في مدح المصطفى
محمد صلى الله عليه و سلم
قلم ( احمد توفيق أبو جندي)
أرنو إلــــــــيكـَ بِكلمـــــاتي مـــــــادحــاً
لعـــــلي أبلغُ مِـــــــن حبِك الوُصـــــولا
كيفَ الدخولُ إلى رِحـــابَ المصطـــفى
فَلا أقدرُ على مدحِهِ فالحــــروفَ عُقُوما
سيدُ الكونينِ و الثقلينِ عـــــلُى كتفِــــيهِ
خـــاتمٌ للنبــــــوةِ فأنتَ لهــــمُ السَّــــؤودا
مَــــنْ يُبــــاري أبا قــــاسمٍ مكـــــــانةً
لهُ من اللهِ اسماً فَهُوَ محمدٌ واللهُ محمودا
خُلِقــــــــتَ بريئاً مِــــنْ كُــــلِّ عــــيْبٍ
فكنتَ نبياً و آدمَ في طـــــــينِهِ مَجْــــبُولا
بدرُ الدُّجَى قــــدْ لَاحَ مِــــنْ وَجْهِــــــهِ
أضـــــاءَ البـــدرُ الكــوْنَ مِنْ نورِهِ نُورا
الشهد يسكب من فيهه والحرير ملمسه
فطاب من طيبه العنبر و المسك و العودا
يومُ ولــــــدتْهُ أُمُـــــــــه فَكَـــــأَنمـــــا
أُضِئَ لَها إلى السماءِ مِنَ النورِ عمــــودا
تغدُو المرضعاتُ إلى قريشٍ تعْساً لَهُنَّ
يتيمـــــاً وُلـــــدتَ فــــــلا لمثلِكَ مَطلـوبا
عمَّرتَ ديارَ بني سعدٍ بعد أنْ أَقفرتْ
و حليمـــــةٌ لك أمٌ فأنعِــــــمْ بمحظـــوظا
فطـــرةُ إبراهـــــيمَ فُطـــــْرتَ عليها
حنيفاً مسلماً ما اتخذتَ مِنْ صنمٍ مَعبودا
في غارِ حــــراءِ كُــــنتَ متعــــــبداً
و جبريلُ يهزُكَ اقرأَ , و ما أنت بِقَـروءا
فاصدعْ بما تؤمرُ و أنذرْ عشــــيرتَك
لا إلــــه إلا اللهُ و إنِي لكـــــمْ رسـُـــــولا
هــو الأمــــــــينُ قـــــريشُ تعــــرفُه
طيبُ الكـــــلامِ و بالصـــدقِ مَوْصــــوفا
كــــــــــذبَك قومُــــك فعــــجباً لهـــــم
فإذا بالنجمِ تتلُو و تسجدُ فهُم رُغَّماً سُجودا
نَبو يهودَ تعرفُهُ و أصحابُ الإنجـــــيلَ
كان ذلك عندهـــم في الكتابِ مَسْطُـــورا
الحجرُ يسلمُ عليك و الحَصَى يسبحُ بين يَديْه
أنت النبي فالكـــــائناتُ لــــك شُهــــــودا
أَشرفُ الوَرَى كنتَ حسباً و نسباً مَنْ ذا الذي
لا يعرفُ قريشاً و كنانةً فأنتَ خيرُ البطونا
قانتاً لربِكَ مُنفطِـــــرَ القـــــدميْن دامياً
قدْ غُفرَ ذنبُك و تقولُ ألا أكونُ العبدَ الشكورا
سِــــــــراجاً مُنيراً بُعثتَ يا محمـــــدُ
كسَّرتَ كلَّ صنمٍ و رِجْسٍ و حررتَ العقولا
يومُ البعــــــثِ الناسُ فـــي حـــــيرةٍ
لا مِلكاً شفيعاً و لا نبياً لا إلَّاك في المقامِ محمودا
