كابوس
عندما سمعت دوي الانفجار ركضت مسرعة,, ارعبها تطاير شظايا النافذة في ارجاء المنزل ,, انحصر تفكيرها في الوصول الى مدرسة ابنها,, لكن الدخان قد اعمى بصرها ,, تعثرت بالجثث المهشمة وسقطت منهكة .
لما وصلت لغرفته اغمضت عينيها المثقلتين بالدموع ,, منصة لصوته وهي تنظر الى صورته المعلقة على الجدار
(عذرا يا امي فوطني قد قتله الاشرار)
مناف بن مسلم
حزيران 2016
تعليق