تمشي لنبعِ حديثِها أكوابي
وأتوهُ في لغةٍ من الأطيابِ
هيَ من تهيئُ لونَ أغنيتي إذا
غنّيتُ من ولعٍ بها وتصابي
سأبثُّها هذا الهوى فعسى
تحنّ على فتى متوثّبِ الأعصابِ
أبدًا إليها نبضُهُ وأنينُهُ
متلحفٌ بالوجد والأوصابِ
هو ظامئٌ بعض الذي أبدتْ وما
يرجو الذي أخفّتْه خلف حجابِ
لي رحلةٌ في كوثر الحبّ اللذيذ
ولستُ أطلب عودةً لصوابي
متوسّدٌ طعمُ التشوق والجوى
مترقبٌ لخيالِها المُنتابِ
وتسدّ أفقي بالطيوف فلا أرى
غيرَ الجمال ِ ومنظرٍ خلابِ
تعليق