غيـــــــــرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمدخيرى
    الكوستر
    • 24-05-2012
    • 794

    غيـــــــــرة

    غيـــــــــرة

    بقلمي " أحمد خيـري "


    - تـرى أهـو كذلك حقاً ..أو أن هناك " خطأ " ما ؟!
    تردد تساؤلي في رأسي .. مرات ، ومرات .. وأنا غيـر مصدقـة لما حدث أو يحدث ..
    فجأة تغير الوحش مئة وثمانين درجـة .. أو انقلب حالـه .. فتحول إلى " شخص آخر .. أو " كيانا آخر "
    صرخـة انطلقت فجأة من فم " طفولي " لم نتبينها " من ضجيج الشاطىء" أو نستدل عليها .. جعلته يقفز عن كرسيه ، ملقياً " جريدتـه ، ونظارته الشمسية .. مزيحا لـ مظلته " ، وانطلق في خطوات واثبـة مسابقاً " الريح نفسه " ولم نكد نتعرف صاحبة الصوت " حتى كان وصل اليها في سرعة عجيبة .. لـ يلتقطها ، و عوامتها من الماء ..
    وعاد بنفس السرعـة ..
    تجمع " المصيفين " حوله ، وحول " الطفلة " وهو يحاول أن يخفي توتره الظاهر ، والذي فضحته عينيه ، وحركة يداه ..
    وبـ شيء من الهدوء المصطنع ... تخطى من حولـه .. وبـ إشارة أخرى .. كنا وراءه .
    ظل على صمته واقفاً لـ ساعة أو أكثـر ، وكأنـه يعاتب نفسـه ، والصغيـرة بين زراعه .. كانت قد نسيت تقريبا ما حدث .. فـ أخذت تداعبـه ، وتهمس في إذنه .. لتتغير ملامحـه ، ويضحك في وجهها "
    ثم يتحرك متجها للخارج دون كلمة واحدة ..
    لـ يعود بعد ساعة أو أكثـر .. وتعود هى نائمة .. تحتضن " لعبتها الجديدة " بـ يدها ، و الثانية تلتف حول عنقه .. جعلتني أكاد ابكي من الحيـرة ، وآشياء أخرى ، وفي داخلي اقول :
    - ليتني كنت هى !
    وما أن اغلق الباب ..
    حتى عاد لـطبيعته ، و أرتفع صوته الأمـر في الجميع :

    - ناموا
    لتنطفىء الأضواء قبل أن يكملها ، و تنطفىء معها "الآشياء الأخرى "

    تمت .
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمدخيرى; الساعة 02-09-2016, 09:20.
    https://www.facebook.com/TheCoster
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    #2
    تطغى التلقائية على نصوصك، هذا يجعل لها سمة، لكنه يترك الرتوش دون إصلاح
    أكثرت أستاذ من علامات التنصيص بلا داع وأحيانا نقاط الاسترسال
    لو عرضت نصك على المدقق اللغوي لأشار لك على الأفعال انطلق، انقلب... فلا تحتاج إلى همزة قطع
    كما إنك أغفلت همزة القطع أو أضفت المد في مواضع لا تخفى عليك لكنها العجلة
    القصة يا أستاذ أحمد لو أوليتها عناية أكبر كانت أجمل من هذا حقا
    جملة النهاية موفقة إلى حد جميل أضافت للنص لمسة
    في النهاية أحب القول إني أحب نقدك، يعجبني نقد الأستاذ ربيع عقب الباب والأستاذة عائدة
    وآرائك الصادقة تعجبني، الصدق عملة لها وزنها.. ولا ناقد بدون صدق والتجمل الكاذب ليس مهنة الناقد وإن كان المدح في موضعه لا يضيره
    تقديري

    تعليق

    • أحمدخيرى
      الكوستر
      • 24-05-2012
      • 794

      #3
      اشكرك استاذة " أميمة "