محمد صلى الله عليه و سلم
قلم ( احمد توفيق أبو جندي)
أرنو إلــــــــيكـَ بِكلمـــــاتي مـــــــادحــاً
لعـــــلي أبلغُ مِـــــــن حبِك الوُصـــــولا
كيفَ الدخولُ إلى رِحـــابَ المصطـــفى
فَلا أقدرُ على مدحِهِ فالحــــروفَ عُقُوما
سيدُ الكونينِ و الثقلينِ عـــــلُى كتفِــــيهِ
خـــاتمٌ للنبــــــوةِ فأنتَ لهــــمُ السَّــــؤودا
مَــــنْ يُبــــاري أبا قــــاسمٍ مكـــــــانةً
لهُ من اللهِ اسماً فَهُوَ محمدٌ واللهُ محمودا
خُلِقــــــــتَ بريئاً مِــــنْ كُــــلِّ عــــيْبٍ
فكنتَ نبياً و آدمَ في طـــــــينِهِ مَجْــــبُولا
بدرُ الدُّجَى قــــدْ لَاحَ مِــــنْ وَجْهِــــــهِ
أضـــــاءَ البـــدرُ الكــوْنَ مِنْ نورِهِ نُورا
الشهد يسكب من فيهه والحرير ملمسه
فطاب من طيبه العنبر و المسك و العودا
يومُ ولــــــدتْهُ أُمُـــــــــه فَكَـــــأَنمـــــا
أُضِئَ لَها إلى السماءِ مِنَ النورِ عمــــودا
تغدُو المرضعاتُ إلى قريشٍ تعْساً لَهُنَّ
يتيمـــــاً وُلـــــدتَ فــــــلا لمثلِكَ مَطلـوبا
عمَّرتَ ديارَ بني سعدٍ بعد أنْ أَقفرتْ
و حليمـــــةٌ لك أمٌ فأنعِــــــمْ بمحظـــوظا
فطـــرةُ إبراهـــــيمَ فُطـــــْرتَ عليها
حنيفاً مسلماً ما اتخذتَ مِنْ صنمٍ مَعبودا
في غارِ حــــراءِ كُــــنتَ متعــــــبداً
و جبريلُ يهزُكَ اقرأَ , و ما أنت بِقَـروءا
فاصدعْ بما تؤمرُ و أنذرْ عشــــيرتَك
لا إلــــه إلا اللهُ و إنِي لكـــــمْ رسـُـــــولا
هــو الأمــــــــينُ قـــــريشُ تعــــرفُه
طيبُ الكـــــلامِ و بالصـــدقِ مَوْصــــوفا
كــــــــــذبَك قومُــــك فعــــجباً لهـــــم
فإذا بالنجمِ تتلُو و تسجدُ فهُم رُغَّماً سُجودا
نَبو يهودَ تعرفُهُ و أصحابُ الإنجـــــيلَ
كان ذلك عندهـــم في الكتابِ مَسْطُـــورا
الحجرُ يسلمُ عليك و الحَصَى يسبحُ بين يَديْه
أنت النبي فالكـــــائناتُ لــــك شُهــــــودا
أَشرفُ الوَرَى كنتَ حسباً و نسباً مَنْ ذا الذي
لا يعرفُ قريشاً و كنانةً فأنتَ خيرُ البطونا
قانتاً لربِكَ مُنفطِـــــرَ القـــــدميْن دامياً
قدْ غُفرَ ذنبُك و تقولُ ألا أكونُ العبدَ الشكورا
سِــــــــراجاً مُنيراً بُعثتَ يا محمـــــدُ
كسَّرتَ كلَّ صنمٍ و رِجْسٍ و حررتَ العقولا
يومُ البعــــــثِ الناسُ فـــي حـــــيرةٍ
لا مِلكاً شفيعاً و لا نبياً لا إلَّاك في المقامِ محمودا
تعليق