كنا وبعض الأصدقاء " من هواة ادب المنتديات " قد إتفقنا منذ فـترة على " أن ندع الخلق للخالق " والا نتدخل في مشاركات غيرنا " لا بالنصح ولا بـ ابن عمـه " ... حتى نبتعد عن المشاكل ، أو نسمع ما لايليق ..
والحقيقة " أن هذه الفكرة " برغم كونها " تريح الرأس " وتقلل من نسبة الصداع " الإ انها جعلتنا كذلك " أكثـر نفاقاً ، وكذبا ..فقد اصبحنا نهلل ، ونكبـر .. بـ أي عمل كان " مهما تدنى مستواه .. وآخيـرا تم كسـر الإتفاق " دون إتفاق "
في الفترة الأخيـرة " قررت الإبتعاد " نسبيا عن المنتديات ، و حتى المجموعات الثقافية " على الفيس بوك ..
بل فضلت إنشاء " مجموعة عائليـة " تضم فقط ابناء عائلتي .. لتعارف بيننا ، وقد بعدتنا البلاد ، و المشاغل عن بعضنا البعض ..
ولكن .. بما أن دوام الحال من المحال ..
و بدافع الفضول ليس أكثـر " وإنما أكثـر قليلا "
كنت أبحث عن " اسماء بعينها " عبـر محرك بحث الحاج / جوجل "
لإجد الخـونة " وقد إجتمعوا ثانية " من وراء ظهري .. في منتجع جديد ..
وكالعادة سجلت بـ اسمي المعتاد ، وصفتي .. وما أن لمحني احدهم " اضع فكرة ما " .. حتى طار على " قسم التهاني " مرحبا مبشرا " بـ الكاتب اللوذعي ، والفلتة الأدبية ، والعبقريـة الفذلوكيـة " الذي هو أنا " مضيفا إلى " سيرتي الذاتيـة " آشياء " علاقتي بها نفس علاقة خالتي فكرية باللغة اليابانية "
وبعد الترحيبات ، والهلا والغلا ، " والدباديب والورود " التى اغرقت صفحة التراحيب .. فوجئت بنفسي " ضيف على كرسي الأدب " ولم يمضي ساعات على إنتسابي ..
فقلت بيني وبين نفسي " ما علينا أهوو كله برتقال "
حتى " ظهر الحنجوريين " و عاد " الصداع ، و وجع الرأس "
...........
لم أدعي يوما " أني كاتب أو قاص أو ناقد او اي شيء .. فأنا مجرد هاوي ، وكاتب منتديات
وإذا سألني أحدهم " اعرفـه بـ مهنتي الحقيقية " تاجر تحف وإنتيكس و منظم معارض ومتاحف لـ الاثرياء طبعاً ، و هذا كل شيء "
فـ إذا سألني عن " اعمالي المنشورة او المطبوعة " ارد بكل صدق " نعم هناك بعض الاعمال " طبعتها على نفقتي الشخصية " واهديتها لبعض الاصدقاء " لمجرد الذكرى فقط .. لذا فـ انا لا أمتهن الكتابة ، ولا الأدب .. لذا تنتفى عني صفة " الكاتب والاديب المحتـرف "
و لكن بمجرد " قول الحقيقة " تتغير النظرة ، والكلمات ، ويختفي الترحيب ..
وقبل قول الحقيقة " كان بعضهم يسألني " عن إنشاء قسم جديد " للشعر " وتم إقتراح بعض " الأسماء " لهذا القسم
وكان ردي " ان البساطة في الأسم تجعله أكثر قبولاً " وبما أنـه قسم فرعي ، وتجريبي " واقرب إلى الخواطـر فليكن اسمه بسيط وسهل "
وإقترحت اسم " همس الكلمات "
ولكن بعضهم اصـر على " مرافىء اليراع "
عندها قلت في جدية " ليس كل من يكتب هنا سيفهم معني " رصيف القلم هذا "
عندها اشرأبت الأعناق ، واذبهلت العيـون ، واحدهم يقول :
- عن اي رصيف ، وأي قلم تتحدث يا سيد " خيري " هل أنت شاعر .. أو تكتب الشعر ؟!
وبالطبع نفيت عن نفسي تهمة " الشعر " هذه .. ولكني قلت " المرافىء على ما اعتقد جمع مرفأ ، وهو " رصيف لـ المراكب " واليراع يعني القلم
والجملة كلها على بعضها " رصيف أو ارصفة القلم " فما الجميل فيها ؟!
،
و ..
بالطبع لم تأخذ " الجموع " برأيي ، واعتمدت المرافىء ..
ولم يهمني الأمـر " كثيراً " فـ العلاقـة بيني وبين الشعر هى علاقة " مطالعة ، وقراءة " فقط ..
حتى قرر " الجهابذة اشراكي " في ندوة القصة " ونظرا لاني كنت نسيت العهد السابق " بـ أن أدع الخلق للخالق " وأكتفي بالمجاملة .
فقد قبلت المشاركة .. وسقط في الفخ .