      على حضورك الطيب ، وملاحظتك الجميلة .. والتى اعتز بها بالطبع
      وتم تعديل الهمزات في " انقلب ، وانطلق "
      اما الترقيم فـ آراه في محله ..
      واشكرك جزيلا لـذكر اسمي مع الاساتذة " ربيع " ، و " عائدة "

      دمت بكل خيـر

      ،
      و ..
      تحياتي
      https://www.facebook.com/TheCoster

      تعليق

      • أحمدخيرى
        الكوستر
        • 24-05-2012
        • 794

        #4
        مع شكري ، وتقديري :
        لـ عميدنا المحترم : أ / الموجي

        ولكن عفواً منك سيدي .. لماذا الرسائل ؟
        من آراد ان يدخل قسم القصـة ويقرأ " سواء لي أو لـغيري من كتاب القصـة " فـ ليتفضل ، وبدون مراسلة
        طوال فتـرة تواجدي في المنتديات هنا او هناك .. لم اقم بمراسلة أحد لـ القراءة أو التعقيب على كتاباتي
        اللهم 3 رسائل وهنا فقط في منتداكم ، وكانت لـ الاستاذ / ربيع عقب الباب .. لأخذ رأيـه ، وتوجيهاته
        والثانية لـ الصديق د / فوزي بيترو .. لسؤاله عن إمكانية طرح موضوع ما في الساخر " او عدمه "حتى لا يتسبب في مشاكل للقسم "
        والثالثـة " لـ الاستاذ / حسين ليشوري للاعتذر والاطمئنان عليه ..
        وغير ذلك لا أحب المراسلات لـ الدعاية عن كتاباتي أو المشاركـة فيها ..
        من يريد ذلك ، و من تلقاء نفسه فليتفضل واهلا وسهلا بـه .
        وعليه " اعتذر منك يا سيدي ، وكذلك اشكر لك صنيعك .. ولكن اسلوب المراسلة لـ التركيز أو الدعاية لعمل ما لا أحبـه .
        وارجو منكم مع خالص التقدير ، والاحتـرام " الا يكون في اعمالي أو كتاباتي ثانية .

        تحياتي .
        التعديل الأخير تم بواسطة أحمدخيرى; الساعة 02-09-2016, 12:13.
        https://www.facebook.com/TheCoster

        تعليق

        • أميمة محمد
          مشرف
          • 27-05-2015
          • 4960

          #5
          مساء الخير أخي المحترم أحمد خيري
          الرسائل للتذكير للمشاركة في إبداء الرأي فمن شاء مرحبا ومن لم يشأ لا تثريب عليه
          المشاركة ليست إلزاما، وقد تعلم ليست سابقة في المنتدى وكنت من طلبها
          تكاثف الآراء يفيد الجميع والتعاون محبة
          يؤسفني إن لم يرق لك، ونشكر الأعضاء الكرام من أحب أن يشارك فنصك يا أستاذ أحمد
          أحد نصوص الملتقى والقصة القصيرة الذي نشرتَ فيه علاوة على كونه نصك وتم ترشيحه، ولا نفرض المشاركة
          مع التقدير وأتمنى من الأعضاء المشاركة والنقاش في القصة وأقسام القصة والملتقى كله لإثراء النصوص
          تحية للجميع وكل عام وأنتم بخير.

