بسم الله الرحمن الرحيم
إهداء الأحزان
ناصرصالح الدغاغلة
تَنائَت عن الأنظار في غير موعِدِ ***** وأهدت ليَ الأحزانَ في راحةِ اليَدِ
و راحت تُناجي الدمعَ أني ظلمتُها ***** و قد هَدَّني منها هَجيرُ التَبَعُّدِ
فقد تَختَوي عَزمَ الرجالِ قلوبُهُم ***** وقد تَزدَريهِم بادِراتُ التَجَلُّدِ
ألا رُبَّ يومٍ في هواها قضيتُهُ ***** إلى الليلِ حتى إن أتانا بِفَرقَدِ
و ليلٍ كماالإصباحُ بالحبِّ مُشرقٍ ***** يَموجُ الهوى في طَيِّهِ غيرِ مُكمَدِ
فأضحت تَصيحُ الويلَ من بعد أُمَّةٍ ***** و أمضت بعينيها خِتامَ التوَدُّدِ
فقد لُمتُني فيما اعتراني صَبابةً ***** وقد ظنَّني الأهلونَ في خيرِ مَورِدِ
فليس سِوى جهلي سقاني مَذَلَّةً ***** وليس سِوى الأشواقِ أبدَى تَنَهُّدي
إهداء الأحزان
ناصرصالح الدغاغلة
تَنائَت عن الأنظار في غير موعِدِ ***** وأهدت ليَ الأحزانَ في راحةِ اليَدِ
و راحت تُناجي الدمعَ أني ظلمتُها ***** و قد هَدَّني منها هَجيرُ التَبَعُّدِ
فقد تَختَوي عَزمَ الرجالِ قلوبُهُم ***** وقد تَزدَريهِم بادِراتُ التَجَلُّدِ
ألا رُبَّ يومٍ في هواها قضيتُهُ ***** إلى الليلِ حتى إن أتانا بِفَرقَدِ
و ليلٍ كماالإصباحُ بالحبِّ مُشرقٍ ***** يَموجُ الهوى في طَيِّهِ غيرِ مُكمَدِ
فأضحت تَصيحُ الويلَ من بعد أُمَّةٍ ***** و أمضت بعينيها خِتامَ التوَدُّدِ
فقد لُمتُني فيما اعتراني صَبابةً ***** وقد ظنَّني الأهلونَ في خيرِ مَورِدِ
فليس سِوى جهلي سقاني مَذَلَّةً ***** وليس سِوى الأشواقِ أبدَى تَنَهُّدي
تعليق