يادكتور عبد الرحمن

سبق وأن ناقشها الأستاذ حسين العنفان ووجد مقاومة ومعارضة كبيرة من أساتذة كبار هنــا .

إن لفظ الله بالذات غير قابل للتأويل .. فاسم الله علم على الذات الإلهية .. ولم يعرف التاريخ كله من تسمى بهذا الاسم غير الله عزوجل .. ولايمكن تأويله .. مثل كلمة إله مثلا .. أو آلهه أو رب

معلوم أن الشيوعيين سيطروا على الحركة الثقافية ونشروا فيها مثل هذا الإلحاد الغير مبرر والذي لايحمل إلا القبح والكفر بالله .. أنا لا أكفر قائله .. ولكن أقول بأن هذا القول كفر والحاد .

وبصراحة أقولها ملىء فمي .. لو أن الطريق إلى تحرير القدس وفلسطين لابد وأن يمر عبر هذه الكلمات الإلحادية الكافرة في حق الله عزوجل .. فليبق القدس في ايدي الصهاينة إلى قيام الساعة .

ولاأعرف ماعلاقة تحرير القدس وفلسطين بالإلحاد في آيات الله .. ألا يذكرنا هذا الكلام بمن يسب الدين لزوجته من أجل تأخرها في اعداد الطعام ؟؟؟

شكرا لك

وهل لمن يقرأ هذا الكلام حتى ولوكان يدين بغير الإسلام دينا يقبل به
يا أخي الدكتور عبد الرحمن السليمان !!؟؟...
إن مثل هذا الكلام هو كفر وإلحاد وزندقة ......................

ولكن علينا أن نثبت أولا هذا الكلام بالبرهان والدليل للمرحوم محمود درويش

[align=justify]أخي الحبيب الأستاذ محمد،

للأسف الشديد فاتني الاطلاع على المقامة التي أشرت إليها، ولم أطلع على النصين المنشورين أعلاه إلا قبل ساعتين من الآن.

يتطاول محمود درويش في النص الأول على رب العزة، وفي النص الثاني على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وكنت قرأت له قبل سنوات قصيدة "أنا يوسف يا أبت"، كان المغني مارسيل خليفة غناها بصوته.

وسؤالي الدقيق للزملاء والزميلات هو: هل يبرر كون فلان شاعر قضية إطلاقه مثل هذه الأقوال؟

وتحية طيبة عطرة.[/align]

الدكتور عبدالرحمن السليمان
حفظك الله

لا يمكن أن تغطى الشمس بغربال .. أنا شخصيا أرفض كل الأفكار الخارجة عن عقيدة المسلمين ومنهاج الله قرآنا وسنة .. حتى أنني أعتبر الأحزاب جميعها هي أدوات لا تخدم الاسلام .. لأن أعضاءها يخدمون مباديء الحزب ويطلبون لها ومع الوقت تصبح دستورا يحاربون ويقاتلون من أجلها ويجعلون من زعماء الأحزاب أئمة ومهديين وما الى ذلك ..
وإن إختلفنا دوما مع الرافضة وتم تكفيرهم من خلال فتاوي كبار العلماء ، وكذلك لا ننسى أن العصر العباسي شهد الكثير من الروايات الداخلة على الاسلام وذلك لغرض " إعادة المسلمين الى اسلامهم " .. ومع ذلك لا يجوز ما فعلوا .. وكذلك يجب ألا نغض النظر عن الاسرائيليات التي تغزو ألسنة المشايخ في خطبهم ..

لهذا فإن أي لفظ أو قول أو شعر أو نص يحارب عقيدتنا الاسلامية فهو مرفوض وآثم من يفعل ذلك وهو على علم بأنه يتنافى مع الاسلام .

هذه مسألة لا جدال فيه أبداً ..

أما بخصوص الشاعر الراحل : محمود درويش رحمه الله
فإننا نستنكر هذا الهجوم على شخصه في الوقت الذي مات فيه .. وكذلك إغفال نصوصه الشعرية والنثرية التي أصبحت نشيدا ثوريا في كثير من البلاد وليس فلسطين وحسب ...