          تعليق

          • عباس العكري
            أديب وكاتب
            • 07-07-2016
            • 139

            #6
            - تـرى أهـو كذلك حقاً ..أو أن هناك " خطأ " ما ؟! تردد تساؤلي في رأسي .. مرات ، ومرات .. وأنا غيـر مصدقـة لما حدث أو يحدث .. فجأة تغير الوحش مئة وثمانين درجـة .. أو انقلب حالـه .. فتحول إلى " شخص آخر .. أو " كيانا آخر " صرخـة انطلقت فجأة من فم " طفولي " لم نتبينها " من ضجيج الشاطىء" أو نستدل عليها .. جعلته يقفز عن كرسيه ، ملقياً " جريدتـه ، ونظارته الشمسية .. مزيحا لـ مظلته " ، وانطلق في خطوات واثبـة مسابقاً " الريح نفسه " ولم نكد نتعرف صاحبة الصوت " حتى كان وصل اليها في سرعة عجيبة .. لـ يلتقطها ، و عوامتها من الماء .. وعاد بنفس السرعـة .. تجمع " المصيفين " حوله ، وحول " الطفلة " وهو يحاول أن يخفي توتره الظاهر ، والذي فضحته عينيه ، وحركة يداه .. وبـ شيء من الهدوء المصطنع ... تخطى من حولـه .. وبـ إشارة أخرى .. كنا وراءه . ظل على صمته واقفاً لـ ساعة أو أكثـر ، وكأنـه يعاتب نفسـه ، والصغيـرة بين زراعه .. كانت قد نسيت تقريبا ما حدث .. فـ أخذت تداعبـه ، وتهمس في إذنه .. لتتغير ملامحـه ، ويضحك في وجهها " ثم يتحرك متجها للخارج دون كلمة واحدة .. لـ يعود بعد ساعة أو أكثـر .. وتعود هى نائمة .. تحتضن " لعبتها الجديدة " بـ يدها ، و الثانية تلتف حول عنقه .. جعلتني أكاد ابكي من الحيـرة ، وآشياء أخرى ، وفي داخلي اقول : - ليتني كنت هى ! وما أن اغلق الباب .. حتى عاد لـطبيعته ، و أرتفع صوته الأمـر في الجميع : - ناموا لتنطفىء الأضواء قبل أن يكملها ، و تنطفىء معها "الآشياء الأخرى "

            هي عملية إنقاذ طفلة كات تغرق في البحر لمّا غفل عنها والدها وهي تلعب، وحينما صرخت أذهلت الساردة التي تروي لنا القصة، حيث أدهشها تغير حال والدها من انشغاله بقراءة صحيفته، وهو يحاول اصطناع الهدوء وإخفاء توتره لساعة ثم همست الطفلة في إذن والدها وتغير حاله من الحزن إلى الضحك.

            في النًص سهو لغوي: التركيبي منه والأسلوبي، من علامات الترقيم وهمزات القطع والوصل والأسلوب النحوي، ممّا جعل النّص بجودة لا تليق كما ينبغي بالجهد المبذول من القاص لإمتاع القراء من محبيه ومتابعيه. و يلاحظ الإكثار من حرف العطف الواو والإكثار من الوصف والحال، وتركيب القصة على شاكلة جمل منفصلة قصيرة جدا؛ وعليه يمكن صياغة القصة بشكل فقرات يراعى فيها ما ينبغي مراعاته، فالنص وإن كان مكثفا إلا أن المعاني قد بترت دون حاجة ماسة لذلك النوع.

            أخذ السرد المنحى التسلسلي المنطقي، وفيه شيء من الغرابة، حيث أنّ اصطناع الوالد الهدوء ومحاولته إخفاء توتره أمر غير منطقي في مثل ذلك الظرف، كما أنّ عدم تبين السارد لماهية الصوت من تعليل ضجيج موج البحر، أمر فيه تكلف، فالصرخة عادة ما نميزها لشدتها وإلا ما سميت بصرخة، وكذلك ندرك أنها صرخة غريق بغض النظر عمن يكون، فنحن عند البحر والناس يسبحون.
            كما أن قفلة النص غير مفهومة، ناموا لتنطفىء الأضواء قبل أن يكملها ، و تنطفىء معها "الآشياء الأخرى " فقد تم تكثيفها جدا لدرجة أنّ المعنى اختفى منها والمراد من سردها فهي كاللغز الذي لن يعرفه إلا صاحبه.

            فالساردة تتمنى أن تكون محل الطفل من الرعاية والاهتمام من الوالدين، والذي يبدو أنهما قد غفلا عنها، أو تشتاق لهما، ولتلك الأيام السالفة من الاهتمام بها والرعاية التي رأتها في الوالد الذي أنقذ ابنتها من الغرق وذلك لغفلته بالصحيفة.

