الاحتلال ثم من بعده الانقلاب : " بِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصباح فوزي رشيد
    يكتب
    • 08-06-2015
    • 1272

    الاحتلال ثم من بعده الانقلاب : " بِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ "


    الاحتلال ثم من بعده الانقلاب :
    " بِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ "
    نعم ..هكذا يريد منا الغرب الذي لا يحب الخير لنا ، ولا يريدنا أن تكون لدينا مبادئ حقيقية ولا إرادة قوية ، لأننا بالنسبة له مجرّد قمامة لرمي فضلاته ، و مساحة لتسويق بضاعته ، وفضاءً لاستعراض عضلاته في أسوأ الأحوال ، ولسنا بأحسن الظروف ؛ لا نمثّل سوى شيفون لخردواته ومهروداته ...وكيف نستطيع أن نبني مجتمعًا راقيًا بفكر عقيم وإنسان لا يملك إرادته ؟ا
    يقول البعض إن العلمانية هي تلك ا لسلطة التي تبني للمؤمنين معبدًا يسبونها ويشتمونها منه
    ونحن رضينا بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمحمد – صلى الله عليه وسلم – نبيًّا نقول غيره بأن العلمانية هي " دين من لادين له " وسلطة تتبنّى أفكارًا تلعن الشريعة وتسب الدين ولا تحب الخير للمؤمنين ؛
    فقد قال تعالى: ï´؟ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ ï´¾ [البقرة: 120].
    لا يراد لنا سوى أن نكون قطيع نعاجٍ وخرفانٍ ننصاع لأوامر غيرنا .
    منذ سقوط الدولة الإسلامية وليس هناك من تولّى أمر الأمة سوى قوميّات باغية أو جنرالات طاغية تسفك الدماء ، ثم خرج هؤلاء المراءون ينكرون فضل الدين على السياسة :
    {وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَراً وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ الله وَاللهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيط}
    وما الآراء التي يروّجون لها سوى الشرك الذي جعل أصحاب موسى يطالبونه بإلهٍ غير الذي يعبدونه ؟ا
    وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْاْ عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُواْ يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَـهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (138) إِنَّ هَـؤُلاء مُتَبَّرٌ مَّا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (139) قَالَ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَـهاً وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (140)
    هم القوم الآن يقدّسون علمانية فاجرة ونظريات تافهة ، وحجج داحضة لتشويه صورة الإسلام والمسلمين في العالم وشريعة سمحاء ( لَّا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا ) :
    1. وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ
    2. يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُ وَمَا لا يَنفَعُهُ ذَلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ
    3. يَدْعُو لَمَن ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ

    ويكأن الدين إنّما جاء بالاضطهاد ، لا لينشر العدل بين الناس ، بل ليحرّض على الاستبداد.
    منذ آخر عهد للخلافة ، والحرب معلنة صراحة من قبل اليهود- الصهاينة ، ضد كل من له صلة بالإسلام، ينقلب النظام الجائر على (رجب طيب أردوغان)و يوجّه له اللوم وللشعب التركي - بدايةً - على اختياراته ، ثم يُتَّهم في عِرضه ونسبه ووفائه لدينه ، لتمارس عليه السلطة " الأبوية " من جديد ؛
    هي الأمة هكذا دائمًا تدفع ثمن " المراهقة " غاليًا ، وعند كل استحقاق سياسي .
    تلك بداية عهد الانقلاب على الشرعية ، ومنذ سقوط الدولة الاسلامية ظهر ما يسمّى بالقومية يتزعّمها دونمي مندس عبر صفوف الأتراك يسمّى ( مصطفى كمال أتاتورك) http://www.aljazeera.net/specialfile...9-3b54eff01b78) جعل منه الصهاينة بطلاً يفتخر به السذّج ، أطاح بالخليفة المسلم ، و مزّق البلاد الاسلامية ، فصارت دويلات مشتّتة ، تخضع للانتداب ، ولم يتبق من تراث الأمة وأصالتها سوى ذكريات أليمة لم تستطع الصمود أمام مؤامرة كبيرة ومدبّرة ، لم تقدر على مقاومتها الخلافة حينها ، والتي لم يرق أسلوب حكمها إلى مستوى التحدّي الذي فرضه عليها النظام العالمي الجائر ، بواسطة الانتداب والاحتلال ، ثم الانقلاب بعد الإعلان عن " استقلال " موهوم لإدخال فرحة هشّة على القلوب الكظيمة ؛
    الانتداب فالاحتلال ، ثم الانقلاب على إرادة الشعوب من بعدها ؟ا
    لبئس الاستقلال والاستحقاق والانتخاب
    ( وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ )

