غيـــــــــرة
بقلمي " أحمد خيـري "
- تـرى أهـو كذلك حقاً ..أو أن هناك " خطأ " ما ؟!
تردد تساؤلي في رأسي .. مرات ، ومرات .. وأنا غيـر مصدقـة لما حدث أو يحدث ..
فجأة تغير الوحش مئة وثمانين درجـة .. أو انقلب حالـه .. فتحول إلى " شخص آخر .. أو " كيانا آخر "
صرخـة انطلقت فجأة من فم " طفولي " لم نتبينها " من ضجيج الشاطىء" أو نستدل عليها .. جعلته يقفز عن كرسيه ، ملقياً " جريدتـه ، ونظارته الشمسية .. مزيحا لـ مظلته " ، وانطلق في خطوات واثبـة مسابقاً " الريح نفسه " ولم نكد نتعرف صاحبة الصوت " حتى كان وصل اليها في سرعة عجيبة .. لـ يلتقطها ، و عوامتها من الماء ..
وعاد بنفس السرعـة ..
تجمع " المصيفين " حوله ، وحول " الطفلة " وهو يحاول أن يخفي توتره الظاهر ، والذي فضحته عينيه ، وحركة يداه ..
وبـ شيء من الهدوء المصطنع ... تخطى من حولـه .. وبـ إشارة أخرى .. كنا وراءه .
ظل على صمته واقفاً لـ ساعة أو أكثـر ، وكأنـه يعاتب نفسـه ، والصغيـرة بين زراعه .. كانت قد نسيت تقريبا ما حدث .. فـ أخذت تداعبـه ، وتهمس في إذنه .. لتتغير ملامحـه ، ويضحك في وجهها "
ثم يتحرك متجها للخارج دون كلمة واحدة ..
لـ يعود بعد ساعة أو أكثـر .. وتعود هى نائمة .. تحتضن " لعبتها الجديدة " بـ يدها ، و الثانية تلتف حول عنقه .. جعلتني أكاد ابكي من الحيـرة ، وآشياء أخرى ، وفي داخلي اقول :
- ليتني كنت هى !
وما أن اغلق الباب ..
حتى عاد لـطبيعته ، و أرتفع صوته الأمـر في الجميع :
- ناموا
لتنطفىء الأضواء قبل أن يكملها ، و تنطفىء معها "الآشياء الأخرى "
تمت .
بقلمي " أحمد خيـري "
- تـرى أهـو كذلك حقاً ..أو أن هناك " خطأ " ما ؟!
تردد تساؤلي في رأسي .. مرات ، ومرات .. وأنا غيـر مصدقـة لما حدث أو يحدث ..
فجأة تغير الوحش مئة وثمانين درجـة .. أو انقلب حالـه .. فتحول إلى " شخص آخر .. أو " كيانا آخر "
صرخـة انطلقت فجأة من فم " طفولي " لم نتبينها " من ضجيج الشاطىء" أو نستدل عليها .. جعلته يقفز عن كرسيه ، ملقياً " جريدتـه ، ونظارته الشمسية .. مزيحا لـ مظلته " ، وانطلق في خطوات واثبـة مسابقاً " الريح نفسه " ولم نكد نتعرف صاحبة الصوت " حتى كان وصل اليها في سرعة عجيبة .. لـ يلتقطها ، و عوامتها من الماء ..
وعاد بنفس السرعـة ..
تجمع " المصيفين " حوله ، وحول " الطفلة " وهو يحاول أن يخفي توتره الظاهر ، والذي فضحته عينيه ، وحركة يداه ..
وبـ شيء من الهدوء المصطنع ... تخطى من حولـه .. وبـ إشارة أخرى .. كنا وراءه .
ظل على صمته واقفاً لـ ساعة أو أكثـر ، وكأنـه يعاتب نفسـه ، والصغيـرة بين زراعه .. كانت قد نسيت تقريبا ما حدث .. فـ أخذت تداعبـه ، وتهمس في إذنه .. لتتغير ملامحـه ، ويضحك في وجهها "
ثم يتحرك متجها للخارج دون كلمة واحدة ..
لـ يعود بعد ساعة أو أكثـر .. وتعود هى نائمة .. تحتضن " لعبتها الجديدة " بـ يدها ، و الثانية تلتف حول عنقه .. جعلتني أكاد ابكي من الحيـرة ، وآشياء أخرى ، وفي داخلي اقول :
- ليتني كنت هى !
وما أن اغلق الباب ..
حتى عاد لـطبيعته ، و أرتفع صوته الأمـر في الجميع :
- ناموا
لتنطفىء الأضواء قبل أن يكملها ، و تنطفىء معها "الآشياء الأخرى "
تمت .
تعليق