فَلَـــسْ ... ق ق ج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • توفيق صغير
    أديب وكاتب
    • 20-07-2010
    • 756

    فَلَـــسْ ... ق ق ج

    فَلَـــسٌ



    كنتُ أُوصيهِ بابْنتهِ الفاتنةِ خيــرًا.. كان يُشيحُ بمَاويَتيْهِ، وينفــــخُ :
    -
    "دعِ الدَّرسَ، وهاتِ الفِلْـــسَ"



    [frame="11 98"][type=283243][align=center]لنعْضُدْ ضَادَنَا[/align][/type][/frame]
  • سميرة رعبوب
    أديب وكاتب
    • 08-08-2012
    • 2749

    #2
    سلام على الأديب الفاضل الأستاذ/ توفيق صغير؛
    نصٌ يشير إلى الجدلية الفلسفية القائمة بين الماديين والمثاليين.
    لا أدري إن كان الفَلَس سيطر على الحياة وجعلها مادية بحتة بحيث أصبحتْ الدروس والنصائح أقل أهمية من الماديات.
    الماديات التي هيمنتْ على معظم مقومات المجتمع وجعلته قائمًا بها.
    وربما للفلسفة والفَلْس والفَلَس علاقة وطيدة.. وقد أكون مخطئة.
    المهم أن الجميل في الأقصوصة الدقة في اختيار الألفاظ ذات العمق والتنوع والتناغم بين الإطلالة والخاتمة والجناس البديع بينهما.
    دمت ودامت لك الصحة والإبداع.. تحياتي



    المشاركة الأصلية بواسطة توفيق صغير مشاهدة المشاركة
    فَلَـــسٌ



    كنتُ أُوصيهِ بابْنتهِ الفاتنةِ خيــرًا.. كان يُشيحُ بمَاويَتيْهِ، وينفــــخُ :
    -
    "دعِ الدَّرسَ، وهاتِ الفِلْـــسَ"



    رَّبِّ
    ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




    تعليق

    • توفيق صغير
      أديب وكاتب
      • 20-07-2010
      • 756

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
      سلام على الأديب الفاضل الأستاذ/ توفيق صغير؛
      نصٌ يشير إلى الجدلية الفلسفية القائمة بين الماديين والمثاليين.
      لا أدري إن كان الفَلَس سيطر على الحياة وجعلها مادية بحتة بحيث أصبحتْ الدروس والنصائح أقل أهمية من الماديات.
      الماديات التي هيمنتْ على معظم مقومات المجتمع وجعلته قائمًا بها.
      وربما للفلسفة والفَلْس والفَلَس علاقة وطيدة.. وقد أكون مخطئة.
      المهم أن الجميل في الأقصوصة الدقة في اختيار الألفاظ ذات العمق والتنوع والتناغم بين الإطلالة والخاتمة والجناس البديع بينهما.
      دمت ودامت لك الصحة والإبداع.. تحياتي
      وعليك السلام أديبتنا الفاضلة : سميرة رعبوب

      نبشُك في المعنى وفي اللفظ دليلُ فَرَاسَةٍ ...
      حيثما ولَّيتِ البصرَ، حتما سينقلبُ إلينا إضافة وحبورا
      دمتِ القريبة والأريبة

      [frame="11 98"][type=283243][align=center]لنعْضُدْ ضَادَنَا[/align][/type][/frame]

