يعصرني الصّمت
عصر البحر للثلج
كتلك الأيام في ربوعي
يأخذه من عينيْ ، من عنقك
يعطيه الزفرة ..
شهقة للحياة ..
يا مسرى الخيال يا أنت
رصاصك المتمرد ، أغنيات متسابقة
صنوان متمتع ، مستعجل الأشواط
ميقاته أضلعي ..
يلتهم الاختناق الجارح
ببصق أحشائي
وجحافل عينيك
جمال اقليم ، يشعرني بالعزلة
يزودني بأسمى عواطف الشوق والصّبابة
جحافل عينيك يا سيدتي
مذهبٌ تعبيريٌ ..
أبحر الكحل في عواصفه
تأملتُ البحر ، وفيهما ساعة
نضجت من بين دقائقها
رعشة ، اخترقت جسدي
ليهدأ الوابل ديمة
يجل اللفظ في خصوبتك
ينثر الكل على أجزائي
نار تأكل هموم الورق
لن يطفئها حرفٌ
أو حرفان
أو كل البيان
ما لم تؤسسها ، أربعةٌ ..
وأربعة مزن الحس
في ريحه ملحمة
فهل .. ؟
وهل يتعثر الغيم
حين يكبر في شوق أنثاه بحرا
يتنفس خيط الضوء
وقصيدة عينيك
وحماقة العائدين
سوســـة ـ يناير 2004
عصر البحر للثلج
كتلك الأيام في ربوعي
يأخذه من عينيْ ، من عنقك
يعطيه الزفرة ..
شهقة للحياة ..
يا مسرى الخيال يا أنت
رصاصك المتمرد ، أغنيات متسابقة
صنوان متمتع ، مستعجل الأشواط
ميقاته أضلعي ..
يلتهم الاختناق الجارح
ببصق أحشائي
وجحافل عينيك
جمال اقليم ، يشعرني بالعزلة
يزودني بأسمى عواطف الشوق والصّبابة
جحافل عينيك يا سيدتي
مذهبٌ تعبيريٌ ..
أبحر الكحل في عواصفه
تأملتُ البحر ، وفيهما ساعة
نضجت من بين دقائقها
رعشة ، اخترقت جسدي
ليهدأ الوابل ديمة
يجل اللفظ في خصوبتك
ينثر الكل على أجزائي
نار تأكل هموم الورق
لن يطفئها حرفٌ
أو حرفان
أو كل البيان
ما لم تؤسسها ، أربعةٌ ..
وأربعة مزن الحس
في ريحه ملحمة
فهل .. ؟
وهل يتعثر الغيم
حين يكبر في شوق أنثاه بحرا
يتنفس خيط الضوء
وقصيدة عينيك
وحماقة العائدين
سوســـة ـ يناير 2004
تعليق