مولد لقاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • طه محمد عاصم
    أديب وكاتب
    • 08-07-2007
    • 1450

    مولد لقاء

    كانت رؤيتها حلما تتطعم بالأماني ، صاغها العقل جوهرة وتقلدها الخيال ،فـ أرسلتُ أطيار أشواقي للبحث عنها ، حقا استوطنتني قبل أن أراها ، وها هو الواقع ارتدى أجمل ثيابه احتفالا بمولد أول لقاء.
    عندما رأيتها اضطرب مناخي وتاهت الفصول وخلق فصل آخر من الدهشة والانبهار من أهم سماته أننا نتنفس هواه حبا وتنبت فيه أشجار الهمس المرتوية من أوردة الشوق الآتية من ينابيع الصمت .
    أمشي خلفها في واحة الخير ، أتأمل أناملها وهي تلتقط ثمار الحياة ، فـ ألقيت بأشواقي في سلة متاعها لعلها ترى فيها ما يوحي بنبض وجداني وما يخبر بمكنون صدري.
    ارتعدت كمن به مسا هكذا رأيتها رأيت أجزاءها تتناثر بعيدا عنها تحاول لملمتها بمغناطيسية الوثوق لكن تنافر الحقيقة كان أقوى .
    على رصيف الخوف تمشينا ...ابتعدنا وكلنا قرب ...ولحظات ثم اقتربنا تلاقت النظرات في بؤرة المستحيل والتي لا مهرب منها كانت عقارب الزمن تلتهم الوقت تركض خلفنا دونما إحساس بالإرهاق أو الملل.
    sigpic
  • حياة سرور
    أديب وكاتب
    • 16-02-2008
    • 2102

    #2
    [align=center]

    بين فصول الدهشة والإنبهار وبين رعشة الأيدي واقتراب النظرات ميلادُ حكايةٍ لم تكتمل بعد ..

    شهيقُ وردٍ يطلب عتقُ ساعة..

    واصطفاء همسٍ يظفر الأمنيات على عاتق الرهبة..

    وبين جميعهم همسٌ يوارب باب اللّمس كي لايخطئوا ..

    فالتــّيه عمّ وطوفان الخوف حمّ ..

    وعميقهم يـُطفأ الشمعه حتى العمى ..

    ومازالوا يعشقون حدّ اللقاء ..

    :


    :

    :

    أمير العشق والهوى .. أسير اللقاء الأول .. طـــــــ محمد عاصم ــــــــه

    على شرفةٍ من هديل المعاني وقفتُ منصتة القلب ، فسمعتُ من هنا وردةً تُسّرُ

    لأعطاف الندى بأعذب الكلمات ، ومن هناك ترنيمةُ فلٍّ تتوشح جلباب النور لتحكي مولد اللقاء ..

    :


    :
    همسُك النـّدي عبّق صباحي برائحة الدفء..

    أفر من صورةٍ لحضن أخرى .. وأهرب من جمالٍ فيواجهني جمالٌ أبهى..

    بالله قل لي من أين تستقي كل هذه الخيالات ؟؟

    من أي نبعٍ تشرب أقلامك....؟؟ !!

    في كل مرة تدهشني بقوة الجماليات ... وحبكة التصوير...

    أهزوجةٌ مموسقة بلغةٍ متفرّدة متمرّدة على العادة ... غُصت فيها كثيراً...حد

    الغرق...رائعة قليلةٌ عليك... فعلاً نحتاج أن نرقى لمثل هذا السمو الأدبي الجمّ .

    لن أبخس في حق ما نثرت من عسجدٍ هنا ، فــ بطاقة شكر تصرف من كوة

    القلب لك تبقى سارية المفعول على مرِّ نبض الحب ..

