الصداع وعلاقتـه بالمنتجعات .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمدخيرى
    الكوستر
    • 24-05-2012
    • 794

    الصداع وعلاقتـه بالمنتجعات .

    كنا وبعض الأصدقاء " من هواة ادب المنتديات " قد إتفقنا منذ فـترة على " أن ندع الخلق للخالق " والا نتدخل في مشاركات غيرنا " لا بالنصح ولا بـ ابن عمـه " ... حتى نبتعد عن المشاكل ، أو نسمع ما لايليق ..
    والحقيقة " أن هذه الفكرة " برغم كونها " تريح الرأس " وتقلل من نسبة الصداع " الإ انها جعلتنا كذلك " أكثـر نفاقاً ، وكذبا ..فقد اصبحنا نهلل ، ونكبـر .. بـ أي عمل كان " مهما تدنى مستواه .. وآخيـرا تم كسـر الإتفاق " دون إتفاق "
    في الفترة الأخيـرة " قررت الإبتعاد " نسبيا عن المنتديات ، و حتى المجموعات الثقافية " على الفيس بوك ..
    بل فضلت إنشاء " مجموعة عائليـة " تضم فقط ابناء عائلتي .. لتعارف بيننا ، وقد بعدتنا البلاد ، و المشاغل عن بعضنا البعض ..
    ولكن .. بما أن دوام الحال من المحال ..
    و بدافع الفضول ليس أكثـر " وإنما أكثـر قليلا "

    كنت أبحث عن " اسماء بعينها " عبـر محرك بحث الحاج / جوجل "
    لإجد الخـونة " وقد إجتمعوا ثانية " من وراء ظهري .. في منتجع جديد ..
    وكالعادة سجلت بـ اسمي المعتاد ، وصفتي .. وما أن لمحني احدهم " اضع فكرة ما " .. حتى طار على " قسم التهاني " مرحبا مبشرا " بـ الكاتب اللوذعي ، والفلتة الأدبية ، والعبقريـة الفذلوكيـة " الذي هو أنا " مضيفا إلى " سيرتي الذاتيـة " آشياء " علاقتي بها نفس علاقة خالتي فكرية باللغة اليابانية "
    وبعد الترحيبات ، والهلا والغلا ، " والدباديب والورود " التى اغرقت صفحة التراحيب .. فوجئت بنفسي " ضيف على كرسي الأدب " ولم يمضي ساعات على إنتسابي ..
    فقلت بيني وبين نفسي " ما علينا أهوو كله برتقال "
    حتى " ظهر الحنجوريين " و عاد " الصداع ، و وجع الرأس "

    ...........

    لم أدعي يوما " أني كاتب أو قاص أو ناقد او اي شيء .. فأنا مجرد هاوي ، وكاتب منتديات
    وإذا سألني أحدهم " اعرفـه بـ مهنتي الحقيقية " تاجر تحف وإنتيكس و منظم معارض ومتاحف لـ الاثرياء طبعاً ، و هذا كل شيء "
    فـ إذا سألني عن " اعمالي المنشورة او المطبوعة " ارد بكل صدق " نعم هناك بعض الاعمال " طبعتها على نفقتي الشخصية " واهديتها لبعض الاصدقاء " لمجرد الذكرى فقط .. لذا فـ انا لا أمتهن الكتابة ، ولا الأدب .. لذا تنتفى عني صفة " الكاتب والاديب المحتـرف "

    و لكن بمجرد " قول الحقيقة " تتغير النظرة ، والكلمات ، ويختفي الترحيب ..
    وقبل قول الحقيقة " كان بعضهم يسألني " عن إنشاء قسم جديد " للشعر " وتم إقتراح بعض " الأسماء " لهذا القسم
    وكان ردي " ان البساطة في الأسم تجعله أكثر قبولاً " وبما أنـه قسم فرعي ، وتجريبي " واقرب إلى الخواطـر فليكن اسمه بسيط وسهل "
    وإقترحت اسم " همس الكلمات "
    ولكن بعضهم اصـر على " مرافىء اليراع "
    عندها قلت في جدية " ليس كل من يكتب هنا سيفهم معني " رصيف القلم هذا "
    عندها اشرأبت الأعناق ، واذبهلت العيـون ، واحدهم يقول :
    - عن اي رصيف ، وأي قلم تتحدث يا سيد " خيري " هل أنت شاعر .. أو تكتب الشعر ؟!
    وبالطبع نفيت عن نفسي تهمة " الشعر " هذه .. ولكني قلت " المرافىء على ما اعتقد جمع مرفأ ، وهو " رصيف لـ المراكب " واليراع يعني القلم
    والجملة كلها على بعضها " رصيف أو ارصفة القلم " فما الجميل فيها ؟!
    ،
    و ..
    بالطبع لم تأخذ " الجموع " برأيي ، واعتمدت المرافىء ..
    ولم يهمني الأمـر " كثيراً " فـ العلاقـة بيني وبين الشعر هى علاقة " مطالعة ، وقراءة " فقط ..
    حتى قرر " الجهابذة اشراكي " في ندوة القصة " ونظرا لاني كنت نسيت العهد السابق " بـ أن أدع الخلق للخالق " وأكتفي بالمجاملة .
    فقد قبلت المشاركة .. وسقط في الفخ .
    كان لابد من كتابة ردود على القصص المطروحة " قبل مناقشتها ..

