نجمة ذاك الموســم ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعد الأوراسي
    عضو الملتقى
    • 17-08-2014
    • 1753

    نجمة ذاك الموســم ..

    السّاعة خمرٌ، وكل البراميل فاغرة ..
    حسب التوقيت الغرابي ..
    وأسألُ : أفي مواسم الغسق
    تتلاشى تذهيبة السؤال .. ؟
    كنتُ أضم الشمس عند الغروب
    لكنها تزاحمتْ ..
    قبل أن تشرقَ بها شراييني
    سأسطر بطيبة حيلتي
    ما استبهم لي من ذاك الموسم ..
    هي نجمة ..
    خَلَفَها دخول الشمس في القمر
    نجمتنا من رأسين ، وقدم ناتئة
    ثلاثية على حافة الماء
    في المنطقة المنزوعة المدن
    يقولون ، وما أعياك السؤال
    الحمق امرأة ..
    سياســة ..
    كرةٌ ، ولا يهم الشَعر
    صندوق يلفظه قبرٌ
    فكم قبلة ًشاخت ، على خد الصّخب .. ؟
    وكم صخبٌ ارتعش على شفة النهر ..
    وكم ركع أمام شنب البحر .. ؟
    والبين يسبح نازفا
    يتمتم أنشودة الخيام الأسيرة
    تلك الزّانية يتمت الأرصفةَ
    وشردت الكحلَ ..
    زرعت الموت في الشروق
    في الصرخة والصخر
    في الزنابق والياسمين
    فحيح ٌ، جلجلَ اختلاطا ..
    لسعات في قبعة والمئذنة
    في الأجراس
    على أنقاض الغبار
    وزهور تلك المقصلة
    التعديل الأخير تم بواسطة سعد الأوراسي; الساعة 10-08-2016, 10:40.
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    #2


    هي نجمة من رأسين
    وقدم ناتئة
    في المنطقة المنزوعة المدن



    الله الله الله
    بديع يا أستاذ سعد الأوراسي
    النص تاريخ وجغرافيا اختلط فيه النجيع بالغبار
    تحياتي لك
    فوزي بيترو

    تعليق

    • آمال محمد
      رئيس ملتقى قصيدة النثر
      • 19-08-2011
      • 4507

      #3
      .
      .

      قلم يعرف " أين تختبئ الزهور ولو كان المسرح مقصلة
      يعرف كيف يضم الشمس بين قوسين من حرف وعين
      ويدرك متى تسقط المدن في جب المكحلة !
      ..متى يصرخ الجرس تحت ظل المئذنة ..

      فعلا .. قصيدة مؤثرة
      ذهبية القوام دقيقة الطرح والعرض

      شكرا لقلم السعد الشاهق ..




      أوقفتني كلمة تذهبية !
      وحيرتني كلمة "صندوقا " ! أتصور أنها من غير عصا ..


      تثبت

      تعليق

      • سعد الأوراسي
        عضو الملتقى
        • 17-08-2014
        • 1753

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة


        هي نجمة من رأسين
        وقدم ناتئة
        في المنطقة المنزوعة المدن



        الله الله الله
        بديع يا أستاذ سعد الأوراسي
        النص تاريخ وجغرافيا اختلط فيه النجيع بالغبار
        تحياتي لك
        فوزي بيترو
        أهلا بالأستاذ فوزي سليم
        دوما ، ولمّا نزل ، نلوك الحديث ونكثره ، نرسم الخطوط ونعقد الخيوط
        إلى أن بدتْ حقيقة المشروع المفكر نتيجة ، على انقاض هواننا ..
        ومع أن مجال التأمل مشروع ومشاع
        لم ندرك بعد ، أن الرّكوع مشروع صلاة ..
        أسعدني مرورك وأثرك الجميل
        تحيتي وتقديري

        تعليق

        • سعد الأوراسي
          عضو الملتقى
          • 17-08-2014
          • 1753

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
          .
          .

          قلم يعرف " أين تختبئ الزهور ولو كان المسرح مقصلة
          يعرف كيف يضم الشمس بين قوسين من حرف وعين
          ويدرك متى تسقط المدن في جب المكحلة !
          ..متى يصرخ الجرس تحت ظل المئذنة ..

          فعلا .. قصيدة مؤثرة
          ذهبية القوام دقيقة الطرح والعرض

          شكرا لقلم السعد الشاهق ..




          أوقفتني كلمة تذهبية !
          وحيرتني كلمة "صندوقا " ! أتصور أنها من غير عصا ..


          تثبت

          أهلا بالأستاذة آمال ..
          وقد امتزج الفارغ بالفاغر، لا شك في وصول شطارتك لنوع البراميل ، ولماذا هش الغراب بعصاه ، فارق التوقيتين ، الغربي والعربي
          ولو أن الفارق " نقطة في العين " يبقى باطنه مواسم غسق ، ولن يكون الموسم في اصفرار لحظة غياب ، تلك مواسم الجراح التي تعفنت وامتلأت وسال ماؤها الأصفر، وفي التلاشي تمزقا ، وفي التذهيبة اشارة موهت السؤال بين غسقين وموسمين ..
          وإذ كنت أضم الشمس قبل المغيب
          لأنها كانت تحمل لي شموخ الشرق قبل أن ينبطح في مواسم الخنوع ..
          وفي موضوع ضم الشمس لي بعض خاطر أفك عن ما يحضرني منه قوسا وبعض النقاط :
          ،،
          زنبقة فوق جسد الوداع حبيبتي
          أتوقف على منعطف سرها
          بباب تحت الشمس ، وخلف الغدير
          والبعد يكبلني ..
          بلاءات وأمنيات ضائعة
          على رصيف خريف
          أحصد حبا لم يتمهل
          وعشق وهم في شعاع
          يرهقني المسير
          وأنا طير غريب ، فوق السّحاب
          أبحث عن خيط
          يشبه شعاع شروقها
          أجوب تضاريس الدنيا
          لكنني أضم الشمس عند الغروب
          ،،
          تبقى العصا ، هي كما قلت ..
          ثبتني الله وإياك عند السؤال ..
          لك الخير والعافية


          تعليق

          يعمل...
          X