غواية الأبد :
تموجُ الملاحمُ فى مخدعى
و تهفو الدماء إلى مصرعى
أنحّيكَ يا قاتلى علّنى
أخطُّ الحقيقةَ لا أدّعى
فيا ويح نفسى إذا صنتُها
و يا ويلهَا فى شفا المرتع
حصارُ النهاياتِ فى صَوْلتى
و شوقُ البداياتِ فى أضْلعى
حصدتُ الرجاءَ الهنيءَ الفتىَّ
بغرس الضراعةِ من أدمُعى
دعوتُ و لبّى الصباحُ الأبىُّ
و قبل احتدام الرؤى يُمنعِ !
و هذا المساءُ الرقيقُ استوى
على واحةٍ من صباً طيّع
و أين العذابُ و عهدى به
كخوفٍ عزيز الأسى مُوجع
تمرّ القوافلُ لا تنتهى
و ليلُ المرارات للهُجّع
يصبّ الخيالاتِ فى أحْرفى
فتصبو إلىّ من المنبع
و سيّان عندى مرورُ النسيمِ
و زحفُ الأعاصير للأربع
حقول الأزاهير : لم تُورقى
و يا فجر كيف هدى المولع
حديثٌ ألحّ على خاطرى
فمازال للحظ من مرجع
رويتُ البراءةَ شهدَ الندىَ
و لكنّ طفلَ الهوى مُرْضعى
فعدتُ بغير الذى جئتُه
أُحاذرُ أن يختفى مَوْضعى ! .
و تهفو الدماء إلى مصرعى
أنحّيكَ يا قاتلى علّنى
أخطُّ الحقيقةَ لا أدّعى
فيا ويح نفسى إذا صنتُها
و يا ويلهَا فى شفا المرتع
حصارُ النهاياتِ فى صَوْلتى
و شوقُ البداياتِ فى أضْلعى
حصدتُ الرجاءَ الهنيءَ الفتىَّ
بغرس الضراعةِ من أدمُعى
دعوتُ و لبّى الصباحُ الأبىُّ
و قبل احتدام الرؤى يُمنعِ !
و هذا المساءُ الرقيقُ استوى
على واحةٍ من صباً طيّع
و أين العذابُ و عهدى به
كخوفٍ عزيز الأسى مُوجع
تمرّ القوافلُ لا تنتهى
و ليلُ المرارات للهُجّع
يصبّ الخيالاتِ فى أحْرفى
فتصبو إلىّ من المنبع
و سيّان عندى مرورُ النسيمِ
و زحفُ الأعاصير للأربع
حقول الأزاهير : لم تُورقى
و يا فجر كيف هدى المولع
حديثٌ ألحّ على خاطرى
فمازال للحظ من مرجع
رويتُ البراءةَ شهدَ الندىَ
و لكنّ طفلَ الهوى مُرْضعى
فعدتُ بغير الذى جئتُه
أُحاذرُ أن يختفى مَوْضعى ! .
شعر / عمر غراب