم الدولة ومحو هوية المدينة .
على بضع خطوات تنتصب نقطه أمنيه عند مدخل متنزه بني حديثاً يسيطر عليها الشباب ,بعد أن كانت تتحكم بها ثلة من جنود الشرطة العسكرية اليمنية فاق أرهاب هذه النقطة كل وصف أغتيل فيها الكثير حتى النساء والاطفال أهينوا وقتلوا هنا ...
لا يتورعون في رشق المارة وباصات الأجرة بالذخيرة الحيه هنا قتل طيار جنوبي وهنا اصاب وابل من الرصاص باص أجره قتل فيه شاب وأصيب آخرون وثان رمي عليه قنبلة تسببت في بتر أعضاء أثنين من الركاب .
المنتزه يقف على مقربة منها جميل في طرازه الفني تحيطه الاشجار ..أي من الأسر لا تامه ولا ينتفع منه أحد من السكان حين كنت تقترب منه تنفرك روائح النارجيلة والتمباك البلدي فقط يلتقط الأنفاس كل زائر يبتغي الزيادة في الفساد ودر المال والفجور.
يأتون لمضغ القات وتدخين المعسل والجراك يتهجأون رسم ملامح البقاء يتقاسمون رزقهم بطريقتهم التي يعجز المؤمنون بالحرية والنظام عن مجاراتها ,تكبر دائرتهم فقط باستقطاب أنماط تتوافق مـــــع توجههم وتطلعاتهم وجشعهم .
ذات مرة مررنا من هنا في مسيرة راجلة نهتف بحرية وطننا أخلى الجنود الخط عائدين إلى ثكناتهم متحصنين فيها فلايكاد يظهر سوى الخوذ فيما بنادقهم مصوبه إلى صدورنا متأهبين لإطلاق الرصاص الحي فيما إذا أتجه الشباب إلى التحصينات والثكنات .
لم يعرهم الشباب إنتباها أو خوف استمرو في تقدمهم إلى صوب المعلا شارع مدرم نقطة النهاية ,بينما راح شاب صاعدا إلى مرتفع وأمام أعينهم نصب علم الجنوب تعجبت من جراءة ذلك الشاب وأظن أنني تفوهت بكلمات رددت فيها دعاء أن يحفظه الله من أن ينفر أحد الجند فيضغط على زناد بندقيته فيسقط في الحال شهيداً .
بسام فاضل
عــــدن*