رِجَالُ الصَّخْرْ / رَجَبْ طَيِّبْ أُورْدُغَانْ
---------------------------
---------------------------
مَا نَامَتْ العَيْنُ مِنْ هَمٍّ وَ مِنْ قَلَقِ
حَتَّى ضَرَبْتَ بِسَيْفٍ مَاحِقٍ أَبِقِ
---------------------------
---------------------------
إِنَّ الأَنَاضُولَ يَا مَنْ كُنْتَ جَاهِلَهُ
خَيْرُ الخَلَائِقِ مِنْ طِينٍ وَمِنْ عَلَقِ
---------------------------
---------------------------
حُييتَ يَا ابْنَ بَنِي عُثْمَانَ مَا سَطَعَتْ
شَمْسُ السَّلَاجِقَةِ الأَتّراكِ فِيْ الأُفُقِ
---------------------------
---------------------------
يَا فَالقَ المَوْجِ حَزْمَاً لَا تَهَابُ بِهِ
نَكْبَاءَ رِيْحٍ ولا دَوَّامَةَ الغَرَقِ
---------------------------
---------------------------
بِسَيْفَ حَقٍّ وَ مَجْدٍ مِنْ أَسِنَّتِهِ
بَرْقُ الصَّواعِقِ أَجْلَتْ ظُلْمَةَ الغَسَقِ
---------------------------
---------------------------
أَنْتُ العَدُولُ وإِنْ حَكَّمْتَ طَيِّبِهَا
مَا نِلتَ غَيْرَ عُدُولِ العَادِلِ العَذِقِ
---------------------------
---------------------------
يَا طَيِّبَ النَّفْسِ يَا مِسْكَاً تُمَيِّزُهُ
طِيْبُ النُّفُوسِ عَنْ المَجْبُولَ بِالنَّزَقِ
---------------------------
---------------------------
أَنْتُ الكَرِيمُ َوَمَنْ غَيْرُ الكَرِيمُ لَهُ
فُجَّتْ بِسِيطَتُهُ مِنْ خَيْدَبِ العَبَقِ
---------------------------
---------------------------
أَيْقَنِتَ بِالنَّصْرِ مَا أَيْقَنْتَ مِنْ ظَفَرٍ
مَا بَيْنَ مُتَّفِقٍ أَوْ غَيْرِ مُتَّفِقِ
---------------------------
---------------------------
ظَنُّوكَ ذَيْلَاً "لِعَلْمَانٍ" وَمَا عَلِمُوا
خَيْرَ الفَوَارِسِ مِنْ هُذْلُولَةِ السَّبَقِ
---------------------------
---------------------------
لَا فَضْلَ لِلنَّاسِ إِنْ الفَضْلَ نُوْهِبُهُ
لَرَبٍّ عَرْشٍ عَظِيْمٍ فَاطِرِ الفَلَقِ
---------------------------
---------------------------
فَمَا حُمِلْتَ بِعْرِشٍ فَوْقَ أَنْقَرَةٍ
كَمَا حُمْلتَ مِنْ الدِّمْنَاتِ للبُرُقِ
---------------------------
---------------------------
وَمَا رُزِقْتَ بِحُبِّ المُتِّقِينَ إِذَا
مَا كُنْتَ مَلْكَاً أَبَيِّاً شَامِخَاً وَتَقِي
---------------------------
---------------------------
وَمَا سَعَيتَ لِنَيْلِ الصَّوْلَجَانِ كَمَا
يَسْعَى الطُّغَاةُ بِسَعْيِ النَّشْوَةِ الشَّبَقِ
---------------------------
---------------------------
وَمَا نُصْرَتً عَلَى "الغُولَانِ" مُنْقَلِبَاً
إِلّا بِعَقْلٍ سَلِيمٍ فَاطِنٍ حَذِقِ
---------------------------
---------------------------
أَعْلَيْتَ بالِدِّينِ فَالإِقْسَاطِ صَارِيةً
تَرْسَانَةَ الشَّعْبِ لَا تَرْسَانَةَ الدَّرَقِ
---------------------------
---------------------------
إِنَّيْ أَرَى الحُرَّ يُبْرَى فِيْ نَوَائِبِهَا
كَمَا أَرَى العَبْدَ يُبْلَى تُخْمَةَ المَرَقِ
---------------------------
---------------------------
وَقَدْ عَلِمْتَ بَأَنَّ الفَخْرَ مَنْهَلَةٌ
ليْسَتْ بِجَدِّكَ لَكِنْ شِقْوَةُ العَرَقِ
---------------------------
---------------------------
وَمَا يُبَدِّلُ أَهْلُ الحَقِّ حَقَّهُمُ
كَمَا تَبَدَّلَ سُوسُ القِبْطِ بِالنُّسُقِ
---------------------------
---------------------------
مَا حَلَّ فِيء التُّرْكِ إِلَّا مُثْلُ رَابِعَةٍ
لَكنَّهُمُ فُطِمُوا عَنْ جَيْشِ مُرْتَزِقِ
---------------------------
---------------------------
فَدَوْلَةُ الإِفْكِ و التَّنْصِيرِ حَاضِنَةٌ
أَهْلَ الخَزِيِّةِ بِالأَجْوَاخِ وَ الخِرَقِ
---------------------------
---------------------------
إِنِّي عَرَفْتُ رَجَالَ الصَّخْرِ مُذْ عُرِضَتْ
عَلَيَّ أَشْبَاهُهَا كَوْمَاً مِنْ الوَرَقِ
---------------------------
---------------------------
