حروف الأستاذة بدرية مصطفى انسياب في الرومانسية الناعمة
تكاثف صور في خاطرة بأسلوب قصيدة النثر
لتشكل استمتاع للقارئ حين مروره مع مزج بين صنفين أدبيين بالانتقال من صورة لأخرى
في قصيدتك ثلاث صور
الأولى
فتح الحلم النافذة كي يستنشق الورد عطره
الصورة هذه كاملة تشبه ومضة نثرية
النهار/ اليد تفتح/ حلم ينبثق
حط الوقواق على الأصيص ذاب الهواء رحل مخضر الجناح
وقواق وليس حمام... هل كان متطفلا؟ فيما بعد الصورة توحي بذلك رغم نعومة الصورة الكلية
ذاب الهواء ورحل الطائر وأغلقت النافذة
اغلقت النافذة
أشرق القمر قصيدة تبتسم للبحر...
هناك في البعيد شروق للقمر لذلك النور
يبتسم قصيدة لبحر غامض سره
ترجمة اللوحة احدى فنون الأدب الحديث تألقتي فيه
نتابع مثل هذه الخواطر الحريرية بما فيها من تكثيف وإيحاء وترميز
تقديري
حروف الأستاذة بدرية مصطفى انسياب في الرومانسية الناعمة تكاثف صور في خاطرة بأسلوب قصيدة النثر لتشكل استمتاع للقارئ حين مروره مع مزج بين صنفين أدبيين بالانتقال من صورة لأخرى
بل أنتِ أستاذة
ردك اسميه ( الثلج الملتهب )
أثلج الصدر
و أوقد قناديل بالقلب
ملتهبة
لن تنطفيء
في قصيدتك ثلاث صور
الأولى
فتح الحلم النافذة كي يستنشق الورد عطره
الصورة هذه كاملة تشبه ومضة نثرية
النهار/ اليد تفتح/ حلم ينبثق
وصف الصورة
بكل رقي و أبداع
حط الوقواق على الأصيص ذاب الهواء رحل مخضر الجناح
وقواق وليس حمام... هل كان متطفلا؟ فيما بعد الصورة توحي بذلك رغم نعومة الصورة الكلية
الوقواق
تحليلك هنا أدهشني
الطائر المتطفل الأناني
ما أروعك
ذاب الهواء ورحل الطائر وأغلقت النافذة
اغلقت النافذة
أشرق القمر قصيدة تبتسم للبحر...
هناك في البعيد شروق للقمر لذلك النور
يبتسم قصيدة لبحر غامض سره
ما أسعدني
بهكذا رد
فهم عميق
و قراءة متعمقة
ترجمة اللوحة احدى فنون الأدب الحديث تألقتي فيه
نتابع مثل هذه الخواطر الحريرية بما فيها من تكثيف وإيحاء وترميز
تقديري
تعليق