تويت
نجمة في السماء
بقلم : ( أحمد توفيق أبو جندي )
يا نجمـــــةٌ فـــي السمــاءِ تـــــلألأتْ
يا ليْتَ لـــــنا مِـــنْ نورِهـــــا ما ينيـــُر
رمتْني بمُقَلٍ فــــــي طـــرفِها حَــــوَرٌ
رمــــتْني بأســهمٍ مــــا لـــها ضمــــيرُ
البـــــــارئُ نسجَها لــــي فـــــــراشاً
فطــــــابَ مضْجــــــعي مِــــن حــريرُ
و لبناتٌ مِـــــــنْ دُرَرٍ صفْفَـــها لِـــي
فـــــأوَيتُ إليـــــــــها ســـكناً قـــــــريرُ
هــــبَّ النسيمُ إنْ سَـــــرى ريحُــــــها
وتَشْــــدُو البلابلُ إنْ فـــاحَ لهــــا عبيرُ
جَــــرَى الريقُ مِنْ ثَغــْـــرِها شَهْـــداً
شَهْـــــــدَ الزهـــرِ فِــــي فَنَنٍ نضـــــيرُ
وتُباكِي بنهرِ حُـــــزْنٍ نبَعَ مِن مُقَلِها
كلآلــــئٍ مِـــــنْ فَــــرَطِ عُقْــدٍ تســــيرُ
تمشي الهـــــاوينِ مشيَ الــــــــدلالِ
سِــرَى الماءُ فــي الجداولِ ما له خريرُ
و الصبحُ لاحَ مِــــن وردِ خَــــــدَيْها
فقلـــــبي إلـــــــي صُبحـِــــهِ زادَ تبكيرُ
و حُسنُ خُلقِها قدْ كسا مروجَ حُسنِها
فـــــزانَ حُسنَها رفعـــــةً و توقــــــــيرُ
و أَمرِي لها كسيفٍ سُلَّ على نَحرِها
مـــــــا أنا لهـــــا إلا ســــيْدٌ و أمــــــيرُ
تُخاطبني فيطــــــيرُ القلـــــبُ هياماً
أطربَ سمعي كلامٌ همـــسٌ ســــــريرُ
وإذا الصدرُ قـــدْ ضَــــــــاقَ بِسِــــرٍّ
سررتُه لها فسَرَى في ســـرائرِها أسيرُ
و غمائمُ الكروبِ العظامِ إذ تمطرُنِي
فما لــي سُـــوَى سِـــــحْرِها مَــنْ يُجيرُ
و أمــــواجُ الحيرةِ تضربُ أفكاري
فرأْيُها ســــديدٌ و بالحــــكمةِ تُشـــــــيرُ
تَرقُبُ نظـــــري و تَحـــذرُ غضبي
فإنْ لم تنمْ عيني فالنومُ من عينِها هجيرُ
و إذا أحبالُ سفري إلى رحيلٍ تشدُنِي
فمَالي و بيتي تصونُ و عرضــي قديرُ
فإذا شمسُ وجهِـــــها غــــابَ عني
ما الفقرُ اليومَ أشكـو فإني إلى وجهِها فقيرُ
بقلم : ( أحمد توفيق أبو جندي )
يا نجمـــــةٌ فـــي السمــاءِ تـــــلألأتْ
يا ليْتَ لـــــنا مِـــنْ نورِهـــــا ما ينيـــُر
رمتْني بمُقَلٍ فــــــي طـــرفِها حَــــوَرٌ
رمــــتْني بأســهمٍ مــــا لـــها ضمــــيرُ
البـــــــارئُ نسجَها لــــي فـــــــراشاً
فطــــــابَ مضْجــــــعي مِــــن حــريرُ
و لبناتٌ مِـــــــنْ دُرَرٍ صفْفَـــها لِـــي
فـــــأوَيتُ إليـــــــــها ســـكناً قـــــــريرُ
هــــبَّ النسيمُ إنْ سَـــــرى ريحُــــــها
وتَشْــــدُو البلابلُ إنْ فـــاحَ لهــــا عبيرُ
جَــــرَى الريقُ مِنْ ثَغــْـــرِها شَهْـــداً
شَهْـــــــدَ الزهـــرِ فِــــي فَنَنٍ نضـــــيرُ
وتُباكِي بنهرِ حُـــــزْنٍ نبَعَ مِن مُقَلِها
كلآلــــئٍ مِـــــنْ فَــــرَطِ عُقْــدٍ تســــيرُ
تمشي الهـــــاوينِ مشيَ الــــــــدلالِ
سِــرَى الماءُ فــي الجداولِ ما له خريرُ
و الصبحُ لاحَ مِــــن وردِ خَــــــدَيْها
فقلـــــبي إلـــــــي صُبحـِــــهِ زادَ تبكيرُ
و حُسنُ خُلقِها قدْ كسا مروجَ حُسنِها
فـــــزانَ حُسنَها رفعـــــةً و توقــــــــيرُ
و أَمرِي لها كسيفٍ سُلَّ على نَحرِها
مـــــــا أنا لهـــــا إلا ســــيْدٌ و أمــــــيرُ
تُخاطبني فيطــــــيرُ القلـــــبُ هياماً
أطربَ سمعي كلامٌ همـــسٌ ســــــريرُ
وإذا الصدرُ قـــدْ ضَــــــــاقَ بِسِــــرٍّ
سررتُه لها فسَرَى في ســـرائرِها أسيرُ
و غمائمُ الكروبِ العظامِ إذ تمطرُنِي
فما لــي سُـــوَى سِـــــحْرِها مَــنْ يُجيرُ
و أمــــواجُ الحيرةِ تضربُ أفكاري
فرأْيُها ســــديدٌ و بالحــــكمةِ تُشـــــــيرُ
تَرقُبُ نظـــــري و تَحـــذرُ غضبي
فإنْ لم تنمْ عيني فالنومُ من عينِها هجيرُ
و إذا أحبالُ سفري إلى رحيلٍ تشدُنِي
فمَالي و بيتي تصونُ و عرضــي قديرُ
فإذا شمسُ وجهِـــــها غــــابَ عني
ما الفقرُ اليومَ أشكـو فإني إلى وجهِها فقيرُ