    وجائت ثلاث قصص " وقرر " الجاهبذة " نقدها وتشريحها ومناقشة كتابها "

    كانت من ضمن القصص " قصة جميلة جدا وأكثـر من رائعة " واسمها بسيط وفكرتها ابسط وتناولها " عبقري " بعنوان " اجنحة الملائكة " حول طفل معوق " يحلم بجناحين " تمكنه من الطيران " بدلا من جلوسه " وا ستغرقتني القصة ، وآسرتني بـ اسلوبها و مفرادات كاتبها " حتى أني كتبت " أطول تعليق في حياتي " لـ قصة " سواء بالتحليل ، او النقد او الإشادة " للكاتب ، والذي فوجئت انه لا يزال شاب صغير ابن " 18 سنة "

    واعتبر " الاساتذة " ما بدر مني تجاه هذه القصة " بشرة خيـر " للتعامل مع القصص الأخرى ..
    ولكن كانت ردودي عليهم محبطة .. فكانت قصة احدهم بعنوان " مناطحة " والثانية تقريبا " من سرق الجبن الرومي "
    ورددت على كلاهما بـ " فكرة جيدة ، وسلمت الايادي ، واقعدوا بالخير " وهكذا ..

    وفجأة هاجت ، وانتفضت الغرفـة التي نتناقش بها بـ عاصفة من " التقريع " لـ شخصي لإني " تحاملت على القصتين ، ولم اعطهما الردود الشافية الوافيـة .
    عندها قلت ببرود " هذا شيء يعود إلى .. وأنا بصراحة لم افهم قصة مناطحة .. وما الغرض منها " فكل علاقة النطح بالقصة " أن القاص وصف شارب أو " شنب " ابو البطلة بـ قرني الثور " ربما كان يقصد أن شنب الاب يناطح الهواء .. برغم كونه " شخصية ثانوية ..
    اما سارق " الجبنة الرومي " فلو قلت الصراحـة و اعلم ما ستجلبه لي .. فـ السرد بالكامل " مقتبس من مشهد في فيلم " تمرد على السفينة بونتي " مع إعادة صياغته " وأنا اذكر " القصة والفيلم جيدا ، ولن تخوني ذاكرتي ، وحتى في تساؤله بعنوانه الغبـي " عن سارق الجبنة الرومي " كان اولى بي أن ارد بكل " صراحة ، وصدق " أكيد فأر او جرذ جائع .. كان الاولى بك أن تضعها في " الثلاجة " أو تلتهما كلها قبل أن يجوع " الفأر .
    ،
    و ...
    اشتعلت الحرب ..
    و عاد الصداع من جديد .
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمدخيرى; الساعة 29-08-2016, 04:09.
    https://www.facebook.com/TheCoster
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    #2
    سلامة رأسك من الصداع أحمد خيري، أضحك الله سنك
    سلامة رأسك، أديبنا والناقد الفذ وقاصنا والقلم الساخر... شوف أنت مشهور كيف... وأنا شفت موضوعك في الفكري دخلت أقرأ على طول

    أستاذ أحمد... الكتابة موهبة وفن ولديك بالتأكيد ذلك الحرف الذي يجذب القارئ ليقرأ، وليتم قراءته أيضا...
    معتمدا على حس الفكاهة والتلقائية والتشويق، تساعدك ثقافتك واتساع نظرتك للأمور وعدم سطحيتها...
    كما إن عدم تعمد التملق للآخرين يعطي آرائك مصداقية نقدية إذا أستطعت أن أقول
    فالنقد رأي موضوعي محايد غير منحاز للعاطفة ولا للتصنع

    المشكلة...
    إننا ــ معظمنا أو كلنا ــ الأدب لدينا هواية، في زمن شح فيه الاهتمام بالأدب الجاد والهادف ليحل محله فضفضات المواقع
    أقول هواية... فليس حرفة لنا، وكل منا يسترزق لحاله بطريقة أخرى ــ فالأدب لا يغني ولا يسمن من جوع ــ ويكتفي بالكتابة في أوقات الفراغ مكتفيا بجهد أقل
    لكنني مع ذلك أشيد بكتابتك التي تكتبها في هذا الوقت بتأني وتفكير وصدق

    أرجو ألا يقرأ اصدقاءك المقال
    وشكراً على إضافته في الفكري وليس في الساخر لأنه منحني التعليق
    وربما يثير هذا المقال في الكتاب شجونا
    إذ التفرغ للكتابة حلم لا يتاح إلا للقليل فمحفزات الكتابة في عصرنا مثبطة... مما يفسح الطريق أمام الكتبة، ويختلط الكاتب بالكويتب أو الكتبوب