ولا يمكن نكران أنه من أنبل وأصدق وأروع من مثلوا فلسطين ف الوقت الذي كان الزعماء وكثير من قادة الأحزاب يبحثون عن مصالحهم الدنيوية الخاصة ونسوا وتناسوا وتجاهلوا حتى اسم فلسطين ..

وهنا أرجو مثلا فتح باب النقاش حول مسيرة القائد المظفر : معمر القذافي
الذي ألف الكتاب الأخضر بديلا عن القرآن ... ( وذلك النقاش العلني في حياته وليس بعد مماته .. لربما يتوب الى الله ويأمر بحرق كل الكتب الخضراء ...!!! )
ويجب أيضا أن نناقش دور رؤساء عديدين أهانوا القرآن وأباحوا السفور وحرموا الحجاب ..
ويجب أيضا أن نغير اسم ملتقى الادباء العرب الى ملتقى الأدباء والمبدعين الأخوة المسلمين ...
وعلينا أن نرفض الصور لآنها حرام .. وكذلك منع صور من هن كاشفات رؤوسهن ... ونمنع كل ما يمس الأخلاق ..
واليوم في الذكرى العاشرة لموت " نزار قباني " الدعوة مفتوحة لك لنقاش نثره وخواطره ... فلماذا يتوقف قلمك عند نزار .. الم يقل هو أن بعض نصوصه يتبرأ منها شخصيا ولازالت في صدر القراءات سيدي يرحمك الله ..
علينا أن ننظف أنفسنا أولا قبل أن ننظف عتبة الجيران .

وأنت الان حي ترزق لو قال لك شخص ما : " سكسوكتك " ليست من الاسلام في شيء ... وهي تخالف السنة النبوية ... لانها تشبه وتزين مثل الكفار .. ما هو ردك عليه ..؟؟!!

وشكرا لك دعوتي المباشرة في النص .. وأتشرف بأن أدافع عن محمود درويش الانسان بعيدا عن بعضا من نصوصه ...

بإنتظار تعقيبك الجميل وسأعود لك بقصة قصيرة غاية في الروعة صديقي ،


من فلسطين لك التحية

ضوابط النقد البناء


نتفق جميعا على ضرورة ممارسة النقد واهميته العظمى يجب وضع ضوابط وقواعد له كي
يكون بالوجه الامثل:

اولا- المعرفة والثقافة الشاملة بما يتم نقده ( أي ان تتوفر لدى الناقد كافة الثقافة الكافية
لنستطيع وضع الثقة فيه )

ثانياً- الموضوعية من حيث دراسة القضية أو الفكرة والموقف من مختلف الجوانب وهذا يحتاج
الى التجرد من كافة المواقف السلبية والقدرة على انصاف الاخرين و تحمل المسؤولية
المترتبة على هذا النقد

ثالثاً- الاسلوب الغير منفر للنقد وهذا يتطلب اخلاق اسلامية للتعامل بها

رابعاً- الهدف من النقد ( يجب ان يكون الهدف واضحاً صريحاً بعيدا عن تجريح الاخرين واذيتهم )

خامساً - لا ينبغي لقاريء عام أو مبتديء أو من هو أقل درجة علمية أو أدبية أن يتصدر بإنتقاد استاذه في صميم العلم ولا ينبغي الانتقاد لهدف التشهير و الاهانة والتقزيم من أعمال الآخرين .

واخيراً ..... كأخوة في الاسلام واجبٌ علينا تصحيح اخطاء بعضنا البعض ولو بأضعف الايمان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( انصر أخاك ظالماً او مظلوماً )

تحياتي لكل روحٍ سمحة تتقبل النقد بكل ايجابية .. وتحياتي لكل ناقد يبحث عن الخطأ ليعلي الصواب عليه ، ورحم الله امريء عرف قدر نفسه ... ولنتأدب بأدب الاسلام .


