خَيالي تَذَرَّى بِذَرِّ الهَوَى
وَطَافَ ضَريحَ الحُسَيْن اِحْتَوَى
تَذَرَّى بِفَيْضٍ يَفُوحُ الشَّذَى
وَمِسْكٍ مَحَا لي شَهِيقَ الخَوَى
تذرَّى بِفَيضِ الحُسَيْنِ نَمَا
وَمِنْ بَحْرِ فيضٍ لَهُ اِرْتَوَى
بِصَومَعَةِ الطَّفِّ ثَارَ اَتَّقَدْ
فَقَفَّى قَصيداً لِحَامي الِّلوَا
شَذَى اليَاسمينَ تَضَمَّخَ في
خَيَالي وَاَطْفَى زَفيرَ الجَّوَى
أثَارَ اشْتياقي شَذَى الوَرد في
نسيمِ الطُّفوفِ فَضَجَّ الهَوَى
صَدَى الصَّوت في الخافِقَيْنِ عَلَا
نشيد الحُسَين فَطَابَ الهَوَا
واوتار وقع رخيم رَوَتْ
ذُرَى الاِشْتياقَ وَطولَ النَّوَى
تعالى الى الخافقيْنِ عَلَا
زمان سحيق غَفَا وَانْزَوَى
أما حانَ وَقْت البِدَار الَّذي
بهِ سَاعَة الظَّفْرِ فيهِ الدَّوَا
اما حان داجيةَ الَّليلِ أَن
تَذوقُ الوَنَى والَّلوَى والثَّوَى
وَيَجْتَاح وَمضَ خَيَالي روئً
مَدَاهَا يُغَطِّي المَدَى بالبَوَى
روئً مِن ضَريحِ الحُسَيْن بِهَا
خَيَالي يَذُوبُ بِسِحْرِ الهَوَى
بخيطٍ مِنَ الفَجْرِ تُهْدي لَنَا
صَباحاً مَشيقاً للَيْلٍ طَوَى
مَحَا داجياتَ الَّلظَى والاذَى
وشَافَى ضِمَادي وَجُرحى أوَى
بقلمي المهندس مصطفى كبة
وَطَافَ ضَريحَ الحُسَيْن اِحْتَوَى
تَذَرَّى بِفَيْضٍ يَفُوحُ الشَّذَى
وَمِسْكٍ مَحَا لي شَهِيقَ الخَوَى
تذرَّى بِفَيضِ الحُسَيْنِ نَمَا
وَمِنْ بَحْرِ فيضٍ لَهُ اِرْتَوَى
بِصَومَعَةِ الطَّفِّ ثَارَ اَتَّقَدْ
فَقَفَّى قَصيداً لِحَامي الِّلوَا
شَذَى اليَاسمينَ تَضَمَّخَ في
خَيَالي وَاَطْفَى زَفيرَ الجَّوَى
أثَارَ اشْتياقي شَذَى الوَرد في
نسيمِ الطُّفوفِ فَضَجَّ الهَوَى
صَدَى الصَّوت في الخافِقَيْنِ عَلَا
نشيد الحُسَين فَطَابَ الهَوَا
واوتار وقع رخيم رَوَتْ
ذُرَى الاِشْتياقَ وَطولَ النَّوَى
تعالى الى الخافقيْنِ عَلَا
زمان سحيق غَفَا وَانْزَوَى
أما حانَ وَقْت البِدَار الَّذي
بهِ سَاعَة الظَّفْرِ فيهِ الدَّوَا
اما حان داجيةَ الَّليلِ أَن
تَذوقُ الوَنَى والَّلوَى والثَّوَى
وَيَجْتَاح وَمضَ خَيَالي روئً
مَدَاهَا يُغَطِّي المَدَى بالبَوَى
روئً مِن ضَريحِ الحُسَيْن بِهَا
خَيَالي يَذُوبُ بِسِحْرِ الهَوَى
بخيطٍ مِنَ الفَجْرِ تُهْدي لَنَا
صَباحاً مَشيقاً للَيْلٍ طَوَى
مَحَا داجياتَ الَّلظَى والاذَى
وشَافَى ضِمَادي وَجُرحى أوَى
بقلمي المهندس مصطفى كبة
تعليق