            على أن العنوان "غيرة" إشارة إلى رغبة الساردة، التي تمنت أن تكون في تلك الحالة، وتسمية تلك الحادثة بعنوان الغيرة يبدو بعيدا جدا عن النص ومفهومه وغاية سرده. فالغيرة صفة سيئة، لم تقصدها الساردة، وليس هدف النص إضاءة النور على تلك الصفة المقيتة أو التحذير منها، بل هي الغبطة إن صح ذلك، فهي تتمنى أن يكون حالها كحال الطفلة، مع مراعاة أنها لا تحقد عليها ولا تشعر بمنافسة لها، فمن أين تأتي الإنسان تلك الصفة وفي ذلك الموقف المخيف، الذي يحضر فيه موت طفلة صغيرة عند شاطئ البحر.. ففي محاولة استدعاء ذلك الشعور من الغيرة على لسان الساردة أمر لايتصوره الإنسان عادة..

            النص يدعو للتأمل وحيطة الوالدين ورعاية أبنائهم قبل غرقهم في أمواج الحياة المتلاطمة بالمصائب، وقبل أن يضيعوا ولات حين مناص ولا ندم.



            هنا بعض من النماذج:
            (مرات، ومرات) لا داعي لوضع فاصلة
            (درجة ..أو نقلب) لا داعي لنقطتي الحذف ، كما أنه الأولى كتابة: ( بل) بدلا من: (أو)
            "كيانا آخر" ما علة النصب؟ فهناك عامل للرفع أولى من النصب
            ( لـ مظلته) لا داعي لفصل الجار عن مجروره
            "من ضجيج الشاطيء " – ينبغي وضع علامة اعتراضية للجملة
            "المصيفين" المصيفون
            فضحته عينيه – عيناه
            حركة يداه – يديه
            بين زراعه – ذراعه
            آشياء – أشياء
            ما أن اغلق – إن أغلق
            أرتفع - ارتفع
            ارتفع صوته الأمر في الجميع – صياغة التركيب غير واضحة المعنى
            ناموا لتنطفىء – لتنطفيء
            الحيـرة - لـطبيعته / تمديد الكلمات بكثرة
            التعديل الأخير تم بواسطة عباس العكري; الساعة 03-09-2016, 08:48.

            تعليق

            • أحمدخيرى
              الكوستر
              • 24-05-2012
              • 794

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
              مساء الخير أخي المحترم أحمد خيري
              الرسائل للتذكير للمشاركة في إبداء الرأي فمن شاء مرحبا ومن لم يشأ لا تثريب عليه
              المشاركة ليست إلزاما، وقد تعلم ليست سابقة في المنتدى وكنت من طلبها
              تكاثف الآراء يفيد الجميع والتعاون محبة
              يؤسفني إن لم يرق لك، ونشكر الأعضاء الكرام من أحب أن يشارك فنصك يا أستاذ أحمد
              أحد نصوص الملتقى والقصة القصيرة الذي نشرتَ فيه علاوة على كونه نصك وتم ترشيحه، ولا نفرض المشاركة
              مع التقدير وأتمنى من الأعضاء المشاركة والنقاش في القصة وأقسام القصة والملتقى كله لإثراء النصوص
              تحية للجميع وكل عام وأنتم بخير.
              مشكورة يا استاذة
              وكل عام وانت بخيـر .
              https://www.facebook.com/TheCoster

              تعليق

              • أحمدخيرى
                الكوستر
                • 24-05-2012
                • 794

