السِّيرَةِ النَّبَويِّة - في 770 تفريدة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • السعيد ابراهيم الفقي
    رئيس ملتقى فرعي
    • 24-03-2012
    • 8288

    السِّيرَةِ النَّبَويِّة - في 770 تفريدة

    تغريدات الشيخ موسى بن راشد العازمي

    عن

    السِّيرَةِ النَّبَويِّة

    ابتدأ الشيخ حفظه الله هذا العمل من يوم الأربعاء 1434/07/13 الموافق 2013/05/23 الساعة 10م
    إلى أنْ أتمّه كاملاً بتوفيق الله تعالى في يوم 29 رمضان 1434 الموافق 2013/08/07 الساعة 10م

    والحمد لله ربّ العالمين



    السيرة النبوية
    ١- تزوج عبدالله بن عبدالمطلب بآمنة بنت وهب .
    حملت آمنة من عبدالله .
    تُوفي عبدالله وآمنة حامل بشهرين بمولودها .



    ====
    ٢- خلَّف عبدالله ميراثاً لولده الذي لم يُولد
    ٥ من الإبل ، وقطعة غنم ، وجارية حبشية إسمها بركة ، وهي أم أيمن .


    ====
    3- في يوم الإثنين ١٢ ربيع الأول من عام الفيل ولدت آمنة بنت وهب مولودها العظيم مُتهلِّلاً بأبي هو وأمي .


    ====
    ٤- لم يثبت أن ظهر شيئ لآمنة حينما ولد رسول الله ﷺ .
    في يوم سابعه ﷺ ختنه جده عبدالمطلب ، وسمَّاه محمد ﷺ .

    ====
    ٥- أرضعت آمنة ولدها محمد ﷺ ٣ أيام وكانت قليلة الحليب ، ثم أرضعته ثُويبة مولاة أبي لهب حليب ابنها مسروح .


    ====
    ٦- كانت ثُويبة أرضعت قبل رسول الله ﷺ
    حمزة بن عبدالمطلب .
    وأبي سلمة بن عبدالأسد .



    ====
    ٧- أرضعت حليمة السعدية رسول الله ﷺ مع أولادها :
    عبدالله
    الشيماء
    أنيسة .



    السيرة النبوية :
    ٨- لرسول الله ٧ إخوة من الرضاعة :
    حمزة
    أبوسلمة
    أبوسفيان
    مسروح
    عبدالله
    الشيماء
    أنيسة
    ولم يكن له إخوة لا من أبيه ولا أمه .



    ====
    ٩- وقع حادث شق الصدر لرسول الله ﷺ وهو عند حليمة السعدية .
    شق جبريل صدره وأخرج قلبه وغسله بماء زمزم وأخرج العلقة السوداء .


    ====
    ١٠- ثم ختم جبريل ظهر رسول الله بخاتم النبوة ، فليس للشيطان عليه سبيل ، وأصبح معصوماً ﷺ بأقواله وأفعاله .
    #نشر_سيرته

    ====
    ١١- خاتم النبوة هو عبارة عن لحمة زائدة في ظهر رسول الله ﷺ بإزاء قلبه ، حجمها حجم بيضة الحمامة .

    .


    ====
    ١٢- رجع رسول الله ﷺ إلى أمه آمنة بعد أن أكمل سنتين عند حليمة السعدية .
    تُوفيت آمنة وعمر رسول الله ٦ سنوات .



    ====
    ١٣- كفل عبدالمطلب رسول الله ﷺ بعد وفاة أمه آمنة .
    تُوفي عبدالمطلب لما بلغ رسول الله ٨ سنوات .



    ====
    ١٤- كفله أبوطالب عم رسول الله بعد وفاة جده عبدالمطلب .
    رعى رسول الله ﷺ الغنم .
    شهد رسول الله حرب الفجار .



    ====
    ١٥- شهد رسول الله ﷺ حلف الفُضُول
    خرج رسول الله في تجارة خديجة مع غلامها ميسرة .
    تزوج رسول الله ﷺ خديجة .




    ====
    ١٦- كان عمر رسول الله ﷺ ٢٥ وعمر خديجة ٤٠ .
    رُزق رسول الله من خديجة :
    القاسم
    زينب
    رُقية
    أم كلثوم
    فاطمة
    عبدالله

    ====
    ١٧- شهد رسول الله بناء الكعبة على يد قريش وعمره ٣٥ .
    اتفقت قريش على جعل رسول الله ﷺ يضع الحجر الأسود في مكانه .
    #نشر_سيرته


    ====
    ١٨- حفظ الله رسول ﷺ من أدران الجاهلية : فلم يسجد لصنم ، ولا شرب خمراً ، ولا أتى فاحشة .


    ====
    ١٩- كان رسول الله ﷺ معروفاً بالصدق والأمانة ، وصولاً للرحم ، وبكل خلق كريم .


    ====
    ٢٠- لما بلغ رسول الله ٤٠ سنة بدأت تلوح عليه آثار النبوة:
    الرؤيا الصالحة في النوم
    الخلوة
    تسليم الحجر والشجر
    رؤيته نور الملائكة


    ====
    ٢١- لما بلغ رسول الله ٤٠ سنة نزل عليه الوحي بسورة إقرأ وهو في غار حراء .
    وهي أول مانزل من القرآن ، أطبق على ذلك العلماء .


    ====
    ٢٢- فتر الوحي بعد نزول اقرأ أياماً .
    نزل الوحي بعد ذلك بسورة المدثر .
    وهي أول مانزل من القرآن بعد فتور الوحي .





    ====
    ٢٣- تنقسم الدعوة في حياته ﷺ إلى :
    ١- مكية
    ٢- مدنية
    المكية تنقسم إلى :
    ١- سرية
    ٢- جهرية


    ====
    ٢٤- بدأ رسول الله يدعوا إلى الله سراً ، فأسلم أهل بيته زوجته خديجة وبناته ، وعلي وزيد بن حارثة .


    ====
    ٢٥- ثم خرج رسول الله يدعوا سراً من يثق به من خارج بيته فأسلم أبي بكر الصديق .
    بدأ الناس يتسامعون بدعوة النبي ﷺ .


    ====
    ٢٦- سارع الفقراء والمساكين في الدخول في الإسلام .
    مرت ٣ سنوات على الدعوة السرية فأسلم عدد لا بأس به من الأوائل.



    ====
    ٢٧- بعد ذلك نزل قوله تعالى بالصدع بالدعوة على رسول الله ﷺ .
    قال تعالى : " فاصدع بما تُؤمر وأعرض عن المشركين ".




    ====
    ٢٨- صعد رسول الله ﷺ جبل الصفا ، وصدع للناس بدعوته .
    أخبرهم أنه رسول الله ﷺ للعالمين .


    ====
    ٢٩- أول ردة فعل لقريش من دعوة رسول الله ﷺ أن أرسلوا وفداً لعمه أبي طالب ليمنع رسول الله ﷺ عن دعوته .


    ====
    ٣٠- لم تُجد محاولة قريش في وساطة أبي طالب ليمنع ابن أخيه رسول الله ﷺ .
    أرسلوا الوليد بن المغيرة ليعرض على رسول الله أموراً.


    ====
    ٣١- حاور الوليد بن المغيرة رسول الله ﷺ ، فقرأ عليه رسول الله ﷺ القرآن فتأثر تأثراً كبيراً .


    ====
    ٣٢- رجع الوليد إلى قريش ، نصحهم بإتباع رسول الله ﷺ ، أو تركه يدعوا في العرب .
    رفضوا رأيه ، فوصف الوليد رسول الله ﷺ بالساحر.


    ====
    ٣٣- نزل في الوليد بن المغيرة آيات من سورة المدثر تبشره بالنار ، قال تعالى :
    " ذرني ومن خلقت وحيدا ..."

    ====
    ٣٤- أسلم عبدالله بن أم مكتوم الأعمى رضي الله عنه في هذه الفترة ، فصار مؤذن الإسلام بعد بلال رضي الله عنه .



    ====
    ٣٥- أساليب قريش في محاربة الدعوة :
    ١- إثارة الشبهات حول القرآن
    ٢- معارضة القرآن .
    ٣- مساومات .



    ====
    ٣٦- لم تُفلح قريش في مناقشتها مع رسول الله ﷺ .
    فكرت قريش بأسلوب آخر وهو :
    تعذيب من أسلم ، وكانت فتنة شديدة على الصحابة .




    ====
    ٣٧- حمى الله رسوله ﷺ بعمه أبي طالب .
    أشد من عُذب من الصحابة على الإطلاق هو خباب بن الأرت رضي الله عنه .



    ====
    ٣٨- قام أبوبكر الصديق رضي الله عنه بعمل جليل وهو :
    شراء العبيد من الصحابة واعتاقهم ، منهم :
    بلال
    عامر بن فُهيرة




    ====
    ٣٩- بدأت قريش بعمل جديد وهو :
    الإستهزاء بالنبي ﷺ .
    من المستهزئين :
    الأسود بن عبد يغوث
    الأسود بن المطلب
    وغيرهم



    ====
    ٤٠- استمرت قريش في إيذائها لمن آمن ، واشتدت الفتنة على الصحابة ، فأذن لهم رسول الله بالهجرة إلى الحبشة .


    ====
    40 من 770
    ====
    يتبع




  • السعيد ابراهيم الفقي
    رئيس ملتقى فرعي
    • 24-03-2012
    • 8288

    #2
    ٤١- خرجت مجموعة مباركة من الصحابة ١١ رجل و ٤ نسوة متوجهين إلى الحبشة في أول هجرة في الإسلام .


    ٤٢- من بين من خرج في هذه الهجرة الأولى إلى الحبشة عثمان بن عفان وزوجته رُقية ، وكان أميرهم عثمان بن مظعون .


    ٤٣- حديث : " إنهما - أي عثمان ورُقية بنت رسول الله أول من هاجر بعد لوط وإبراهيم ."
    رواه الحاكم وهو ضعيف .



    ٤٤- نزلت سورة النجم ، وقرأها رسول الله بصوت عال عند الكعبة ، ولما وصل إلى السجدة سجد ، وسجد معه المشركون من عظمة الآيات .



    ٤٥- وصل خبر سجود كفار قريش لمهاجري الحبشة مشوهاً ، وهو أن أهل مكة أسلموا
    فرجع عدد منهم إلى مكة



    ٤٦- أسلم حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه ،
    وبعده أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقَوِيَ أمر الإسلام بهما .



    ٤٧- لم يثبت شي في كيفية إسلام عمر بن الخطاب .
    قصته الشهيرة عندما ضرب أخته ...إلخ .
    أخرجها ابن إسحاق بدون إسناد



    ٤٨- بدأت قريش تستخدم أسلوب آخر وجديد مع النبي ، وهو :
    الإغراء بالمال والنساء والملك ، ويكف عن دعوته .



    ٤٩- أرسلت قريش عتبة بن ربيعة ليُفاوض رسول الله على هذه الإغراءات .
    رفض رسول الله
    ذلك جملة وتفصيلاً .


    ٥٠- تعنتت قريش بعد ذلك وطلبت من رسول الله المعجزات ، رُؤية الملائكة ، وجري الأنهار ...إلخ .


    ٥١- عادت قريش مرة أخرى بالتنكيل والإضطهاد لمن آمن خاصة الفقراء .
    أذن رسول الله
    لأصحابه بالهجرة الثانية إلى الحبشة .



    السيرة النبوية :
    ٥٢- عدد مهاجري الحبشة الثانية ٨٢ رجلاً و ١٨ امرأة .
    كان أميرهم جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه .



    ٥٣- كانت الهجرة الثانية إلى الحبشة أشق من سابقتها ، ولقي المسلمون من قريش تعنيفاً شديداً ، ونالوهم بالأذى .


    ٥٤- في طريق الهجرة إلى الحبشة الثانية نهشة خالد بن حزام رضي الله عنه حيَّة فمات في الطريق .


    ٥٥- لما رأت قريش أن أمر الإسلام في إنتشار رهيب إجتمعت على قرار جائر وظالم ، وهو :
    كتابة صحيفة بمقاطعة بني هاشم وبني المطلب.




    السيرة النبوية :
    ٥٦- معنى المقاطعة لا يشتري منهم أحد ، ولا يبيعهم أحد ، ولا يُجالسون ، ولا يُخالطون ، ولا يُتزوج منهم ، ولا يُزوجهم أحد .




    ٥٧- تجمع بني عبدالمطلب وبني هاشم في شعب ، فسُمي بشعب أبي طالب .
    ظلت هذه المقاطعة ٣ سنوات .



    ٥٨- اشتد الأمر على مَن كان في شعب أبي طالب ، الجوع والعطش ، حتى ماكانوا يجدون مايأكلون .


    ٥٩- في فترة المقاطعة وُلِد حَبْر الأمة وترجمان القرآن عبدالله بن عباس رضي الله عنها في الشعب .
    ٦٠- استطاع نفر من قريش ممن كانوا مُتعاطفين مع مَن في الشعب أن يدخلوا الكعبة ويُمزقوا هذه الصحيفة الجائرة .






    ٦١- تُوفي أبوطالب عم النبي بعد مقاطعة قريش .
    عرض عليه رسول الله
    كلمة التوحيد وهو في نزعه الأخير ولم يُقدر الله له ذلك .

    ٦٢- مات أبوطالب على الكفر ، وحَزُن عليه رسول الله على عمِّه ، وقال :
    " لأستغفرنَّ لك مالم أُنه عن ذلك ".

    #نشر_سيرته
    ٦٣- نزل قوله تعالى في سورة التوبة ينهى نبيَّه والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا من أقرب الناس .


    ٦٤- قال تعالى : " ماكان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أُولي قُربى من بعد ماتبين لهم أنهم أصحاب الجحيم "



    ٦٥- قال رسول الله : " أهون أهل النار عذاباً أبوطالب ، وهو مُنتعل بنعلين يغلي منهما دماغه ".
    رواه مسلم .



    ٦٦- تُوفيت خديجة بنت خُويلد رضي الله عنها بعد أبي طالب ، ودُفنت في الحجون في مقابر مكة ولم تكن صلاة الجنازة شُرعت إذ ذاك .

    ٦٧- قال جبريل لرسول الله :
    " بشِّر خديجة ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب ".
    متفق عليه



    ٦٨- قال جبريل لرسول الله :
    " هذه خديجة قد أتتك ، فإذا هي أتتك فأقرأها السلام من رَبِّها ومِنِّي ".
    متفق عليه




    ٦٩- حزن رسول الله على وفاة عمِّه أبي طالب ، وزوجته خديجة .
    ولم يثبت أنه
    سَمَّى هذا العام بعام الحزن .



    ٧٠- عقد رسول الله
    على عائشة رضي الله عنها بعد وفاة خديجة رضي الله عنها ، وكانت أول زوجة عقد عليها بعد خديجة .



