يدُ الغدر ..
------------------------
بِيضُ الميامِن تعلو ثم تقتطفُ
وإنْ أَسِفْتُمْ فهل يجدي بكم أسفُ ؟
------------------------
إنَّ المساوِئَ تشتاقُ المسيءَ بها
كما يتوقُ إلى أشرافِها الشرفُ
------------------------
ينزّلُ الشعرُ في قلبٍ كأنَّ له
من السماء نبوءاتٌ لها صحفُ
------------------------
لانَ القصيدُ كما لانت حدائِدُهَا
في كفِّ داودَ والأسباطُ تعترفُ
------------------------
لو أدركَ الدهرُ ما أضمرتُ من شغفٍ
لما توالى بمن ولَّى به الشغفُ
------------------------
أَمْطِرْ من السُّحْبِ وامْلأْ كأسَ شَارِبها
صبراً و شِدَّةَ مَنْ للحقِ قَدْ وقفوا
------------------------
نُخالفُ الموج في بحرٍ تَخِرُّ به
كلُّ البواسقِ والأفلاكُ تنجرفُ
------------------------
يا كعبةً في حجازٍ كُنْتُ أسكُنُهُ
من بئرها صرتُ أدلو ثم ارتشفُ
------------------------
أَمْسَتْ خلائقُ قَعْرِ الأرض شاخصةً
لعرش إبليسَ لمَّا شُيِّدَتْ " نَجَفُ "
------------------------
وضعتُمُ نفسكُمْ في شرِّ نائبةٍ
وما انتصفتمْ ومن بالغدرِ ينتصفُ؟
------------------------
صمٌّ و بكمٌّ و عميٌ في منابركُمْ
و البرقُ يسلبُ أبصاراً و يختطفُ
------------------------
حَسْبُ الأتان فعندي ما سَيُسْكِتُهَا
ضربٌ من السوطُ لا عِيرٌ ولا عَلَفُ
------------------------
إِيرَانَ كسرى و ما كسرى بِمُنْجِدِهَا
" إذا " تَحَدَّدَ في طَهْرَانِهَا الهدفُ
------------------------
مالي أرى مِعْدَنَ الأقوامِ إنْ نُصِبَتْ
خَيْمُ الجهاد على البيداء يختلفُ ؟
------------------------
يستعظمُ المرءُ أَكْنَافَ العَدُوِّ لَهُ !
دُونُ الرِّجَالِ فَأنّى تُؤْكَلُ الكتفُ ؟
------------------------
سلوا المدائِنَ عن فاروق راشدةٍ
تغدو الأكاسرُ بالأكفان تلتحفُ
------------------------
لا يهلكُ الله قوماً مسلمين لَهُ
يوم التلاقي وما هانوا و ما ضعفوا
------------------------
يُضنى اللُّبَابُ بما يُضني حَصَافَتَهُ
بالجهل و الكبر ما لم يُضْنِهِ الخرفُ !
------------------------
هشام ،،،
------------------------
بِيضُ الميامِن تعلو ثم تقتطفُ
وإنْ أَسِفْتُمْ فهل يجدي بكم أسفُ ؟
------------------------
إنَّ المساوِئَ تشتاقُ المسيءَ بها
كما يتوقُ إلى أشرافِها الشرفُ
------------------------
ينزّلُ الشعرُ في قلبٍ كأنَّ له
من السماء نبوءاتٌ لها صحفُ
------------------------
لانَ القصيدُ كما لانت حدائِدُهَا
في كفِّ داودَ والأسباطُ تعترفُ
------------------------
لو أدركَ الدهرُ ما أضمرتُ من شغفٍ
لما توالى بمن ولَّى به الشغفُ
------------------------
أَمْطِرْ من السُّحْبِ وامْلأْ كأسَ شَارِبها
صبراً و شِدَّةَ مَنْ للحقِ قَدْ وقفوا
------------------------
نُخالفُ الموج في بحرٍ تَخِرُّ به
كلُّ البواسقِ والأفلاكُ تنجرفُ
------------------------
يا كعبةً في حجازٍ كُنْتُ أسكُنُهُ
من بئرها صرتُ أدلو ثم ارتشفُ
------------------------
أَمْسَتْ خلائقُ قَعْرِ الأرض شاخصةً
لعرش إبليسَ لمَّا شُيِّدَتْ " نَجَفُ "
------------------------
وضعتُمُ نفسكُمْ في شرِّ نائبةٍ
وما انتصفتمْ ومن بالغدرِ ينتصفُ؟
------------------------
صمٌّ و بكمٌّ و عميٌ في منابركُمْ
و البرقُ يسلبُ أبصاراً و يختطفُ
------------------------
حَسْبُ الأتان فعندي ما سَيُسْكِتُهَا
ضربٌ من السوطُ لا عِيرٌ ولا عَلَفُ
------------------------
إِيرَانَ كسرى و ما كسرى بِمُنْجِدِهَا
" إذا " تَحَدَّدَ في طَهْرَانِهَا الهدفُ
------------------------
مالي أرى مِعْدَنَ الأقوامِ إنْ نُصِبَتْ
خَيْمُ الجهاد على البيداء يختلفُ ؟
------------------------
يستعظمُ المرءُ أَكْنَافَ العَدُوِّ لَهُ !
دُونُ الرِّجَالِ فَأنّى تُؤْكَلُ الكتفُ ؟
------------------------
سلوا المدائِنَ عن فاروق راشدةٍ
تغدو الأكاسرُ بالأكفان تلتحفُ
------------------------
لا يهلكُ الله قوماً مسلمين لَهُ
يوم التلاقي وما هانوا و ما ضعفوا
------------------------
يُضنى اللُّبَابُ بما يُضني حَصَافَتَهُ
بالجهل و الكبر ما لم يُضْنِهِ الخرفُ !
------------------------
هشام ،،،
تعليق