أحبك ..ما زلت أحلم
صديقي...
أيها العنيد..
لا أزال أحبك
رغم كل شيء
لا أ ذكر كيف التقينا
تنسجم قلبينا وأفكارنا
صرنا روحًا واحدة
كنا نتميّز عن بقية الأصدقاء
نصنع الفارق
لا تزال الذاكرة تحمل عنك ذات الصورة
أ مازلت تذكر تلك المشاعر و ذاك الإحساس
وأنت تهمس لي :
" فوزي رأسك كبير فوزي.كأنّك أمريكيّ "
طبعًا كنت تدرك أنّني لست أمريكيًّا ولن أكون كذلك يا واحد الماكرو
( ههههههه )
لست أدري كيف خدعتني؛
استهويتني حتى جعلتني أحبك ؟
أ ما يزال معطفك اللعين ( البنّي ) يحتفظ بتلك المادة السامّة
( هههههههههههههه )
MANTEAU CAPOTE
كم كنتَ مشاكسًا؛
أتذكر تمرّدك على المراقبين .. الأساتذة..وحتى على زملائك المساكين بالداخلية
أستاذ مادة الرياضيات ..ورحت تسخر منه بالانكليزي
وأستاذ المادة العربية الفلسطيني (هههههههههه )
طلبت منه تصريف فعل :
Monsieur Conjuguez- moi le verbe cochonner
في ضمير المتكلم
ورغم كل ذلك كنت وفيًا ؛ تحمل ذات النوتة
أتذكر لمّا :
كنت تتسمّر بجنب الحائط ..في الساحة ..
)Préau(
بالبوابة ..
)Portail(
... وفي كل مكان تقريبًا ؛
تناجي...تغازل ..وتتألّم ..
تقطر مشاعرك
(ههههه )
بالمناسبة ما أخبار تلك الفتاة ( ...)