حِيـنَ ...أعيتني الكتابَـةْ
عـــنْ ...تباريحِ الصبابَـةْ
طارَ بي .. رفقاً .. خيالي
في ... سمـوات الرحابَـةْ
خِلتُ ومض البرق حبراً
فوقَ صفحاتِ السحابَـةْ
تعْظم الومضـــات فيـها
ثُـم .....ترويــها مُذابَــةْ
جَـلَّ من أزجى سحابــاً
مدهشـاً.....حـدّ الغَرابَـةْ
ليت لي صفحاتُ غيـمٍ
تمنحُ الحِبرَ استجابــَـةْ
علّها .... تُـــدرِك مِـداداً
لستُ أدري مــا أصابـَـهْ!
كتبه
محمد بن مكي النعمي
المدينة المنورة
تعليق