تويت
في التراث الشعبي عجائب عن
كل من يتدخل فيما لايعنيه
أو يفتي في شأن لايخصه
====
وبعض التراث لايكذب
====
ومن يفعل ذلك، إما أن يكون حماراً أو حماراً أو خروفاً، كما يحكي التراث
====
وكم هي المفارقات،
نحاول النصيحة، نقابل بالرفس والعض والنهيق، كما يحكي التراث
====
الأولى : حمار يحاول تسجيل بطولة أمام الأسد
حكى أن حماراً كان يتجوَّل في غابةٍ وبينما هو مستغرقُ في ما يشغله من أمره فيها وجد نفسه وجهاً لوجهٍ مع أسدٍ مهيب،
جمد الحمار في مكانه وقد خارت قدرته الإرادية واللا إرادية على التَّصرُّف من هول المفاجأة والعجيب أن الأسد بدوره تسمَّر مكانه،
ظلاَّ يُحدِّقانِ لبعضِهما طويلاً وكلاهما يحدِّق في الآخر،
ثمَّ خفَّت الصّدمة عن الحمار قليلاً فأخذ يفكِّرُ..
ما بال الأسد لايقدمُ على افتراسي أيعقل أن يكون هو كذلك يشعر كما
أشعر وهو بدوره خائفٌ منّي ؟؟ ..
طمع الحمار وقرر أن يتقدَّم نحو الأسد، ليرى مدى سداد تلك الفكرة التي راودته ،
عندما تقدم الحِمارُ نحو الأسدِ خُطوة .. تراجع الأسدُ نحو الخلف خُطوة ..
قال الحمار في نفسه إن صدق ظنّي فإني أكون قد حقَّقتُ للحميرِ نصراً وفخراً ..
وتقدَّم يركضُ نحو الأسدِ ..
الَّذي بدورهِ ما أن رأى الحِمار يعدو نحوه حتى أخذ يعدو باتِّجاه كهفٍ قريب ..
دخلَّ الأسدُ الكهفَ وإذا بالحِمار يلحقه داخل الكهف ليجد خمسة أسود في انتظار الفريسة التي راهنوا ذلك الأسد أنَّه
لن يستطيع إحضارها حيَّة إلى داخِلِ كهفهم ذاك ..
تعامل الحمار مع الموقف بالرفس والعض والنهيق
يقول المثل : من تدخل فيما لا يعنيــــهِ .. لقيَ مالا يرضيــــــه !
====
الثانية: حمار يفتي
يحكى أن فلاحا كان يقتني ثورين لحراثة أرضه وحمارا يركب عليه عندما يذهب إلى عمله. وحدث أن الحمار أراد في احدى الليالي أن يمد حديثا مع أحد الثورين
فسأله عن صحته وعن أحواله
أجابه الثور أنه مرهق لأن صاحبه الفلاح يفلح عليه فنصحه الحمار بنصيحة، وقال: “اترك عليقك ولا تأكله هذه الليلة، فيظن صاحبنا أنك مريض ويعفيك من عملك”.