    لنعترف إن الكاتب الفذ المبدع يحتاج للوقت وتكريس الجهد لأجل أدب محترف بالإضافة طبعا للموهبة
    أظن إني مررت على رواية " الجنود" لك فهل أكملتها؟
    تحياتي وتقديري

    تعليق

    • أحمدخيرى
      الكوستر
      • 24-05-2012
      • 794

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
      سلامة رأسك من الصداع أحمد خيري، أضحك الله سنك
      سلامة رأسك، أديبنا والناقد الفذ وقاصنا والقلم الساخر... شوف أنت مشهور كيف... وأنا شفت موضوعك في الفكري دخلت أقرأ على طول

      أستاذ أحمد... الكتابة موهبة وفن ولديك بالتأكيد ذلك الحرف الذي يجذب القارئ ليقرأ، وليتم قراءته أيضا...
      معتمدا على حس الفكاهة والتلقائية والتشويق، تساعدك ثقافتك واتساع نظرتك للأمور وعدم سطحيتها...
      كما إن عدم تعمد التملق للآخرين يعطي آرائك مصداقية نقدية إذا أستطعت أن أقول
      فالنقد رأي موضوعي محايد غير منحاز للعاطفة ولا للتصنع

      المشكلة...
      إننا ــ معظمنا أو كلنا ــ الأدب لدينا هواية، في زمن شح فيه الاهتمام بالأدب الجاد والهادف ليحل محله فضفضات المواقع
      أقول هواية... فليس حرفة لنا، وكل منا يسترزق لحاله بطريقة أخرى ــ فالأدب لا يغني ولا يسمن من جوع ــ ويكتفي بالكتابة في أوقات الفراغ مكتفيا بجهد أقل
      لكنني مع ذلك أشيد بكتابتك التي تكتبها في هذا الوقت بتأني وتفكير وصدق

      أرجو ألا يقرأ اصدقاءك المقال
      وشكراً على إضافته في الفكري وليس في الساخر لأنه منحني التعليق
      وربما يثير هذا المقال في الكتاب شجونا
      إذ التفرغ للكتابة حلم لا يتاح إلا للقليل فمحفزات الكتابة في عصرنا مثبطة... مما يفسح الطريق أمام الكتبة، ويختلط الكاتب بالكويتب أو الكتبوب

      لنعترف إن الكاتب الفذ المبدع يحتاج للوقت وتكريس الجهد لأجل أدب محترف بالإضافة طبعا للموهبة
      أظن إني مررت على رواية " الجنود" لك فهل أكملتها؟
      تحياتي وتقديري
      الله يسلم حالك يا استاذة / اميمة
      واولا كل عام وانت بخيـر والاسرة الكريمة ، والمسلمين في كل مكان " بمناسبة قرب حلول عيد الاضحى المبارك "

      واشكرك جزيلا " على ردك الطيب " مع إندهاشي " من عدم دخولك الساخـر " لإن الساخر من وجهة نظري " هو عنوان الكاتب إذا تمكن منـه " برغم من " مشاكل الكتابـة الساخرة " الا أنها ممتعة .

      وما عليك من المنتجعات " وصداعها " الله يبعد عنك شر " الصداع " ومسبباتها .
      و إن بدأت أقول بيني ، وبين نفسي " نحن من نسبب لانفسنا الصداع "
      فلو عملنا بالمثل اللذيذ " طنش تعش تنتعش " أو بالعامية المصـرية " كبرنا دماغنا " لـ اصبحنا ناس " حلوين ، وكيوت ، وزي البفته البيضا بعد غسيلها بمسحوق غسيل برسيل "

      عن روايـة الجنود " هى أنتهت من سنتين أو أكثـر .. والمفروض أن طرحها الاول كان هنا " إهداء لبسباس " ولكن بعد عرض المسودة الاولية على بعض الاصدقاء " اغضبت اصحابي النصاري ، والمسيحين من جهة .. و أفجعت كذلك اصدقائي " الملتحين والمتدينين من جهة أخرى ، وكادوا يكفرونها " وحتى " الاخوة الوسطيين من أمثالي " اعتبروا النهاية صعبة " نظرا لاني " وضعت السيد / المسيح عليه السلام " كـ أحد شخصيات الرواية " في الفصل الاخيـر " و كذلك شخصية " الدجال " في الفصل قبل الاخيـر " فتحولت المناقشات في بعض الوقت إلى قطيعة .. فـ اثرت السلامة ، وعدم خسارة الاصدقاء ، وعرضت عن نشر الباقي . وهذا كل شيء عنها

      واشكرك سيدتي " على وجودك الطيب
      وتعقيبك الراقي . .
      دمت بكل خيـر .
      التعديل الأخير تم بواسطة أحمدخيرى; الساعة 29-08-2016, 08:31.
      https://www.facebook.com/TheCoster

      تعليق

      يعمل...
      X