ما بين القمة والقاع !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.لينا
    • 29-11-2014
    • 1

    ما بين القمة والقاع !

    أن تكون عظيما لا يعني وجوب عجزك!
    العظمةوالانجاز ليس لهما هيئة تحددهما وتضعهما في قوالب، فبعض القواعد خلقت لتكسر ، مثلا قد يتطلب وصولك لهدف معين أن تسير عكس التيار وان تحارب لتصل إلى مبتغاك وهذا لا يقر نظرية بأن "السير عكس التيار هو طريق النجاح" ! وقد يصدف أن تعاني من عجز في خلقتك كان من الممكن أن يشكل عائقا أمامك لكنك استطعت التحدي وإنجاز شيء عظيم ؛وأيضا هذا لا يعني أن عظمتك لم تكن لتتحقق لو لم تكن عاجزا! ؛كذلك المخالفة في الرأي فكل معارض يمتلك فلسفة تميزه وتشكل له كيانا خاصا به وكما ذكرت لا يجب أن تكون معارضا كي تكون مميزا ؛ بعضهم لا ينفك عن قول كلمة لا دون أي مبرر أو فكر داخلي فهو يتخذ من الرفض أداة لإثبات الوجود .
    اختلاف درجة فهم هذه الأمور لدى المجتمع الإنساني هو ما خلق هذه الفوضى التي زادت من الشريحة التي تشكل القاع بدلا من القمة .
  • سعد الأوراسي
    عضو الملتقى
    • 17-08-2014
    • 1753

    #2
    أعلم أنك تقصدين فرد الجماعة ، الذي لا يمكن أن يعيش أو يحقق دون الآخر ، وفهم شروط النجاح ، لا القمة ولا القاع ، وإن شذ ، لا يقاس به ، والحالة تستوجب دراسة أخرى ، تفحص وتصف وتستدرك بالعلاج أو التربية وإن تعددت وداومت فالخلل منهجي ، خارج فلسفة المجتمع الانساني ، الذي تحكمه ثوابت ومتغيرات في سؤال حراك ، يختلف ، يتأثر ويؤثر..
    يتساوى العاجز ، مع غيره في الثقة بالنفس ، قد يحقق العاجز المؤمن بقدراته ، وقضيته ، ما لا يحققه غير العاجزالذي يعول على تمام خلقته أو علمه أو قوته ..
    يبقى المجتمع الانساني، إن كانت فئة خاصة من المجتمع الذي تحده موروثات ، وتاريخ وجغرافيا وحضارة تميزه ، قد تصلح فكرة السير مع التيار ، إن كان يمثل الأغلبية
    المحافظة على هوية جماعة .. هنا أن يذوب الفرد في الجماعة ، لاستدراك هذا التأرجح بين القمة والقاع ، الذي قد يقطع جزء الكل
    الذي يمثل ملمح الجماعة ، هو واجب يستثمر في استدامة تماسك عناصر النجاح ، الذي تؤثر مقوماته في الآخر، وتجبره على مراعاة خصائصه في التعامل ..
    لكن أن يكون المجتمع الانساني ، هذا الهرم الذي يشكل
    في سياقه قمة وقاعدة ، هنا السير مع التيار ، يشكل عجز قاعدة مكنت القمة من عظمة زائفة ، وهذا هو العجز الدائم في المجموعة ، السير في سياق الدوام و الخلود ، حتى أصبحت العقول كمقبض الباب تحركه أين تريد
    ويستعمله من يريد ، لتحقيق ما يريده ..
    وعليه السير عكس التيار واجب ، لخلق جو الاختلاف ، وتحفيز فكر العاجز، واستفزاز السكون بإثارة السؤال ، كفيل بقلب رأس العظمة لقاعدتها ..
    حتى التأرجح في الحالة وإن طال مؤشر نجاح يوسع دائرة البحث والاستفسار، الذي يحلل بدائل نجاحه وعظمته ..
    تحيتي

    تعليق

    • وفاء محمد الكاتبة
      أديب وكاتب
      • 27-05-2016
      • 21

      #3
      بربكم أليست حيلة النجاح هي الفشل في بادئ الأمر ؟؟ ثم إذا استسلم الغالبية استعاد الوقوف أقلية ووصل إلى القمة بضع من بضع حتى أنه قد لا يصل أيهم أو يصل فقط أحدهم
      قل لا لكل شيء .. إلا كتابة الفكرة، دونها ستُنبت لك عالم يشبهك وحدك..

      تعليق

      • سعد الأوراسي
        عضو الملتقى
        • 17-08-2014
        • 1753

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة وفاء محمد الكاتبة مشاهدة المشاركة
        بربكم أليست حيلة النجاح هي الفشل في بادئ الأمر ؟؟ ثم إذا استسلم الغالبية استعاد الوقوف أقلية ووصل إلى القمة بضع من بضع حتى أنه قد لا يصل أيهم أو يصل فقط أحدهم
        أهلا بك ، وكل عام وأنت بخير ..
        مغتضب مرورك ، محبط ، وقد تأرجح دفقه ..
        لكن في توقيعك يتجاوز جبران أسباب الفشل
        ليصنع مع القاريء أسباب النجاح ..

        تعليق

        يعمل...
        X