    تقديري وامتناني وتحيتي لهذه الخريدة الرائعة .. [/align]


    تعليق

    • سلوى فريمان
      محظور
      • 18-10-2007
      • 864

      #3
      [align=center]كانت عقارب الزمن تلتهم الوقت تركض خلفنا دونما إحساس بالإرهاق أو الملل[/align]


      [align=center]من يركض خلف الأحبة و دفء ثرثرتها
      و من يركض خلف نغمةالشباب و حيويتها
      يختزل المسافات و الأماكن و يصبح الركض عنده
      نزهة خالية من الملل و مسكونة بالحياة و نبضها

      طه محمد عاصم

      غبتَ فأعتمتْ و عدتَ فاشرقتْ
      و انتفضت عقارب الزمن راقصة من جديد
      سلوى
      [/align]

      تعليق

      • طه محمد عاصم
        أديب وكاتب
        • 08-07-2007
        • 1450

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة حياة سرور مشاهدة المشاركة
        [align=center]

        بين فصول الدهشة والإنبهار وبين رعشة الأيدي واقتراب النظرات ميلادُ حكايةٍ لم تكتمل بعد ..

        شهيقُ وردٍ يطلب عتقُ ساعة..

        واصطفاء همسٍ يظفر الأمنيات على عاتق الرهبة..

        وبين جميعهم همسٌ يوارب باب اللّمس كي لايخطئوا ..

        فالتــّيه عمّ وطوفان الخوف حمّ ..

        وعميقهم يـُطفأ الشمعه حتى العمى ..

        ومازالوا يعشقون حدّ اللقاء ..

        :


        :

        :

        أمير العشق والهوى .. أسير اللقاء الأول .. طـــــــ محمد عاصم ــــــــه

        على شرفةٍ من هديل المعاني وقفتُ منصتة القلب ، فسمعتُ من هنا وردةً تُسّرُ

        لأعطاف الندى بأعذب الكلمات ، ومن هناك ترنيمةُ فلٍّ تتوشح جلباب النور لتحكي مولد اللقاء ..

        :


        :
        همسُك النـّدي عبّق صباحي برائحة الدفء..

        أفر من صورةٍ لحضن أخرى .. وأهرب من جمالٍ فيواجهني جمالٌ أبهى..

        بالله قل لي من أين تستقي كل هذه الخيالات ؟؟

        من أي نبعٍ تشرب أقلامك....؟؟ !!

        في كل مرة تدهشني بقوة الجماليات ... وحبكة التصوير...

        أهزوجةٌ مموسقة بلغةٍ متفرّدة متمرّدة على العادة ... غُصت فيها كثيراً...حد

        الغرق...رائعة قليلةٌ عليك... فعلاً نحتاج أن نرقى لمثل هذا السمو الأدبي الجمّ .

        لن أبخس في حق ما نثرت من عسجدٍ هنا ، فــ بطاقة شكر تصرف من كوة

        القلب لك تبقى سارية المفعول على مرِّ نبض الحب ..

        تقديري وامتناني وتحيتي لهذه الخريدة الرائعة .. [/align]
        حياة الرائعة
        جلست منبهرا ... مذهولا

        لك قدرة رائعة في إبداع الردود....

        جعلتي منها فنا جديدا من فنون النثر بكل أناقة.

        تجبريني دائما على الصمت

        يا دافئة الحرف يسعدني أن يسمو

        حرفي بــ معيّتكِ و يلامس شرف حضوركِ

        لخجلي منكِ تشكركِ روحي بدلا من الكلمات


        لكِ أجمل ورودي
        طه عاصم
        sigpic

        تعليق

        • أناهيد عبد الله
          شاعرة وأديبة
          • 30-03-2008
          • 1353

          #5
          مدت أجنحتها بكل حنوٍ و رقة .. أطيارٌ أُلهمت صفو البيان .. غردت

          بشوق لشوق .. رفرفت حول نبضي و سكبت لحناً دافئ ً .. فأزهر

          أول لقاء ونثر وداً خصيباً .. ترنمت به نسائمٌ عطرية حطت على راحتي

          تصافح مني المسام همستْ لأمدَّ كفي إليك .. حيث فصل باسمك أورق

          بملامحك مختزلاً جمال كل الفصول .. بدهشة أوغلني إلى باطن الحياة

          واقعٌ بـحُلَّة الأحلام له رائحة و طعم الأمنيات ممزوجةٌ بأنامل الصمت

          و إطراقة تلف نخاع الوجود اكتسحتها ارتعادة ضجت بها الأرجاء

          نافرةً إلى سكونٍ جديد بين حنايا روحٍ أخرى .

