ورقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    ورقة

    ورقة

    سقطت من حالق..
    لم تتكسر..
    لم تنفجر..
    لم..لم..
    لم تكن سوى..
    ورقة طلاق.
  • سعد الأوراسي
    عضو الملتقى
    • 17-08-2014
    • 1753

    #2

    أهلا بالأستاذ عبدالرحيم التدلاوي
    جميلة ورزين دفقها ..
    تتالى النفي فيها قلادة ، من حبة أنبتت سبع سنبلات
    حتى تضمن النفي معنى الاثبات ..
    سقطت من حالق ، لوكانت نزلت لكانت حكمة الله من أبغض الحلال ، لكن مادامت سقطت ..... ..؟
    جميلة فعلا ، كلما فتحتُ في تفاصيلها نافذة ، يفتح السند لي فيها أبوابا ..
    سنتركها ورقة وهامشا يوقعه المرور..
    سأعود حتما

    الأستاذ عبدالرحيم ، تحيتي وتقديري لك
    وكل عام وأنت بخير

    تعليق

    • أميمة محمد
      مشرف
      • 27-05-2015
      • 4960

      #3
      هذه الورقة بالذات سقوطها مدوي
      إرجاء "طلاق" لآخر النص حاك له الدهشة.. لم تنفجر.. فعل أضمر دويها كقنبلة بعض ضحاياها أبرياء ولا يسلم صاحبا التنفيذ
      أ/ عبد الرحيم التدلاوي، سهلة خفيفة مدهشة حققت مقومات الققج التكثيف والإيحاء والدهشة
      ومفارقة بين ورقة شجر يسقط من علٍ وورقة طلاق يقع سقوطها من حالق ولو كانت ورقة فيبدو إن الجميع ينتظرها أن تنفجر...
      ورقة قابلة للانفجار والتشظي لأنها ورقة طلاق
      القص مميز بتدفقه بعفوية
      مع التقدير.

      تعليق

      • زياد الشكري
        محظور
        • 03-06-2011
        • 2537

        #4
        أنت من حلّق هنا، لله درك ..
        من أجمل ما قرأت لك.

        تعليق

        • سميرة رعبوب
          أديب وكاتب
          • 08-08-2012
          • 2749

          #5
          يا سلام عليك أستاذ/ عبد الرحيم ،،

          أقصوصة متقنة عميقة المعنى غزيرة الدلالة
          يمكن قراءتها بصور مختلفة .. ورسم لوحات فنية متباينة لها ..
          تأسس هيكل الأقصوصة الرائعة على تناص بديع مع قوله تعالى (
          وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إلاَّ يَعْلَمُهَا )...
          لكن حدثتْ الدهشة للقارئ في ( لم تكن سوى ورقة طلاق ) أفاد التعيين والقصر وخرج بها عما ظنه القارئ في بداية السرد.
          أعجبتني الأقصوصة كاملة ومن جوانب إعجابي بها :
          * انتقاء الألفاظ ... " سقطت " فالسقوط خلاف الوقوع ... فهو يحدث بشكل مفاجئ مباغت، بخلاف الوقوع يكون بعد جهد وتعب.
          " حالق " كلمة ذات تشعب دلالي فقد تدل على المكان المرتفع المنيف كطاولة مثلا أو الهواء بين السماء والأرض، و الحالق من الرجال هو السريع الخفيف أو المشئوم على قومه.
          * تكرار النفي وما يحمله من غزارة في التأويل/ فقد يدل على النفي المتضمن لمعنى الإثبات أو قد يدل على إثبات النفي أو المؤكد المنقطع أو غير متوقع الحصول .. وهذا مما يساعد على تعدد القراءة وتنوع التأويل ..
          * حسن الاستهلال وبراعة التخلص..

          وأخيرا .. فالطلاق اليوم ليس كطلاق الأمس ... والمرأة اليوم ليست هي امرأة الأمس وكذلك الرجل.

          تحياتي والتقدير.


          رَّبِّ
          ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




          تعليق

          • سعد الأوراسي
            عضو الملتقى
            • 17-08-2014
            • 1753

            #6
            نثر الخريف على الثرى أوراقه

            بمناسبة الدخول الاجتماعي ، وعيد الأضحى المبارك
            أتمنى للجميع الصحة وعافية الأوطان والأبدان
            تحيتي للجميع

            تعليق

            • عبدالرحيم التدلاوي
              أديب وكاتب
              • 18-09-2010
              • 8473

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة

              أهلا بالأستاذ عبدالرحيم التدلاوي
              جميلة ورزين دفقها ..
              تتالى النفي فيها قلادة ، من حبة أنبتت سبع سنبلات
              حتى تضمن النفي معنى الاثبات ..
              سقطت من حالق ، لوكانت نزلت لكانت حكمة الله من أبغض الحلال ، لكن مادامت سقطت ..... ..؟
              جميلة فعلا ، كلما فتحتُ في تفاصيلها نافذة ، يفتح السند لي فيها أبوابا ..
              سنتركها ورقة وهامشا يوقعه المرور..
              سأعود حتما

              الأستاذ عبدالرحيم ، تحيتي وتقديري لك
              وكل عام وأنت بخير
              الصديق الكريم سعد
              شكرا لك على تفاعلك المثمر.
              سعيد بتقبلك النص.
              بوركت.
              مودتي

              تعليق

              • عبدالرحيم التدلاوي
                أديب وكاتب
                • 18-09-2010
                • 8473

