الأستاذة الفاضلة سميرة رعبوب،
منذ بداية الثورات العربية وحتى اليوم يُوظَّف مفهوم "الحمار المثقف" كثيرًا. ويستنتج من استقراء توظيفه أن المراد به ثلاثة أضرب من الناس:
1. المثقفون الحقيقيون الذين يطالبون بالتغيير، فسُلِّط عليهم حشد كبير من كلاب الأنظمة النابحة (الذين أسميهم: نَبِّيحَة) يتهمونهم تارة بالعمالة وترة بالتأمر وتارة بالطائفية وتارة بالداعشية الخ.
2. ضحايا اللعب السياسية والمؤامرات والمراهنة على دول ما الخ (كعلي عبدالله صالح في اليمن، والأكراد في شمال العراق، والمعارضة السورية التي اعتمدت على دول تقدم مصلحتها على مصلحة الشعب السوري الخ).
3. الأنظمة السياسية التي رهنت نفسها وبقاءها للأجنبي فأحالت أوطانها إلى خربة كبيرة مقابل بقائها من جهة، وترك الأجنبي ينفذ رغباته في الوطن من جهة أخرى (سورية والعراق وليبيا أنموذجًا).
وفي كل لعبة سياسية ذئب يستأثر في نهاية المطاف بكل شيء ويصفي رفاقه في الانقلاب/الثورة/المؤامرة كما فعل الهالكون صدام حسين وحافظ الأسد وجمال عبدالناصر وغيرهم، وكما يفعل بعضهم اليوم.
فأي من الأضرب تقصدين بنصك الطريف هذا يا ترى؟!
تحياتي الطيبة.
منذ بداية الثورات العربية وحتى اليوم يُوظَّف مفهوم "الحمار المثقف" كثيرًا. ويستنتج من استقراء توظيفه أن المراد به ثلاثة أضرب من الناس:
1. المثقفون الحقيقيون الذين يطالبون بالتغيير، فسُلِّط عليهم حشد كبير من كلاب الأنظمة النابحة (الذين أسميهم: نَبِّيحَة) يتهمونهم تارة بالعمالة وترة بالتأمر وتارة بالطائفية وتارة بالداعشية الخ.
2. ضحايا اللعب السياسية والمؤامرات والمراهنة على دول ما الخ (كعلي عبدالله صالح في اليمن، والأكراد في شمال العراق، والمعارضة السورية التي اعتمدت على دول تقدم مصلحتها على مصلحة الشعب السوري الخ).
3. الأنظمة السياسية التي رهنت نفسها وبقاءها للأجنبي فأحالت أوطانها إلى خربة كبيرة مقابل بقائها من جهة، وترك الأجنبي ينفذ رغباته في الوطن من جهة أخرى (سورية والعراق وليبيا أنموذجًا).
وفي كل لعبة سياسية ذئب يستأثر في نهاية المطاف بكل شيء ويصفي رفاقه في الانقلاب/الثورة/المؤامرة كما فعل الهالكون صدام حسين وحافظ الأسد وجمال عبدالناصر وغيرهم، وكما يفعل بعضهم اليوم.
فأي من الأضرب تقصدين بنصك الطريف هذا يا ترى؟!
تحياتي الطيبة.
تعليق