سامح شكري في مطار بن غوريون ...سامحه يارب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بسام طهشه
    كاتب
    • 03-04-2016
    • 94

    سامح شكري في مطار بن غوريون ...سامحه يارب

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ســــــــــــــــامح شكري في مطار بن غوريون
    (سامحه يارب)
    التخابر والخيانة عيني عينك هكذا على العلن في شرعنا العربي مباح ,فعلها السادات من قبل وتحدى الجامعة العربية والعالم الاسلامي ومهد لسياسة الخنوع التي قادت إلى التطبيع ليتحول العرب من مخلدي دماء وعرق الشرف والبطولة إلى ماسحي أحذية وكراتين فاضية يلتحفها متسكعي العالم وعلب حاويات لنفايات اليهود الاثرياء .
    مصر الكنانة والعروبة أنزوت منذ تلك اللحظة وآثرت السلامة والغنيمة من كل بر ,لتناوئ بنفسها عن مشاغبات العرب وقضاياهم العالقة مع الكيان الصهيوني وفي مقدمتها القضية الفلسطينية أو هكذا ضنت .
    لكن مصر تأخرت وتأخرت كثيراً, ليس في قضاياها القومية ولكن في سياستها الداخلية واقتصادها المليء بالفجوات المخيفة والزيادة في حجم البطالة والامية المتفشية وإذا نظر إلى مصر في مدنها الصغيرة وأريافها لعرف مصابها عن قرب بحيث أن الفعل الذي أقدم عليه السادات مقابل ضمانات جعلت من مصر في فلك التبعية لأرباب الاموال وصناديق النقد الدولية وعجل من ضياع رؤوس أموالها وعقولها .
    وبعد هذا نتاج لسياسة الكيل بمكيالين في فن التخابر والعمالة الموجهة وقياساً على ما أقدمت عليه مصر من نكبة الإخوان المسلمين التي الحقتهم إياها في مخطط هادف إلى اجتثاث الجماعة بدهاء وخبث استخباري ,لم يفلت منه حتى رئيس الدولة التي ارتضاه الشعب قاطبة فيعود مكبلاً متهم بالتخابر ليس للصهيونية والإمبريالية ألعالمية التي تتقن مصر الدولة التعامل معها وإنما لصالح حماس اولاً وقطر ثانياً .
    إيهما ألد خصاماً وأزجى إيلاماً, عرب ما فتئوا يجيدون ترويض سياستهم وأموالهم التي تأتي أُكُلها عكساً على العرب وقضاياهم أمْ الدولة الخبيثة التي أدمت كل العرب والعالم الإسلامي وليس الفلسطينيين أو حماس التي ناصبتها مصر الدولة العِداء .
    سامح شكري يبحث مع الكيان الصهيوني حلاً عادلاً لقضية فلسطين بعيداً عن المجتمع الدولي وكأنه يشحت السلام مع قاتل السلام هل يعقل ذلك ؟أمن الممكن أن تتخلى إسرائيل عن برنامجها التوسعي والاستيطاني لأجل عيون شكري أو أنها تصوم عن قتل الأطفال وحرقهم أحياء محمد خضير وغيره .
    مضى رمضان على الفلسطينيين حالك السواد والعتمة من قتل ونهب وتشريد واعتقالات بدون تمييز بين صغيرٌ وكبير فيما كان السيسي صامتاً عاجزٌ عن أن يحرك إدارته ومخابراته التي تربطها قوة العلاقة مع إسرائيل ,والتي تلعب دوراً هاماً في توجيه السياسة المصرية والخلايا التي تعيث بدماء الجيش المصري والمصريين في سيناء وغيرها والتي لا يستبعد أن الكيان يغديها ويلعب لعبته في استخدامها وتذليل الصعوبات أمامها لتنفيذ عملياتها كأدوات ضاغطة ومساومة لجر السياسة المصرية للتنازل عن قضاياها القومية الهامة .
    بسام فاضل 12-7-216م
    سوف يتحرر وطني عما قريب وسيثأر من قتلة الاطفال
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    #2
    أ. بسام... الله لا يسامحه.
    كفرت بالديمقراطيات الملفقة منذ أن أنجبت السيسي.
    شعوبنا أصابها العمي وعندما رزقها الله برئيس سني وزوجته سنية لأول مرة من عقود أختارت الجري وراء الملفقين والراقصين وسايروس
    سيكون عليهم من الله ما يحصل حتى يغيروا ما في أنفسهم
    تحيتي وتقديري