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عباس العكري مشاهدة المشاركة
                - تـرى أهـو كذلك حقاً ..أو أن هناك " خطأ " ما ؟! تردد تساؤلي في رأسي .. مرات ، ومرات .. وأنا غيـر مصدقـة لما حدث أو يحدث .. فجأة تغير الوحش مئة وثمانين درجـة .. أو انقلب حالـه .. فتحول إلى " شخص آخر .. أو " كيانا آخر " صرخـة انطلقت فجأة من فم " طفولي " لم نتبينها " من ضجيج الشاطىء" أو نستدل عليها .. جعلته يقفز عن كرسيه ، ملقياً " جريدتـه ، ونظارته الشمسية .. مزيحا لـ مظلته " ، وانطلق في خطوات واثبـة مسابقاً " الريح نفسه " ولم نكد نتعرف صاحبة الصوت " حتى كان وصل اليها في سرعة عجيبة .. لـ يلتقطها ، و عوامتها من الماء .. وعاد بنفس السرعـة .. تجمع " المصيفين " حوله ، وحول " الطفلة " وهو يحاول أن يخفي توتره الظاهر ، والذي فضحته عينيه ، وحركة يداه .. وبـ شيء من الهدوء المصطنع ... تخطى من حولـه .. وبـ إشارة أخرى .. كنا وراءه . ظل على صمته واقفاً لـ ساعة أو أكثـر ، وكأنـه يعاتب نفسـه ، والصغيـرة بين زراعه .. كانت قد نسيت تقريبا ما حدث .. فـ أخذت تداعبـه ، وتهمس في إذنه .. لتتغير ملامحـه ، ويضحك في وجهها " ثم يتحرك متجها للخارج دون كلمة واحدة .. لـ يعود بعد ساعة أو أكثـر .. وتعود هى نائمة .. تحتضن " لعبتها الجديدة " بـ يدها ، و الثانية تلتف حول عنقه .. جعلتني أكاد ابكي من الحيـرة ، وآشياء أخرى ، وفي داخلي اقول : - ليتني كنت هى ! وما أن اغلق الباب .. حتى عاد لـطبيعته ، و أرتفع صوته الأمـر في الجميع : - ناموا لتنطفىء الأضواء قبل أن يكملها ، و تنطفىء معها "الآشياء الأخرى "

                هي عملية إنقاذ طفلة كات تغرق في البحر لمّا غفل عنها والدها وهي تلعب، وحينما صرخت أذهلت الساردت التي تروي لنا القصة، حيث أدهشها تغير حال والدها من انشغاله بقراءة صحيفته، وهو يحاول اصطناع الهدوء وإخفاء توتره لساعة ثم همست الطفلة في إذن والدها وتغير حاله من الحزن إلى الضحك.

                في النًص سهو لغوي: التركيبي منه والأسلوبي، من علامات الترقيم وهمزات القطع والوصل والأسلوب النحوي، ممّا جعل النّص بجودة لا تليق كما ينبغي بالجهد المبذول من القاص لإمتاع القراء من محبيه ومتابعيه. و يلاحظ الإكثار من حرف العطف الواو والإكثار من الوصف والحال، وتركيب القصة على شاكلة جمل منفصلة قصيرة جدا؛ وعليه يمكن صياغة القصة بشكل فقرات يراعى فيها ما ينبغي مراعاته، فالنص وإن كان مكثفا إلا أن المعاني قد بترت دون حاجة ماسة لذلك النوع.

                أخذ السرد المنحى التسلسلي المنطقي، وفيه شيء من الغرابة، حيث أنّ اصطناع الوالد الهدوء ومحاولته إخفاء توتره أمر غير منطقي في مثل ذلك الظرف، كما أنّ عدم تبين السارد لماهية الصوت من تعليل ضجيج موج البحر، أمر فيه تكلف، فالصرخة عادة ما نميزها لشدتها وإلا ما سميت بصرخة، وكذلك ندرك أنها صرخة غريق بغض النظر عمن يكون، فنحن عند البحر والناس يسبحون.
                كما أن قفلة النص غير مفهومة، ناموا لتنطفىء الأضواء قبل أن يكملها ، و تنطفىء معها "الآشياء الأخرى " فقد تم تكثيفها جدا لدرجة أنّ المعنى اختفى منها والمراد من سردها فهي كاللغز الذي لن يعرفه إلا صاحبه.

                فالساردة تتمنى أن تكون محل الطفل من الرعاية والاهتمام من الوالدين، والذي يبدو أنهما قد غفلا عنها، أو تشتاق لهما، ولتلك الأيام السالفة من الاهتمام بها والرعاية التي رأتها في الوالد الذي أنقذ ابنتها من الغرق وذلك لغفلته بالصحيفة.