دمتم بخير

[align=justify]أخي الحبيب الأستاذ مازن،

السلام عليكم،

المرحوم محمود درويش، وأرجو أن تسعه رحمة الله، شاعر فلسطيني وعربي كبير. وهو واحد من كبار شعراء القضية الفلسطينية. وله شعر وطني جميل وقرأت ديوانه بطبعته القديمة أكثر من مرة. أنا لا أجادل في ذلك، وطرحي يتعلق بالنصين اللذين اقتبستهما لأني لم أطلع عليهما إلا أمس. وطرح النصين للنقاش لا يعني أني أهاجم محمود درويش وألغي تاريخه ــ وهذا ليس بمقدوري أصلا ــ أو أني أهاجم القضية التي من أجلها كتب محمود درويش أشعارا غاية في الوطنية والجمال. وأنا أعي أنه ليس بمقدور الناقد أن يفسّق أحمد شوقي لقوله "رمضان ولى هاتها يا ساقي مشتاقة تسعى إلى مشتاق"، فالحكم على شاعر من خلال جزئية لا ندري متى كانت ــ في أول عمره أو في آخره ــ ظلم. إنما قصدت أبعد من ذلك، وهو إلى أي مدى يمكن اعتبار الهرطقة الصريحة في شعر الذين يقولون ما لا يفعلون، كفرا؟ وكيف نقيم ذلك كله؟

وأما الحديث في القذافي وكتابه الأخضر، فأنا ما عندي مشكلة في الحديث فيهما ــ فالذي أنا خايف عليه، قاعد عليه أخي الحبيب! لكني أعرف تجربة أن الحديث في مَن كان بحكم قذاف الدم في سفك الدم ينتهي دائما بصاحبه إلى ما يشبه المونولوج لأسباب لا تخفى عنك، فضلا عن وجع الدماغ مع "عش الدبابير" الذي يظهر فجأة بسمه عندما تصبح في المونولوج!

أما أمر سكسكوكتي العزيزة .. فهي ليس تشبها بالكفار كما قلت لأن السكسكوكة ليست منتجا كافرا أو ما أشبه ذلك. ولم يخف غرض طرحك لموضوع سكسكوتي عني يا رعاك الله، فاسمح لي أن أعود بك إلى الموضوع وأقول لك إني لا أكتب كلاما ضالا مضلا فيه شبهة كفر أضل به من يقرأ لي ويسمع لي، بعكس الكثيرين من الأدباء والشعراء خصوصا هؤلاء الذين تيسرت لهم آلة دعائية خدمت أسماءهم وساعد في الخدمة الملحنون والمغنون وناهيك بالغناء نشرا لاسم الشاعر عند أمة "زَقف لها بترقص"! ــ فلا سبيل إلى تشبيهي ــ وأنا اللغوي والمترجم ــ بشعراء ينشرون أدبا يحفظ في بطون الكتب ويضلون به أجيالا كثيرة! فما يخصني أنا هو بين ربي وبيني، وما يخص الشاعر هو بين ربه وبينه، وعليه، أي الشاعر، إثم الذين يضلون بكلامه.

وأخيرا أقول لك صديقي: ترجمت عشرات القصائد لمحمود درويش ونشرتها لأن أكثر شعره قضية لا يغفلها مثلي. وكم كنت أتمنى ألا يكون كتب هذين النصين أعلاه!

وسيصدر لي بإذن الله ترجمة لمجموعة شعرية كبيرة فيها مختارات لجميع شعراء فلسطين المعروفين بعد النكبة، منهم محمود درويش وأستاذنا فاروق مواسي. فأنا أميز جيدا صديقي بين القضية وشعرائها ومنهم محمود درويش، وبين التطاول على رب العزة ونبيه المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام، وأرفض ذلك التطاول بملء فمي، وأتبرأ منه ومن أصحابه.

وتحية طيبة عطرة. [/align]

[align=justify]كثر الحديث في محمود درويش، وتشعبت المواضيع في الملتقى، وكثرت المقالات التي تمحور القارئ بين ممجد له ومقزم له، وتضيع الحقيقة وسط ذلك كله، أو تغيّب عن سبق إصرار.