    ٧١- عقد رسول الله على سَودة بنت زَمعة رضي الله عنها ، وهي أول امرأة دخل بها رسول الله بعد خديجة .


    ٧٢- انفردت سودة رضي الله عنها بالنبي ثلاث سنوات تقريباً ، وكانت من أشد الناس تمسكاً بأمر النبي .


    ٧٣- اشتدت قريش بالأذى على النبي بعد وفاة أبي طالب ، فتجرأ عليه السفهاء ، وما كان في حياة أبي طالب يتجرأ عليه أحد .

    ٧٤- قال رسول :
    " مانالت مني قريش شيئاً أكرهه حتى مات أبو طالب ".
    رواه البيهقي في دلائل النبوة بإسناد صحيح .



    ٧٥- أُلقي على رسول الله سلا الجزور - وهي المشيمة - ووطئ عقبة بن أبي معيط قبَّحه الله على عنق النبي وهو ساجد.



    ٧٦- حاول أبوجهل لعنه الله بزعمه أن يطئ عُنُق النبي إذا سجد ، فحمى الله نبيِّه ﷺ .

    ٧٧- قال رسول الله :
    " لقد أُوذيت في الله ، وما يُؤذى أحد ، وأُخفتُ في الله ، وما يُخاف أحد ".
    رواه ابن ماجه



    ٧٨- استأذن أبي بكر الصديق رسول الله بالهجرة إلى الحبشة بسبب شدة البلاء في مكة ، فأذن له النبي ﷺ .


    ٧٩- خرج أبو بكر الصديق رضي الله عنه متوجهاً للحبشة ، فلما وصل إلى منطقة بِرك الغِماد لقية رجل يُقال له : ابن الدُّغُنَّة



    السيرة النبوية :
    ٨٠- ابن الدُّغُنَّة سيد قبيلة القارة ، فأجار أبوبكر الصديق ، وقال له : ارجع فاعبد ربك في مكة .
    فلم تُنكر قريش .



    ====
    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة السعيد ابراهيم الفقي; الساعة 19-09-2016, 15:53.

    تعليق

    • السعيد ابراهيم الفقي
      رئيس ملتقى فرعي
      • 24-03-2012
      • 8288

      #3

      ٨١- ضاقت قريش ذرعاً بجوار ابن الدُّغُنَّة لأبي بكر الصديق ، لأن أبا بكر الصديق أخذ يجهر بالقرآن.





      ٨٢- قال ابن الدُّغُنَّة لأبي بكر الصديق : أن لا يجهر بالقرآن ، فرفض أبو بكر ، ورد جوار ابن الدُّغُنَّة ، وبقي أبوبكر بمكة .



      ٨٣- اشتد الأمر على النبي بمكة ، فخرج إلى الطائف ماشياً على قدميه ، يدعوهم إلى الإسلام .


      ٨٤- كان استقبال أهل الطائف للنبي الضرب بالحجارة ، خاصة على أقدامه الشريفتين حتى نزل الدم منهما .


      ٨٥- خرج رسول الله من الطائف مهموماً على وجهه ، فلم يستفق إلا وهو في قرن المنازل .





      السيرة النبوية :
      ٨٦- نزل جبريل عليه السلام ومعه مَلَك الجبال على رسول الله
      يُخيره بهلاك مكة ، أو يصبر ، فاختار الصبر .


      ٨٧- رجع رسول الله إلى مكة ، ودخلها بجوار المطعم بن عَدِي .


      ٨٨- جاءت حادثة الإسراء والمعراج تثبيتاً وتكريماً لرسول الله في أعقاب سنين طويلة من الدعوة .



      ٨٩- ذكر الله تعالى قصة الإسراء في سورة الإسراء ، وذكر سبحانه قصة المعراج في سورة النجم .


      ٩٠- تعتبر رحلة الإسراء والمعراج من أعظم معجزات النبي ، التي أكرم الله بها نبيَّه .


      ٩١- قِصّتها تمَّت في أقل مِن ليلة .
      خرج رسول الله بعد صلاة العشاء ورجع قبل الفجر .
      فعلاً معجزة لا يستطيع أحد أن يتخيَّلها .




      ٩٢- بدأت هذه الرحلة عندما جاء جبريل عليه السلام إلى رسول الله ليخرج به من بيته في مكة إلى الكعبة


      ٩٣- عند الكعبة شق جبريل عليه السلام صدر رسول الله وأخرج قلبه وغسله بماء زمزم وملأه إيماناً وحكمة ثم رده وخاط صدره الشريف .



      ٩٤- ثم ركب رسول الله البُراق - وهي دابة - معه جبريل عليه السلام
      ماهي إلا لحظات حتى وصل رسول الله مع جبريل إلى المسجد الأقصى




      ٩٥- فلما دخل رسول الله المسجد الأقصى مع جبريل عليه السلام وجد أمراً عظيماً .
      أحيا الله له جميع الأنبياء والمرسلين .



      ٩٦- عدد الأنبياء ١٢٤ ألف نبي .
      أما عدد المرسلين ٣١٥ .
      جاء ذلك في حديث أبي ذر رضي الله عنه الذي أخرجه ابن حبان في صحيحه .





      ٩٧- فلما دخل رسول الله مع جبريل المسجد الأقصى أُقيمت الصلاة ، فقدَّم جبريل رسول الله ليكون إماماً في الصلاة بأئمة الخلق .



      ٩٨- أي مكانة ومنزلة لرسول الله أن يكون إماماً بأئمة الخلق عليهم الصلاة والسلام .





      ٩٩- فلما فرغ رسول الله من صلاته بالأنبياء والمرسلين جيئ بالمعراج - وهو سُلَّم - لكن لا يعلم شكله وقدره إلا الله سبحانه .

      ١٠٠- ركب رسول الله مع جبريل المعراج فإذا هي لحظات فوصل إلى السماء الدنيا .
      ففُتح لهما ورأى رسول الله من أحوالها الشي العجيب




      السيرة النبوية :
      ١٠١- رأى رسول الله في السماء الدنيا أبو البشر آدم عليه السلام .
      ورأى حال أكلة أموال اليتامى ظلماً والعياذ بالله



      ١٠٢- ورأى رسول الله في السماء الدنيا :
      حال المغتابين .
      وحال الزُناة
      وحال أكلة الربا
      نعوذ بالله من هذه الأعمال



      ١٠٣- ثم صعد رسول الله مع جبريل إلى السماء الثانية فرأى فيها :
      ابني الخالة يحيى بن زكريا ، وعيسى بن مريم عليها السلام .

      السيرة النبوية :
      ١٠٤- ثم صعد رسول الله مع جبريل إلى السماء الثالثة ، فرأى فيها :
      يوسف عليه السلام .
      قال رسول الله عنه :
      " أعطي شطر الحُسن ".




      السيرة النبوية :
      ١٠٥- ثم صعد رسول الله مع جبريل عليه السلام إلى السماء الرابعة ، فرأى فيها :
      إدريس عليه السلام .



      ١٠٦- ثم صعد رسول الله مع جبريل عليه السلام إلى السماء الخامسة ، فرأى :
      هارون عليه السلام .



      ١٠٧- ثم صعد رسول الله مع جبريل عليه السلام إلى السماء السادسة ، فرأى فيها : موسى عليه السلام .



      ١٠٨- ثم صعد رسول الله مع جبريل عليه السلام إلى السماء السابعة ، فرأى فيها .
      أبو الأنبياء إبراهيم عليه الصلاة والسلام .




      السيرة النبوية :
      ١٠٩- قال إبراهيم عليه السلام لرسول الله :
      " أقْرِئ أُمتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيبة التُربة عذبة الماء …




      السيرة النبوية :
      ١١٠- وأن غراسها : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ".



      ١١١- بعد مافرغ رسول الله من لقائه بأبيه إبراهيم عليه السلام .
      دخل مع جبريل عليه السلام الجنة ، ورأى فيها مشاهد كثيرة .




      السيرة النبوية :
      ١١٢- رأى رسول الله في الجنة :
      ١- قصر لعمر بن الخطاب .
      ٢- ورأى جارية لزيد بن حارثة .
      فأخبرهما بذلك .
      ٣- ورأى نهر الكوثر .




      السيرة النبوية :
      ١١٣ -
      ٤- ورأي رسول الله النار يحطم بعضها بعضاً نعوذ بالله منها ، وأجارنا منها .
      ٥- ورأى مالك خازن النار عليه السلام .




      السيرة النبوية :
      ١١٤- ثم ذهب جبريل عليه السلام برسول الله إلى أطراف السماء السابعة ، ثم توقف جبريل عليه السلام ، وقال لرسول الله :


      السيرة النبوية :
      ١١٥- " يامحمد تقدَّم ، فوالله لو تقدمت خطوة واحدة لاحترقت ".
      فتقدم رسول الله ، ووصل إلى موضع لم يصل إليه لا بشر ولا مَلَك .




      السيرة النبوية :
      ١١٦- وصل رسول الله إلى موضع سمع فيه صريف الملائكة التي تكتب أقضية الله سبحانه
      تكرمت الله لنبي هذه الأُمة صلى الله عليه وسلم




      السيرة النبوية :
      ١١٧- هناك في هذا المكان الطاهر العظيم كلَّم الله سبحانه وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم وفرض عليه وعلى أُمته الصلوات الخمس .




      السيرة النبوية :
      ١١٨- مَنح الله هذه الأُمة :
      فرض الصلوات الخمس
      غُفر لكل مسلم الكبائر ، يعني لا يُخلَّد في النار .
      أعطيت خواتيم سورة البقرة.


      السيرة النبوية :
      ١١٩- بعد مافرغ رسول الله من كلام الله له رجع إلى جبريل عليه السلام ، ثم رجع إلى المسجد الأقصى وركب البراق وعاد إلى مكة .




      السيرة النبوية :
      ١٢٠- كل هذه الرحلة العظيمة وتفاصيلها حدث في أقل من ليله
      عرفتم الآن أنها معجزة عظيمة
      ولذلك خلَّد الله ذكرها في كتابه الكريم
      ====
      يتبع

      تعليق

      • السعيد ابراهيم الفقي
        رئيس ملتقى فرعي
        • 24-03-2012
        • 8288

        #4

        السيرة النبوية :
        ١٢١- نزل جبريل عليه السلام على رسول الله
        بعد الإسراء والمعراج بيوم ليُبيِّن له أوقات الصلوات الخمس .




        السيرة النبوية :
        ١٢٢- فُرضت الصلوات الخمس في الإسراء والمعراج ركعتين لكل صلاة إلا المغرب كانت ٣ ركعات .



        السيرة النبوية :
        ١٢٣- كانت القبلة إلى بيت المقدس ، وكان رسول الله
        إذا صلى جعل الكعبة بين يديه فيُصيب القبلتين .




        السيرة النبوية :
        ١٢٤- طلبت قريش من النبي
        معجزة ملموسة ، فقال لهم رسول الله :
        " أرأيتم إن شققت لكم القمر نصفين تؤمنون ".
        قالوا : نعم .




        السيرة النبوية :
        ١٢٥- فدعا رسول الله
        ربه جلَّت قدرته أن يشق له القمر نصفين ، فشق الله سبحانه القمر نصفين وقريش ينظرون .



        السيرة النبوية :
        ١٢٦- فلما رأت قريش هذه المعجزة الباهرة ، قالوا : والله إنك ساحر .
        فكذبت قريش هذه المعجزة العظيمة والتي لا ينكرها إلا جاحد .

        السيرة النبوية :
        ١٢٧- فأنزل الله :
        " اقتربت الساعة وانشق القمر وإن يرو آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر".




        السيرة النبوية :
        ١٢٨- عند ذلك بدأ رسول الله
        يُفكر في الدعوة في قبائل العرب في موسم الحج ، لعل قبيلة تؤمن به وتنصره .



        السيرة النبوية :
        ١٢٩- كان أبو لهب وأبو جهل قبَّحهما الله يتناوبون على تكذيب النبي
        ، وهو يدعوا في قبائل العرب .




        السيرة النبوية :
        ١٣٠- اختلف موقف قبائل العرب تُجاه دعوته
        ، منهم من تبرأ منه ، ومنهم من طمع بالخلافة بعده ، ومنهم من سكت .

        السيرة النبوية :
        ١٣١- في العام ١١للبعثه في الحج التقى رسول الله
        بستة نفر من الخزرج أراد بهم الله خيرا .
        جلس إليهم
        ودعاهم إلى الإسلام .



        السيرة النبوية :
        ١٣٢- أسلم هؤلاء النفر بالنبي
        ، وهم :
        أسعد بن زرارة
        عوف بن الحارث
        رافع بن مالك
        قُطبة بن عامر
        عُقبة بن عامر
        جابر بن عبدالله




        السيرة النبوية :
        ١٣٣- رجع هؤلاء النفر إلى المدينة وذكروا لقومهم رسول الله
        ، ودعوهم إلى الإسلام حتى فشا فيهم .




        السيرة النبوبة :
        ١٣٤- لم تبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذكر للنبي
        .
        في العام ١٢ للبعثة في الحج قدم ١٢ رجل من الأنصار للحج .





        السيرة النبوية :
        ١٣٥- القى وفد الأنصار المكون من ١٢ رجل بالنبي
        وبايعوه بيعة العقبة الأولى
        ومن الأوهام في هذه البيعة أنها سُميت بيعة النساء




        السيرة النبوية :
        ١٣٦- كانت البيعة على :
        السمع والطاعة لرسول الله
        في المنشط والمكره والعسر واليسر والنصرة لرسول الله إذا قدم إليهم المدينة.



        السيرة النبوبة :
        ١٣٧- أما وصف بيعة العقبة الأولى ببيعة النساء فإنه وَهْمٌ من بعض الرواة ، ولم يكن للنساء ذكر في هذه البيعة ولا في بنودها .


        السيرة النبوية :
        ١٣٨- لما أراد وفد الأنصار الرجوع إلى المدينة بعث معهم رسول الله
        مصعب بن عُمير رضي الله عنه ليُفقِّه الأنصار في الدين .



        السيرة النبوبة :
        ١٣٩- أسلم على يَد مُصعب رضي الله عنه سيدا بني عبدالأشهل سعد بن مُعاذ ، وأُسيد بن حُضير رضي الله عنهما .





        السيرة النبوية :
        ١٤٠- أقام مصعب في دار أسعد بن زُرارة يدعوا إلى الإسلام حتى لم تَبق دار من دور الأنصار إلا ودخلها الإسلام .




        السيرة النبوية :
        ١٤١- في العام ١٣ للبعثة خرج ٧٣ رجل وامرأتان من الأنصار لملاقاة النبي
        في موسم الحج لإبرام أعظم اتفاق في تاريخ الإسلام .



        السيرة النبوية :
        ١٤٢- جرت إتصالات سرية بين النبي
        وبين ٧٣ رجل من الأنصار على أن يجتمعوا في أواسط أيام التشريق في الشعب الذي عند العقبة .