    رداً على من نفى إتهام اليهود لمريم بأنها زانية والعياذ بالله ونحن لا نتفق معهم في هذا البهتان وقد برأ القرآن الكريم مريم الطاهرة البتول من تهمة اليهود وانما نثبت صدور البهتان من مراجع علماء المسيحية
    التعديل الأخير تم بواسطة مصباح فوزي رشيد; الساعة 25-07-2016, 10:24.
    لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    #2
    أشكرك على مجهودك
    بارك الله فيك

    تعليق

    • مصباح فوزي رشيد
      يكتب
      • 08-06-2015
      • 1272

      #3
      أشكر لك الألتفاتة الطيّبة
      الأستاذة أميمة محمد
      مودّتي وتقديري
      التعديل الأخير تم بواسطة مصباح فوزي رشيد; الساعة 26-07-2016, 08:50.
      لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

      تعليق

      • مصباح فوزي رشيد
        يكتب
        • 08-06-2015
        • 1272

        #4
        القومية : المرض الذى ينبغى اقتلاعه .

        د . حمزة عماد الدين موسى
        القومية و تأثيرها فى ” تركيا ” : لا يوجد تركى غير قومى فالهوية القومية تطغى على الاتراك و تعزل غيرهم … و قومية اللغة التى بناها اتاتورك لازالت تفصل القوميات التى تتحدث لغات أخرى خاصة بهم كالجورجيين , الاكراد , العرب و بعض قوميات البحر الاسود … فصلا لغويا و تأخيرا عن المجتمع عشرات السنين سواءا فى التعليم او التميز بمناصب ثقافية موحدة ناهيك عن التنازع القومى …

        بين مدرسى تركيا توجد مصطلحات شائعة : إن أخبث الطلبة هم الأكراد , و أغباهم و تأخرهم طرا فى التعليم هم العرب ….
        المقولة السابقة ليست للتعميم … و لكن كل مدرس تركى خدم فى المناطق التى يقطنها بعض القوميات و الاعراق الاخرى خصوصا الكردية أو العربية .. يمرر هذه المقولة كأساس لغيره من الاساتذة و المعلمين ..
        العرب الاتراك : كقومية محدودة التأثير و العدد فى تركيا … لازالو يتكلمون بلغة عربية مشوهة تضيع معالمها بالتدريج …. على مدى أكثر من 80 عاما … اتحدث الى صديقى الدكتور عبد الرزاق من ماردين باللغة العربية الفصحى فيصعب عليه فهمى … يتحدث اليه الدكتور : أبو فارس من الشام بالشامية اتى إفترضت انها أقرب إليه فلا يفهم منه حرفا .. فنضطر للحديث اليه بالتركية …
        العزل القومى الذى بدأه اتاتورك بتغيير و اعادة تركيب مفردات اللغة التركية … كان يهدف اولا و أخيرا الى عزل القوميات فى تركيا و جعلهم مواطنى درجة ثانيا فلن يستطيعو مجاراة اقرانهم ” الاتراك ” فالحديث المتداول فى مناطقهم منذ الطفولة بلغة ما لا يرونها فى المدارس … مما كان يتسبب بتأخير الكثير من الطلبة ” العرب ” عن اقرانهم من الأكراد و الأتراك فى المدارس …