كان لابد من كتابة ردود على القصص المطروحة " قبل مناقشتها ..
وجائت ثلاث قصص " وقرر " الجاهبذة " نقدها وتشريحها ومناقشة كتابها "
كانت من ضمن القصص " قصة جميلة جدا وأكثـر من رائعة " واسمها بسيط وفكرتها ابسط وتناولها " عبقري " بعنوان " اجنحة الملائكة " حول طفل معوق " يحلم بجناحين " تمكنه من الطيران " بدلا من جلوسه " وا ستغرقتني القصة ، وآسرتني بـ اسلوبها و مفرادات كاتبها " حتى أني كتبت " أطول تعليق في حياتي " لـ قصة " سواء بالتحليل ، او النقد او الإشادة " للكاتب ، والذي فوجئت انه لا يزال شاب صغير ابن " 18 سنة "
واعتبر " الاساتذة " ما بدر مني تجاه هذه القصة " بشرة خيـر " للتعامل مع القصص الأخرى ..
ولكن كانت ردودي عليهم محبطة .. فكانت قصة احدهم بعنوان " مناطحة " والثانية تقريبا " من سرق الجبن الرومي "
ورددت على كلاهما بـ " فكرة جيدة ، وسلمت الايادي ، واقعدوا بالخير " وهكذا ..
وفجأة هاجت ، وانتفضت الغرفـة التي نتناقش بها بـ عاصفة من " التقريع " لـ شخصي لإني " تحاملت على القصتين ، ولم اعطهما الردود الشافية الوافيـة .
عندها قلت ببرود " هذا شيء يعود إلى .. وأنا بصراحة لم افهم قصة مناطحة .. وما الغرض منها " فكل علاقة النطح بالقصة " أن القاص وصف شارب أو " شنب " ابو البطلة بـ قرني الثور " ربما كان يقصد أن شنب الاب يناطح الهواء .. برغم كونه " شخصية ثانوية ..
اما سارق " الجبنة الرومي " فلو قلت الصراحـة و اعلم ما ستجلبه لي .. فـ السرد بالكامل " مقتبس من مشهد في فيلم " تمرد على السفينة بونتي " مع إعادة صياغته " وأنا اذكر " القصة والفيلم جيدا ، ولن تخوني ذاكرتي ، وحتى في تساؤله بعنوانه الغبـي " عن سارق الجبنة الرومي " كان اولى بي أن ارد بكل " صراحة ، وصدق " أكيد فأر او جرذ جائع .. كان الاولى بك أن تضعها في " الثلاجة " أو تلتهما كلها قبل أن يجوع " الفأر .
،
و ...
اشتعلت الحرب ..
و عاد الصداع من جديد .
والحقيقة " أن هذه الفكرة " برغم كونها " تريح الرأس " وتقلل من نسبة الصداع " الإ انها جعلتنا كذلك " أكثـر نفاقاً ، وكذبا ..فقد اصبحنا نهلل ، ونكبـر .. بـ أي عمل كان " مهما تدنى مستواه .. وآخيـرا تم كسـر الإتفاق " دون إتفاق "
في الفترة الأخيـرة " قررت الإبتعاد " نسبيا عن المنتديات ، و حتى المجموعات الثقافية " على الفيس بوك ..
بل فضلت إنشاء " مجموعة عائليـة " تضم فقط ابناء عائلتي .. لتعارف بيننا ، وقد بعدتنا البلاد ، و المشاغل عن بعضنا البعض ..
ولكن .. بما أن دوام الحال من المحال ..
و بدافع الفضول ليس أكثـر " وإنما أكثـر قليلا "
كنت أبحث عن " اسماء بعينها " عبـر محرك بحث الحاج / جوجل "
لإجد الخـونة " وقد إجتمعوا ثانية " من وراء ظهري .. في منتجع جديد ..
وكالعادة سجلت بـ اسمي المعتاد ، وصفتي .. وما أن لمحني احدهم " اضع فكرة ما " .. حتى طار على " قسم التهاني " مرحبا مبشرا " بـ الكاتب اللوذعي ، والفلتة الأدبية ، والعبقريـة الفذلوكيـة " الذي هو أنا " مضيفا إلى " سيرتي الذاتيـة " آشياء " علاقتي بها نفس علاقة خالتي فكرية باللغة اليابانية "
وبعد الترحيبات ، والهلا والغلا ، " والدباديب والورود " التى اغرقت صفحة التراحيب .. فوجئت بنفسي " ضيف على كرسي الأدب " ولم يمضي ساعات على إنتسابي ..
فقلت بيني وبين نفسي " ما علينا أهوو كله برتقال "
حتى " ظهر الحنجوريين " و عاد " الصداع ، و وجع الرأس "
...........