        السيرة النبوية :
        ١٤٣- في الليلة الموعودة اجتمع النبي
        مع ٧٣ رجلا والمرأتين من الأنصار لإبرام البيعة الكُبرى التي عُرفت ببيعة العقبة الثانية



        السيرة النبوية :
        ١٤٤- كانت بنود البيعة :
        السمع والطاعة للنبي
        في العسر واليسر ، وحمايته ونصرته إذا قدم عليهم المدينة .


        السيرة النبوية :
        ١٤٥- فقالوا للنبي
        : وما لنا إن نحن وَفَّينا بالبيعة ؟؟
        قال
        : لكم الجنة .
        فوافقوا بالإجماع .


        السيرة النبوية :
        ١٤٦- أول من بايع النبي
        هو :
        البراء بن معرور رضي الله عنه ، ثم تتابع الناس وهم رُؤوس الأنصار .





        السيرة النبوية :
        ١٤٧- من أوهام ابن إسحاق في السيرة أن رسول الله
        بايع الأنصار في هذه البيعة على الجهاد ، وهذا من أوهامه على جلالة قدره .



        السيرة النبوية :
        ١٤٨- تابع ابن هشام ابن إسحاق على ذلك ، وهذا من أوهامهما رحمهما الله ، فإن الجهاد لم يفرض إلا في السنة الأولى للهجرة .




        السيرة النبوية :
        ١٤٩- هكذا تمت هذه البيعة العظيمة بيعة العقبة الثانية ، والتي كانت سبباً في الهجرة إلى المدينة لبناء الدولة الإسلامية .




        السيرة النبوية :
        ١٥٠- قال كعب بن مالك :
        " لقد شهدت مع النبي
        ليلة العقبة حين تواثقنا على الإسلام ، وما أُحب أن لي بها مَشهد بدر ".



        السيرة النبوية :
        ١٥١- لما رجع الأنصار إلى المدينة بعد بيعة العقبة الثانية طابت نفس رسول الله
        ، وقد جعل الله له مَنعة وقوماً وهم الأنصار .



        السيرة النبوية :
        ١٥٢- أمر رسول الله
        أصحابة بوجوب الهجرة إلى المدينة ، واللحوق بإخوانهم من الأنصار .




        السيرة النبوية :
        ١٥٣- قال رسول الله
        :
        " أُمرتُ بقرية تأكل القُرىٰ يقولون يثرب وهي المدينة ، تَنفِي الناس كما يَنفي الكيرُ خبث الحديد ".

        السيرة النبوية :
        ١٥٤- خرج الصحابة رضي الله عنهم أرسالاً - أي جماعات - مُتخفِّين ، مُشاة ورُكباناً ، وأقام هو ينتظر الإذن له من الله بالهجرة.




        السيرة النبوية :
        ١٥٥- قال البراء بن عازب :
        أول من قدم علينا من أصحاب النبي
        مُصعب بن عُمير وابن أم مكتوم ، ثم جاء عَمَّار ، وبلال ، وسعد .



        السيرة النبوية :
        ١٥٦- لم تكن هجرة الصحابة سهلة هَيِّنة ، بل كانت صعبة بحيث كانت قريش تضع كل العراقيل للحيلولة عن هجرة الصحابة .




        السيرة النبوية :
        ١٥٧- وهاجر أبوسلمة بن عبدالأسد ، وعامر بن ربيعة ومعه زوجته ليلى بنت أبي حثمة ، وهاجر بني جحش .





        السيرة النبوية :
        ١٥٨- وهاجر عمر بن الخطاب ليلا مُتخفي مع عَيَّاش بن أبي ربيعة ، وهشام بن العاص
        أخرج ذلك ابن اسحاق في السيرة بإسناد صحيح .




        السيرة النبوية :
        ١٥٩- وأما قصة هجرة عمر بن الخطاب علانية ، وقوله : من أراد أن تثكله أمه أو يُيَتَّم ولده ...إلخ . فهي رواية ضعيفة لا تثبت .




        السيرة النبوية :
        ١٦٠- لم يمض شهران على بيعة العقبة الثانية حتى لم يبق بمكة أحد من المسلمين إلا رسول الله
        وأبو بكر وأهله أو عاجز عن الهجرة.
        ====
        يتبع

        تعليق

        • السعيد ابراهيم الفقي
          رئيس ملتقى فرعي
          • 24-03-2012
          • 8288

          #5
          السيرة النبوية :
          ١٦١- تأكد رسول الله
          بأنه لم يبق أحد من أصحابه إلا وهاجر إلى المدينة إلا رجل محبوس أو مريض أو ضعيف عن الخروج .





          السيرة النبوية :
          ١٦٢- كان أبوبكر الصديق كثيراً ما يستأذن رسول الله
          بالهجرة ، فقال له رسول الله :
          " لا تعجل ، لعل الله يجعل لك صاحباً ".




          السيرة النبوية :
          ١٦٣- جاء الإذن من الله لرسوله
          بالهجرة إلى المدينة ، وأن يكون صاحبه في هذه الهجرة هو أبوبكر الصديق رضي الله عنه





          السيرة النبوية :
          ١٦٤- أخبر النبي
          أبا بكر الصديق بالهجرة ، وأنه سيكون رفيقه فيها ، فَجهَّز أبوبكر الصديق ناقتين له ولرسول الله





          السيرة النبوية :
          ١٦٥- اجتمع كفار قريش في دار الندوة ، واتفقوا على أمر جائر وهو قتل النبي
          ، وأعلنوا في ذلك جائزة ١٠٠ ناقة لمن يقتله .

          السيرة النبوية :
          ١٦٦- حمى الله سبحانه نبيه
          من مؤامرة قريش ، وأخبره بهذه المؤامرة .
          خرج رسول الله
          مع أبي بكر الصديق وتَوجَّها إلى غار ثور



          السيرة النبوبة :
          ١٦٧- كَمَنَ - يعني اختبأ - رسول الله
          وأبوبكر في الغار ٣ أيام ، وكانت أسماء بنت أبي بكر تأتيهم بالطعام كل يوم .



          السيرة النبوية :
          ١٦٨- بحث الكفار عن رسول الله
          في كل مكان فلم يجدوه ، وتوجهت مجموعة منهم إلى غار ثور ، ووقفوا على باب الغار .



          السيرة النبوية :
          ١٦٩-لو نظر أحدهم إلى داخل الغار لرأى رسول الله
          وصاحبه أبا بكر لكن الله صرف قلوبهم ولم يتكلف أحد منهم أن ينظر داخل الغار





          السيرة النبوية :
          ١٧٠- رواية نسج العنكبوت والحمامة أخرجها الإمام أحمد في مسنده بإسناد ضعيف .
          ثم رجع هؤلاء الكفار ، وحمى الله رسوله
          منهم ..



          السيرة النبوبة :
          ١٧١- خرج رسول الله
          وصاحبه أبوبكر الصديق من الغار بعد أن مكثا فيه ٣ أيام ، وانطلقا متوجهين إلى المدينة .





          السيرة النبوية :
          ١٧٢- وخرج معهما عامر بن فُهيرة مولى أبي بكر الصديق يخدمهما في الطريق وكان دليلهم إلى المدينة عبدالله بن أُريقط وكان مشركا .




          السيرة النبوية :
          ١٧٣- فكان رسول الله
          ، وأبو بكر الصديق ، وعامر بن فهيرة ، والدليل عبدالله بن أريقط ، وفي طريقهم إلى المدينة حدثت أحداث :



          السيرة النبوية :
          ١٧٤- من الأحداث :
          قصة سراقة بن مالك .
          إسلام الراعي
          قصة أم معبد الخزاعية
          لقاء الرسول
          بالزبير وطلحة وهما قادمان من الشام .



          السيرة النبوية :
          ١٧٥- من الأحداث التي حدثت في هجرته
          لكنها لم تثبت بإسناد صحيح :
          قول رسول الله
          لسراقة : " كيف بِك إذا لبست سِواري كسرى ".



          السيرة النبوية :
          ١٧٦- وصل رسول الله
          ومن معه بحفظ الله ورعايته إلى منطقة قباء في يوم الإثنين ١٢ ربيع الأول سنة ١٤ من بعثته ، وهي السنة ١ هـ



          السيرك النبوية :
          ١٧٧- فلما وصل رسول الله
          ومن معه إلى قباء وجد الأنصار في استقباله ، وجلس رسول الله في قباء ١٤ ليلة وخلالها بنى مسجد قباء

          السيرة النبوية :
          ١٧٨- ولما كان يوم الجمعة ركب رسول الله
          على راحلته وخلفه أبوبكر متوجهين إلى المدينة .





          السيرة النبوية :
          ١٧٩- أدركت رسول
          صلاة الجمعة في ديار بني سالم بن عوف ، فصلاها في الوادي وادي رانُوناء ، وهي أول جمعة يُصليها في الإسلام .



          السيرة النبوية :
          ١٨٠- ثم ركب رسول الله
          ناقته من ديار بني سالم بن عوف ، وأرخى لها الزمام ، حتى دخل المدينة في جو مشحون بالفرح والسرور .



          السيرة النبوية :
          ١٨١- وكان يوماً تاريخياً مشهوداً ، فقد كانت البيوت والسِّكَكُ تَرَتُّج بأصوات التحميد والتكبير .




          السيرة النبوية :
          ١٨٢- قال أنس :
          " ما رأيت يوماً قط أنور ولا أحسن من يوم دخل رسول الله
          وأبو بكر الصديق المدينة - يعني بعد الهجرة - ".



          السيرة النبوية :
          ١٨٣- قال البراء :
          ما رأيت أهل المدينة فرجوا بشيئ فرحهم برسول الله
          حين قدم المدينة ، حتى جعل الإماء يقلن : قدم رسول الله .



          السيرة النبوية :
          ١٨٤- قال البراء رضي الله عنه :
          فصعد الرجال والنساء فوق البيوت وتفرق الغلمان والخدم في الطرق ينادون :
          يامحمد يارسول الله .




          السيرة النبوية :
          ١٨٥- قال أنس رضي الله عنه :
          " لما كان اليوم الذي دخل رسول الله
          فيه المدينة أضاء منها كل شيئ ".
          السيرة النبوية :
          ١٨٦- قال أنس : خرجت جوار يضربن بالدف وهُنَّ يَقُلْن :
          نحن جوارٍ من بني النَجَّار
          يا حَبَّذا محمد من جار




          السيرة النبوية :
          ١٨٧- الأبيات الشهيرة :
          طلع البدر علينا ... من ثنيات الوداع
          أخرجها البيهقي بإسناد ضعيف .
          يتبع






          وأوردها الغزالي في الإحياء وأعلّه الحافظ العراقي بقوله إسناده معضل ، وضَعَّفه الحافظ ابن حجر في الفتح ، وابن القيم في زاد المعاد .







          السيرة النبوية :
          ١٨٨- قال القسطلاني : وأشرقت المدينة بحُلُوله فيها
          ، وسَرَى السُّرُورُ إلى القُلُوبِ .





          السيرة النبوية :
          ١٨٩- بركت ناقة النبي
          في موضع المسجد النبوي ، وهذا المكان باختيار من الله ، لأنه عليه بُني المسجد النبوي .





          السيرة النبوية :
          ١٩٠- ونزل رسول الله
          على أبي أيوب الأنصاري ، حتى بُنِيت له حجراته .
          فحاز أبوأيوب أعظم الشرف بنزول النبي
          عليه .



          السيرة النبوية :
          ١٩١- كانت المدينة المنورة معروفة بالوباء ، فأصاب أصحاب رسول الله
          منها بلاء ومرض ، وصرف الله ذلك عن رسوله .
          السيرة النبوية :
          ١٩٢- فلما رأى رسول الله
          ما أصاب أصحابه من البلاء والمرض دعا الله عز وجل أن يرفع الوباء عن المدينة المنورة .





          السيرة النبوية :
          ١٩٣- قال رسول الله
          :
          " اللهم حَبِّب إلينا المدينة كَحُبِّنا مكة أو أشدَّ ، وصَحِّحْها ، وبارك لنا في صَاعِها ومُدِّها ".




          السيرة النبوية :
          ١٩٤- بَني النبي
          مجتمعه المدني على ٣ قواعد هي :
          ١- بناء مسجده النبوي
          ٢- المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار
          ٣- كتابة الصحيفة .




          السيرة النبوية :
          ١٩٥- في شوال من السنة ١هـ بَنى - أي دخل - رسول الله
          بعائشة رضي الله عنها ، فكانت أحب نسائه إليه ورضي الله عنها .

          السيرة النبوية :
          ١٩٦- غَيَّر رسول الله
          إسم يثرب إلى :
          طابة ، المدينة ، طيبة .
          قال رسول الله
          :
          " إن الله سَمى المدينة طابة ".
          رواه مسلم




          السيرة النبوية :
          ١٩٧- قال رسول الله
          :
          " أُمرتُ بقرية تأكل القُرىٰ ، يقولون يثرب ، وهي المدينة .."
          متفق عليه






          السيرة النبوية :
          ١٩٨- قال جابر بن سمرة رضي الله عنه :
          " كانوا يُسمون المدينة يَثرب ، فسماها رسول الله
          طيبة ".





          السيرة النبوية :
          ١٩٩- شُرع الأذان في السنة الأولى للهجرة ، وكل الروايات التي تقول إن الأذان شُرع في مكة قبل الهجرة ، أو في الإسراء لا تثبت .




          السيرة النبوية :
          ٢٠٠- أسلم عبدالله بن سلام اليهودي رضي الله عنه في السنة الأولى للهجرة ، وكان من عُلمائهم ، وكان إسلامه حُجَّة على اليهود .

          ====
          يتبع

          تعليق

          • السعيد ابراهيم الفقي
            رئيس ملتقى فرعي
            • 24-03-2012
            • 8288

            #6

            السيرة النبوية :
            ٢٠١- لما قدم المهاجرون المدينة استنكروا الماء ، وكانت لرجُل من بني غِفار عين يقال لها : رُومة .






            السيرة النبوية :
            ٢٠٢- وكان يبيع منها القِربة بِمُدّ ، فقال رسول الله
            : " من يشتري بئر رُومة بخير له منها في الجنة ".



            السيرة النبوية :
            ٢٠٣- فاشتراها عثمان بن عفان رضي الله عنه بماله الخاص ، وسبَّلها للمسلمين .






            السيرة النبوية :
            ٢٠٤- لما فُرضت الصلاة الخمس في الإسراء والمعراج كانت كل صلاة ركعتين إلا المغرب فكانت ٣ ركعات .






            السيرة النبوية :
            ٢٠٥- فجاء الوحي بزيادة ركعتين لصلاة الظهر والعصر والعشاء ، فصارت ٤ ركعات لكل منها ، وثبت الأمر على ذلك .