عندما توفي نزار قباني سمعت أحدا يقول في أحد البرامج التلفزيونية: "كيف يموت نزار قباني؟ نزار لا يموت"! فهذا حب أعمى يجعل معجبا من معجبي نزار ينفي سنة من سنن الله.

وأمس حدثني الدكتور مصطفى الجيلالي ـ وهو مثقف عالي الثقافة يحمل شهادتي دكتوراه في اللسانيات والفلسفة وهو الآن في طريقه إلى الحصول على الدكتوراه الثالثة ـ أن أدونيس قال له بعدما اختلفا حول مسألة الرمزية في شعره، أنه ـ أي أدونيس ـ يكتب "للنخبة" فقط! إنه التطرف في الطرح هو الذي يجعل شاعرا كبيرا يخرج مثقفا ذا شهادتي دكتوراه في اللسانيات والأدب من جماعة "النخبة" كي لا يسلم بخطئه! وإنها العاطفة الشرقية المتطرفة هي التي تحاول أن تحجر على عقولنا الآن عند الحديث عما لمحمود درويش، وما عليه.

أتمنى أن تهدأ العواطف فننظر في محمود درويش ونقيم عمله تقييما شموليا بما له وما عليه بدلا من هذه المحورة العاطفية التي لا تفيد. محمود درويش شاعر فلسطيني كبير يؤرخ شعره لحقبة مهمة جدا من تاريخ فلسطين. وبما أن فلسطين ليست ملكا لمحمود درويش وحده .. وبما أن الثوابت التي تعرض لها محمود درويش بشعره ليست ملكا لفئة واحدة من المسلمين، فإن الحديث فيه يجب أن يكون موضوعيا بعيدا من العاطفة. ويبدو أن هذا غير ممكن الآن.

وتحية طيبة.[/align]

[align=justify]لو كان الوقت غير هذا الوقت ، والمقام غير هذا المقام ، لقلت لكم : اقرؤوا قصيدة ( مديح الظل العالي ) لدرويش ؛ لكننا سنفصل بالضرورة بين فن درويش ومعتقداته ، كما فصلنا بين فن المعري ومعتقداته ، وفن امرئ القيس ومعتقداته .. إلخ .
وعلى صعيد الموقف السياسي كان يمكن أن نقول الكثير من الكلام ، إلا أننا في حضرة الموت .. وليس موتا عاديا ، إنه موت قامة شامخة في سماء الفن والأدب نشهد لها بالعبقرية على الرغم من اختلافنا في مسائل عقدية وفكرية وسياسية .. !

اقبلوا مودتي


محمود النجار[/align]

[align=justify]أخي العزيز الأستاذ محمود،

شكرا على تعليقك. ذكرت بصريح العبارة أني ساهمت ــ بصفتي مترجما ــ في ترجمة قصائد كثيرة لمحمود درويش، وفي نشرها. وأترجم الآن مجموعة كبيرة لشعراء فلسطينيين ستصدر في كتاب كبير تحتوي على أفضل قصائد درويش الوطنية. فأنا لا أجادل في قيمة الشاعر الوطنية أو في قيمة شعره الوطني الخالي من الكفر والهرطقة. أما شعره الذي يتطاول فيه على رب العزة فهو محل الجدل، ولا علاقة له بالتكفير والفكر التكفيري وما إلى ذلك مما قد يظن بعض الكتاب الذين ينطلقون في ردودهم من قوالب إيديولوجية غبية، لأنه يطرح إشكالية عويصة حينما يزعم فيه أنه ـ أي شعره ـ يمثل القضية الفلسطينية التي كانت أصلا نتيجة لصراع عقدي ديني بين المسلمين واليهود ومن والهم من غير المسلمين!