                على أن العنوان "غيرة" إشارة إلى رغبة الساردة، التي تمنت أن تكون في تلك الحالة، وتسمية تلك الحادثة بعنوان الغيرة يبدو بعيدا جدا عن النص ومفهومه وغاية سرده. فالغيرة صفة سيئة، لم تقصدها الساردة، وليس هدف النص إضاءة النور على تلك الصفة المقيتة أو التحذير منها، بل هي الغبطة إن صح ذلك، فهي تتمنى أن يكون حالها كحال الطفلة، مع مراعاة أنها لا تحقد عليها ولا تشعر بمنافسة لها، فمن أين تأتي الإنسان تلك الصفة وفي ذلك الموقف المخيف، الذي يحضر فيه موت طفلة صغيرة عند شاطئ البحر.. ففي محاولة استدعاء ذلك الشعور من الغيرة على لسان الساردة أمر لايتصوره الإنسان عادة..

                النص يدعو للتأمل وحيطة الوالدين ورعاية أبنائهم قبل غرقهم في أمواج الحياة المتلاطمة بالمصائب، وقبل أن يضيعوا ولات حين مناص ولا ندم.



                هنا بعض من النماذج:
                (مرات، ومرات) لا داعي لوضع فاصلة
                (درجة ..أو نقلب) لا داعي لنقطتي الحذف ، كما أنه الأولى كتابة: ( بل) بدلا من: (أو)
                "كيانا آخر" ما علة النصب؟ فهناك عامل للرفع أولى من النصب
                ( لـ مظلته) لا داعي لفصل الجار عن مجروره
                "من ضجيج الشاطيء " – ينبغي وضع علامة اعتراضية للجملة
                "المصيفين" المصيفون
                فضحته عينيه – عيناه
                حركة يداه – يديه
                بين زراعه – ذراعه
                آشياء – أشياء
                ما أن اغلق – إن أغلق
                أرتفع - ارتفع
                ارتفع صوته الأمر في الجميع – صياغة التركيب غير واضحة المعنى
                ناموا لتنطفىء – لتنطفيء
                الحيـرة - لـطبيعته / تمديد الكلمات بكثرة
                مشكور استاذي الفاضل " على التصحيح النحوي "
                نتمنى أن نرى لك قصة هنا في القريب العاجل
                فـ قلم له نقدك ، وتحليلك اعتقد أنه قادر على كتابـة " القصة السوبر " وإن شاء الله لها منتظرون .
                تحياتي .
                https://www.facebook.com/TheCoster

                تعليق

                • سميرة رعبوب
                  أديب وكاتب
                  • 08-08-2012
                  • 2749

                  #9
                  الأستاذ الكريم / أحمد خيري
                  فكرة القصة جميلة والعنوان يفسر مشاعر الساردة والسرد شيق والقفلة معبرة وموفقة
                  والأخت أميمة والأخ عباس قاما بواجب النقد والتدقيق ..
                  غير أنني لا أرى في " كيانا آخر " عامل للرفع كما تفضل الأخ عباس إنما هو معطوف على مجرور
                  والفعل لتنطفئ صحيح كما في السرد، وليس كما صوب الأخ عباس .. والباقي كما تفضل..
                  وقد حضرتُ بدون أي دعوة إنما رغبة في القراءة لك وأنا سعيدة بهذا الحضور .. تحياتي والتقدير،،
                  رَّبِّ
                  ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                  تعليق

                  • أحمدخيرى
                    الكوستر
                    • 24-05-2012
                    • 794

