الضمير المريض يمارس الحظر على أصحاب " البوركيني "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصباح فوزي رشيد
    يكتب
    • 08-06-2015
    • 1272

    الضمير المريض يمارس الحظر على أصحاب " البوركيني "


    بمجرد أنك تتكلم عن الضمير تطأطؤ الرؤوس وتنتهي الديمقراطية من كل بلدان العالم ، ثم يتم اتهامك بالتشدّد والتطرّف والتخلّف ، وهذا ما يحدث الآن في عصر " الديمخراطية " والحريات ، وعلى رأس هذه الدول فرنسا مهد الماسونية ، ومربض الصهاينة اليهود وعلى رأسهم الـ ( كريف ) و يعتبر امتدادًا للحركة الصهيونية في العالم .
    ما ( سيغمون فرويد ) و ( فيلهلم رايش ) ولا كل هؤلاء اليهود سوى مجانين العالم ، الذين كانوا قد أعلنوا ثورة ملعونة ضد الآداب العامة والعقيدة والنصوص الربانية .
    وحسبهم جميعًا إن تحرير الأخلاق الجنسيّة سيؤدي إلى تحوّل سلمي للبنية الاجتماعيّة و الإنسان بالنسبة إليهم فإن الذي يعيش في علاقات مشبعة لا يمكن تقييده بنظام حاكم ولا تعبئته لأعمال عنيفة . ( أنظر إلى ذاك العبث ) .
    اشترى تجّار اليهود الصهاينة بأموالهم القذرة ضمير الشعوب وراحوا ينفّذون بسمومهم وبأفكارهم الخبيثة، يعبثون بضمير البشرية المريض يمينا وشمالا، فينجب لهم بعادات قبيحة .
    وأدّى التطور المادّي بعدها ، إلى سياسات رعناء تقوم ، عن طريق تصنيع الواقي الذكري وبعض الأدوية المسرطنة ، بمنع التناسل الطبيعي .
    انتشرت الرذيلة بين الناس ،فصارت موضة يحسد عليها الأفراد ، وغدا التعري في الشواطئ والمنتجعات واجهة عمومية تجلب السوّاح ، وتتصدر المجلاّت ، واختلى الجنس بالشواذ ، ويمارس بحرية ن فحدث الانفلات ، وبات يعبّر عن درجة رقي الإنسان المعاصر ، والذي لم يعد قادرًا على كبح جماح الشهوة الغبية .
    راحت البرلمانات العربية الخجولة تتحيّن الفرصة لتبث الرذيلة هي الأخرى، وتتبعها بمشاريع تقنّن العهر، تجيء من فوقها ومن تحت رأسها، تفرض عليها من قبل البرلمانات الطاغية التي يخضع جل أفرادها للمنظمات اليهودية - الصهيونية.
    لم تكن تلك الثورة الفرنسية المعاصرة ، و التي أغرقت شعوب العالم بـ :
    1) - حرية لممارسة الجنس على الطريقة الحيوانية .
    2) - عدالة تقضي على الفروق الفسيولوجية فتستباح المثلية .
    3) - أخوة الماسون البنائين الأحرار في التآمر على البشرية .
    وشعارات زائغة، تقضي على الضمير الإنساني لتدفنه في مستنقع الإباحية ، سوى لتحدث انقلابًا على الآداب والممارسات العامة ، وتنتهك الشرائع الربانية .
    ما ( فوليس بيرجير ) المكان " الرّاقي " سوى بداية تبنّي العهر بصفة رسمية من قبل البرلمان الفرنسي ، وتصديره إلى العالم الآخر ، من إحدى الشوارع الباريسية ، وما ( لويس ريار ) وصديقه ( جاك هايم ) ، سوى أستاذين مروضين كبيرين ، وما ( ميشلين برنارديني ) العربيدة سوى إحدى المتسكّعات من اللاّئي بعن أجسادهن ليتغذى بها الشيطان ، مقابل فرنكات معدودة وقنينات خمر ، أو ما يسد به الرمق .
    فسبحان الله كيف انقلبت الموازين : من خلق " البكيني " ليدافع عنه رواج الدعارة ؟ا ،
    حتى صار الـ " بوركيني " يعبّر عن التخلّف ؟ا .
    وصدق المثل الفرنسي القائل: المجانين يخترعون الموضة القبيحة و الناس يقلدّون أفكارهم المريضة.


    التعديل الأخير تم بواسطة مصباح فوزي رشيد; الساعة 30-08-2016, 11:51.
    لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    #2
    إعادة للواجهة لنص يستحق القراءة والتأمل
    شكراً لهذا الجهد أستاذ مصباح

    تعليق

    • مصباح فوزي رشيد
      يكتب
      • 08-06-2015
      • 1272

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
      إعادة للواجهة لنص يستحق القراءة والتأمل
      شكراً لهذا الجهد أستاذ مصباح
      كما تستحقين بدورك كل التبجيل والاحترام
      كل التقدير على العناية وعلى هذا الاهتمام استاذة : أميمة محمد نائب رئيس ملتقى القصة
      لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

      تعليق

      يعمل...
      X