خسوف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    خسوف

    خسوف
    ***
    وقفت أنظر إلى هذا الحاجز المائي الفاصل بين ضفتين بشكل عابث، تمنيت لو كنت سمكة تسبح فيه بحرية، تنتقل برشاقة بين الحوضين.
    نور انبعث من داخلي فسكن أمنيتي لأجدني، فعلا، سمكة، انخرطت في العوم براحة ذهن، بيد أن حوتا كبيرا عكر مزاجي، وفتن سعادتي، حاولت إقناعه بأني لست يونس، لكنه أصر على أن أمثل دوره، ولما رآى تشبتي بالرفض، قال لي: هو، الأمر، في النهاية، مجرد لعبة...
    ضرب الماء بغضب فتناثرت حيرتي..
  • سميرة رعبوب
    أديب وكاتب
    • 08-08-2012
    • 2749

    #2
    الخسوف هو ذهاب النور .. الذي سكن الأمنية ..
    هل هي الحيرة بين التمني وما يفرضه الأمر الواقع...؟ أم العبثية والفوضى المنبعثان من سطوة وهيمنة القوى؟
    ما جذبني في الأقصوصة الوعي اللغوي والفني والبعد الرمزي الذي يجعل السرد مفتوحا قابلا للتأويلات..
    فالأقصوصة أُثثت على عالم مائي .. العالم الذي يفرض سيادته على الموجودات؛ فالماء يمثل عنصر الخلق في الفكر
    عنصرا يختزل الطقوس والعادات ويتغلغل متأصلا في الأساطير والحكايات ...
    وكذلك السمكة و الحوت والنبي يونس عليه السلام وغيرها مما تجسد تصور البشر لعالمهم
    وما تحمله من معنى أعمق وأبعد من حقيقة الملموس... وقد أكون مخطئة ..
    مذهل ومتمكن أستاذنا الأديب/ عبد الرحيم
    واسمح لي أخيرا/ أيهما أصح تشبثي أم تشبتي؟
    دمت ودامت لك الصحة والإبداع،، تحياتي
    رَّبِّ
    ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




    تعليق

    • رجب عبد العال
      تاجر أقفال و مفاتيح
      • 06-05-2016
      • 106

      #3
      الأخ عبد الرحيم التدلاوي
      قرأت قصتك برتابة فائقة و قد حاولت تفكيك تلك الرموز و بعض العبارات التي وضفتها في النص مثل الخسوف و النبي يونس و الحوت الكبير ,,, فالخسوف هو عبور القمر فضاء ظل الأرض فيخفت نوره لفترة العبور , أما النبي يونس فهو الرجل الصالح الذي إلتقمه الحوت بعدما قذف به في البحر كي يتوازن الفلك بما حمل , ثم هل هو الحلم الذي يدفعنا إلى عالم الأرجوان الذي نتخيله في الضفة الأخرى و نعجز عن بلوغه
      على العموم النص فاقد لقالبه القصصي الذي يترك الأثر في مخيلة القارئ و يجره نحو القراءة و التأويل و التخيل , و أعتقد أنها الملاحظة التي يستحقها النص , وكذلك بعض الهفوات اللغوية مثل :( فسكن أمنيتي لأجدني ), ( انخرطت في العوم براحة ذهن) , ( ولما رآى تشبتي بالرفض),,,( فتناثرت حيرتي..)
      في الأخير ,,,,,, سلام


      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
      خسوف
      ***
      وقفت أنظر إلى هذا الحاجز المائي الفاصل بين ضفتين بشكل عابث، تمنيت لو كنت سمكة تسبح فيه بحرية، تنتقل برشاقة بين الحوضين.
      نور انبعث من داخلي فسكن أمنيتي لأجدني، فعلا، سمكة، انخرطت في العوم براحة ذهن، بيد أن حوتا كبيرا عكر مزاجي، وفتن سعادتي، حاولت إقناعه بأني لست يونس، لكنه أصر على أن أمثل دوره، ولما رآى تشبتي بالرفض، قال لي: هو، الأمر، في النهاية، مجرد لعبة...
      ضرب الماء بغضب فتناثرت حيرتي..
      التعديل الأخير تم بواسطة رجب عبد العال; الساعة 04-09-2016, 18:05.

      تعليق

      • سامر السرحان
        أديب وكاتب
        • 24-11-2012
        • 860

        #4
        خسوف في انسانيتنا التي طالتها يد الكبار , لتعود بنا الى الوراء كمتلقين للأوامر ومتمتعين بذاكرة سمكة
        وفي آخر المطاف تسكننا الحيرة من وراء تلك التساؤلات فعندما تُصبح التساؤلات أكبر من حجم الاجابات تندس الحيرة
        لتكون هي المتصدرة للمشهد ...
        حماك الله
        https://www.facebook.com/samer.al.940

        تعليق

        • عبدالرحيم التدلاوي
          أديب وكاتب
          • 18-09-2010
          • 8473

          #5

          تعليق

          يعمل...
          X