ظَـبْـيُ المَـراتِـع
ظَبْيُ المَراتِـعِ رابَنـي وَ ارتابـا
يَجْني و يَسبـِقُ رَنَّـةً و عِتابـا
يدعـو بأنِّـي لا أُحِـسُّ بِلَوْعـةٍ
وَ عَزا لقسـوةِ قلبِـيَ الإجْدابـا
و إذا أطَـاحَ بغَيْرنـا حُمِّلتُهـا
فَبَنى البُروجَ و أَحكَـمَ الأطْنابـا
هَلْ في الرَّكائِبِ من وَعَى إخفاْءَكُمْ
أوْ عَـرَّفَ الإدْغـامَ و الإقْلابَـا
لا تَحْجُبُوا الألَقَ الَّـذِي أحبَبْتُـهُ
قَمَـراً يَـرِفُّ بنُـورِهِ الأهْدابَـا
مَنْ بِتُّ تَحْضُرُني الهُمُومُ لِعَتْبِـهِ
أَتُـراهُ مُتَّخِـذَ امْتِهانـيَ دابا
مَنْ لِي بِرَدِّ الشَّـكِّ عـَنْ أبْوابِـهِ
لِيَرَى الحَقيقـةَ تَلْثُـمُ الأعْتابَـا
و إلامَ يَعْتـَرضُ التَّـرَدُّدُ بينَنـا
و اللهُ قـاربَ بَيْننـا الأسْبـَابَـا
قَـدْ راغَ مِنِّـي عندمـا أدْركتُـهُ
فأوَى الْمَرَاتِعَ و اقْتَحَمْتُ الغَابَـا
فَأصابَ ِمنْ شَهْدِ الرُّضَابِ بفِطنَةٍ
مِنْهُ و جَرَّعَني الْغَبَـاءُ الصَّابَـا
لَوْلا اعْتراضُ البرقِ في ظُلُماتِها
لَلبِثْـتُ فـي أحْراشِهـا أحْقَابَـا
لَوْ أسْتطِيعُ لَجئتُ فـي رَبَواتِكـمْ
مَلَكـاً يُعـزِّزُ عَـدوَكِ الإسْهابـا
أوْ كُنتُ مِمَّا رَقَّ مـن خَطَراتِكـمْ
لَدَنَوتُ منْ تِلْكَ الرَّشاقـةِ قَابَـا
ما كانَ مِنْ عِشْقٍ فقـد أُنسِيتُـهُ
فالآنَ أنـْتِ لِتُتْلِفـي الأعْصَابَـا
شعر
زياد بنجر
ظَبْيُ المَراتِـعِ رابَنـي وَ ارتابـا
يَجْني و يَسبـِقُ رَنَّـةً و عِتابـا
يدعـو بأنِّـي لا أُحِـسُّ بِلَوْعـةٍ
وَ عَزا لقسـوةِ قلبِـيَ الإجْدابـا
و إذا أطَـاحَ بغَيْرنـا حُمِّلتُهـا
فَبَنى البُروجَ و أَحكَـمَ الأطْنابـا
هَلْ في الرَّكائِبِ من وَعَى إخفاْءَكُمْ
أوْ عَـرَّفَ الإدْغـامَ و الإقْلابَـا
لا تَحْجُبُوا الألَقَ الَّـذِي أحبَبْتُـهُ
قَمَـراً يَـرِفُّ بنُـورِهِ الأهْدابَـا
مَنْ بِتُّ تَحْضُرُني الهُمُومُ لِعَتْبِـهِ
أَتُـراهُ مُتَّخِـذَ امْتِهانـيَ دابا
مَنْ لِي بِرَدِّ الشَّـكِّ عـَنْ أبْوابِـهِ
لِيَرَى الحَقيقـةَ تَلْثُـمُ الأعْتابَـا
و إلامَ يَعْتـَرضُ التَّـرَدُّدُ بينَنـا
و اللهُ قـاربَ بَيْننـا الأسْبـَابَـا
قَـدْ راغَ مِنِّـي عندمـا أدْركتُـهُ
فأوَى الْمَرَاتِعَ و اقْتَحَمْتُ الغَابَـا
فَأصابَ ِمنْ شَهْدِ الرُّضَابِ بفِطنَةٍ
مِنْهُ و جَرَّعَني الْغَبَـاءُ الصَّابَـا
لَوْلا اعْتراضُ البرقِ في ظُلُماتِها
لَلبِثْـتُ فـي أحْراشِهـا أحْقَابَـا
لَوْ أسْتطِيعُ لَجئتُ فـي رَبَواتِكـمْ
مَلَكـاً يُعـزِّزُ عَـدوَكِ الإسْهابـا
أوْ كُنتُ مِمَّا رَقَّ مـن خَطَراتِكـمْ
لَدَنَوتُ منْ تِلْكَ الرَّشاقـةِ قَابَـا
ما كانَ مِنْ عِشْقٍ فقـد أُنسِيتُـهُ
فالآنَ أنـْتِ لِتُتْلِفـي الأعْصَابَـا
شعر
زياد بنجر
تعليق