وقبل الثور النصيحة
ولما جاء الفلاح ووجد عليق الثور ما زال في معلفه، قال: لا بد ان يكون الثور مريضا فتركه، وأخذ الحمار فربطه إلى جانب الثور الآخر وفلح عليه
فثار الحمار وأعمل الرفس والعض والنهيق
====
الثالثة : خروف
ذات يوم كن صاحب مزرعة لديه حصان وخروف
فمرض الحصان وسمع الخروف صاحب المزرعة يتكلم مع الطبيب البيطري فقال له الطبيب اذا لم ينهض الحصان لمدة ثلاث ايام فاذبحوه وعندما سمع الخروف هذا الكلام ذهب للحصان وقال له انهض فلم ينهض الحصان وفي اليوم الثاني قال له انهض فلم ينهض الحصان وذهب له في اليوم الثالث وقال له انهض والا سيذبحوك فنهض الحصان
وفرح صاحب المزرعة كثيرا وقال لقد نهض الحصان يجب ان نحتفل: اذبحوا الخروف
ثار الخروف وأعمل النطح والنباح
====
كل من يتدخل فيما لايعنيه
أو يفتي في شأن لايخصه
====
وبعض التراث لايكذب
====
ومن يفعل ذلك، إما أن يكون حماراً أو حماراً أو خروفاً، كما يحكي التراث
====
وكم هي المفارقات،
نحاول النصيحة، نقابل بالرفس والعض والنهيق، كما يحكي التراث
====
الأولى : حمار يحاول تسجيل بطولة أمام الأسد
حكى أن حماراً كان يتجوَّل في غابةٍ وبينما هو مستغرقُ في ما يشغله من أمره فيها وجد نفسه وجهاً لوجهٍ مع أسدٍ مهيب،
جمد الحمار في مكانه وقد خارت قدرته الإرادية واللا إرادية على التَّصرُّف من هول المفاجأة والعجيب أن الأسد بدوره تسمَّر مكانه،
ظلاَّ يُحدِّقانِ لبعضِهما طويلاً وكلاهما يحدِّق في الآخر،
ثمَّ خفَّت الصّدمة عن الحمار قليلاً فأخذ يفكِّرُ..
ما بال الأسد لايقدمُ على افتراسي أيعقل أن يكون هو كذلك يشعر كما
أشعر وهو بدوره خائفٌ منّي ؟؟ ..
طمع الحمار وقرر أن يتقدَّم نحو الأسد، ليرى مدى سداد تلك الفكرة التي راودته ،
عندما تقدم الحِمارُ نحو الأسدِ خُطوة .. تراجع الأسدُ نحو الخلف خُطوة ..
قال الحمار في نفسه إن صدق ظنّي فإني أكون قد حقَّقتُ للحميرِ نصراً وفخراً ..
وتقدَّم يركضُ نحو الأسدِ ..
الَّذي بدورهِ ما أن رأى الحِمار يعدو نحوه حتى أخذ يعدو باتِّجاه كهفٍ قريب ..
دخلَّ الأسدُ الكهفَ وإذا بالحِمار يلحقه داخل الكهف ليجد خمسة أسود في انتظار الفريسة التي راهنوا ذلك الأسد أنَّه
لن يستطيع إحضارها حيَّة إلى داخِلِ كهفهم ذاك ..
تعامل الحمار مع الموقف بالرفس والعض والنهيق
يقول المثل : من تدخل فيما لا يعنيــــهِ .. لقيَ مالا يرضيــــــه !
====
الثانية: حمار يفتي
يحكى أن فلاحا كان يقتني ثورين لحراثة أرضه وحمارا يركب عليه عندما يذهب إلى عمله. وحدث أن الحمار أراد في احدى الليالي أن يمد حديثا مع أحد الثورين
فسأله عن صحته وعن أحواله
أجابه الثور أنه مرهق لأن صاحبه الفلاح يفلح عليه فنصحه الحمار بنصيحة، وقال: “اترك عليقك ولا تأكله هذه الليلة، فيظن صاحبنا أنك مريض ويعفيك من عملك”.
وقبل الثور النصيحة
ولما جاء الفلاح ووجد عليق الثور ما زال في معلفه، قال: لا بد ان يكون الثور مريضا فتركه، وأخذ الحمار فربطه إلى جانب الثور الآخر وفلح عليه
فثار الحمار وأعمل الرفس والعض والنهيق
====
الثالثة : خروف
ذات يوم كن صاحب مزرعة لديه حصان وخروف
فمرض الحصان وسمع الخروف صاحب المزرعة يتكلم مع الطبيب البيطري فقال له الطبيب اذا لم ينهض الحصان لمدة ثلاث ايام فاذبحوه وعندما سمع الخروف هذا الكلام ذهب للحصان وقال له انهض فلم ينهض الحصان وفي اليوم الثاني قال له انهض فلم ينهض الحصان وذهب له في اليوم الثالث وقال له انهض والا سيذبحوك فنهض الحصان
وفرح صاحب المزرعة كثيرا وقال لقد نهض الحصان يجب ان نحتفل: اذبحوا الخروف
ثار الخروف وأعمل النطح والنباح
====