أنانية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مزكتلي
    عضو الملتقى
    • 04-11-2010
    • 1618

    أنانية

    أنانية

    وَهَبَ أرمَلَةً وابنتها دارَيْن.
    واحدةٌ لتسكُنَاها، والأخرى لتعيشا من إيجارها.
    صَفَّقَ لهُ الضميرُ في خشوعْ، والسعادةُ رَقصَت مَعهُ في خضوع.
    والله سيعوُّضهُ عَن كلِّ دارٍ، بِعشْرٍ أحسنَ منها.
    أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
    لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
    أنانية

    وهب الأرملة وأيتامها دارين،واحدة ليسكنوها،والأخرى ليعيشوا من إيجارها.صفق له الضمير في خشوع، والسعادة رقصت معهُ في خضوع. والله سيعوضه عن كل دار.. بعشرٍ أحسنَ منها.

    أين هي الأنانية أستاذ محمد فإني لم أرها.. العنوان أحد مقومات الققج لا أراه وفق هنا
    توقفت عند خضوع السعادة فتساءلت عن أي معنى تقصد فقلت انقياد وميل فلا بأس
    شكراً لك

    تعليق

    • سامر السرحان
      أديب وكاتب
      • 24-11-2012
      • 860

      #3
      أظن أن الأنانية أتت هنا وكما يقال ( الطمع في الدين ) فأراد هذا المُحسن أن يستحوذ على كل الأجر بأنانية حميده وفي هذا فليتنافس المتنافسون
      مع أن أبواب الأجر لا تُغلق ويبقى التنافس فيها شريفاً
      حماك الله
      https://www.facebook.com/samer.al.940

      تعليق

      • عكاشة ابو حفصة
        أديب وكاتب
        • 19-11-2010
        • 2174

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
        -أنانية
        وهب الأرملة وأيتامها دارين ، واحدة ليسكنوها ، والأخرى ليعيشوا من ايجارها.
        صفق له الضمير في خشوع ، والسعادة رقصت معهُ في خضوع . والله سيعوضه عن كل دار.. بعشرٍ أحسنَ منها .
        أستاذي المحترم العنوان هو القصة وطريقة التقديم والكتابة تزيدها روعة .
        نعم الحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء كالحبة التي أنبتت سبع سنابل ...
        أتمنى لك كامل التوفيق .
        [frame="1 98"]
        *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
        ***
        [/frame]

        تعليق

        • سعد الأوراسي
          عضو الملتقى
          • 17-08-2014
          • 1753

          #5
          أهلا بك أخي الكريم

          العنوان هنا بمثابة الرسالة الأولى ، التي يجب العودة لها بعد قراءة النص ..
          وعليه علاقة العنوان بالنص الذي وُسِم به كعلاقة العلاج بالداء
          لذا جاء النص بمثابة الوصفة لعلاج رذائل الأنانية المقيتة بالإحسان
          جميلة وواعية ورزينة
          حرك العنوان فيها وجع الكتابة والقراءة معا
          تقديري وتحيتي

          تعليق

          • سميرة رعبوب
            أديب وكاتب
            • 08-08-2012
            • 2749

            #6
            الأستاذ/ محمد مزكتلي،،
            تحية وتقدير..
            قد تكون الأنانية في عجبه بعمله .. والاغترار به ( .. وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا )
            فالضمير لا يصفق والسعادة لا ترقص إذا فعل " الصادق المخلص" العمل الصالح ابتغاء وجه الله!
            بل الوجل والخوف وسؤال الله القبول حال أصحاب الضمائر الصادقة المخلصة.
            وليس الثقة المفرطة أن الله تعالى سيعوضه حتما بعشر مثلها؟ مما يدفع الضمير للتصفيق والسعادة للرقص!!
            فهل أخذ العهد من الله بقبول عمله وقيمة التعويض؟
            فعلا إنها الأنانية التي تدفع الإنسان لتضخيم حسناته دون غيره من الخلق، واستعظام الطاعة
            واستكثارها إلى حدٍ يجعله واثقًا برضا الله - تعالى - عنه!!!
            ...هكذا قرأتها وقد أكون مخطئة.
            فالعنوان نافذة مشرعة على التنوع في التأويل والقراءة ...*