إن محمود درويش الشاعر ظاهرة عامة يحق للجميع أن يتعرضوا لها بالنقد. وأنا إذ آسف بسبب حدة طرح بعض المعارضين لمحمود درويش بسبب الكفر الصريح في بعض قصائده ــ وهو ما نرفضه بملء الفم ــ فإني في الوقت نفسه أعيب عليهم تجاهلهم القصائد الوطنية الخالية من الكفر والهرطقة. وفي الوقت نفسه أعيب على المدافعين عنه بقوة حدة طرحهم أيضا وخصوصا محورتهم النقاش بطريقة إما مع محمود درويش وإما ضده دون أخذ شيء مما له وما عليه بعين الاعتبار، وناهيك بذلك اغتصابا للحقيقة!

ما نحتاج إليه هو النظر بعقلانية إلى الظاهرة، والتمييز بين الألوان، والحكم بشمولية على الشاعر وشعره وفكره. وهذا ــ مرة أخرى ــ يبدو أنه غير ممكن في حضرة الموت والعاطفة الشرقية كما تفضلت وقلت.

وتحية طيبة عطرة.[/align]

أخي الدكتور عبد الرحمن السليمان المحترم
- بعض الناس يستغلون الدين لتحقيق أهدافهم .
- وبعضهم يستغلون الوطن لنفس الغاية .
والفرق بين من يستغل الدين عمن هو متدين بالفعل
ومن يستغل الوطن ومن هو وطني بالفعل هو التطبيق
العملي للشعارات التي يطرحها هذا وذاك ، فكم من شخص
ربى اللحية هنا في فلسطين ووصل لدرجة أنه أصبح
يؤم الناس في الصلاة وبعدها تبين أنه خائن لله والوطن والمسلمين
وتم إعدامه ، وكم من متشدق بالوطنية تبين أنه عصفور الغماز
لصياد العصافير يربطه من تحت جناحيه ليصطاد به بني
جنسه ، والقضية ليست شعارا أو ستارا أو كلاما منمقا يلقى
على عواهنه يدعو أبناء الناس للشهادة ويرسل أولاده ليكملوا
تعليمهم في أوروبا وأمريكا ، يتكلمون عن الفقر ويدافعون عن
الفقراء وهم يثرون من دم الذي يدعون الدفاع عنهم .
النفاق في الدين والنفاق في الوطنية ظاهرة هذا العصر وهذه
الأمة ، كنت ذات يوم مسئولا تربويا فذهبت مع مديري لزيارة
مدرسة منتظمة لا تعطل عن الدراسة أبدا ، فوجدنا عنده قائدا
وطنيا يعنف المدير لأنه يمنع طلابه من الخروج والاشتراك
في الإضراب عن التعليم ، فقال له المدير : يا أخ أبو فلان
أنا عندي ثلاثة شباب وأنت عندك اثنان فهاتهم لنرسلهم لمواجهة
الاحتلال ، أين أرسلت أولادك ليتعلموا ؟
لقد أرسلتهم لبريطانيا ليرجعوا زعماء لهؤلاء الفقراء الذين
سيبقون بجهلهم .
ونحن هكذا ، القصائد الوطنية ليست التي تحرض غيرك ولكنها
تحرضك أولا وتجعلك الشهيد الأول وليس قابضا ثمن شهادة
أبناء غيرك .
سئل أريك رولو المحلل العسكري الفرنسي ، متي ينتصر
العرب ؟
فأجاب : عندما تعتبر كل أم المعركة معركة ابنها هي وليس
معركة ابن الجيران !!
/ تحياتي !!

أخي الشاعر الكبير محمود النجار باحترام ومحبة
المعري أخي الكريم كان باحثا عن الايمان ، وهو في طريقه
للبحث تخبط بلا شك ، ولكنه وصل وكان المرحوم محمد
متولي شعراوي يقول رحمه الله لقوله في أواخر حياته
البيتين التاليين :
زعم المنجم والطبيب كلاهما
لا تبعث الأجساد قلت إليكما
إن صح قولكما فلست بخاسر
أو صح قولي فالخسار عليكما
ولكن المصيبة فيمن عاش ومات وهم يشتم الله ورسله
وكتبه وملائكته ، نحن لسنا من يحاسب ولكننا يجب أن
نغار على ديننا ونبينا وكتابنا ، وأنت تعرف كرجل من آل
البيت أن من يشتم نبيا فلا توبة له فكيف من يسخر بالأنبياء
كلهم ؟؟
تحياتي يا أخي محمود ولنا موعد غدا أو بعد غد للتشرف
بلقائك / احترامي .

