عندما كانت طفلة تعاملوا معها على أنها كائن من الدرجة الثانية مكنوا الصبي الذي يصغرها من كل الحقوق ومنعوها أبسط حقوقها في الحياة ،وتعاملوا معها على أن صوتها عورة وطالبوها باتقان فنون الطبخ والاتيكيت لتعلم أبناءها وتسعد زوجها وترفع شأن أسرتها أمام عائلة زوجها ..علموها أن الصوت المرتفع عيب وأن مطالبتها بحقوقها جريمة.... البعض سربها من التعليم والبعض قهرها في ظروف الحياة القاسية فتحولت الطفلة لسيدة تعول أسرة بأكملها وتحمل هموما فوق طاقة جسدها النحيل والبعض باعوها بعقد زواج غير شرعي حين زوجوا القاصرات بالتسنين ووأدوا طفولتها بالزواج من ثري عربي أو غير عربي ووضعوها في مزاد سوق النخاسة ...والبعض قتلها حين حملها فوق طاقتها حين تحولت لمطلقة هاجمها المجتمع وشن عليها سلسلة من الاجراءات المشددة في الرقابة والترقب والشائعات وظلموها حين طالبوها بالاستمرار في حياة فاشلة مع رجل لا يرسم إلا خريطة حياته فقد ، والبعض قهرها حين طلقها دون سابقة إندار أو ذنب اقترفته
والبعض تركها تحيا وحيدة تلاطم مشاكلها الحياتية وتهتم بالأطفال وتذهب لعملها وترتب منزلها فهي أم ومربية وممرضة و...
هكذاأوهموها بأنها نصف المجتمع وهي تعتني بمجتمع بأسره .
والبعض تركها تحيا وحيدة تلاطم مشاكلها الحياتية وتهتم بالأطفال وتذهب لعملها وترتب منزلها فهي أم ومربية وممرضة و...
هكذاأوهموها بأنها نصف المجتمع وهي تعتني بمجتمع بأسره .
تعليق