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
                    الأستاذ الكريم / أحمد خيري
                    فكرة القصة جميلة والعنوان يفسر مشاعر الساردة والسرد شيق والقفلة معبرة وموفقة
                    والأخت أميمة والأخ عباس قاما بواجب النقد والتدقيق ..
                    غير أنني لا أرى في " كيانا آخر " عامل للرفع كما تفضل الأخ عباس إنما هو معطوف على مجرور
                    والفعل لتنطفئ صحيح كما في السرد، وليس كما صوب الأخ عباس .. والباقي كما تفضل..
                    وقد حضرتُ بدون أي دعوة إنما رغبة في القراءة لك وأنا سعيدة بهذا الحضور .. تحياتي والتقدير،،
                    اشكرك يا استاذة : سميـرة
                    ويبدو أن ناقتي قد عرجت إلى ملتقى " اللغة العربيـة " فلن آتبارى مع اساتذتها هنا ..
                    ولكن فقط لي توضيح بسيط
                    القصة لم ينقدها أحد حتى الان ..
                    ماحدث ليس الا استعراض للمهارات اللغويـة ، والنحوية .. و هذا ما يجعلني افكر جديا في العودة لـ المدرسة الابتدائيـة ..
                    وحتى ما تفضل بـه الاستاذ / عباس .. من محاولة تحليل أو نقد .. ليس نقد قصصي " هو مجرد مصحح نحوي واملائي ليس الا " وأنا اشكره على فعله
                    لن اعقب على تعقيبك بـ طرح عمل ما أو قصة .. لأني قرأت لك واعلم جيدا انك كاتبة متميزة ، ولك بصمتك
                    واكرر شكري لك .. على مرورك الطيب ، وتعقيبك

                    تحياتي .
                    التعديل الأخير تم بواسطة أحمدخيرى; الساعة 02-09-2016, 18:31.
                    https://www.facebook.com/TheCoster

                    تعليق

                    • عباس العكري
                      أديب وكاتب
                      • 07-07-2016
                      • 139

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أحمدخيرى مشاهدة المشاركة

                      نتمنى أن نرى لك قصة هنا في القريب العاجل
                      فـ قلم له نقدك ، وتحليلك اعتقد أنه قادر على كتابـة " القصة السوبر " وإن شاء الله لها منتظرون .
                      ماحدث ليس الا استعراض للمهارات اللغويـة ، والنحوية .. و هذا ما يجعلني افكر جديا في العودة لـ المدرسة الابتدائيـة ..
                      وحتى ما تفضل بـه الاستاذ / عباس .. من محاولة تحليل أو نقد .. ليس نقد قصصي " هو مجرد مصحح نحوي واملائي ليس الا " وأنا اشكره على فعله
                      جميل ما خطته يداك، وأجدد شكري لك

                      تعليق

                      • عبد الحميد عبد البصير أحمد
                        أديب وكاتب
                        • 09-04-2011
                        • 768

                        #12
                        لم يكن هناك داع للأشارة إلى النص ..فوجود قامة أدبية مثل أ.خيري كفيل بسد تلك الحاجة التي يراها البعض ضررية لعزوف الأعضاء عن متابعة النصوص
                        الحمد لله كما ينبغي








                        تعليق

                        • ريما منير عبد الله
                          رشــفـة عـطـر
                          مدير عام
                          • 07-01-2010
                          • 2680

                          #13
                          تلك لم تكن غيرة أيها الكوستر بل حنين للحظات قد يكون الإنسان فيها لا يشعر بشيء سوى نفسه ومن يحميه
                          تحياتي
                          أول مرة تكتب بغير السرب الذي عهدتك فيه

                          تعليق

                          • عائده محمد نادر
                            عضو الملتقى
                            • 18-10-2008
                            • 12843

                            #14
                            هلا وغلا أحمد
                            نص توارت فيه شخصية المنقذ الغيور حتى آخر سطر بالنص
                            شهم هو نعم وجدا
                            لكنه شديد أيضا وكان واضحا أنه قاس من جملة النص الأخيرة وأمره للجميع أن يناموا
                            النص كانت ترويه الزوجة حيث تمنت لو أنها هي من كانت بين يديه
                            عاد لطبيعته نعم وتمنت زوجته لو أنه بقي شهما وصاحب غيرة ومحب وحنون أيضا
                            كنت هنا معك أحمد
                            كنت هنا وتمنيت لو أنك هنا
                            محبتي والورد لك
                            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                            تعليق

                            يعمل...
                            X