من كانت هجرته لله ورسوله فهجرته لله ورسولهِ

لا حول ولا قوة الا بالله

[align=justify]أخي العزيز الشاعر المبدع عبدالرحيم محمود سلمه الله،

التطبيق والسلوك هما معيار الحكم وليس الشعارات.

ولا تزال أمهات الكثيرين من العرب في المشرق يوسطن الوساطات ويدفعن المال من إجل إعفاء أبنائهن من خدمة العلم .. وأكثرهن اليوم يربين جيلا لا تعرف فيه الفرق بين خالد وسميرة، ولا بين سعاد وعلي!

أخي الكريم: لا أخفي عنك أني بت أعاني من الإحباط بسبب عجز الكثيرين من مثقفينا الرهيب عن وضع الأمور في نصابها. شعارنا: إما معنا وإما علينا، إما أسود وإما أبيض! فإذا قال الواحد منا إن في بعض شعر محمود درويش كفرا، ثار علينا محبو درويش دون أن يعلموا أن أكثرنا من أشد المعجبين بشعره الوطني الخالي من الكفر .. وإذا نقد الواحد منا فكرة علمانية متطرفة، رمي بالتكفيرية والظلامية وأكثرنا أبعد ما يكون من التكفيرية والظلامية .. وإذا طالب الواحد منا بالحريات العامة في بلاده، رمي بالعمالة لأمريكا وكأن أمريكا هي التي خلقت الحرية وليس الله الذي خلقنا أحرارا ..

فهل للشمس الحارقة التي يعاقب الله بها صلعات العرب تأثير على الأحلام والأفهام يا ترى؟!

وتحية طيبة عطرة.

[/align]

الأخ الفاضل الدكتورالسليمان حفظه الله،
ربما لا يهم أحداً أن أوضح وجهة نظري، فلست بالشاعرة ولا بالناقدة،
ولكن يهمني أن أوضحها، فهو رأي انسانة مسلمة عربية
وأحب أن أرى تعليقاً عليها سواءً بالسلب أو الايجاب

حتى هذه الفكرة التي ذكرتها حضرتك مع احترامي لكم ولكن بالنسبة لي لا أستطيع أن أفصل بين إعجابي بالشخص و تقييمي لشعره وبين أفكاره ومبادئه وخاصة إن كان مسلماً فالانسان كلٌ متكامل، لا أستطيع أن أقول عن شعر جميل وهو يصدرعمن يتكلم بهذه الطريقة عن الله وعن سورالقرآن وعن وعن..
فكيف لي أن أفعل ذلك إلا إن كنت ضعيفة الإيمان
ألا يعني ذلك أني جعلته أكثر أهمية من كل معتقداتي
كيف أعجب بشعره وهو جزء منه.

كيف أستطيع بعد ذلك أن أستشهد بشعر له عن فلسطين- وقد كنت أفعل ذلك قبلا، لأني كنت أظنها أكثرها صدقا وقوة ،وكنت أعتبره أحد أهم شعراء الأرض المحتلة وفلسطين بالنسبة لنا لا تعني فقط وطناً محتلاً وإنما هي بيت مقدس -بعد أن قرأت ما قرأت عن كلماته الأخرى في أشعار أخرى وبعد أن عرفت أنه إنما ينتمي للحزب الشيوعي
أنا هنا لا أقاضيه فلست أنا من يقاضيه وإنما أقاضي نفسي .
ولكن ظهرلي من الحقيقة ما كان خافياً عني.
والتمثال الذي صنعته له من خلال كلماته قد اهتز، أو ليس مشابها له.