وتأجج البوح الخفيّ في حشرجة الليل
فطوَته أحراش الجسد المسجور
خيبةً تلو خيبة
*****
وكأن ذياك الليل قد تقلد أبديته
وعلَّق خيبات فناراته على مزلاج صدء
لاينفث روح السراح في متاهة الإنتظار
*****
كيف أمضي للغد معصوبة الرجاء
و أنا لم أعتد باحة الشمس بعد
ولا ملاطفة قدحية المسافات
لم أدرك مزاجية الحاوي
ولا نبوءة أصابعه
*****
لم تزل سبابة السماء تُشير نحوي
" أن أهرقي أنفاسكِ
كشليلٍ في فِقَر الوجود
وأصرفي الظُلمة
عن ناووس صدركِ الحجري
لتلتقطي أشباه الصدى
النافذ من تخمة اللحود "
يا إلهي
كيف لوطأة الدركة المنتشية بهتك يقيني
أن تفلتني .. كيف ؟!!
غادة البشاري
فطوَته أحراش الجسد المسجور
خيبةً تلو خيبة
*****
وكأن ذياك الليل قد تقلد أبديته
وعلَّق خيبات فناراته على مزلاج صدء
لاينفث روح السراح في متاهة الإنتظار
*****
كيف أمضي للغد معصوبة الرجاء
و أنا لم أعتد باحة الشمس بعد
ولا ملاطفة قدحية المسافات
لم أدرك مزاجية الحاوي
ولا نبوءة أصابعه
*****
لم تزل سبابة السماء تُشير نحوي
" أن أهرقي أنفاسكِ
كشليلٍ في فِقَر الوجود
وأصرفي الظُلمة
عن ناووس صدركِ الحجري
لتلتقطي أشباه الصدى
النافذ من تخمة اللحود "
يا إلهي
كيف لوطأة الدركة المنتشية بهتك يقيني
أن تفلتني .. كيف ؟!!
غادة البشاري
تعليق