في مدح المصطفى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد توفيق ابو جندي
    أديب وكاتب
    • 14-10-2015
    • 22

    شعر عمودي في مدح المصطفى

    في مدح المصطفى
    محمد صلى الله عليه و سلم

    قلم ( احمد توفيق أبو جندي)

    أرنو إلــــــــيكـَ بِكلمـــــاتي مـــــــادحــاً
    لعـــــلي أبلغُ مِـــــــن حبِك الوُصـــــولا

    كيفَ الدخولُ إلى رِحـــابَ المصطـــفى
    فَلا أقدرُ على مدحِهِ فالحــــروفَ عُقُوما

    سيدُ الكونينِ و الثقلينِ عـــــلُى كتفِــــيهِ
    خـــاتمٌ للنبــــــوةِ فأنتَ لهــــمُ السَّــــؤودا

    مَــــنْ يُبــــاري أبا قــــاسمٍ مكـــــــانةً
    لهُ من اللهِ اسماً فَهُوَ محمدٌ واللهُ محمودا

    خُلِقــــــــتَ بريئاً مِــــنْ كُــــلِّ عــــيْبٍ
    فكنتَ نبياً و آدمَ في طـــــــينِهِ مَجْــــبُولا

    بدرُ الدُّجَى قــــدْ لَاحَ مِــــنْ وَجْهِــــــهِ
    أضـــــاءَ البـــدرُ الكــوْنَ مِنْ نورِهِ نُورا

    الشهد يسكب من فيهه والحرير ملمسه
    فطاب من طيبه العنبر و المسك و العودا

    يومُ ولــــــدتْهُ أُمُـــــــــه فَكَـــــأَنمـــــا
    أُضِئَ لَها إلى السماءِ مِنَ النورِ عمــــودا

    تغدُو المرضعاتُ إلى قريشٍ تعْساً لَهُنَّ
    يتيمـــــاً وُلـــــدتَ فــــــلا لمثلِكَ مَطلـوبا

    عمَّرتَ ديارَ بني سعدٍ بعد أنْ أَقفرتْ
    و حليمـــــةٌ لك أمٌ فأنعِــــــمْ بمحظـــوظا

    فطـــرةُ إبراهـــــيمَ فُطـــــْرتَ عليها
    حنيفاً مسلماً ما اتخذتَ مِنْ صنمٍ مَعبودا

    في غارِ حــــراءِ كُــــنتَ متعــــــبداً
    و جبريلُ يهزُكَ اقرأَ , و ما أنت بِقَـروءا

    فاصدعْ بما تؤمرُ و أنذرْ عشــــيرتَك
    لا إلــــه إلا اللهُ و إنِي لكـــــمْ رسـُـــــولا

    هــو الأمــــــــينُ قـــــريشُ تعــــرفُه
    طيبُ الكـــــلامِ و بالصـــدقِ مَوْصــــوفا

    كــــــــــذبَك قومُــــك فعــــجباً لهـــــم
    فإذا بالنجمِ تتلُو و تسجدُ فهُم رُغَّماً سُجودا

    نَبو يهودَ تعرفُهُ و أصحابُ الإنجـــــيلَ
    كان ذلك عندهـــم في الكتابِ مَسْطُـــورا

    الحجرُ يسلمُ عليك و الحَصَى يسبحُ بين يَديْه
    أنت النبي فالكـــــائناتُ لــــك شُهــــــودا

    أَشرفُ الوَرَى كنتَ حسباً و نسباً مَنْ ذا الذي
    لا يعرفُ قريشاً و كنانةً فأنتَ خيرُ البطونا

    قانتاً لربِكَ مُنفطِـــــرَ القـــــدميْن دامياً
    قدْ غُفرَ ذنبُك و تقولُ ألا أكونُ العبدَ الشكورا

    سِــــــــراجاً مُنيراً بُعثتَ يا محمـــــدُ
    كسَّرتَ كلَّ صنمٍ و رِجْسٍ و حررتَ العقولا

    يومُ البعــــــثِ الناسُ فـــي حـــــيرةٍ
    لا مِلكاً شفيعاً و لا نبياً لا إلَّاك في المقامِ محمودا
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد توفيق ابو جندي; الساعة 26-08-2016, 16:45.
  • عاطف كامل يوسف
    أديب وكاتب
    • 19-10-2010
    • 176

    #2
    السلام عليكم
    تحيةطيبةللاخ احمد توفيق
    احاسيسك المرهفة وحبك الجم لرسول الله محل تقدير واعجاب ولا ريب.
    ولكن الشعر وزن وايقاع وبحر وقافية وخيال ونصك يفتقد لذلك.انصحك بمزيد من القراءة الشعرية.
    وفقك الله.

    تعليق

    يعمل...
    X