            السيرة النبوية :
            ٢٠٦- أراد بنو سَلِمة أن يتركوا ديارهم - وكانت في أطراف المدينة بعيدة عن المسجد النبوي - ويقتربوا من المسجد النبوي ..

            السيرة النبوية :
            ٢٠٧- فخشي رسول الله
            أن تَعْرَى المدينة ، فنهاهم ، وقال :
            " يابني سَلِمة ديَارَكُم تُكْتَبْ آثارُكُم ".
            فثبتوا في منازلهم




            السيرة النبوية :
            ٢٠٨- لما استقر رسول الله
            في المدينة جاءه الوحي بتشريع الجهاد ، فأنزل الله :
            " أُذِن للذين يُقَاتَلُون بأنهم ظلموا ...".




            السيرة النبوية :
            ٢٠٩ - الغزوة هي كُل بَعْث خرج فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه الشريفة سواء قاتل فيها أو لم يُقاتل .






            السيرة النبوية :
            ٢١٠- غزى رسول الله
            ٢١ غزوة ، أولها غزوة الأبواء وتسمى وَدَّان ، وآخر غزوة غزاها هي غزوة تبوك .



            السيرة النبوية :
            ٢١١- أول سرية بعثها رسول الله
            كانت بقيادة حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه ، والهدف اعتراض قافلة لقريش .





            السيرة النبوية :
            ٢١٢- ثم بعث رسول الله
            ابن عمه عُبيدة بن الحارث بن عبدالمطلب في سرية ، والهدف قافلة لقريش ، وصار بينهما رمي بالنبال .



            السيرة النبوية :
            ٢١٣- ثم بعث رسول الله
            سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه في سرية ليعترض قافلة لقريش ، ففرت القافلة .





            السيرة النبوية :
            ٢١٤- أول من توفي بالمدينة من المسلمين بعد الهجرة ، هو : كُلثوم بن الهِدْم رضي الله عنه وكان شيخا كبيرا .




            السيرة النبوية :
            ٢١٥- في صفر على رأس ١٢ شهرا من الهجرة ، خرج رسول الله
            في أول غزوة له ، هي غزوة الأبواء وتُسمى ودّان لاعتراض قافلة لقريش .



            السيرة النبوية :
            ٢١٦- ثم خرج رسول الله
            في ربيع الأول على رأس ١٣ شهرا من هجرته ، في غزوته الثانية وهو غزوة بَواط ، لاعتراض قافلة لقريش .



            السيرة النبوية :
            ٢١٧- خرج رسول الله
            في الغزوة الثالثة وهي غزوة العشُيرة ، وكانت في جُمادى الآخرة على رأس ١٦ شهر من مهاجره ﷺ .





            السيرة النبوية :
            ٢١٨- لم يقم رسول
            بعد العُشيرة إلا ليالي ، ثم خرج في غزوة سَفَوَان وتُسمى أيضاً غزوة بدر الأولى .





            السيرة النبوية :
            ٢١٩- بعث رسول الله
            عبدالله بن جحش رضي الله عنه في سرية إلى منطقة نَخْلَة ، والهدف اعتراض قافلة لقريش ، فأدركوها ..



            السيرة النبوية :
            ٢٢٠- فقُتل عمرو بن الحضرمي وهو أول كافر يقتل في الإسلام ، وأُسر عثمان بن عبدالله ، والحكم بن كيسان وغنموا كل مافي القافلة




            السيرة النبوية :
            ٢٢١- فكان في سرية نَخْلَة بقيادة عبدالله بن جحش رضي الله عنه أول قَتيل ، وأول أسرىٰ ، وأول غنائم في الإسلام .






            السيرة النبوية :
            ٢٢٢- في النصف من رجب من السنة ٢ للهجرة جاء الوحي إلى النبي
            بتحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة .





            السيرة النبوية :
            ٢٢٣- في شعبان من السنة ٢ هـ جاء الوحي إلى النبي
            بفرض صيام رمضان فصام رسول الله ٩ رمضانات لأنه توفي بداية سنة ١١ للهجرة



            السيرة النبوية :
            ٢٢٤- وفي شعبان من السنة ٢ للهجرة جاء الوحي إلى النبي
            بفرض زكاة الفطر ، وفُرضت قبل فرض زكاة الأموال .





            السيرة النبوية :
            ٢٢٥- وفي رمضان من السنة ٢ للهجرة وقعت غزوة بدر الكُبرى ، وهي يوم الفُرقان التي فَرَّق الله بها بين الحق والباطل.






            السيرة النبوية :
            ٢٢٦- غزوة بدر الكُبرى خَلَّد الله ذكرها في القرآن وخَصَّها الله بخصائص لم تكن لسواها ومن شهدها من الصحابة هم أفضل الصحابة .




            السيرة النبوية :
            ٢٢٧- غزوة بدر الكبرى نصر الله فيها نَبيَّه
            نصراً مؤزراً ، وقَرَّ عَينه ، وقَوِيت شوكة المسلمين .





            السيرة النبوية :
            ٢٢٨- تُوفيت رُقية بنت النبي
            بعد غزوة بدر الكُبرى مباشرة ، وكان زوجها عثمان بن عفان ، ورُزق منها ابنه عبدالله ومات صغيرا .



            السيرة النبوية :
            ٢٢٩- دخل على المسلمين أول عيد فِطر في الإسلام ، وذلك في ١ شوال من السنة ٢ للهجرة .






            السيرة النبوية :
            ٢٣٠- في السنة ٢ للهجرة تزوج علي بن أبي طالب رضي الله عنه بفاطمة بنت النبي
            رضي الله عنها ، فكان أطهر وأشرف زواج .

            السيرة النبوية :
            ٢٣١- رُزق علي بن أبي طالب رضي الله عنه من فاطمة رضي الله عنها :
            الحسن
            الحسين
            مُحسِّن
            أم كلثوم
            زينب
            رضي الله عنهم






            السيرة النبوية :
            ٢٣٢- في شوال من السنة ٢ هـ ، وقعت غزوة بني قينقاع ، فحاصرهم رسول الله
            ، فاستسلموا ، فأجلاهم رسول الله من المدينة .



            السيرة النبوية :
            ٢٣٣- في ذي الحجة سنة ٢هـ وقعت غزوة السَّويق ، أغار أبوسفيان على المدينة فقتل رجلا من الأنصار، فخرج له رسول الله
            في ٢٠٠رجل





            السيرة النبوية
            ٢٣٤- في ١٠ من ذي الحجة سنة ٢ هـ حضر عيد الأضْحَى، وكان أول أضْحَى رآه المسلمون، فضَحَّى رسول الله
            بكبشين أملحين أقرنين.



            السيرة النبوية :
            ٢٣٥- في ذي الحجة سنة ٢ هـ تُوفي عثمان بن مظعون ، وصلَّى عليه رسول الله
            ، ودفن بالبقيع وهو أول مَن دُفن بها من المهاجرين .



            السيرة النبوية :
            ٢٣٦- في محرم سنة ٣ هـ وقعت غزوة بَني سُليم وتسمى قَرْقَرْة الكُدْر ، خرج رسول الله
            في ٢٠٠ ، لما بلغه جمعًا لبني سُليم .



            السيرة النبوية :
            ٢٣٧- في محرم سنة ٣ هـ وقعت غزوة ذي أَمْر وتسمى غزوة غطفان ، خرج رسول الله
            في ٤٥٠ ، لما بلغه جمعاً لغطفان .





            السيرة النبوية :
            ٢٣٨- في جمادى الآخرة سنة ٣ هـ ، بعث رسول الله
            سرية بقيادة زيد بن حارثة رضي الله عنه ، والهدف اعتراض قافلة لقريش فغنموها .



            السيرة النبوية :
            ٢٣٩- في ربيع الأول سنة ٣ هـ تزوج عثمان بن عفان أم كُلثوم بنت النبي
            ، بعدما تُوفيت أختها رُقيَّة ، ولم يرزق منها الولد .



            السيرة النبوية :
            ٢٤٠- في شعبان سنة ٣ هـ تزوج رسول الله
            حَفصة بنت عمر بن الخطاب ، وكانت زوجة لخُنَيْس بن حُذَافة رضي الله عنه ، الذي توفي .

            تعليق

            • السعيد ابراهيم الفقي
              رئيس ملتقى فرعي
              • 24-03-2012
              • 8288

              #7
              السيرة النبوية :
              ٢٤١- في رمضان تزوج النبي
              زينب بنت خُزيمة الهلالية ، ولم تلبث عند النبي إلا شهرين أو ٣ حتى تُوفيت رضي الله عنها .

              السيرة النبوية :
              ٢٤٢- في النصف من شوال سنه ٣ هـ وقعت غزوة أُحُد الشهيرة .
              وتعتبر غزوة أُحُد من أصعب الغزوات التي مرت على رسول الله
              .
              السيرة النبوية :
              ٢٤٣- في غزوة أُحُد كُسِرت أسنان النبي
              الأمامية ، ودخل المغفر في رأسه الشريف واشتد الأمر عليه فحفظه الله بنزول الملائكة .



              السيرة النبوية :
              ٢٤٤- غزوة أُحُد كانت اختباراً عظيماً للصحابة رضي الله عنهم في دفاعهم عن نَبيِّهم
              ، فنجحوا فيه نجاحاً باهراً رضي الله عنهم



              السيرة النبوية :
              ٢٤٥- غزوة أُحُد سقط فيها ٧٠ شهيداً مِن الصحابة الكرام على رأسهم سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب عم رسول الله وأخوه من الرضاعة




              السيرة النبوية:
              ٢٤٦- غزوة أُحُد ظهر فيها الحُب الحقيقي من الصحابة رضي الله عنهم لنبيِّهم
              .
              فبذلوا أرواحهم في سبيل حياته عليه الصلاة والسلام





              السيرة النبوية :
              ٢٤٧- غزوة أُحُد كانت اختباراً حقيقياً ظهر فيها المؤمن الصادق وهم الصحابة ، والمنافق الكاذب وهم المنافقين على رأسهم ابن سلول




              السيرة النبوية :
              ٢٤٨- في غزوة أحد أخذ أبو دجانة سيف رسول الله فوفَّى به ، ونزلت الملائكة ساحة أرض المعركة وغسَّلت الملائكة حنظلة بن أبي عامر




              السيرة النبوية :
              ٢٤٩- غزوة أُحُد كانت مقدمة وتهيئة لموت رسول الله
              ، فثبَّت الله أصحابه عليه الصلاة والسلام رضي الله عنهم .





              السيرة النبوية :
              ٢٥٠- غزوة أُحد فيها من الدروس والعبر العظيمة وقد أبدع ابن القيم رحمه الله في كتابه زاد المعاد وهو يستنبط الدروس والعبر منها





              السيرة النبوية :
              ٢٥١- في محرم سنة ٤ هـ بعث رسول الله
              أبا سلمة ومعه ٥٠ رجلا ، ليعترض طُليحة بن خُويلد الذي جمع جمعاً لغزو المدينة.



              السيرة النبوية :
              ٢٥٢- لما رجع أبوسلمة من هذه السرية ، انتفض جُرحه الذي أُصيب به يوم غزوة أُحُد ، فمات رضي الله عنه .






              السيرة النبوية :
              ٢٥٣- قال رسول الله
              :
              اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين.




              السيرة النبوية :
              ٢٥٤- في محرم سنة ٤ هـ بعث رسول الله
              عبدالله بن أُنيس ، لقَتْل خالد بن سُفيان الهُذلي الذي جمع جموعاً عظيمة لغزو المدينة .



              السيرة النبوية :
              ٢٥٥- استطاع عبدالله بن أُنيس أن يَقْتُل خالد بن سُفيان الهُذلي ، وبموته تفرقت الجُموع التي جَمعها لغزو المدينة .




              السيرة النبوية :
              ٢٥٦- فلما رجع عبدالله بن أُنيس إلى المدينة فرح به رسول الله
              فرحاً عظيماً ، وقال له :" أفلح الوجه ".





              السيرة النبوية:
              ٢٥٧- ثم إن رسول الله
              أعطى عبدالله بن أنيس عصاه ، وقال له :
              " آية - أي علامة - بيني وبينك يوم القيامة ".
              فلما مات دُفنت معه




              السيرة النبوية :
              ٢٥٨- في صفر سنة ٤ هـ ، وقعت سرية الرجيع والتي راح ضحيتها ١٠ من الصحابة غدر بهم بني لحيان، فكانت مأساتها شديدة على النبي
              .



              السيرة النبوية
              ٢٥٩- وفي صفر سنة ٤هـ وقعت فاجعة بئر مَعونة أو سرية القُرَّاء راح ضحيتها ٧٠ رجلا من الأنصار، غدر بهم قبائل رِعْل وذكران وعُصية




              السيرة النبوية :
              ٢٦٠- فاجعة بئر معونة من أعظم المصائب على المسلمين ، ولذلك قنت رسول الله
              شهراً كاملاً يدعو على القبائل التي غدرت بأصحابه.



              السيرة النبوية :
              ٢٦١- في ربيع الأول سنة ٤ هـ وقعت غزوة بني النَّضير ، وهي الغزوة الثانية مع اليهود ، وسببها أنهم أرادوا قتل النبي
              .



              السيرة النبوية :
              ٢٦٢- فخرج لهم رسول الله
              وحاصرهم في ديارهم ، فقذف الله الرعب في قلوبهم ، وصالحوا النبي على الجَلاَء .





              السيرة النبوية:
              ٢٦٣- معنى الجَلَاء إخراجهم من أرضهم، واشترط عليهم الرسول
              أن يحملوا ما استطاعوا من متاعهم إلا السلاح.





              السيرة النبوية :
              ٢٦٤- نزلت سورة الحشر كاملة في غزوة بني النضير تحكي تفاصيل هذه الغزوة ، ولن تستطيع فهم الآيات إلا إذا درست غزوة بني النضير .




              السيرة النبوية :
              ٢٦٥- في شعبان سنة ٤ هـ وقعت غزوة بدر الآخرة ، وتُسمى بدر الصُغرى لعدم وقوع قتال فيها .






              السيرة النبوية :
              ٢٦٦- وتُسمى غزوة بدر الموعد لأن أبا سفيان واعد النبي
              بعد غزوة أُحُد على اللقاء والقتال في العام المقبل في بدر .

              السيرة النبوية :
              ٢٦٧- خرج رسول الله
              ومعه ١٥٠٠ رجل ، وخرج أبوسفيان بألفي رجل ، وكان خائفاً وكارهاً للخروج .





              السيرة النبوية :
              ٢٦٨- وصل رسول الله
              إلى بدر ينتظر أبا سفيان، فلما بلغ أبو سفيان عُسْفَان خاف وقذف الله الرُّعب في قلبه ، فرجع وتفرق من معه



              السيرة النبوية :
              ٢٦٩- في شوال من السنة ٤ هـ ، تزوج رسول الله
              أم سلمة واسمها هند بنت أبي أمية بن المغيرة، وذلك بعد أن انقضت عدتها من زوجها.