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                هذه الورقة بالذات سقوطها مدوي
                إرجاء "طلاق" لآخر النص حاك له الدهشة.. لم تنفجر.. فعل أضمر دويها كقنبلة بعض ضحاياها أبرياء ولا يسلم صاحبا التنفيذ
                أ/ عبد الرحيم التدلاوي، سهلة خفيفة مدهشة حققت مقومات الققج التكثيف والإيحاء والدهشة
                ومفارقة بين ورقة شجر يسقط من علٍ وورقة طلاق يقع سقوطها من حالق ولو كانت ورقة فيبدو إن الجميع ينتظرها أن تنفجر...
                ورقة قابلة للانفجار والتشظي لأنها ورقة طلاق
                القص مميز بتدفقه بعفوية
                مع التقدير.
                أختي البهية أميمة
                اشكرك على روعة القراءة وطيب التحليل.ب
                وركت.
                مودتي

                تعليق

                • عبدالرحيم التدلاوي
                  أديب وكاتب
                  • 18-09-2010
                  • 8473

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة زياد الشكري مشاهدة المشاركة
                  أنت من حلّق هنا، لله درك ..
                  من أجمل ما قرأت لك.
                  الصديق العزيز زياد
                  وافر الشكر لك على تقبلك النص.
                  بوركت والمودة.

                  تعليق

                  • عبدالرحيم التدلاوي
                    أديب وكاتب
                    • 18-09-2010
                    • 8473

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
                    يا سلام عليك أستاذ/ عبد الرحيم ،،

                    أقصوصة متقنة عميقة المعنى غزيرة الدلالة
                    يمكن قراءتها بصور مختلفة .. ورسم لوحات فنية متباينة لها ..
                    تأسس هيكل الأقصوصة الرائعة على تناص بديع مع قوله تعالى (
                    وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إلاَّ يَعْلَمُهَا )...
                    لكن حدثتْ الدهشة للقارئ في ( لم تكن سوى ورقة طلاق ) أفاد التعيين والقصر وخرج بها عما ظنه القارئ في بداية السرد.
                    أعجبتني الأقصوصة كاملة ومن جوانب إعجابي بها :
                    * انتقاء الألفاظ ... " سقطت " فالسقوط خلاف الوقوع ... فهو يحدث بشكل مفاجئ مباغت، بخلاف الوقوع يكون بعد جهد وتعب.
                    " حالق " كلمة ذات تشعب دلالي فقد تدل على المكان المرتفع المنيف كطاولة مثلا أو الهواء بين السماء والأرض، و الحالق من الرجال هو السريع الخفيف أو المشئوم على قومه.
                    * تكرار النفي وما يحمله من غزارة في التأويل/ فقد يدل على النفي المتضمن لمعنى الإثبات أو قد يدل على إثبات النفي أو المؤكد المنقطع أو غير متوقع الحصول .. وهذا مما يساعد على تعدد القراءة وتنوع التأويل ..
                    * حسن الاستهلال وبراعة التخلص..

                    وأخيرا .. فالطلاق اليوم ليس كطلاق الأمس ... والمرأة اليوم ليست هي امرأة الأمس وكذلك الرجل.

                    تحياتي والتقدير.


                    الصديقة العزيزة سميرة
                    سعيد بتحليلك الضافي والقيم.
                    شكرا لك على تفاعلك النير.
                    بوركت والمودة.

                    تعليق

                    • عبدالرحيم التدلاوي
                      أديب وكاتب
                      • 18-09-2010
                      • 8473

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
                      نثر الخريف على الثرى أوراقه

                      بمناسبة الدخول الاجتماعي ، وعيد الأضحى المبارك
                      أتمنى للجميع الصحة وعافية الأوطان والأبدان
                      تحيتي للجميع
                      الأخ سعد
                      وكل أيامك الفرح.
                      شكرا لك.

                      تعليق

                      • سعد الأوراسي
                        عضو الملتقى
                        • 17-08-2014
                        • 1753

                        #12
                        أهلا بالأستاذ عبدالرحيم
                        حين أسور الموضوع بتصوري الخاص الذي يجر المسبق بخيط الأثر الرجعي ، لا أكون طرفا يشارك الكاتب للوصول للحقيقة ..
                        التأويل فن عالمي له أسس تتأثر بأصوله وخصوصياته
                        و حقيقته ، يكشفها الفعل الذهني في القراءة وفقط ..
                        زيادة للمستوى المعرفي والثقافي ، الذي يشكل سندا يشد سكة الحرث ، عوض ربط نيرها إلى بعير..
                        ونحن على أبواب الخريف ، ورقة سقطت من شجرة ، شد المشهد فكر الكاتب وحسه ، رآها تنفصل عن غصن كان يحتضنها
                        وتسقط مضطربة دون أن تتكسر أو تنفجر..
                        وهنا يربط الكاتب المشهد بواقع الحال حين يبتلي الله الزوجين بأبغض الحلال قد يحدث ما لم يخطر ببالك ، وينسى كل منهما الفضل بينهما ..
                        لم تكن سوى ورقة طلاق وانفصال حكمة عن حكمة ،
                        حكمة أرادها الله في موسم ورقة انتهى وانتهت معه ، وحكمة أوجدها في أبدية اخضرار أخرى ، وحكمة في توافق زوجين ، تقابلها حكمة في انفصال زوجين ..
                        فلماذا العجلة ، الأناة جميلة يحبها الله ورسوله ..
                        ولو صبر القاتل على المقتول لمات وحده ..
                        أما عن قراءتي الأولى في نص المحترم عبدالرحيم وعلاقتها بالثانية ، فهي رسالة من شيخ لم يشعر بعد أنه تجاوز شيخه يوما
                        عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير
                        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                        التعديل الأخير تم بواسطة سعد الأوراسي; الساعة 29-08-2016, 03:14.

                        تعليق

                        يعمل...
                        X