على ايقاع بيتهوفن تحلق الفراشات
لمسات موتسارت تثير صخب الأحاسيس
تتحرك انامل رامبرانت فتزرع بذور التاتو على جسد راقصة
تقطع خيوطا من العشق
تخط فرشاة الليل
ملامح فينوس
تسمرت في مكاني أسائل نفسي فلا يرد علي إلا الخواء
حتى ألفيتني وجها لوجه وفي اتجاه غير معكوس
سألت نفسي، وأنا أجفف جبيني المتفصد عرقا
أي حلم يعبث بي تلك الليلة
ذلك الحلم المتمثل في خيالها
الرابض خلف سراب اليقين
ألملم أشلائي واجتر ما تبقى من رداء ذليل يلعق الغصص
جسدي ينزف مثل قيصر
طعنات الحب تستحيل عشقا
غرزت مقارضي في قطعة من قلبي
الأمل يسقط من حسابات الضوء
استعيد صورتها قبل ان تقلع سفينة الأمل
انكسارالحلم
يسوق الأمل الأسير في قبضة اليأس
وقد نحر على عتبتي
اخذتني العبرات
وانسابت ادمعي جليدية
على جيدها المصنوع من الفضة
أهرق ألاف القبلات
وأتجرع أنخاب الحزن
الجاثم على صدريى
تند من عينيها بريق ماتع بالطرب
تعتقلني الى صدرها المترع بالحنان
فأشعر بالسلام كرضيع يفتقد الأمان
حنانيك يا دالية العشق
ان لثمة من نبعك لهي امضى
وأنكى من ظمأ اللقاء
فينوس
زهرتي المتدلية في عناقيد المجد
فينوس
سمائي التي تسبح بها شمسي الزاحفة نحو الغروب