              السيرة النبوية :
              ٢٧٠- وكانت أم سلمة رضي الله عنها موصوفة بالعقل البالغ ، والرأي الصائب وهي آخر من تُوفي من أزواج النبي
              ، تُوفيت سنة ٦١ هـ



              السيرة النبوية:
              ٢٧١- تزوج رسول الله
              زينب بنت جحش في السنة ٤ هـ، وكانت زوجة زيد بن حارثة ابن النبي بالتبني، فطلقها ثم تزوجها رسول الله



              السيرة النبوية :
              ٢٧٢- وكان المراد من زواج النبي
              بزينب بنت جحش رضي الله عنها إبطال عادة التبني والقضاء على هذه العادة الجاهلية .





              السيرة النبوية :
              ٢٧٣- مكثت زينب رضي الله عنها عند زيد بن حارثة رضي الله عنه قرابة سنة ، ثم طلقها ، فلما انقضت عدتها تزوجها رسول الله
              .



              السيرة النبوية :
              ٢٧٤- الذي زوج رسول الله
              بزينب هو الله سبحانه فدخل عليها رسول الله بدون إذن .
              قال تعالى : فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها




              السيرة النبوية :
              ٢٧٥- فكانت زينب بنت جحش تفتخر على أزواج النبي
              وتقول:
              " زَوَّجكُن أهاليكن ، وزوجني الله تعالى ممن فوق سبع سماوات ".




              السيرة النبوية :
              ٢٧٦- وأولم النبي
              حين دخل بزينب بنت جحش
              قال أنس : أَوْلَمَ رسول الله
              حين بَنَى بزينب ابنة جحش فأشبع الناس خُبْزاً ولحماً



              السيرة النبوية :
              ٢٧٧- ونزل الحجاب في قصة زواج النبي
              ، والمقصود بالحجاب هُنا لأمهات المؤمنين ، أنه لا يُكلمهن رجلٌ غريب إلا من وراء ستر.



              السيرة النبوية :
              ٢٧٨- كانت زينب بنت جحش من أفضل النساء ديناً وورعاً وجوداً ومعروفاً .
              قالت عائشة : لَم أَرَ امرأة قط خيراً في الدين من زينب.





              السيرة النبوية :
              ٢٧٩- قال رسول الله
              لنسائه :
              " أسرعكن لحاقا بي أطولكن يدا ".
              المقصود بطول اليد الصدقة ، فكانت زينب أطولهن يدا في الصدقة .




              السيرة النبوية :
              ٢٨٠- تُوفيت زينب بنت جحش رضي الله عنها سنة ٢٠ هـ في خلافة عمر رضي الله عنه ، وهي أول نساء النبي
              وفاة بعده ودفنت بالبقيع .

              تعليق

              • السعيد ابراهيم الفقي
                رئيس ملتقى فرعي
                • 24-03-2012
                • 8288

                #8
                السيرة النبوية :
                ٢٨١- في شعبان من السنة ٥ هـ وقعت غزوة بني المصطلق ، وتُسمى المريسيع وسببها :
                أن الحارث بن أبي ضرار جمع جموعاً لغزو المدينة




                السيرة النبوية :
                ٢٨٢- فخرج لهم رسول الله
                في ٧٠٠ رجل من أصحابه ، فأغار عليهم وقتل مقاتليهم وسَبى ذراريهم .



                السيرة النبوية :
                ٢٨٣- من بين السبايا جُويرية بنت الحارث ابنة سيد بني المصطلق، فعرض عليها رسول الله
                الإسلام ويتزوجها ، فأسلمت وتزوجها .



                السيرة النبوية :
                ٢٨٤- وبزواج رسول الله
                من جُويرية أطلق الناس كل سبايا بني المصطلق ، لأنهم صاروا أصهار رسول الله ﷺ .





                السيرة النبوية :
                ٢٨٥- قالت عائشة رضي الله عنها :
                " ما أعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها من جُويرية ".






                السيرة النبوية :
                ٢٨٦- كانت أم المؤمنين جُويرية رضي الله عنها من الذاكرات الله كثيرا ، وتُوفيت سنة ٥٦ هـ ، وعمرها ٦٥ سنة .




                السيرة النبوية :
                ٢٨٧- خرج مع النبي
                عدد كبير من المنافقين على رأسهم عبدالله بن أبي بن سلول قبحه الله ، وكان هدفهم إثارة الفتنة بين المسلمين



                السيرة النبوية :
                ٢٨٨- حدث حادثان عظيمان في غزوة بني المصطلق :
                إثارة الفتنة بين المهاجرين والأنصار .
                الطعن بأم المؤمنين عائشة في حادث الإفك .




                السيرة النبوية :
                ٢٨٩- حاول ابن سلول ومن لَفَّ لَفَّه من المنافقين الطعن بعرض أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، وكانت فتنة عظيمة .






                السيرة النبوية :
                ٢٩٠- بَرَّأ الله سبحانه وتعالى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من فوق ٧ سماوات فأنزل آيات تُتلى إلى يوم القيامة.




                السيرة النبوية :
                ٢٩١- قال النووي : براءة عائشة من الإفك قطعيّة بنص القرآن العزيز ، فلو تشكَّك فيها إنسان صار كافراً مرتداً بإجماع المسلمين .




                السيرة النبوية :
                ٢٩٢- قصة الإفك فيها من الدروس العظيمة التى لا بُد أن يقف عليها المسلم ، استنبط منها الحافظ ابن حجر أكثر من ٧٠ فائدة .




                السيرة النبوية :
                ٢٩٣- في شوال من السنة ٥ هـ وقعت غزوة الخندق ، وتُسمى أيضا غزوة الأحزاب ، وسببها تحزيب اليهود العرب على غزو المدينة .




                السيرة النبوية :
                ٢٩٤- تجمع ١٠ آلاف من الأحزاب يُحزبهم ويُحرضهم اليهود على غزو المدينة ، وكان قائد الأحزاب هو أبوسفيان صخر بن حرب .






                السيرة النبوية :
                ٢٩٥- أشار سلمان الفارسي رضي الله عنه بحفر الخندق ، فأخذ رسول الله
                برأيه ، وكانت غزوة الخندق أول مشاهد سلمان رضي الله عنه.



                السيرة النبوية :
                ٢٩٦- عدد جيش النبي
                ٣ آلاف ، وجعل رسول الله على كل ١٠ من أصحابه رئيسا ، وأعطاهم مسافة ٤٠ ذراعا يحفرونها.



                السيرة النبوية:
                ٢٩٧- تم إنجاز حفر الخندق قبل وصول الأحزاب، فلما وصل الأحزاب إلى المدينة وإذا بهم يرون الخندق قد حال بينهم وبين دخول المدينة.




                السيرة النبوية :
                ٢٩٨- ظهرت في غزوة الخندق معجزات للنبي
                منها:
                تكثير الطعام القليل
                تكسير الصخرة الضخمة بثلاث ضربات
                البشارة بفتح فارس والروم




                السيرة النبوية :
                ٢٩٩- نقض يهود بني قريظة العهد مع رسول الله
                ، واشتد الأمر على المسلمين ، وعَظُم البلاء عليهم ، وبلغت القلوب الحناجر ..



                السيرة النبوية :
                ٣٠٠- دعا رسول الله
                ربه تفريج الأمر فاستجاب له ربه وبعث على الأحزاب الريح فشتت أمرهم وأنزل الملائكة فألقت الرعب في قلوبهم



                السيرة النبوية:
                ٣٠١- رجع الأحزاب إلى ديارهم خائبين، ورجع الأمن والأمان إلى مدينة النبي
                بعد أن فرّق الله أمر الأحزاب بالريح والرُّعب .



                السيرة النبوية :
                ٣٠٢- رجع رسول الله
                إلى بيتِهِ بعد غزوة الخندق أو الأحزاب ، فجاءه جبريل عليه السلام يأمره بقتال يهود بني قريظة .





                السيرة النبوية :
                ٣٠٣- لبس رسول الله
                سلاحه وخرج وقال لأصحابه :
                " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يُصَلِّينَّ العصر إلا في بَني قريظة ".




                السيرة النبوية :
                ٣٠٤- انطلق رسول الله
                إلى بَني قريظة ، وحاصرهم ، فاشتد عليهم الحصار ، وألقى الله الرُّعب في قلوبهم ، فاستسلموا جميعاً .



                السيرة النبوية:
                ٣٠٥- أمر رسول الله
                أن يُوثق الرجال، وكانوا ٤٠٠ مقاتل ، وجعل رسول الله الحُكْم فيهم لسعد بن معاذ رضي الله عنه .



                السيرة النبوية:
                ٣٠٦- جِيئ بسعد بن معاذ محمولا على حِمار، وكان أُصيب في غزوة الخندق، فقال له رسول الله
                :
                "جعلْتُ حُكْم بني قُريظة بِيدك".





                السيرة النبوية:
                ٣٠٧- فقال سعد رضي الله عنه :
                " أحكمُ فيهم أن تُقتل مُقاتلتهم ، وتُسبى ذراريهم ، وتُقسم أموالهم ".






                السيرة النبوية:
                ٣٠٨- فقال رسول الله
                :
                " لقد حكمْتَ فيهم بحُكْم الله من فوق سبع سماوات ".
                ثم أخذ رسول الله
                بتنفيذ الحُكم فيهم .





                السيرة النبوية :
                ٣٠٩- بعد مانُفِّذَ حُكم سعد بن معاذ في يهود بني قريظة ، وأقرَّ الله عَينه ، وشَفى صدره منهم ، انفجر جُرحه فمات رضي الله عنه


                السيرة النبوية :
                ٣١٠- فلما مات سعد بن معاذ رضي الله عنه ، قال رسول الله
                :
                " اهْتَزَّ عَرشُ الرحمن لموت سعد بن معاذ ".
                متفق عليه
                السيرة النبوية :
                ٣١١- لما فُرِغ من تكفين سعد بن معاذ رضي الله عنه حمله الناس لقبره ، وحملته معهم الملائكة .






                السيرة النبوية :
                ٣١٢- قال رسول الله
                :
                " لقد هبط يوم مات سعد بن معاذ سبعون ألف ملَكٍ إلى الأرض لم يَهبطوا قبل ذلك ".
                رواه البزار بإسناد جيد




                السيرة النبوية :
                ٣١٣- حَزِن المسلمون لموت سعد بن معاذ رضي الله عنه حُزْناً شديداً ، حتى بَكى أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما .




                السيرة النبوية :
                ٣١٤- قالت عائشة :
                " ما كان أحدٌ أشَدَّ فَقْداً على المسلمين بعد رسول الله وصاحبيه - أي أبوبكر وعمر - من سعد بن معاذ ".

                السيرة النبوية :
                ٣١٥- خلَّد الله سبحانه وتعالى غزوة الخندق في كتابه الكريم فأنزل آيات كثيرة من سورة الأحزاب ، من بداية الآية ٩ .






                السيرة النبوية :
                ٣١٦- أخذ رسول الله
                يُوجه حملات تأديبية إلى القبائل التي شاركت في غزوة الخندق ، ويَشنّ عليها السرية تلو السرية.





                السيرة النبوية :
                ٣١٧- في ربيع الأول سنة ٦ هـ خرج رسول الله
                في غزوة بني لِحيان ، فَشنَّ عليهم هجوما فتفرقوا مِن كل مكان .



                السيرة النبوية :
                ٣١٨- في ربيع الأول سنة ٦ هـ بعث رسول الله
                سرية بقيادة عُكاشة بن مِحصن لبني أسد ففروا منه وتفرقوا .



                السيرة النبوية :
                ٣١٩- بعث رسول الله
                سرية بقيادة محمد بن مسلمة لبني ثعلبة من غطفان ، وذلك في ربيع الآخر سنة ٦ هـ ، وحدث بينهم قتال .



                السيرة النبوية :
                ٣٢٠- بعث رسول الله
                سرية بقيادة أبي عبيدة بن الجراح وذلك في ربيع الآخر سنة ٦ هـ إلى ذي القَصَّة ، فأغار عليهم وَغنِم منهم.

                تعليق

                • السعيد ابراهيم الفقي
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 24-03-2012
                  • 8288

                  #9
                  السيرة النبوية :
                  ٣٢١- بعث رسول الله ﷺ زيد بن حارثة في سرية إلى بني سُليم ، وغَنِم منهم ، ورجع سالما بمن معه ، وذلك في ربيع الآخر سنة ٦ هـ .


                  السيرة النبوية :
                  ٣٢٢- في جمادى الأولى سنة ٦ هـ بعث رسول الله ﷺ سرية بقيادة زيد بن حارثة ، والهدف اعتراض قافلة لقريش ، فأدركوها .




                  السيرة النبوية :
                  ٣٢٣- وأخذوا كل مافيها ، وأسروا كل من فيها ، ومن بين الأسرى أبوالعاص بن الربيع زوج زينب بنت النبي ﷺ ، وكان مازال مشركا .


                  السيرة النبوية:
                  ٣٢٤- أجارت زينب بنت النبي ﷺ زوجها أبا العاص بن الربيع الذي مازال مشركاً ، فأطلق رسول الله ﷺ كل الأسرى وردوا عليه ماله .


                  السيرة النبوية :
                  ٣٢٥- رجع أبوالعاص بن الربيع إلى مكة وأرجع لأهل مكة أموالهم التي كانت في القافلة ، ثم أسلم ، وهاجر إلى المدينة .


                  السيرة النبوية :
                  ٣٢٦- في ذي القعدة سنة ٦ هـ أخبر رسول الله ﷺ أنه يُريد العمرة وأنه رَأى رُؤيا في منامه أنه دخل مكة هو وأصحابه آمنين ومُحلقين




                  السيرة النبوية :
                  ٣٢٧- ففرح الصحابة بذلك ، وتهيؤوا للخروج معه ، واستنفر رسول الله ﷺ الأعراب من البوادي ممن أسلم ليخرجوا معه .



                  السيرة النبوية :
                  ٣٢٨- فأبطأ عليه الأعراب ، واعتذروا بأعذار واهية ، كشفها الله في القرآن في سورة الفتح آية ( ١١ ) وما بعدها .



                  السيرة النبوية :
                  ٣٢٩- خرج رسول الله ﷺ من المدينة مُتوجها إلى مكة ، ومعه ١٤٠٠ رجل من أصحابه ، ومعه زوجته أم سلمة هند بنت أبي أمية .


                  السيرة النبوية :
                  ٣٣٠- ولم يخرج رسول الله ﷺ سلاحا إلا سلاح المسافر وهي السيوف في القُرُب - وهي الأغماد - ، وساق معه الهدي ٧٠ ناقة .