        القومية التى صنعها اتاتورك رسم ملامحها ساطع الحصرى مؤسس القومية العربية و أحد اعضاء محفل يهود الدونمة و عناصر جمعية الاتحاد و الترقى … هذه القومية طبقت بالمثل فى الدول العربية التى إنتهجت الفكر القومى ايضا خصوصا هذه الدول التى كان لها حدود مع تركيا .. ليكون من ضحاياها فى الدول العربية كالعراق و سوريا ” الأكراد , التركمان و الآذر ” ..
        و لاتزال القومية أيضا ببلاد فارس ” إيران ” تقوم بالمثل مع الاكراد و الاذاريين و العرب ..
        القومية الكبرى : سواءا كانت فارسية عربية أو تركية : صنعت قوميات اخرى أصغر و أضيق .. فى هذه البلاد بشكل معاكس مما شكل دولا إما بأنظمة طاغية باغية أو بأنظمة ” مختلة ” مريضة و قوميات مشتته ضعيفة لا تزال تحاول ان تحاول ان تحافظ على موروثها ” القومى ” كرد فعل .
        القومية الكردية لها منحن آخر : فمع تمزيق كتب التاريخ الاسلامى و منع تداولها بالنسبة للقوميين الاكراد أن حولو ” صلاح الدين الأيوبى ” إلى بطل قومى كردى ” رغم ان جميع الابحاث المعاصرة قالت ان أخواله هم الأكراد و هم آذرى ” و ليس كرديا …. لا تكتف السنة القومجين الاتراك باعتبار صلاح الدين الأيوبى هو مؤسس نواة ” كردستان الكبرى ” … ( يتجاهلون بشراسه ان حرر بيت المقدس و استقر و تمركز بمصر و قاد جيوش العرب و السلاجقة الترك ) ….
        لحن القول فى القوميين أنهم عبدة هوى يميعون كل شئ وفق هواهم و اهوائهم المطاطة فلابد من تجاوز بل تكذيب حقائق التاريخ و تكرر تكذيبها و معاداتها فى سبيل الحفاظ على أكاذيب القومية و ربما كان الهدف الاعمق للخبثاء منهم هو : ضرب التاريخ الاسلامى بصلته بالحاضر او حتى تصل الصورة مهزوزة مشوهة مشوشة للداخل او الحفاظ على داخلهم القومى أكثر إنعزاليه و جهلا و تعصبا …
        القوميون العرب أيضا يعتبرون صلاح الدين الأيوبى قوميا عربيا , كما إعتبرو قطز و بيبرس و معركة المنصورة و غيرها …
        العولمة بشكل آخر بدأت تكسر مفاهيم القومية و الانفتاح على العالم الاسلامى أيضا … و لكن ايضا استعادة المفاهيم و القيم الإسلامية …
        فى اضطهاد المسلمين فى بلغاريا ” بلغارستان ” الذى جرى منذ ستينات القرن الماضى بتعتيم إعلامى وقح و استمر حتى الثمانينات … تنظم المسلمون البلغار فى جماعات … ” قومية ” رغما عنهم مما فتح المجال امام الحكومات المتعاقبة للانفراد بالمسلمين ” الغجر ” او الرومان كما ندعوهم بتركيا .. فى السبعينات نهايات السبعينات تسربت فضيحة تعقيم نساء و رجال المسلمين الغجر حتى لا يلدو فبدأت حملات نزوح استمرت حتى نهاية الثمانينات إلى تركيا .. بتركيا تم معاملتهم على أنهم مواطنى درجة ثانية … و كان يتم استهدافهم من المافيات و العصابات و يتم التعامل معهم بشكل إستعلائى من قبل باقى القوميات فى معظم المدن التركية .. فى معظم الاحيان باعتبارهم دخلاء … حتى ثلاث سنوات مضت عندما اهتمت بهم الحكومة التركية ( بتوجيهات و دعم من اردوغان ) .. و اعطائهم امتيازات و صلاحيات كمواطنين اتراك لم يكونو ليحلمو بها طوال السنوات المتعاقبة على الحكومات القومية و العلمانية التى تعاقبت على تركيا و لم تهتم لمأساتهم …
        أذكر الحادثة التى قصها على إحدى المدرسين الأتراك : بأن اطفال الغجر فى المدرسة … قامو بشغب عنيف و رفضو التطعيم .. حتى تم استدعاء الشرطة و كان بعض الاطفال يصرخون ” ستعقموننا ” … حملات التعقيم فى بلغاريا من قبل الحكومة البلغارية للمسلمين انتقلت للأجيال الطفولية فرفضت التطعيم و ” الحقن ” …
        القومية صممت لاضعاف الأمه و تفتيت القلوب و العقول قبل تفتيت البلدان و تشتيت المفاهيم …. و استفزاز النزعات القومية المريضة لتشغل الشارع بالصراعات و النزاعات و الفتن و التشاحن …لهذا يكره القوميون الإسلام و رسالته … فالاسلام هو العدو الطبيعى الاول للقومية …..