          :::

          :::


          الأديب القدير .. صاحب الفرشاة السحرية

          طــــ عاصم ـــــــه

          انبهاري يردد نفسه صادحا

          ليقول شكرا لك

          على هذا البذخ

          و الابداع .

          دمت بحفظ الله .
          قصيدة البقاء

          sigpic

          [poem=font=",5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
          لولا رؤاكَ ترومنا كالصقرِ في = وهجِ البيانِ محلقَ الإبداعِ[/poem]

          facebook
          twitter

          تعليق

          • منى كمال
            أديب وكاتب
            • 22-06-2007
            • 1829

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة طه محمد عاصم مشاهدة المشاركة
            كانت رؤيتها حلما تتطعم بالأماني ، صاغها العقل جوهرة وتقلدها الخيال ،فـ أرسلتُ أطيار أشواقي للبحث عنها ، حقا استوطنتني قبل أن أراها ، وها هو الواقع ارتدى أجمل ثيابه احتفالا بمولد أول لقاء.
            عندما رأيتها اضطرب مناخي وتاهت الفصول وخلق فصل آخر من الدهشة والانبهار من أهم سماته أننا نتنفس هواه حبا وتنبت فيه أشجار الهمس المرتوية من أوردة الشوق الآتية من ينابيع الصمت .
            أمشي خلفها في واحة الخير ، أتأمل أناملها وهي تلتقط ثمار الحياة ، فـ ألقيت بأشواقي في سلة متاعها لعلها ترى فيها ما يوحي بنبض وجداني وما يخبر بمكنون صدري.
            ارتعدت كمن به مسا هكذا رأيتها رأيت أجزاءها تتناثر بعيدا عنها تحاول لملمتها بمغناطيسية الوثوق لكن تنافر الحقيقة كان أقوى .
            على رصيف الخوف تمشينا ...ابتعدنا وكلنا قرب ...ولحظات ثم اقتربنا تلاقت النظرات في بؤرة المستحيل والتي لا مهرب منها كانت عقارب الزمن تلتهم الوقت تركض خلفنا دونما إحساس بالإرهاق أو الملل.
            كم كنت اخشى هذا اللقاء ... ترى ماذاستكون ردة فعلك عندما يتحول الخيال الى واقع

            والحلم الى حقيقة

            رأيتك فى حلمى كثيرا سافرت فى خيالى ابحث وانقب عنك فى كل وديان الحلم

            اليوم انت واقع امامى ارى ابتسامة ترتسم على محياك

            خشيت ان امد يدى لمصافحتك لاادرى لماذا؟

            ربما الخوف ان استيقظ من حلمى على واقع انك لست امامى....

            كم طاقت روحى الى رؤياك... كم حملت لك ازهار الياسمين وهى تعانق ازهار البنفسج لاهديها لك

            واليوم انت امامى تلمس ازهارى فى حنو بالغ مثل أب يعطف على أبناءه

            اناجى زهورى فلتسعدى وانت بين يديه

            لحظات هى عمر طويل ونظرة منك قرأت فيها كل كلمات الحب التى قيلت والتى لم تكتب بعد فى كل القواميس

            الا قاموسك انت وحدك

            قاموس عشقك الابدى... كنت استرق النظر الى عينيك ...

            ما أجملنى فى عينيك حبيبى...

            لحظات هى سرقت من عمر الزمان

            وحين الفراق مددت يدى اليك مصافحة... الى لقاء قريب حبيبى

            عله يكون حلما او واقعا لايهم...

            المهم ان اكون معك ومن خلالك اعشق الحياة

            ************

            الشاعر الرقيق طه عاصم حينما اطلقوا عليك شاعر المراة كانوا على حق

            حينما تهديها كل فصول الحياة وحينما تضع اشواقك اليها ف سلة متاعها وكأنك تقول هذا قلبى هو لك حبيبتى

            فلا يعنى ذلك الا قلبا يحوى رجلا

            سعدت جدا بتواجدى هنا

            لا تحرمنا جديدك

            دمت بكل خير

            مدونتى

            تعليق

            يعمل...
            X