                  السيرة النبوية :
                  ٣٣١- وصل رسول الله ﷺ إلى مِيقات ذي الحُليفة ، وهو مِيقات أهل المدينة ، ولبس إحرامه ولَبَّى بالعُمْرَة ، وتوجه إلى مكة .


                  السيرة النبوية :
                  ٣٣٢- وصل إلى قريش خبر قدوم رسول الله ﷺ إلى مكة لأداء العُمْرَة ، فقالوا :
                  " والله مايدخلها علينا ".



                  السيرة النبوية :
                  ٣٣٣- وجَهَّزوا كتيبة بقيادة خالد بن الوليد رضي الله عنه - وكان مازال مشركاً - لصَدِّ المسلمين عن دخول مكة .



                  السيرة النبوية :
                  ٣٣٤- وصل رسول الله ﷺ إلى منطقة عُسْفان ، وإذا بكتيبة خالد بن الوليد أمامه ، وحانت صلاة العصر .

                  السيرة النبوية :
                  ٣٣٥- فنزل الوحي بتشريع صلاة الخوف ، فكانت أول صلاة خوف صُليت في الإسلام كانت في غزوة الحُديبية.



                  السيرة النبوية :
                  ٣٣٦- ثم إن رسول الله ﷺ تَفادى الاصطدام مع خيل الكفار ، فقال لأصحابه :
                  " مَنْ يَخرج بِنا على طريق غير طريقهم ".



                  السيرة النبوية :
                  ٣٣٧- فقال رجل من الصحابة : أنا يارسول الله ، فسلك بهم طريقا وعِراً حتى استطاع أن يَلتف خلف كتيبة المشركين .



                  السيرة النبوية :
                  ٣٣٨- وصل المسلمون إلى ثَنِيَّة المرار ، وهناك بركت ناقة النبي ﷺ ، فلم تتحرك ، حاولوا فيها ولكن دون جَدوى .


                  السيرة النبوية :
                  ٣٣٩- ثم زَجَر رسول الله ﷺ ناقته فوثبت ، وسار حتى نزل بأقصى الحُديبية ، فلما اطمأن بالحُديبية جاءه بُديل بن وَرْقَاء في نفر.


                  السيرة النبوية :
                  ٣٤٠- وقال للنبي ﷺ : إن قريشا قد خرجت لقتالك وصدك عن البيت فقال رسول الله ﷺ : " إنَّا لم نجيء لقتال ولكنَّا جئنا معتمرين ".


                  السيرة النبوية:
                  ٣٤١- بعثت قريش عددًا من رسلها للنبي ﷺ ، وهدفها من ذلك التأكد من سبب مجيء النبي ﷺ لمكة ، هل للقتال أم العمرة ؟؟



                  السيرة النبوية :
                  ٣٤٢- فأرسلت قريش :
                  ١- مِكْرَزُ بن حَفْص
                  ٢- الحِلْسُ بن عَلْقَمة
                  ٣- عُرْوَة ُبن مَسعود الثَّقَفي

                  السيرة النبوية :
                  ٣٤٣- رجع رُسُلُ قريش بالخبر أن المسلمين جاؤوا لأداء العمرة ولم يجيؤوا للقتال ، والدليل على ذلك أنهم مُحرمين وساقوا الهَدْيَ


                  السيرة النبوية :
                  ٣٤٤- فلما رأى رسول الله ﷺ ذلك أرسل عثمان بن عفان إلى أبي سفيان سَيِّد مكة يُخبره أنهم لم يأتوا للقتال وإنما للعمرة .


                  السيرة النبوية :
                  ٣٤٥- فلما وصل عثمان إلى أبي سفيان ، رَحَّب به ، وقال له : امكث عندنا حتى نَرى رأينا ، فوصل الخبر للنبي ﷺ أن عثمان قُتِل .


                  السيرة النبوية:
                  ٣٤٦- فلما رأى رسول الله ﷺ ذلك أمر أصحابه للبيعة ، وكان رسول الله ﷺ جالسا تحت شجرة ، وعُرفت هذه البيعة " ببيعة الرضوان ".




                  السيرة النبوية :
                  ٣٤٧- سُميت بذلك لأن الله سبحانه رضي عنهم ، فقال سبحانه : " لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يُبايعونك تحت الشجرة ".



                  السيرة النبوية :
                  ٣٤٨- عدد من شَهد " بيعة الرضوان " على أرجح الروايات ١٤٠٠ رجل من خيرة أصحاب رسول الله ﷺ من المهاجرين والأنصار .



                  السيرة النبوية :
                  ٣٤٩- بعضهم بايع رسول الله ﷺ على الموت ، وبعضهم بايعه على عدم الفرار من المعارك ، وهي أعظم بيعة وقعت في الإسلام .


                  السيرة النبوية :
                  ٣٥٠- يَكفي في فضل " بيعة الرضوان " أن الله رضي عن أصحابها .

                  السيرة النبوية :
                  ٣٥١- جاء في فضل من شهد بيعة الرضوان أحاديث ، منها :
                  قال رسول الله ﷺ :
                  " ليدخُلنَّ الجنة من بايع تحت الشجرة ".
                  رواه الترمذي


                  السيرة النبوية :
                  ٣٥٢- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
                  " لا يدخل النار أحدٌ ممن بايع تحت الشجرة ".
                  رواه الإمام أحمد في مسنده



                  السيرة النبوية :
                  ٣٥٣- قال رسول الله ﷺ :
                  " لا يدخل النار إن شاء الله مِن أصحاب الشجرة أحدُ الذين بايعوا تحتها ".
                  رواه الإمام مسلم





                  السيرة النبوية :
                  ٣٥٤- قال رجل لرسول الله ﷺ : يارسول الله ليدخُلنَّ حاطبٌ النار .
                  فقال : كذبت لا يدخلها فإنه شهد بدراً والحديبية .
                  رواه مسلم


                  السيرة النبوية :
                  ٣٥٥- قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما
                  قال لنا رسول الله ﷺ يوم الحديبية :
                  " أنتم خير أهل الأرض ".
                  متفق عليه


                  السيرة النبوية :
                  ٣٥٦- ثم بايع رسول الله ﷺ نفسه نيابة عن عثمان رضي الله عنه ، فضرب بيده اليُمنى على اليُسرى وقال :
                  " هذه لعثمان ".




                  السيرة النبوية :
                  ٣٥٧- وبهذا نال عثمان رضي الله عنه شَرف هذه البيعة العظيمة .
                  قال أنس : فكانت يَد رسول الله لعثمان خيراً من أيدينا لأنفسنا .


                  السيرة النبوية :
                  ٣٥٨- لما علمت قريش ببيعة أصحاب النبي ﷺ خافوا ، ورغبوا بالصلح ، فأرسلوا سُهيل بن عمرو يفاوض رسول الله ﷺ .


                  السيرة النبوية :
                  ٣٥٩- تم الاتفاق على التالي :
                  يَرجع المسلمون هذا العام فلا يَدخلون مكة ، ويَدخلونها العام القادم ، فَيُقيموا فيها ٣ أيام .


                  السيرة النبوية :
                  ٣٦٠- من أحب من القبائل أن يَدخل في حِلْف وعهد محمد - ﷺ - فله ذلك ، ومن أحب أن يَدخل في حِلْف وعقد قريش فله ذلك .



                  تعليق

                  • السعيد ابراهيم الفقي
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 24-03-2012
                    • 8288

                    #10
                    السيرة النبوية:
                    ٣٦١- من أتى محمدا
                    مسلما يُرد إلى قريش ، ومن أتى قريشا مُرتدا عن الإسلام لا يُرد إلى محمد .
                    وهذا أشد بند على المسلمين.




                    السيرة النبوية :
                    ٣٦٢- وضع الحرب بين الطرفين - المسلمين وقريش - ١٠ سنين ، يأمن فيهن الناس ، ويكف بعضهم عن بعض .






                    السيرة النبوية :
                    ٣٦٣ - بعدما تم الصلح ، واتفق الطرفان عليه ، أمر رسول الله
                    أصحابه بالتحلل من إحرامهم " بنحر هَديهم وحَلْقِ رؤوسهم .



                    السيرة النبوية :
                    ٣٦٤ - فمن شدة غضب الصحابة على عدم دخولهم مكة لأداء العمرة لم يَقُم منهم أحد ، ولم يَتحلل منهم أحد .




                    السيرة النبوية :
                    ٣٦٥- ثم دخل رسول الله
                    على أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها وأخبرها خبر الصحابة ، وكيف أنهم لم يأتمروا أمره .





                    السيرة النبوية :
                    ٣٦٦- فقالت له رضي الله عنها : يارسول الله أخرج عليهم ثم ادعُ حالقك ، فليحلق لك ، فخرج رسول الله
                    عليهم .





                    السيرة النبوية :
                    ٣٦٧- فحلق رأسه الشريف خِراش بن أُمية رضي الله عنه ، فلما رأى الصحابة ذلك عرفوا أن الأمر انتهى ، فتحللوا رضي الله عنهم .




                    السيرة النبوية :
                    ٣٦٨- ثم نحر رسول الله
                    هديه ، ونحر الصحابة رضي الله عنهم ، فهذه عمرة الحديبية الشهيرة ، والتي تم فيها الصلح مع قريش .



                    السيرة النبوية :
                    ٣٦٩- ثم رجع رسول الله
                    ومن معه من جيشه البالغ ١٤٠٠ مقاتل من أصحابه إلى المدينة ، فنزلت عليه سورة الفتح وهو في الطريق .



                    السيرة النبوية :
                    ٣٧٠- ففرح بها النبي
                    فرحاً عظيماً ، وقال : " لقد أُنزلت علي آية هي أحبُّ إليَّ من الدنيا جميعاً ".
                    رواه الإمام مسلم .




                    السيرة النبوية:
                    ٣٧١- قال الله تعالى :
                    " إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ماتقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما "




                    السيرة النبوية :
                    ٣٧٢- قال الإمام الطحاوي : أجمع الناس أن الفتح المذكور في الآية " إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً " هو صُلح الحُديبية .




                    السيرة النبوية :
                    ٣٧٣- لماذا صُلح الحُديبية هو الفتح العظيم للإسلام ؟
                    ١- من بعثته
                    إلى الحُديبية سنة ٦ هـ ١٩ سنة عدد جيش النبي ١٤٠٠ مقاتل



                    السيرة النبوية:
                    ٣٧٤- ومن الحُديبية سنة ٦ هـ إلى فتح مكة ٨ هـ سنتان عدد جيش النبي
                    في فتح مكة ١٠ آلاف
                    فجهد ١٩ سنة من الدعوة أثمرت ١٤٠٠ مقاتل




                    السيرة النبوية :
                    ٣٧٥- وجهد سنتين من صُلح الحُديبية إلى فتح مكة أثمرت ١٠ آلاف مقاتل ، فما الذي تغير ؟؟




                    السيرة النبوية :
                    ٣٧٦- الذي تغير أن صُلح الحُديبية أوقف تشويه قريش للإسلام ، فانطلق الدُّعاة في كل مكان يدعون بدون مضايقات من قريش .


                    السيرة النبوية :
                    ٣٧٧- التشوية والتضييق الذي كانت تمارسه قريش قبل صلح الحُديبية لتشويه صورة الإسلام جعل الناس تخاف وتهاب من الدخول في الإسلام




                    السيرة النبوية :
                    ٣٧٨- وبعد صُلح الحُديبية انطلق الدعاة آمنين يُبينوا للناس عظمة هذا الدين ، ويُسره ورحمته ، فدخل الناس في دين الله أفواجاً .




                    السيرة النبوية :
                    ٣٧٩- صلح الحُديبية حَيَّد قريش فتفرغ رسول الله
                    لعدوه اللدود يهود خيبر الذين كانوا السبب الرئيسي في جمع الأحزاب يوم الخندق



                    السيرة النبوية :
                    ٣٨٠- فقضى رسول الله
                    على يهود خيبر ، ولولا صُلح الحُديبية لساعدت قريش يهود خيبر بالمال والسلاح .




                    السيرة النبوية :
                    ٣٨١- لما استقر الأمر بالرسول
                    بعد صُلح الحُديبية ، وجد رسول الله أن الفُرصة مُواتية للدعوة خارج نطاق الجزيرة العربية .



                    السيرة النبوية :
                    ٣٨٢- فأرسل رسول الله
                    إلى مُلوك العرب والعَجَم ، وكتب إليهم كُتُباً يدعوهم فيها إلى الإسلام .





                    السيرة النبوية :
                    ٣٨٣- قال أنس رضي الله عنه :
                    كَتَب رسول الله
                    إلى كسرى وإلى قَيصر وإلى النجاشي ، وإلى كل جَبَّار يدعوهم إلى الله.
                    رواه مسلم




                    السيرة النبوية :
                    ٣٨٤- بعث رسول الله
                    عمرو بن أُمية الضَّمْري بكتاب إلى النجاشي ، فأسلم رضي الله عنه وأقرَّ بنُبُوة النبي .


                    السيرة النبوية :
                    ٣٨٥- وبعث رسول الله
                    دحية بن خليفة الكلبي رضي الله عنه بكتاب إلى قيصر ملك الروم يدعوه إلى الإسلام ، فخاف واهتزَّ ولم يُسلم



                    السيرة النبوية :
                    ٣٨٦- وبعث رسول الله
                    عبدالله بن حُذافة رضي الله عنه بكتاب إلى كسرى ملك الفرس يدعوه إلى الإسلام ، فغضب ومزَّق كتاب النبي .



                    السيرة النبوية :
                    ٣٨٧- وبعث رسول الله
                    حاطب بن أبي بَلْتَعة رضي الله عنه بكتاب إلى المقوقس ملك القبط يدعوه فيها إلى الإسلام ، ولم يُسلم .



                    السيرة النبوية :
                    ٣٨٨- وبعث رسول الله
                    سَلِيط بن عمرو العامري رضي الله عنه بكتاب إلى هَوْذَةَ بن علي ملك اليمامة ، فلم يُسلم .




                    السيرة النبوية:
                    ٣٨٩- هذه هي الكتب الخمسة التي بعث بها رسول الله
                    رسله إلى الملوك خارج الجزيرة العربية ، وبعث كُتُباً غيرها في العام ٨ هـ .



                    السيرة النبوية:
                    ٣٩٠- أرسل النبي
                    هذه الكُتُب الخمسة في مُحرم من السنة السابعة للهجرة ، فكان أثرها عظيماً في نُفُوس من أرسلت إليهم من الملوك



                    السيرة النبوية:
                    ٣٩١- قبل غزوة خيبر بثلاثة أيام وقعت غزوة ذي قَرَد ، وتسمى غزوة الغابة ، وكان بطل هذه الغزوة هو سلمة بن الأكوع رضي الله عنه .