هِشَامْ ،،
#انقلاب_تركيا
---------------------------
---------------------------
مَا نَامَتْ العَيْنُ مِنْ هَمٍّ وَ مِنْ قَلَقِ
حَتَّى ضَرَبْتَ بِسَيْفٍ مَاحِقٍ أَبِقِ
---------------------------
---------------------------
إِنَّ الأَنَاضُولَ يَا مَنْ كُنْتَ جَاهِلَهُ
خَيْرُ الخَلَائِقِ مِنْ طِينٍ وَمِنْ عَلَقِ
---------------------------
---------------------------
حُييتَ يَا ابْنَ بَنِي عُثْمَانَ مَا سَطَعَتْ
شَمْسُ السَّلَاجِقَةِ الأَتّراكِ فِيْ الأُفُقِ
---------------------------
---------------------------
يَا فَالقَ المَوْجِ حَزْمَاً لَا تَهَابُ بِهِ
نَكْبَاءَ رِيْحٍ ولا دَوَّامَةَ الغَرَقِ
---------------------------
---------------------------
بِسَيْفَ حَقٍّ وَ مَجْدٍ مِنْ أَسِنَّتِهِ
بَرْقُ الصَّواعِقِ أَجْلَتْ ظُلْمَةَ الغَسَقِ
---------------------------
---------------------------
أَنْتُ العَدُولُ وإِنْ حَكَّمْتَ طَيِّبِهَا
مَا نِلتَ غَيْرَ عُدُولِ العَادِلِ العَذِقِ
---------------------------
---------------------------
يَا طَيِّبَ النَّفْسِ يَا مِسْكَاً تُمَيِّزُهُ
طِيْبُ النُّفُوسِ عَنْ المَجْبُولَ بِالنَّزَقِ
---------------------------
---------------------------
أَنْتُ الكَرِيمُ َوَمَنْ غَيْرُ الكَرِيمُ لَهُ
فُجَّتْ بِسِيطَتُهُ مِنْ خَيْدَبِ العَبَقِ
---------------------------
---------------------------
أَيْقَنِتَ بِالنَّصْرِ مَا أَيْقَنْتَ مِنْ ظَفَرٍ
مَا بَيْنَ مُتَّفِقٍ أَوْ غَيْرِ مُتَّفِقِ
---------------------------
---------------------------
ظَنُّوكَ ذَيْلَاً "لِعَلْمَانٍ" وَمَا عَلِمُوا
خَيْرَ الفَوَارِسِ مِنْ هُذْلُولَةِ السَّبَقِ
---------------------------
---------------------------
لَا فَضْلَ لِلنَّاسِ إِنْ الفَضْلَ نُوْهِبُهُ
لَرَبٍّ عَرْشٍ عَظِيْمٍ فَاطِرِ الفَلَقِ
---------------------------
---------------------------
فَمَا حُمِلْتَ بِعْرِشٍ فَوْقَ أَنْقَرَةٍ
كَمَا حُمْلتَ مِنْ الدِّمْنَاتِ للبُرُقِ
---------------------------
---------------------------
وَمَا رُزِقْتَ بِحُبِّ المُتِّقِينَ إِذَا
مَا كُنْتَ مَلْكَاً أَبَيِّاً شَامِخَاً وَتَقِي
---------------------------
---------------------------
وَمَا سَعَيتَ لِنَيْلِ الصَّوْلَجَانِ كَمَا
يَسْعَى الطُّغَاةُ بِسَعْيِ النَّشْوَةِ الشَّبَقِ
---------------------------
---------------------------
وَمَا نُصْرَتً عَلَى "الغُولَانِ" مُنْقَلِبَاً
إِلّا بِعَقْلٍ سَلِيمٍ فَاطِنٍ حَذِقِ
---------------------------
---------------------------
أَعْلَيْتَ بالِدِّينِ فَالإِقْسَاطِ صَارِيةً
تَرْسَانَةَ الشَّعْبِ لَا تَرْسَانَةَ الدَّرَقِ
---------------------------
---------------------------
إِنَّيْ أَرَى الحُرَّ يُبْرَى فِيْ نَوَائِبِهَا
كَمَا أَرَى العَبْدَ يُبْلَى تُخْمَةَ المَرَقِ
---------------------------
---------------------------
وَقَدْ عَلِمْتَ بَأَنَّ الفَخْرَ مَنْهَلَةٌ
ليْسَتْ بِجَدِّكَ لَكِنْ شِقْوَةُ العَرَقِ
---------------------------
---------------------------
وَمَا يُبَدِّلُ أَهْلُ الحَقِّ حَقَّهُمُ
كَمَا تَبَدَّلَ سُوسُ القِبْطِ بِالنُّسُقِ
---------------------------
---------------------------
مَا حَلَّ فِيء التُّرْكِ إِلَّا مُثْلُ رَابِعَةٍ
لَكنَّهُمُ فُطِمُوا عَنْ جَيْشِ مُرْتَزِقِ
---------------------------
---------------------------
فَدَوْلَةُ الإِفْكِ و التَّنْصِيرِ حَاضِنَةٌ
أَهْلَ الخَزِيِّةِ بِالأَجْوَاخِ وَ الخِرَقِ
---------------------------
---------------------------
إِنِّي عَرَفْتُ رَجَالَ الصَّخْرِ مُذْ عُرِضَتْ
عَلَيَّ أَشْبَاهُهَا كَوْمَاً مِنْ الوَرَقِ
---------------------------
---------------------------
هِشَامْ ،،
#انقلاب_تركيا
تعليق