        الدول التى حدثت و يحدث بها صراعات و نزاعات و مذابح حينا و أعمال عنف إجرامية تخرج من إطار قومى , هى كلها دول دانت بالاسلام قبلا … و من النادر ان نجد مشاكل قومية حقيقية فى دول أوروبا فى ما بعد الحرب العالميه الثانية … فتركيا , ايران , العراق , باكستان , داغستان , سوريا , ليبيا , الجزائر , المغرب , السودان , الكويت ” البدون ” , أفغانستان , و غيرها هى دول كلها يفترض ان تدين بدين الاسلام …
        القومية ليست إلا سلاحا صنعه إله القومية العربية ساطع الحصرى … زميل اتاتورك مؤسس القومية التركية … و ما تجربة عبد الناصر الا التجربة القومية الثانية التى نجحت للمرة الثانية و قلدت ” التجربة التركية الحديثة ” بعد ان نجحت التجربة العربية الأولى فى مساعدة ” الإتحاد و الترقى ” و القومية التركية فى تقطيع ما تبقى من اواصر الإمبراطورية العثمانية …
        القومية العربية : حولت مفهوم الجهاد إلى ” مقاومة ” و حصرته فى مقاومة ” الإمبريالية ” التى جعلتها بديلا للعمليات التى حدثت لمئات السنين تحت مسمى ” الغزو الصليبى ” و ” الحروب الصليبية ” … إنها غزو المفاهيم ….
        كما حولت الحرب مع إسرائيل من حرب عقائديه مليئة بالحقد من جانب اليهود الى حرب ” من أجل الأرض ” .. فأصبحت اليهودية ” صهيونية ” و اصبحت إسرائيل لئلا تثير حفيظة المسلمين و تحمى فيهم الغيرة ” الكيان الاسرائيلى ” ثم ” الإحتلال الصهيونى ” ….. مضيعين المفهوم الاول للاحتلال باحتلال دولة لدولة أخرى فهاهم فرضو أن إسرائيل دولة موجوده اصلا ( لتحتل ) دولة أخرى ….. و فى الحقيقيه انهم أتو ليبقو ….
        القومية العربية : كانت تفرد نفسها كبديل عن ” الإسلام ” كدين ..و فردت أيضا مصطلحات بديلة لعقائد المسلمين …
        فى الوقت الذى انشغلت فيه القومية العربية بغرس و زراعة و تنمية هذه المصطلحات البديلة و اعلنت الحرب على الاسلام و كل ما يمثل الاصالة الحضارية للمسلمين …. و بدأت حربا على كل الحركات الإسلامية و جميع مظاهر التدين فى بيوت المسلمين ….. حتى بدأت هزيمتها للمعارك مع اسرائيل …
        القومية العربية أيضا لم تمنع عبد الناصر من ارسال و إستهلاك الجيش المصرى فى ” اليمن و الجزائر ” … ليمنى بهزيمة منكرة فى 1967 …
        القومية العربية هى كتاب القذافى , عندما استهلك الجيش الليبى فى معارك ايضا بتشاد و معارك بالحبشة … ليقتل أكثر من 12 شاب ليبى فى الجيش على مدى سنوات طوال لعمليات القذافى العسكرية فى هذه بينما شغل الارهاب على جميع مظاهر الاسلام داخل ليبيا ليقتلعها
        القومية تعنى الآن أن يخرج ” مسيحى ” ليحاضر المسلمين فى دروس الشريعة …. أو أن يخرج معادى للإسلام ليحاضر و يعلم ابناء المسلمين دروسا فى ” الفقه ” بإسم القومية ….
        فكان أن أحدثت لنا القومية : نخبوية يتخفون خلف الكلمات البراقة المزركشة و عبارات لينة مطاطة لا يقتربون من الدين إلا ليهاجموه و يتأنفون بالاستشهاد من العبر و السير و التاريخ الأسلامى …. هذه القومية اتبعت بالغرائر من أشباه المثقفين ممن انبهرو فانخدعو بلحن القول من العبارات المغمسة بالسم المزينة بالأشواك و تحفها عبارات مطاطة غالبا ملحوقة بصفات ” الاشتراكى , القومى , العربى ” …
        القومية العربية بقومجيوها يحتضرون بإحتضار نظام بشار الأسد الطائفى المريض …. و لكن هل سيتوقفون عن دس السموم و خداع النخبة و صناعة نخب مزيفة من اشباه المثقفين ؟؟؟
        لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

        تعليق

        يعمل...
        X