                    السيرة النبوية :
                    ٣٩٢- سبب هذه الغزوة أن عبدالرحمن بن عُيينة بن حصن هجم على أطراف المدينة ، وأخذ ٢٠ ناقة للنبي
                    ، وقتل أحد المسلمين وهرب .





                    السيرة النبوية:
                    ٣٩٣- لحقهم سلمة بن الأكوع رضي الله عنه ركضاً على قدميه ، ومعه نَبْله وقوسه يرميهم حتى استطاع أن يسترجع عددا من نوق النبي
                    .



                    السيرة النبوية :
                    ٣٩٤- وصل الخبر إلى النبي
                    ، فصرخ في المدينة " الفزع الفزع " ، فترامت الخيول إليه ، فانطلق رسول الله يتبعهم .



                    السيرة النبوية :
                    ٣٩٥- خرج رسول الله
                    في ٥٠٠ رجل من أصحابه ، وإذا سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قد استرجع كل نوق النبي .



                    السيرة النبوية :
                    ٣٩٦- ولحق أبو قَتَادة الحارث بن رِبعي رضي الله عنه فارس النبي
                    بعبدالرحمن بن عُيينة بن حصن فأدركه فقتله .




                    السيرة النبوية :
                    ٣٩٧- عند ذلك قال رسول الله
                    : " خَيرُ فُرْسانِنا اليوم أبوقتادة ، وخَيرُ رَجَّالَتِنا سلمة ".
                    رواه الإمام مسلم






                    السيرة النبوية:
                    ٣٩٨- وفي غزوة ذي قَرَد - وتُسمى غزوة الغابة - صلى رسول الله
                    بأصحابه صلاة الخوف.
                    روى ذلك الإمام أحمد في مسنده بإسناد صحيح .




                    السيرة النبوية :
                    ٣٩٩- ثم جلس رسول الله
                    مع أصحابه بذي قرد يُمازحهم ، ويُضاحكهم وقد نحر بلال رضي الله عنه ناقة ، فهو يشوي من كبدها وسنامها .



                    السيرة النبوية :
                    ٤٠٠- ثم رجع رسول الله
                    إلى المدينة ، منصوراً ، وقد استرجع نُوقه بأبي هو وأمي ، وأصحابه يُطِيفُون به عليه الصلاة والسلام .

                    تعليق

                    • السعيد ابراهيم الفقي
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 24-03-2012
                      • 8288

                      #11
                      السيرة النبوية :
                      ٤٠١- في محرم من السنة ٧ هـ وقعت غزوة خيبر الشهيرة ، وخيبر لا يسكنها إلا اليهود ، وخيبر هي موطن المؤامرات ضد المسلمين .




                      السيرة النبوية :
                      ٤٠٢- يهود خيبر هم الذين جمعوا الأحزاب لغزو المدينة وألَّبُوهم على المسلمين في غزوة الأحزاب ، فكانت خيبر هي موطن إثارة الفتن




                      السيرة النبوية :
                      ٤٠٣- وعد الله سبحانه نَبيَّه
                      بفتح خيبر في كتابه الكريم ، فقال سبحانه في سورة الفتح : " وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها ".



                      السيرة النبوية :
                      ٤٠٤- وكانت خيبر غنيمة خاصة لأهل الحُديبية رضي الله عنهم ، فأمر رسول الله أن لا يخرج معه إلا من شهد الحُديبية ، وكانوا ١٤٠٠






                      السيرة النبوية :
                      ٤٠٥- خرج رسول الله
                      بجيشه إلى خيبر ، فلما وصل إلى خيبر ، رآه يهودها ، فخافوا وأغلقوا حصونهم ، وصرخوا : محمد وجيشه .



                      السيرة النبوية :
                      ٤٠٦- فلما رأى رسول الله
                      خوفهم صرخ : " الله أكبر ، خربت خيبر ، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين ".





                      السيرة النبوية :
                      ٤٠٧- بدأ حصار خيبر ، واشتد حصارها ، وبدأت بطولات الصحابة رضي الله عنهم تظهر ، وبدأت حملات الصحابة تدكهم دكاً .






                      السيرة النبوية :
                      ٤٠٨- ظهرت بطولات عظيمة للزبير بن العوام ، وعلي بن أبي طالب ، وأبو دجانة ، وسلمة بن الأكوع ، وغيرهم من صحابة النبي
                      .



                      السيرة النبوية :
                      ٤٠٩- قَتَل علي بن أبي طالب مَرْحب اليهودي بطل اليهود ، وقَتَل الزبير ياسر أخو مَرْحب ، وفُتحت أكثر من نصف خيبر.






                      السيرة النبوية :
                      ٤١٠- فلما أيقن يهود خيبر بالهلاك استسلموا ، وأرادوا مفاوضة النبي
                      على ماتبقى من خيبر ، فوافق النبي على ذلك .





                      السيرة النبوية
                      ٤١١- تم الاتفاق على :
                      •حقن دماء من في حصون يهود خيبر
                      •ترك الذرية لهم
                      •يخرج يهود خيبر من أرضهم
                      •يحملون كل ما أرادوا إلا السلاح




                      السيرة النبوية :
                      ٤١٢- فلما أراد يهود خيبر الخروج من أرضهم سألوا النبي
                      أن يُقرَّهم في خيبر أُجراء يعملون مزارعين ولهم نصف ثمارها في السنة .
                      السيرة النبوية:
                      ٤١٣- فوافق النبي
                      على ذلك ، لأنه لم يكن للنبي ولا لأصحابه غِلمان يقومون عليها ، وكانت أرض خيبر شَاسعة واسعة وكلها نخيل .



                      السيرة النبوية :
                      ٤١٤- واغتنى المسلمون بفتح خيبر ، قال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما : " ماشَبِعْنَا حتى فتحنا خيبر ".
                      رواه البخاري .




                      السيرة النبوية :
                      ٤١٥- وروى الإمام البخاري عن عائشة رضي الله عنها : " لما فُتحت خيبر قُلنا : الآن نشبع من التمر ".
                      وذلك لكثرة نخيلها .




                      السيرة النبوية :
                      ٤١٦- قَدِمَ على النبي
                      وهو في خيبر مهاجرو الحبشة وعلى رأسهم جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه ، ففرح بهم النبي .



                      السيرة النبوية :
                      ٤١٧- وقال عليه الصلاة والسلام :
                      " ما أدري بأيِّهما أنَا أُسَرُّ بفتح خيبر أم بِقُدُوم جعفر ".
                      رواه الحاكم .




                      السيرة النبوية :
                      ٤١٨- وقدم على النبي
                      وهو في خيبر الأشعريون ، وكانوا ٥٣ ، فيهم أبو موسى الأشعري رضي الله عنه .





                      السيرة النبوية :
                      ٤١٩- وقبل قدوم الأشعريين بيوم ، قال رسول الله
                      : " يَقدم عليكم غداً أقوام هم أرقُّ قُلُوبا للإسلام مِنكم ".
                      فقدم الأشعريون




                      السيرة النبوية :
                      ٤٢٠- وقدم على النبي
                      وهو في خيبر قبيلة دَوْس على رأسهم الطفيل بن عمرو الدوسي ، وراوية الإسلام أبو هريرة رضي الله عنهما .

                      السيرة النبوية :
                      ٤٢١- وقعت صفية بنت حيي بن أخطب في السبي ، وذلك قبل نزول خيبر على الاستسلام والصلح ، فعرض عليها رسول الله
                      الإسلام فأسلمت .



                      السيرة النبوية :
                      ٤٢٢- فلما أسلمت أعتقها رسول الله
                      ، وتزوجها ، وجعل عتاقها مهرها .
                      وأصبحت من أمهات المؤمنين رضي الله عنها .






                      السيرة النبوية :
                      ٤٢٣- فلما انتهى رسول الله
                      من أمر خيبر جاءته زينب بنت الحارث اليهودية بشاة مشوية مسمومة .





                      السيرة النبوية :
                      ٤٢٤- فقال رسول الله
                      لأصحابه وقد أكلوا منها : " ارفعوا أيديكم إنها مسمومة ".
                      فمات من السم بشر بن البراء بن معرور .


                      السيرة النبوية :
                      ٤٢٥- وقال رسول الله
                      لزينب بنت الحارث :
                      " ما كان الله ليُسلِطك عليَّ ".
                      ثم قتلها بقتلها لبشر بن البراء رضي الله عنهما .




                      السيرة النبوية :
                      ٤٢٦- ظل يهود خيبر في خيبر يعملون بزراعتها ولهم نصف ثمارها ، إلى خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، حيث قتلوا أحد المسلمين .




                      السيرة النبوية :
                      ٤٢٧- فطلب عمر رضي الله عنه منهم القاتل فرفضوا ، فأخرجهم عمر رضي الله عنه من الجزيرة إلى الشام ، وطَهَّر جزيرة العرب منهم .




                      السيرة النبوية :
                      ٤٢٨- رجع رسول الله
                      إلى المدينة منصوراً ، فلما ظهر له جبل أحد قال :
                      " هذا جبل يُحبُّنا ونُحبُّه ".
                      متفق عليه .




                      السيرة النبوية :
                      ٤٢٩- وقعت غزوة ذات الرقاع بعد غزوة خيبر ، وسُميت بذلك لأنهم لَفُّوا على أرجلهم الخِرَق لأنهم لم يكن عندهم أحذية .




                      السيرة النبوية :
                      ٤٣٠- وسبب هذه الغزوة هو مابلغ رسول الله
                      أن جموعا من غطفان أرادوا غزوا المدينة ، فخرج إليهم رسول الله في ٤٠٠ من أصحابه .



                      السيرة النبوية :
                      ٤٣١- فلما سمعت غطفان بخروج الرسول
                      إليهم ، هربوا من كل مكان .
                      ووصل رسول الله
                      إلى مكان تجمعهم وإذا هو ليس به أحد .



                      السيرة النبوية :
                      ٤٣٢- صلى رسول الله
                      في غزوة ذات الرقاع صلاة الخوف ، ثم رجع رسول الله إلى المدينة .





                      السيرة النبوية :
                      ٤٣٣- في ذي القعدة سنة ٧ هـ خرج رسول الله
                      للعمرة ، كما وقع في بُنود صُلح الحُديبية ، وقد مضى عام كامل على صُلح الحُديبية .



                      السيرة النبوية
                      ٤٣٤- سُميت هذه العمرة عمرة القَضَاء والقَضيَّة ، لأن رسول الله
                      قاضى قريشا في صُلح الحُديبية على أداء العمرة في العام القادم



                      السيرة النبوية :
                      ٤٣٥- خرج رسول الله
                      ومعه مِن أصحابه مَن شهد الحُديبية ١٤٠٠ إلا من مات منهم رضي الله عنهم أجمعين .
                      #نشر_سيرته



                      السيرة النبوية :
                      ٤٣٦- ساق رسول الله
                      ٦٠ ناقة ، وحمل معه السلاح خوفا من غدر قريش ، وتوجه إلى مِيقات ذي الحُلَيفة وهو مِيقات أهل المدينة .




                      السيرة النبوية :
                      ٤٣٧- أحرم رسول الله
                      ومن معه بالعُمرة ، ثم انطلق إلى مكة ، وهو يُلبي ، ومعه أصحابه يُلبُّون .





                      السيرة النبوية :
                      ٤٣٨- وصل رسول الله
                      إلى مكة ، ودخل المسجد الحرام من باب بَني شَيبة - بعد فراق دام ٧ سنوات - فكان فَرحاً بهذه العُمرة .



                      السيرة النبوية :
                      ٤٣٩- استلم رسول الله
                      الرُّكن بِمِحجنه واضطبع بثوبه ثم طاف بالبيت ٧ أشواط ، فلما فرغ من طوافه صلى خلف مقام إبراهيم ركعتين



                      السيرة النبوية :
                      ٤٤٠- ثم ذهب رسول الله
                      ومعه أصحابه إلى المسعى ، فسعى بين الصفا والمروة على راحلته ، ثم دعا رسول الله بهَديِهِ فنحره .

                      تعليق

                      • السعيد ابراهيم الفقي
                        رئيس ملتقى فرعي
                        • 24-03-2012
                        • 8288

                        #12
                        السيرة النبوية:
                        ٤٤١- ثم حلق رسول الله
                        رأسه الشريف ، حلقه مَعْمَر بن عبدالله العَدَوِي رضي الله عنه ، وكذلك فعل أصحابه رضي الله عنهم .



                        السيرة النبوية :
                        ٤٤٢- مكث رسول الله
                        وأصحابه في مكة ٣ أيام كما في بنود صُلح الحُديبية ، ولم يدخل النبي الكعبة لوجود الأصنام والصور فيها .



                        السيرة النبوية :
                        ٤٤٣- خرج رسول الله
                        وأصحابه من مكة بعد أن أقاموا فيها ٣ أيام ، فلما وصل رسول الله إلى منطقة سَرِف أقام بها .



                        السيرة النبوية :
                        ٤٤٤- تزوج رسول الله
                        أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث في منطقة سَرِفَ ، وهي آخر من تزوجها رسول الله ، وتُوفيت سنة ٥١ هـ .





                        السيرة النبوية :
                        ٤٤٥- في أوائل السنة ٨ هـ تُوفيت زينب بنت النبي
                        ، وهي أكبر بنات النبي ، ودُفنت بالبقيع .





                        السيرة النبوية :
                        ٤٤٦- في صفر من السنة ٨ هـ قدم على النبي
                        وهو في المدينة :
                        خالد بن الوليد
                        عمرو بن العاص
                        عثمان بن طلحة
                        مسلمين رضي الله عنهم




                        السيرة النبوية :
                        ٤٤٧- ففرح بهم النبي
                        فرحاً عظيماً ، وقال :
                        " رَمَتْكُمْ مكة بأفْلاذِ أكْبَادِهَا ".







                        السيرة النبوية :
                        ٤٤٨- في جمادى الأولى سنة ٨ هـ وقعت غزوة مُؤتة العظيمة ، بين المسلمين والغساسنة ، وسُميت غزوة مع أن النبي
                        لم يشهدها بنفسه.



                        السيرة النبوية :
                        ٤٤٩- كشف الله لنَبيِّه
                        أحداث الغزوة وهو في المدينة .
                        وكان سببها قَتْل رسول رسول الله
                        الحارث بن عُمير رضي الله عنه .



                        السيرة النبوية :
                        ٤٥٠- وكان رسول الله
                        بعثه بكتاب إلى ملك بُصرى في الشام ، فعرض له شُرحبيل بن عمرو الغَسَّاني فقتله لمَا عَلِمَ أنه مسلم .



                        السيرة النبوية :
                        ٤٥١- وكان قَتْل السُّفراء والرُّسُل من أشنع الجرائم ، فقد جرت العَادَةُ والعُرْف بعدم قتلهم أو التَّعرُّض لهم .