      تعليق

      • سعد الأوراسي
        عضو الملتقى
        • 17-08-2014
        • 1753

        #4
        أهلا بك أخي ..
        إذا كانت تعابير الجسد ، مكتوبةُ الزمن ، فالعينان مذهب تعبيري مكتوب النفس ، وهما مرآة النفس دون شك ..
        وعلى الرغم من بساطة النص ، إلا أنه تطرق لواقع الحاجة التي كادت أن تكون كفرا ..
        يظهر من النص أن الكاتب من أهل الدين والمروءة ، يعلم أن أعوج ما في الضلع أعلاه ، فكان يوصيه بابنته خيرا ، اسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم ..
        يقول كنت ، أي قبل وقوع الفأس على الدرس ، وهنا مربط رأس الحكمة ـ مخافة الله ـ أي الفأس وقعت على الأخلاق وما
        يُمَكِنُ من أساس الدين ، كما جاء في الحديث ..
        وعليه ما هي الشروط التي يجب توافرها في المحيط ، ليحقق الدين فيه النصيحة .. ؟
        هل يمكن هذا في مخيم للمشردين ، أو دولة تبني اقتصادها على مقايضة البشر بالمال ، وأخرى تختص سياحتها وثقافتها في الفساد ، هل يمكن أمام مصلحة اللذة والشذوذ وآفة عباءة الوناسة والمسيار، التي أوجدت الجهاد لتغطية وحشية غرائزها في المخيمات وبعض الدول الفقيرة .. وهل يمكن وقد انتهكت الأرض والعرض و كل شيء بفعل أهله ..
        كيف لك أن تنصح ، وكيف سيسمعك ؟
        كيف لهذا الذي يشيح بماويتيه ، هذا المستحي المتألم المجبر
        على الفلس قبل الدرس ..
        هي ثورة تستدرك في الذات والقيمة أولا ..
        تستدرك في استعادة الأوطان والأمان ..
        هكذا قرأت بساطة الثورة في رسمك .
        يبقى الرجاء في رب العباد ، يوم الحساب ، ساعة يأتي هؤلاء المفلسون بعباءاتهم
        وصلاتهم .. ؟ وزكاتهم لأموال الشعوب وصيامهم عن الأكل
        وقد أوصلوا هذا ومثله كثير ، وقتلوا ودمروا وشردوا واغتصبوا وانتهكوا ..
        ..... لله الأمر
        تحيتي لك

        تعليق

        • توفيق صغير
          أديب وكاتب
          • 20-07-2010
          • 756

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
          أهلا بك أخي ..
          إذا كانت تعابير الجسد ، مكتوبةُ الزمن ، فالعينان مذهب تعبيري مكتوب النفس ، وهما مرآة النفس دون شك ..
          وعلى الرغم من بساطة النص ، إلا أنه تطرق لواقع الحاجة التي كادت أن تكون كفرا ..
          يظهر من النص أن الكاتب من أهل الدين والمروءة ، يعلم أن أعوج ما في الضلع أعلاه ، فكان يوصيه بابنته خيرا ، اسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم ..
          يقول كنت ، أي قبل وقوع الفأس على الدرس ، وهنا مربط رأس الحكمة ـ مخافة الله ـ أي الفأس وقعت على الأخلاق وما
          يُمَكِنُ من أساس الدين ، كما جاء في الحديث ..
          وعليه ما هي الشروط التي يجب توافرها في المحيط ، ليحقق الدين فيه النصيحة .. ؟
          هل يمكن هذا في مخيم للمشردين ، أو دولة تبني اقتصادها على مقايضة البشر بالمال ، وأخرى تختص سياحتها وثقافتها في الفساد ، هل يمكن أمام مصلحة اللذة والشذوذ وآفة عباءة الوناسة والمسيار، التي أوجدت الجهاد لتغطية وحشية غرائزها في المخيمات وبعض الدول الفقيرة .. وهل يمكن وقد انتهكت الأرض والعرض و كل شيء بفعل أهله ..
          كيف لك أن تنصح ، وكيف سيسمعك ؟
          كيف لهذا الذي يشيح بماويتيه ، هذا المستحي المتألم المجبر
          على الفلس قبل الدرس ..
          هي ثورة تستدرك في الذات والقيمة أولا ..
          تستدرك في استعادة الأوطان والأمان ..
          هكذا قرأت بساطة الثورة في رسمك .
          يبقى الرجاء في رب العباد ، يوم الحساب ، ساعة يأتي هؤلاء المفلسون بعباءاتهم
          وصلاتهم .. ؟ وزكاتهم لأموال الشعوب وصيامهم عن الأكل
          وقد أوصلوا هذا ومثله كثير ، وقتلوا ودمروا وشردوا واغتصبوا وانتهكوا ..
          ..... لله الأمر
          تحيتي لك


          الأستاذ الأريب :
          سعد الأوراسي

          خببْتُ وراء حفريتك بجميع الحواس، وأنهيتُ كأني من يتسلَّقُ
          "الأوراس"..
          فطنةٌ وعمقٌ ورفعة قلمْ، نقاء حِبْـر يُعيلُ منْ به قــرَمْ...
          هنيئا لنُصيْصي بهذه الإضاءات، ودمتَ منارة لهذه الفضاءات

          مَسْبحٌ من مِسْكٍ لرُوحك الجميلة، ودُمتَ بالقُرْبِ.

          [frame="11 98"][type=283243][align=center]لنعْضُدْ ضَادَنَا[/align][/type][/frame]

          تعليق

          يعمل...
          X