أردوغان سعل لهباً وعطس جمراً ...بقلم بسام فاضل
لست ناقماً على الشعب التركي ولست شامتاً على أردوغان غير أني رغم الأسلوب البشع الذي أنتهجه الجنرال محرم كوسي ماعدت راضياً على سياسة أردوغان ،الذي يرأى فيه الاتراك أنسب من كل ماعداه وهم يعيشون في توافق يكاد يكون مطلقاً أمام خياراته التي ينتهجها .
ومن حقهم أن ياتمنوا عليه في هذا السير فاعتقاد شعب يعيش في وسط التقاء قارات العالم أن يفكر في مصلحته وسلامة نظامه ويحفظ توازنه مع أروباء التي تسعى لافقار جشع حب التوسع لديه ،والافارقة المتخمون بإرث متبادل مع الاتراك والاسيويين الذي باتت سياستهم وتقاربهم مع إيران يجلب الذعر لتركيا ومقابل ذلك تتقمص دور المصلح الديني وتميل في النهاية إلى أكتساب الكيان الصهيوني ...
ذعر العرب وقادتهم ونهضوا من مضاجعهم خوفاً على أردوغان وباتو صغاراً وكباراً لايفارقون وسائل التواصل وتتبع الاخبار أولا باولً ،وشكل جماعات غرف عمليات لمعرفة مصير الأردوغاني والمجمع الحكومي الرئاسي فيما مصير أمتهم وشعبهم ودولهم تتخطفها الطير وتتقلقل بها الأرضة تقلقل العود الواهن إلى تراباً مهترى .
يبدو أن العرب يعشقون الانقسام ويهوون تقديس الوعاظ حتى بنو لهم أصناماً صارت تعبد ،تجاوزو قادتهم، فقدى القادة أنفسهم يكتنزون صنم في متاكيهم وخزاناتهم .
بين إيران والاتراك أفترقو في مصائبهم ونسؤ مصابهم في أمتهم وصارو يذرفون الدمع ويرتجفون لمصير النظامين الإيراني والتركي تشيعوا لهم كما لم تتشيع أمتنا من قبل في عهد السوفييت والامريكان .
أجاد أردوغان ذرف الدموع على مصائرنا العربية وأشعل في القلوب حرقة حين ودع أبنة زعيم أخوان مصرالبلتاجي ،وكان ضمن المؤيدين لهم والمشجعين لنهجهم وهو ليس بالبعيد عن مصر والإخوان يعلم أن قصوراً مميت يعتري الفكر الاسلامي الذي يدعي أخوان مصر تبنيه ومن غير الملائم التفكير في الرئاسة ولاحتى المجالس البلدية في قطر نشاء وترعرع على الانضباط والحكم العسكري يشعر بالقلق والريبة من اللاهوت الديني .
رأى حلم البناء يترنح ويهوي إلى الردى ليذرف دمعتان ويقلق الملف وهذا تقريبا مافعله مع مصاب غزة وضحاياه الاتراك الذين حصدتهم بنادق كمندوز الصهاينة ،في الحادثة الشهيرة بالسفينة مرمرة وتلك الخطب العصماء التي ضنها العرب خطب النفير ضد اليهود ثم بعد فترة يتم التسوية عبر الوسيط الامريكي لتنجح ادارة اردوغان في تحسين موقفها عند الشعب التركي .
تبين لدى مراقبين ومحللين أعتقدو أن العلمانيين كانو يقفون ورأى الانقلاب فأستشاط الاسلاميين غضباً وضرباً من عادت المتشددين في أرسال دعاوي التكفير ثم تاتي الفاتحة من رابطة قوية مع محرم كوسئ وأحد الدعاة من خلف البحار يقطن الولايات المتحده الامريكية ليتضح أن الاسلام يتناحر مع الاسلام في بلد الاصلاحيين المجددين الاردوغانيين .
اردوغان هذه المرة لم يذرف الدمع تجاه من هدد عرشه ولكنه سعل لهبا وعطس جمراً وازداد عظمة وقوه .
