بسم الله.
أستاذي الفاضل،
ألا رعاك الله تعالى، ومتعك بالصحة والسلامة والعافية.
أنا الذي أتقدم إليك بالشكر الجزيل على ثنائك وإطرائك، اللذيْن ينمّان عن طيب معدنك وحسن خلقك..
ولا أنسى أن أشكر كل من حاول مساعدتي، من قريب أو بعيد، على استرجاع كلمة مروري، أو إمدادي بكلمة مرور جديدة..(وقد دخلت الآن بالكلمة التي أمدّني بها، مشكورا، أخونا الأستاذ عبد الهادي القادود)
حفظكم الله جميعا من كل وباء وبلاء.
وتحيات من أخيكم.

بسم الله.
....
عوْداً إلى مسألة "إنْ نظراتِ.." البشيرية، نسبة إلى صاحبها الشاعر الغائب بشير، الذي "خرج ولم يعد"، مع أنّ "الغائب حجّته معه"، وصاحبنا سرّ غيابه معه، لذا قد يكون من الحيفِ الميلُ، ظنّاً، إلى أنه قد نام عن مسألته أو "شاردته"، وتركنا نسهر جرّاها، ولكن.. لا نختصم!
وكما قال شاعر العربية الكبير رحمه الله:
"أنام ملء جفوني عن شواردها * ويسهر القوم جرّاها ويختصمُ"
ويقول شاعرنا بشير:
"وأغـارُ منكَ عليكَ..
إنْ نَظَرَاتِ عَـيْنِـكَ مَـرَّةً..
لَـمَـحتْ جَـمـالـكَ..
في الـمَـرَايَا يَسْتَـبِـيـنْ"
واذاً، فَ:
أغـارُ.. إنْ نَظَرَاتُ.. لَـمَـحتْ..
أو: أغـارُ.. إنْ لمحتْ نَظَرَاتُ..
أو: إنْ نَظَرَاتُ../ إنْ لَـمَـحتْ نظراتُ.. أغارُ..
(إنْ + جملة الشرط + ج. الجواب)
.. وهذا ما جلبتْه علينا تلك الكسرة البشيرية الكاسرة في "نظرات" شاعرنا الذي نرجو أن يكون بخير وسلامة وعافية..
والله المستعان.
وتحيات من أخيكم.