            *ملاحظة: هناك بعض الأخطاء الكتابية.
            رَّبِّ
            ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




            تعليق

            • محمد مزكتلي
              عضو الملتقى
              • 04-11-2010
              • 1618

              #7
              الاخت أميمة محمد الفاضلة:
              رد متسرع ظلم النص، ويظلم اي نص.
              تحياتي
              أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
              لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

              تعليق

              • محمد مزكتلي
                عضو الملتقى
                • 04-11-2010
                • 1618

                #8
                الاخ سامر سرحان المحترم:
                انانية حميدة؟ لم تجول في خاطري من قبل،
                الناقد المتبصر الواعي يدرك جوانب من النص
                لا يدركها الكاتب نفسه.
                اسعدني مرورك و هديتك القيمة .
                تحياتي
                أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                تعليق

                • محمد مزكتلي
                  عضو الملتقى
                  • 04-11-2010
                  • 1618

                  #9
                  الاخ عكاشة ابو حفصة المحترم:
                  تشرفت بمعرفتك أخي عكاشة، وارجو أن اكون دائما عند حسن ظنك. تحياتي
                  أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                  لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                  تعليق

                  • محمد مزكتلي
                    عضو الملتقى
                    • 04-11-2010
                    • 1618

                    #10
                    الاخ سعيد الأوراسي المحترم:
                    تشرفت بمعرفتك أخي سعيد، أفرح حين التقي بواحد من هؤلاء الذين لا يقرأون ما بين السطور فحسب، بل ما ورائها ايضاً.
                    تحياتي
                    أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                    لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                    تعليق

                    • زياد الشكري
                      محظور
                      • 03-06-2011
                      • 2537

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
                      أنانيةوهب الأرملة وايتامها دارين،واحدة ليسكنوها،والأخرى ليعيشوا من ايجارها.صفق له الضمير في خشوع،والسعادة رقصتمعهُ في خضوع. والله سيعوضه عن كل دار.. بعشرٍ أحسنَ منها.

                      سلامات..

                      أول ما تبادر لذهني عندما أكملت قراءة النص هو ماهية رابط العنوان به، ورغم أنني لم أحظى بمعرفة هذا الرابط بعد، ولكن أظن أن العنوان قصد منه أن يحل محل صدمة النهاية، أو أنني أبتعدت بعض الشئ! وعلى كل حال (هذا هو الجميل في الأدب) كما يقول الأستاذ حسن لختام حين إستغلاق!

                      وتبقى التحية العامرة للكاتب.

                      تعليق

                      • محمد مزكتلي
                        عضو الملتقى
                        • 04-11-2010
                        • 1618

                        #12
                        الأخ زياد شكري المحترم:
                        العنوان مفارق للسرد بكل تأكيد.
                        المفارقة هنا أراها ضرورية,لتأخذ النص نحو هدف الكاتب.
                        لا أحب تأويل نصوصي ,وأفضل بأن أحتفظ بهذا لنفسي..
                        لكن هنا ,سأتجاوز المسموح ,ليكون هذا عربون محبة لصديق جديد أتشرف بمعرفته.
                        باختصار,,أرادت هذه القصيصية أن تقول:
                        إن الأنانية هي الدافع لفعل الخير والشر على السواء!!
                        فإما أن تكون أنانية ايجابية بناءة,,
                        وإما أن تكون سلبية هدامة..
                        فصاحبنا هنا,,أرضى ضميره,لينام قرير العين.
                        وبذل ماله ليشتري السعادة.
                        ومنّى نفسه أيضاً ,بأن الله سيعوضه أضعاف ما خسر..
                        وهو في النهاية,قد عقد صفقة رابحة بكل يقين..
                        هذا قولي,,وأقول كما قال الأمام الشافعي:
                        قولي خطأ يحتمل الصواب ,وقول الآخرين صواباً يحتمل الخطأ..

                        أخي زياد :
                        مرة أخرى,,تشرفت بمعرفتك ,أشكرك على مرورك
                        وارجوا بأن لا تبخل علي بهذا في كل مرة..
                        تحياتي
                        أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                        لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                        تعليق

                        يعمل...
                        X