    تعليق

    • mmogy
      كاتب
      • 16-05-2007
      • 11282

      #3
      حتى نكون منصفين .. فإن الخيانة للقضية الفلسطينية خيانة تراكمية شارك فيها كل حكام وملوك العرب .. وشاركت فيها أيضا حتى جبهات ومنظمات التحرير والجماعات التي ادعت أنها جاءت لتحرر أرض فلسطين ثم فوجئنا بأننا جاءن لتنفيذ مشاريع أيدلوجية وطائفية خاصة بها .. ومايحدث الآن ليس من باب الخيانة إنما هو من باب الإذعان والعجز عن مواجهة كيان يتواطأ معه العالم كله ويمده بكل اسباب القوة والتقدم .. فلا داعي للتخصيص والشخصنة .. فكلهم في الضعف والإذعان سواء .
      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

      تعليق

      • بسام طهشه
        كاتب
        • 03-04-2016
        • 94

        #4
        اساتذتي واخوتي اميمة ،محمد مودتي وأحترامي لكما.
        وان كنت اعفي حركات المقاومة الفلسطينيه من الخيانة على الرغم من حالة الأغتراب والاختراق الذي تعيشه معكما كل الحق في ان العرب اوجزئهما الأكبر أتقن أستثمار قضية فلسطين استثمار قرب المصالح المشتركة مع الغرب والكيان الصهيوني على حساب اخوانا وابناء وطننا العربي من فلسطينيين وغيرهم ..
        سوف يتحرر وطني عما قريب وسيثأر من قتلة الاطفال

        تعليق

        • أميمة محمد
          مشرف
          • 27-05-2015
          • 4960

          #5
          السلام عليكم أخوتي ولا بد لي أن أعلق برأيي الذي قد يخطئ وقد يصيب
          لا بد لنا أن نكون منصفين وبعيدين عن العاطفة... كلمات تذكرني بأن بلداننا العربية تنقسم اليوم ــ ومنذ الأمس.. ــ لطائفتين طائفة تقدم الولاء للإسرائيل على المكشوف وطائفة تقدمه من تحت الطاولة وهناك أنظمة بعيدة المكان تكتفي بالتقوقع إلى حين في زاوية
          لنكون منصفين فإن كل نظام وكل زمان وكل مكان فيه اختراق حتى في عهد النبي محمد صلوات الله وسلامه عليه كان هناك منافقين ومتقاعصين عن الحرب وغيره
          لكن بعيد عن هؤلاء القلة التي تكثر في زمن الحروب والتفكك سأصنف الأنظمة العربية وحالها رسمياً مع خذلاننا كشعوب وكأمة إسلامية لطائفتين أيضا
          الطائفة الأولى خذلت قضية الأمة ولا تخذل شعوبها أحسب أن السعودية مثالا لهذا تقف غير قريبة ـ فعلياً ـ من مآسي الأمة حتى تدخلها المأمول في اليمن جاء بعد وقوع الفأس على الرأس فكاد أن يمس أمنها الداخلي
          هذه الدول كلما أخذت جانب العدل في شعوبها كان عمر أنظمتها أطول! والله أعلم.
          الطائفة الثانية لا أجدها تناصر لا قضايا الوطن ولا المواطن فالنظام المصري من بعد السوري واليمني والليبي لم يفلح في تقديم استراتيجية بناءة ومشاريع
          وسياسة حكيمة تلم الشمل وتشيد التقدم
          مصر التي تطلع لها الشعب العربي عموما لدور لها في المقدمة.. ماذا عسانا نقول وهي تتقدم في الولاء لإسرائيل
          أنا لا تهمني حجج النظام المصري لكني أقيم الوقائع بأنه فشل في الوفاء بوعوده للشعب ويتخذ طرقا غير مأمون نتائجها في المستقبل
          أتوقع مزيدا من التطورات في السنين والعقود القائمة في المنطقة والسبب ليس في مصر وحده كما لا يخفى على أحد وإن كنت أرى إنقلاب مصر ساهم في دعم إنقلاب ليبيا وضاعفت الصليبية روسيا من مأساة الشعب السوري فما يحدث هنا يؤثر هناك وشكراً.

          تعليق

          • بسام طهشه
            كاتب
            • 03-04-2016
            • 94

            #6
            تحياتي اخوتي الاعزاء ...
            وكأننا قرائنا قصة لواقعنا العربي ...
            انضروا حالنا العربي مع واقعة الانقلاب في تركيا ...
            العرب يجيدون فن الانقسام والخلاف بين ايران وتركيا وكما تفصلت اختي اميمة حب معلن لأسرائيل وبقيتهم يدارون ذلك واخرون يرجوه ولكن خائفون ....
            سوف يتحرر وطني عما قريب وسيثأر من قتلة الاطفال

            تعليق

            يعمل...
            X