تويت
صدقة جارية...
يُعمِلونَ مَباضِعَهم في جَسده لأخذ الأعضاء الحيوية
هَمسَ الجراح : لا تَنسوا الكرامة !
يُعمِلونَ مَباضِعَهم في جَسده لأخذ الأعضاء الحيوية
هَمسَ الجراح : لا تَنسوا الكرامة !
-
لطيفة أستاذ سامر
فالجرّاح يعلم سريرتهم أو ما سُلب من بعضهم
تقديري لك -
-
فعلا ... إنها صدقة جارية لا مداد لها؛ فهنيئًا لهم ما تكسبه أيديهم!
تحياتي لك أخ/ سامر وكل عام وأنت بخير،،رَّبِّارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
تعليق
-
عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير
هنالك مشاريع حقل تجاربها إرادة شعوب ، وهنالك تفاصيل مورست على الحقوق ، جعلت المجتمعات تصاب بالأغماء والموت الدماغي ..
فحين يصادر الخيار ، وتكمم الأفواه ، ويجبر السمع والقول
وتقيد الحركة والتواصل ، كلها ممارسات تسهلها أدوات فُرِضت على الشعوب في خدمة مشروع (الجراح)
أما الصدقة الجارية ، فهي في غباء مشرط التقطيع المفرط الذي تبنته فتوى البلاط وفوضى تأويلاتها ..
كل هذه وتلك شاركت في انقاذ مشروع من الموت ( وقد ثارت الشعوب يوما )، وأعلنت كرامة المواطن وقفا لعيون المشروع ..
هي صدقة جارية في فقه العاملين والواقفين على ديباجة الفلم الانبطاحي ..
وقد استثمر الجراح في غباء مساعديه ..
من فوضى الحاصل أمتعنا الكاتب بتموجات فوضى حرفه الهادفة
تحيتيتعليق
-
كل عام أنت بخير سيدتي , وأشكرك على مرورك الطيبالمشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
حماك اللهتعليق
-
وأنت بخير أستاذي الطيبالمشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
كل الشكر والتقدير على ما أفضت به , تقديري لك
حماك اللهتعليق
-
الكرامة لا تُجَزّأ ولا تٌقَطّع
وبالتالي لن ينفع معها مباضع ولا مشارط
الكرامة كالصدقة الجارية هي عمل يستمر أجره إلى ما شاء الله
أحسنت يا أخي سامر
تحياتي
فوزي بيتروتعليق
-
أهلا بالمحترم فوزي سليم ومعذرة من الأستاذ سامر السرحان ..
النص أشار لجسد الأمة الذي تعدد النهش في مفاصله وأعظائه الحساسة ، وإذ يربط الكاتب موضوع التبرع بالأعضاء لإحياء نفس أخرى ، بموضوع السّماح في المقدسات والخيرات والجغرافيا ، فهو يشير على سبيل المثال لتبرع العرب بالقدس لإحياء كيان مات وتفرقت سلالته بين الملل .. ؟ أم أنه لايمثل جزء ا من كرامة العرب ..
وأجزاءها الأخرى تفتت بين السماح في الأرض والعرض في العراق وسوريا وليبيا واليمن ، أخذوا خيراتها واستباحوا المساجد والكنائس ، اغتصبوا ودمروا ..
بقيت بعض الأعضاء الحساسة للعرب ، استخدموها للتسهيل والمساعدة ، فراحت تدفع الأموال وتضخ النفط ، أغرقت الخزائن والأسواق ، ودمرت ما بقي ، باعوها ما كسد من سلاحهم واستغلوها لتمرير مشروعهم واحيائه ..
أليست نساء وأطفال العراق وسوريا من كرامة العرب
كرامة العرب كانت هدف الجراح ، وكانت الوجع الذي حرك الكتابة من حر ولا أظنه يفرد شخصا أو حالة استدعتها قواعد تهذيب في صبه ، بكل هذا الوعي المتألم وهذه العلمية الممزوجة بالدين والتاريخ والتأريخ ..
كرامتنا تجزأت على رؤوس رماح من دمنا ، وتقطعت بها السبل بين نعرة وطائفة ، وتفتت في فجوى النخبة والعامة ، وصارت في خبر كان للعرب .. وقد أصبحوا في فوضى الحال ..
نعم كرامتنا قدمها المسهلون صدقة جارية ، خارج سبع الرسول صلى الله عليه وسلم ، وداخل أمر المشروع الذي طبقناه كما يجب ..
كل التقدير والتحيةتعليق
-
أحسن الله اليك أديبنا , وأشكرك جداًالمشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
حماك اللهتعليق
-
رؤية جميلة لم تخطر ببالي حرفياً وانما يدوران في فلك واحدالمشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
أحسنت وأفدت سيدي
حماك اللهتعليق
تعليق