تويت
عيدك دماً ياوطني الجنوب ياوطني العربي
.................................................. ......بقلم بسام فاضل
ليس هناك من تهنئة أسمى وأرق ترفع مع حصاد شهر الله المبارك وبداية لبذار الجنى نتمنى من الله أن تصل للمرابطين في خطوط التماس مع العدو الغاشم المتربص بوطنا وأمننا ووحدتنا، المجاهدين حق الجهاد، وسواها لمشمري السواعد حملة الفكر والوعي الواقفين في وجه العبث الشيطاني والفساد الذي لايقل شيطنة عن مساوى الاحتلال .
كماهي للذين أرتحلو إلى دار الغرار في المقام الاعلى مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا ونحسبها كذلك مع ذويهم وفلذات أكبادهم التي نحس بحرقتها وألتياعها وشجنها ،ومثلها إلى الاجساد الممددة على أسرت التشافي وخلانهم في الأسر المكلوم أحبائهم بضياع مصيرهم ولنا مابقي من متعة وفائدة وتغني .
العيدكسيح القامة مخفظ الهامة قل أنصاره وضاع أحبابه وتفرق شمل خلانة مابين قتل وتشريد فقراً وتطفيش ،عاشت بلادالعرب وأمة الاسلام أبشع دوامات العنف والعنف الموجه والعنف المضاد في شهر الحق المبارك طالت من عصم اللة دمائهم وأمولهم وحماهم ،الآلآف المؤلفة أزهقت أرواحهم وهدمت ديارهم وعجزة الحكومات عن الألتزام للموضفين بالمستحقات من الرواتب والعلاوات .
كان العيد ينشده الكبار بلسماً يغرس البهجة في أفئدة خاوية يعيد لها وميضاً من نور الأرادة والثقة في غداً سيصلح بعقول وسواعد من نثرتهم الحرب شرراً لعلها تضي قبس طفيف في دجئ موحش وتفتح ثغرة في جدر خارت معاول الحب ان تفتحه يتيح نسمة تعيد إلى روح الانسان كما خلف لغاية سامية وتجدد نفس دائبت على الخنوع والاستسلام .
حمل الأطفال ماستطاعو من لعب صدئة آهال عليها الطغاة وعشاق وأد الحياة أكوام من تراب ،جردوها من غبرتها وقربوها من رونقها وبهائها كانت كافية لان تكسوهم بالحياة والتالق وغاب عنهم التفكير في ملبس جديد أستحالة بلغوه في زمن النكران والاحتواء ،صودر حقهم في تملك ملبس يليق بهم ترياق يضحد السأم والرجوع إلى ذاكرة التوحش الانساني المر .
ترصدت المشانق والشراك بدلاً من أكاليل الورد وأطايب الحلويات وفسح اللهو في الوطن العربي حيث صام وقام وأعتمر عامته ونجبائه طيلة شهر وينفض بعد كل صلاة قيام من يزرع الرعب والفتن ويحضر معتمرو الظلال إلى تدشينها قبل أن يتم الامام خطبته ...
بسام فاضل 7/7/2016م
.................................................. ......بقلم بسام فاضل
ليس هناك من تهنئة أسمى وأرق ترفع مع حصاد شهر الله المبارك وبداية لبذار الجنى نتمنى من الله أن تصل للمرابطين في خطوط التماس مع العدو الغاشم المتربص بوطنا وأمننا ووحدتنا، المجاهدين حق الجهاد، وسواها لمشمري السواعد حملة الفكر والوعي الواقفين في وجه العبث الشيطاني والفساد الذي لايقل شيطنة عن مساوى الاحتلال .
كماهي للذين أرتحلو إلى دار الغرار في المقام الاعلى مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا ونحسبها كذلك مع ذويهم وفلذات أكبادهم التي نحس بحرقتها وألتياعها وشجنها ،ومثلها إلى الاجساد الممددة على أسرت التشافي وخلانهم في الأسر المكلوم أحبائهم بضياع مصيرهم ولنا مابقي من متعة وفائدة وتغني .
العيدكسيح القامة مخفظ الهامة قل أنصاره وضاع أحبابه وتفرق شمل خلانة مابين قتل وتشريد فقراً وتطفيش ،عاشت بلادالعرب وأمة الاسلام أبشع دوامات العنف والعنف الموجه والعنف المضاد في شهر الحق المبارك طالت من عصم اللة دمائهم وأمولهم وحماهم ،الآلآف المؤلفة أزهقت أرواحهم وهدمت ديارهم وعجزة الحكومات عن الألتزام للموضفين بالمستحقات من الرواتب والعلاوات .
كان العيد ينشده الكبار بلسماً يغرس البهجة في أفئدة خاوية يعيد لها وميضاً من نور الأرادة والثقة في غداً سيصلح بعقول وسواعد من نثرتهم الحرب شرراً لعلها تضي قبس طفيف في دجئ موحش وتفتح ثغرة في جدر خارت معاول الحب ان تفتحه يتيح نسمة تعيد إلى روح الانسان كما خلف لغاية سامية وتجدد نفس دائبت على الخنوع والاستسلام .
حمل الأطفال ماستطاعو من لعب صدئة آهال عليها الطغاة وعشاق وأد الحياة أكوام من تراب ،جردوها من غبرتها وقربوها من رونقها وبهائها كانت كافية لان تكسوهم بالحياة والتالق وغاب عنهم التفكير في ملبس جديد أستحالة بلغوه في زمن النكران والاحتواء ،صودر حقهم في تملك ملبس يليق بهم ترياق يضحد السأم والرجوع إلى ذاكرة التوحش الانساني المر .
ترصدت المشانق والشراك بدلاً من أكاليل الورد وأطايب الحلويات وفسح اللهو في الوطن العربي حيث صام وقام وأعتمر عامته ونجبائه طيلة شهر وينفض بعد كل صلاة قيام من يزرع الرعب والفتن ويحضر معتمرو الظلال إلى تدشينها قبل أن يتم الامام خطبته ...
بسام فاضل 7/7/2016م
تعليق