بسام فاضل 16-7
لست ناقماً على الشعب التركي ولست شامتاً على أردوغان غير أني رغم الأسلوب البشع الذي أنتهجه الجنرال محرم كوسي ماعدت راضياً على سياسة أردوغان ،الذي يرأى فيه الاتراك أنسب من كل ماعداه وهم يعيشون في توافق يكاد يكون مطلقاً أمام خياراته التي ينتهجها .
ومن حقهم أن ياتمنوا عليه في هذا السير فاعتقاد شعب يعيش في وسط التقاء قارات العالم أن يفكر في مصلحته وسلامة نظامه ويحفظ توازنه مع أروباء التي تسعى لافقار جشع حب التوسع لديه ،والافارقة المتخمون بإرث متبادل مع الاتراك والاسيويين الذي باتت سياستهم وتقاربهم مع إيران يجلب الذعر لتركيا ومقابل ذلك تتقمص دور المصلح الديني وتميل في النهاية إلى أكتساب الكيان الصهيوني ...
ذعر العرب وقادتهم ونهضوا من مضاجعهم خوفاً على أردوغان وباتو صغاراً وكباراً لايفارقون وسائل التواصل وتتبع الاخبار أولا باولً ،وشكل جماعات غرف عمليات لمعرفة مصير الأردوغاني والمجمع الحكومي الرئاسي فيما مصير أمتهم وشعبهم ودولهم تتخطفها الطير وتتقلقل بها الأرضة تقلقل العود الواهن إلى تراباً مهترى .
يبدو أن العرب يعشقون الانقسام ويهوون تقديس الوعاظ حتى بنو لهم أصناماً صارت تعبد ،تجاوزو قادتهم، فقدى القادة أنفسهم يكتنزون صنم في متاكيهم وخزاناتهم .
بين إيران والاتراك أفترقو في مصائبهم ونسؤ مصابهم في أمتهم وصارو يذرفون الدمع ويرتجفون لمصير النظامين الإيراني والتركي تشيعوا لهم كما لم تتشيع أمتنا من قبل في عهد السوفييت والامريكان .
أجاد أردوغان ذرف الدموع على مصائرنا العربية وأشعل في القلوب حرقة حين ودع أبنة زعيم أخوان مصرالبلتاجي ،وكان ضمن المؤيدين لهم والمشجعين لنهجهم وهو ليس بالبعيد عن مصر والإخوان يعلم أن قصوراً مميت يعتري الفكر الاسلامي الذي يدعي أخوان مصر تبنيه ومن غير الملائم التفكير في الرئاسة ولاحتى المجالس البلدية في قطر نشاء وترعرع على الانضباط والحكم العسكري يشعر بالقلق والريبة من اللاهوت الديني .
رأى حلم البناء يترنح ويهوي إلى الردى ليذرف دمعتان ويقلق الملف وهذا تقريبا مافعله مع مصاب غزة وضحاياه الاتراك الذين حصدتهم بنادق كمندوز الصهاينة ،في الحادثة الشهيرة بالسفينة مرمرة وتلك الخطب العصماء التي ضنها العرب خطب النفير ضد اليهود ثم بعد فترة يتم التسوية عبر الوسيط الامريكي لتنجح ادارة اردوغان في تحسين موقفها عند الشعب التركي .
تبين لدى مراقبين ومحللين أعتقدو أن العلمانيين كانو يقفون ورأى الانقلاب فأستشاط الاسلاميين غضباً وضرباً من عادت المتشددين في أرسال دعاوي التكفير ثم تاتي الفاتحة من رابطة قوية مع محرم كوسئ وأحد الدعاة من خلف البحار يقطن الولايات المتحده الامريكية ليتضح أن الاسلام يتناحر مع الاسلام في بلد الاصلاحيين المجددين الاردوغانيين .
اردوغان هذه المرة لم يذرف الدمع تجاه من هدد عرشه ولكنه سعل لهبا وعطس جمراً وازداد عظمة وقوه .
بسام فاضل 16-7
تعليق