تويت
(لماذا الرحيل ؟)
وهل ما زلت تبغين ؟
لا لا تدعين .!
فما بعت وما اشتريت
وما جعلت قلبي مذبوح بسكين
لا تتوهمي الأشياء وإن بدا
علي الوجه العناء
فصار مثل وجه السجين
لا تتوهمي إني في مدارك حائر
وإني علي الفراق سئيم
أو أني علي رفاتك جالساً
وتخر العيون من مآقيها سليل
أو إني لطيفك طالباً
ويأرق الجفن الحنين
لا تتوهمي ،،،،!
إني بكيت عليك الكثير
إني بكيت حقيقة
عوج الحظوظ وطول السنين
إني بكيت غربة الروح
في صهد البرية والديار يتيم
إني بكيت شدة الأهوال
أني انخدعت كما ينخدع الأطفال
أني أنج رحت بخنجر الإقلال
أني أخمدت لهيب مشاعري
إن أطفئت كل شموس كواكبي
وصرت كالدمية في حوانيت التسالي
تلاعبني الأيادي وأبدي لمثلك بالأزاهيج
أميل بالرأس وأغمض العين كأنني
رضيت بالضحك رضيت أن نست هين
فأنا لعبة في يد طفل في يوم عيد
كل الوجود حتماً إلي رحيل
لا تدعين ،لا تدعين تعاظماً
أني أنا الذي رأيتك تسلكين
إني رأيتك إلي الهجران تعرجين
اسمعي مني صوت النداء
فلست من أهل القال والقيل
أنتًي لا تستحقين
فليكن لك ما تشائين
إني عزمت علي الصوم
إني عزمت ألا أنظر وجه امرأة
بعد اليوم وإن نازعني الهوى
وسأخفي عينيي
إني أقسمت لو رأيتك يوماً
في طريقي
سأحفر للوجه بئر
أو أغرس رأسك في سبيك الطين
ارحلي فما أنا براحل
إني علي العهد لمستقيم
بقلمي / سيد يوسف مرسي
وهل ما زلت تبغين ؟
لا لا تدعين .!
فما بعت وما اشتريت
وما جعلت قلبي مذبوح بسكين
لا تتوهمي الأشياء وإن بدا
علي الوجه العناء
فصار مثل وجه السجين
لا تتوهمي إني في مدارك حائر
وإني علي الفراق سئيم
أو أني علي رفاتك جالساً
وتخر العيون من مآقيها سليل
أو إني لطيفك طالباً
ويأرق الجفن الحنين
لا تتوهمي ،،،،!
إني بكيت عليك الكثير
إني بكيت حقيقة
عوج الحظوظ وطول السنين
إني بكيت غربة الروح
في صهد البرية والديار يتيم
إني بكيت شدة الأهوال
أني انخدعت كما ينخدع الأطفال
أني أنج رحت بخنجر الإقلال
أني أخمدت لهيب مشاعري
إن أطفئت كل شموس كواكبي
وصرت كالدمية في حوانيت التسالي
تلاعبني الأيادي وأبدي لمثلك بالأزاهيج
أميل بالرأس وأغمض العين كأنني
رضيت بالضحك رضيت أن نست هين
فأنا لعبة في يد طفل في يوم عيد
كل الوجود حتماً إلي رحيل
لا تدعين ،لا تدعين تعاظماً
أني أنا الذي رأيتك تسلكين
إني رأيتك إلي الهجران تعرجين
اسمعي مني صوت النداء
فلست من أهل القال والقيل
أنتًي لا تستحقين
فليكن لك ما تشائين
إني عزمت علي الصوم
إني عزمت ألا أنظر وجه امرأة
بعد اليوم وإن نازعني الهوى
وسأخفي عينيي
إني أقسمت لو رأيتك يوماً
في طريقي
سأحفر للوجه بئر
أو أغرس رأسك في سبيك الطين
ارحلي فما أنا براحل
إني علي العهد لمستقيم
بقلمي / سيد يوسف مرسي
تعليق