لم أدعي يوما " أني كاتب أو قاص أو ناقد او اي شيء .. فأنا مجرد هاوي ، وكاتب منتديات
وإذا سألني أحدهم " اعرفـه بـ مهنتي الحقيقية " تاجر تحف وإنتيكس و منظم معارض ومتاحف لـ الاثرياء طبعاً ، و هذا كل شيء "
فـ إذا سألني عن " اعمالي المنشورة او المطبوعة " ارد بكل صدق " نعم هناك بعض الاعمال " طبعتها على نفقتي الشخصية " واهديتها لبعض الاصدقاء " لمجرد الذكرى فقط .. لذا فـ انا لا أمتهن الكتابة ، ولا الأدب .. لذا تنتفى عني صفة " الكاتب والاديب المحتـرف "
و لكن بمجرد " قول الحقيقة " تتغير النظرة ، والكلمات ، ويختفي الترحيب ..
وقبل قول الحقيقة " كان بعضهم يسألني " عن إنشاء قسم جديد " للشعر " وتم إقتراح بعض " الأسماء " لهذا القسم
وكان ردي " ان البساطة في الأسم تجعله أكثر قبولاً " وبما أنـه قسم فرعي ، وتجريبي " واقرب إلى الخواطـر فليكن اسمه بسيط وسهل "
وإقترحت اسم " همس الكلمات "
ولكن بعضهم اصـر على " مرافىء اليراع "
عندها قلت في جدية " ليس كل من يكتب هنا سيفهم معني " رصيف القلم هذا "
عندها اشرأبت الأعناق ، واذبهلت العيـون ، واحدهم يقول :
- عن اي رصيف ، وأي قلم تتحدث يا سيد " خيري " هل أنت شاعر .. أو تكتب الشعر ؟!
وبالطبع نفيت عن نفسي تهمة " الشعر " هذه .. ولكني قلت " المرافىء على ما اعتقد جمع مرفأ ، وهو " رصيف لـ المراكب " واليراع يعني القلم
والجملة كلها على بعضها " رصيف أو ارصفة القلم " فما الجميل فيها ؟!
،
و ..
بالطبع لم تأخذ " الجموع " برأيي ، واعتمدت المرافىء ..
ولم يهمني الأمـر " كثيراً " فـ العلاقـة بيني وبين الشعر هى علاقة " مطالعة ، وقراءة " فقط ..
حتى قرر " الجهابذة اشراكي " في ندوة القصة " ونظرا لاني كنت نسيت العهد السابق " بـ أن أدع الخلق للخالق " وأكتفي بالمجاملة .
فقد قبلت المشاركة .. وسقط في الفخ .
كان لابد من كتابة ردود على القصص المطروحة " قبل مناقشتها ..
وجائت ثلاث قصص " وقرر " الجاهبذة " نقدها وتشريحها ومناقشة كتابها "
كانت من ضمن القصص " قصة جميلة جدا وأكثـر من رائعة " واسمها بسيط وفكرتها ابسط وتناولها " عبقري " بعنوان " اجنحة الملائكة " حول طفل معوق " يحلم بجناحين " تمكنه من الطيران " بدلا من جلوسه " وا ستغرقتني القصة ، وآسرتني بـ اسلوبها و مفرادات كاتبها " حتى أني كتبت " أطول تعليق في حياتي " لـ قصة " سواء بالتحليل ، او النقد او الإشادة " للكاتب ، والذي فوجئت انه لا يزال شاب صغير ابن " 18 سنة "
واعتبر " الاساتذة " ما بدر مني تجاه هذه القصة " بشرة خيـر " للتعامل مع القصص الأخرى ..
ولكن كانت ردودي عليهم محبطة .. فكانت قصة احدهم بعنوان " مناطحة " والثانية تقريبا " من سرق الجبن الرومي "
ورددت على كلاهما بـ " فكرة جيدة ، وسلمت الايادي ، واقعدوا بالخير " وهكذا ..
وفجأة هاجت ، وانتفضت الغرفـة التي نتناقش بها بـ عاصفة من " التقريع " لـ شخصي لإني " تحاملت على القصتين ، ولم اعطهما الردود الشافية الوافيـة .
عندها قلت ببرود " هذا شيء يعود إلى .. وأنا بصراحة لم افهم قصة مناطحة .. وما الغرض منها " فكل علاقة النطح بالقصة " أن القاص وصف شارب أو " شنب " ابو البطلة بـ قرني الثور " ربما كان يقصد أن شنب الاب يناطح الهواء .. برغم كونه " شخصية ثانوية ..
اما سارق " الجبنة الرومي " فلو قلت الصراحـة و اعلم ما ستجلبه لي .. فـ السرد بالكامل " مقتبس من مشهد في فيلم " تمرد على السفينة بونتي " مع إعادة صياغته " وأنا اذكر " القصة والفيلم جيدا ، ولن تخوني ذاكرتي ، وحتى في تساؤله بعنوانه الغبـي " عن سارق الجبنة الرومي " كان اولى بي أن ارد بكل " صراحة ، وصدق " أكيد فأر او جرذ جائع .. كان الاولى بك أن تضعها في " الثلاجة " أو تلتهما كلها قبل أن يجوع " الفأر .
،
و ...
اشتعلت الحرب ..
و عاد الصداع من جديد .
تعليق