                        السيرة النبوية :
                        ٤٥٢- فأمر رسول الله
                        الناس بالتجهز لقتال الغساسنة ، فتجمع لرسول الله ٣٠٠٠ مقاتل ، وهو أكبر جيش إسلامي منذ بعثته .



                        السيرة النبوية :
                        ٤٥٣- أمَّرَ رسول الله
                        على هذا الجيش مولاه زيد بن حارثة رضي الله عنه ، فإن قُتل فجعفر بن أبي طالب رضي الله عنه.





                        السيرة النبوية :
                        ٤٥٤- فإن قُتل جعفر ، فعبدالله بن رواحة رضي الله عنه ، وعَقَد رسول الله
                        لواء أبيض ، ودفعه إلى زيد بن حارثة رضي الله عنه .



                        السيرة النبوية :
                        ٤٥٥- وفي هذه الغزوة يشارك خالد بن الوليد رضي الله عنه ، وهي أول معركة يشارك فيها منذ إسلامه رضي الله عنه .






                        السيرة النبوية :
                        ٤٥٦- وصل جيش المسلمين البالغ ٣٠٠٠ إلى منطقة مَعَان ، فبلغه خبر عدد جيش الغساسة ٢٠٠ ألف بمساعدة الروم .






                        السيرة النبوية :
                        ٤٥٧- ولم يكن المسلمون أدخلوا في حسابهم لقاء مثل هذا الجيش العرمرم الذي فوجئوا به ، ومع ذلك لم يَهابهم كثرة عَدُوِّهم .




                        السيرة النبوية :
                        ٤٥٨- قَسَمَ زيد رضي الله عنه جيشه :
                        الميمنة جعل عليها : قُطْبة بن قتادة .
                        والميسرة جعل عليها : عَبَايَة بن مالك الأنصاري .




                        السيرة النبوية :
                        ٤٥٩- تحرك جيش المسلمين إلى منطقة مُؤْتة ، والتقى الجيشان ، تخيلوا ٣٠٠٠ مقاتل ، يُواجهون ٢٠٠ ألف مقاتل .




                        السيرة النبوية :
                        ٤٦٠- وبدأ القتال المرِير ...
                        فعلاً معركة عظيمة ظهرت فيها بطولات عظيمة للصحابة رضي الله عنهم حَيَّرت الأعداء .






                        السيرة النبوية :
                        ٤٦١- أخذ الراية زيد بن حارثة ، وجعل يُقاتل الكفار بضَرَاوة بالغة ، وبسالة نادرة ، والمسلمون معه ، حتى قُتل رضي الله عنه .




                        السيرة النبوية :
                        ٤٦٢- فلما قُتل زيد رضي الله عنه أخذ الراية جعفر بن أبي طالب ، وأخذ يُقاتل قتالاً عظيماً ليس له مثيل حتى قُتل رضي الله عنه .




                        السيرة النبوية :
                        ٤٦٣- فلما قُتل جعفر رضي الله عنه أخذ الراية عبدالله بن رواحة ، وتقدم بها وهو على فرسه يُقاتل الكفار حتى قُتل رضي الله عنه .




                        السيرة النبوية :
                        ٤٦٤- كشف الله أحداث المعركة لنَبيِّه
                        وهو في المدينة ، فلما قُتل قادة مُؤتة قال رسول الله : " ما يَسرُّهم أنهم عندنا ".



                        السيرة النبوية :
                        ٤٦٥- قال ذلك رسول الله
                        للنعيم الذي هُم فيه بعد استشهادهم رضي الله عنهم أجمعين .





                        السيرة النبوية :
                        ٤٦٦- فلما قُتل عبدالله بن رواحة سقطت الراية ، ولم يُكلف رسول الله
                        أحداً بحملها بعده ، فتقدم ثابت بن أقْرَم وحمل الراية .



                        السيرة النبوية :
                        ٤٦٧- فاجتمع المسلمون حوله ، ومن بينهم خالد بن الوليد رضي الله عنه ، فدفع ثابت الراية لخالد ، فحملها .




                        السيرة النبوية :
                        ٤٦٨- فلما أخذ خالد رضي الله عنه الراية قال رسول الله
                        لأصحابه وهو في المدينة : " أخذ الراية سيف من سيوف الله ".



                        السيرة النبوية :
                        ٤٦٩- استطاع خالد رضي الله عنه أن يُرتب جيشه ، ويَثبت أمام هذا الطُوفان من العدو ، ويبدأ الهجوم على الكفار .






                        السيرة النبوية :
                        ٤٧٠- ثم إنه رضي الله عنه استطاع أن يحفظ جيش المسلمين ، وينسحب بدون خسائر ، ورجع إلى المدينة .






                        ‏السيرة النبوية :
                        ٤٧١- حديث : " ليسُوا بالفُرَّار ولكنهم الكُرَّار إن شاء الله ".
                        قاله رسول الله لجيش مؤته لما انسحب من المعركة .


                        ‏السيرة النبوية :
                        ٤٧٢- والناس يقولون : يافُرار ،فذكر الحديث
                        أخرجه ابن إسحاق في السيرة بإسناد ضعيف
                        قال الحافظ ابن كثير : وهذا مرسل وفيه غرابة




                        ‏السيرة النبوية :
                        ٤٧٣- وكان رسول الله
                        يتفقد آل جعفر بعد استشهاد جعفر في مؤتة ، فقال لأهله : " اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد أتاهم ما يُشغلهم "



                        ‏السيرة النبوية :
                        ٤٧٤- في جمادى الآخرة سنة ٨ هـ قال رسول الله
                        لعمرو بن العاص : " إني أريد أن أبعثك على جيش ، فَيُسلِّمك الله ويُغْنِمُك ".



                        ‏السيرة النبوبة :
                        ٤٧٥- فقال عمرو رضي الله عنه : يارسول الله إني لم أسلم رَغْبَة في المال ، وإنما أسلمت رَغْبَة في الجهاد ، والكَينُونة معك .





                        ‏السيرة النبوية :
                        ٤٧٦- فقال رسول الله
                        : " ياعمرو نِعْم المال الصالح للرجل الصالح ".
                        ثم بعثه رسول الله
                        في سرية ذات السلاسل ومعه ٣٠٠ مقاتل



                        السيرة النبوية :
                        ٤٧٧- خرج عمرو بمن معه ، والهدف جمعاً لقبيلة قُضَاعة تَجمعوا لغزو المدينة ، فباغتهم عمرو رضي الله عنه وكَبَّدهم خسائر فادحة




                        ‏السيرة النبوية :
                        ٤٧٨- ورجع إلى المدينة مُنتصرا ، ولم يُقتل أو يُجرح أحد من المسلمين في سرية ذات السلاسل ففرح بهم النبي الله
                        فرحاً عظيماً.



                        ‏السيرة النبوية :
                        ٤٧٩- في شعبان سنة ٨ هـ بعث رسول الله
                        أبا قتادة الحارث بن رِبْعي في سرية ، والهدف حَشد لقبيلة غطفان يُريد غزو المدينة .





                        ‏السيرة النبوية :
                        ٤٨٠- فاستطاع أبو قتادة رضي الله عنه ومن معه أن يُباغتوا حَشد قبيلة غطفان ، ويَقتل منهم ويَسبي منهم ، وفَرَّ بعضهم .

                        تعليق

                        • السعيد ابراهيم الفقي
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 24-03-2012
                          • 8288

                          #13

                          السيرة النبوية :
                          ٤٨١- في ١٠ رمضان من السنة ٨ هـ وقع أعظم فتح في الإسلام فتح مكة ، وكان يوماً مشهوداً ، أعز الله به دينه ورسوله
                          .



                          السيرة النبوية :
                          ٤٨٢- وكان سبب هذا الفتح العظيم هو غدر بَني بكر وقريش في خزاعة التي دخلت في حلف النبي
                          يوم الحُديبية ، فقتلوا منهم ٢٠ رجلا



                          السيرة النبوية :
                          ٤٨٣- فخرج عمرو بن سالم الخزاعي حتى قدم على النبي
                          المدينة ، فوقف عليه وهو في المسجد ، وأخبره خبر الغدر كاملاً .





                          السيرة النبوية :
                          ٤٨٤- فقال رسول الله
                          : " نُصِرْت ياعمرو بن سالم ".
                          ثم خرج من مكة وَفْد من خُزاعة وأخبروا رسول الله
                          بالخبر .



                          السيرة النبوية :
                          ٤٨٥- خافت قريش من هذا الغدر ، وأرسلت أبا سفيان ليُجدد الصُلح مع رسول الله
                          ، فلم يخرج منه بشي ، ورجع أبوسفيان خائباً .



                          السيرة النبوية :
                          ٤٨٦- تهيأ رسول الله
                          للفتح العظيم ، وسأل ربه أن يُعْمي عن قريش خبره ، فقال : " اللهم خُذ العيون والأخبار عن قريش ".



                          السيرة النبوية :
                          ٤٨٧- وأمر رسول الله
                          أصحابه للخروج ، وأرسل إلى كل القبائل المسلمة أن يَتجهزوا للخروج معه .






                          السيرة النبوية :
                          ٤٨٨- تجمع للنبي
                          ١٠ آلاف ، وهو أكبر جيش يتجمع للمسلمين من بعثته ، وكان خروجه من المدينة يوم ١٠ رمضان سنة ٨ هـ .



                          السيرة النبوية :
                          ٤٨٩- في طريقه
                          إلى مكة لقيه ابن عمه أبوسفيان بن الحارث ، وابن عمته عبدالله بن أبي أمية بن المغيرة مسلمين .





                          السيرة النبوية :
                          ٤٩٠- واصل النبي
                          طريقه إلى مكة وهو صائم ، والناس معه صيام ، وقد صَبَّ رسول الله الماء على رأسه ووجهه من شدة العطش .



                          السيرة النبوية :
                          ٤٩١- فلما بلغ رسول الله
                          الكَديدَ وهو ماء بين عُسْفَان وقُديد ، قال لأصحابه :
                          " إنكم قد دنوتم من عدوكم والفطر أقوى لكم ".




                          السيرة النبوية :
                          ٤٩٢- فأفطر رسول الله
                          ، وأفطر الناس ، فكانت رُخْصَة ، ثم دعا رسول الله بإناء ، فشرب نهاراً ليراه الناس .



                          السيرة النبوية :
                          ٤٩٣- ولما بلغ رسول الله
                          الجُحْفَة لقيه عمه العباس بن عبدالمطلب مُهاجرا بأهله وعياله إلى المدينة ، ففرح به النبي .



                          السيرة النبوية:
                          ٤٩٤- وما كان العباس رضي الله عنه يعلم بقدوم جيش المسلمين ، وهو آخر من هاجر إلى المدينة ، لأن بعده فُتحت مكة وانقطعت الهجرة




                          السيرة النبوية :
                          ٤٩٥- قال رسول الله
                          : " لا هجرة بعد الفتح - أي فتح مكة - ".
                          والمقصود بالهجرة في الحديث الهجرة الخاصة من مكة إلى المدينة .






                          السيرة النبوية :
                          ٤٩٦- حديث : " ياعم اطمئن فإنك خاتم المهاجرين في الهجرة كما أنا خاتم النَّبيِّين في النُّبوة ".
                          رواه أحمد بإسناد ضعيف جداً




                          السيرة النبوية :
                          ٤٩٧- أكمل رسول الله
                          طريقه إلى مكة ، فلما وصل إلى منطقة الظهران عشاءً ، أمر أصحابه بإيقاد النيران ، فأوقدوا النار .



                          السيرة النبوية :
                          ٤٩٨- وكان الله سبحانه قد أخذ العُيُون عن قريش ، فانقطعت أخبار النبي
                          عنهم تماماً ، ولا يَدرون ما سيفعل النبي بغدرهم .



                          السيرة النبوية :
                          ٤٩٩- فخرج أبو سفيان ، وحكيم بن حِزام ، وبُديل بن وَرقاء رضي الله عنهم - وكلهم أسلم بعد الفتح - يبحثون عن الأخبار .





                          السيرة النبوية :
                          ٥٠٠- فخرجوا من مكة ، حتى أتوا مَر الظهران ، وإذا بهم يرون نيران كثيرة - ١٠ آلاف مقاتل - ففزعوا منها فزعاً شديداً .




                          السيرة النبوية :
                          ٥٠١- في هذه الفترة كان العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه يبحث عن أحد يُخبر قريش بأمر النبي
                          ، حتى تَستسلم قريش ولا تُقاتل.



                          السيرة النبوية :
                          ٥٠٢- فرأى العباس أباسفيان سيد مكة ومعه حكيم بن حزام وبُديل بن ورقاء ، فأقنع العباس أبا سفيان بالاستسلام وأن لا تُقاتل قريش




                          السيرة النبوية :
                          ٥٠٣- فلما رأى أبوسفيان حجم جيش النبي
                          ١٠ آلاف مُقاتل ، عَلِمَ أنه لا طاقة له بقتال النبي ، ووافق على الاستسلام .





                          السيرة النبوية :
                          ٥٠٤- فذهب العباس بأبي سفيان إلى النبي
                          ليُسلِّم له مكة ، فلما دخل أبوسفيان على النبي ، دعاه النبي إلى الإسلام فأسلم .



                          السيرة النبوية :
                          ٥٠٥- ثم قال النبي
                          لأبي سفيان : " مَن دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، ومَن دخل المسجد فهو آمن ، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن ".



                          السيرة النبوية :
                          ٥٠٦- ثم انطلق أبوسفيان واجتمع بأهل مكة ، وأخبرهم خبر النبي
                          ، وأنه لا طاقة لأحد به ، وأنه لا نَجاة لأحد يَخرج مِن بيته .



                          السيرة النبوية :
                          ٥٠٧- هنا أمر النبي
                          بالتحرك لدخول مكة ، وقال لأصحابه : " لا تُقاتلوا إلا من قاتلكم ، ونَهاهم عن قَتْل النساء والصبيان ".





                          السيرة النبوية :
                          ٥٠٨- ثم دخل النبي
                          مكة من أعلاها من كَدَاء في كتيبته الخضراء وذلك يوم الجمعة ١٩ رمضان من السنة ٨ هـ ، وكان يوماً مشهوداً.



                          السيرة النبوية :
                          ٥٠٩- وكان رسول الله
                          على ناقته القَصْواء لما دخل مكة ، وكان في شدة التواضع لربه سبحانه الذي أكرمه بهذا الفتح فتح مكة .



                          السيرة النبوية :
                          ٥١٠- وكان رسول الله
                          يَقرأ سورة الفتح وهو على ناقته ، يرفع بها صوته ، وأهل مكة من بيوتهم ينظرون إلى هذا المشهد العظيم.



                          السيرة النبوية :
                          ٥١١- ثم ضُربت للنبي
                          في منطقة الخَيْف خيمة كما أمر ونزل بها ، فجاءته أم هانئ تستأذن عليه فقال : " مرحباً ياأم هانئ ".

                          السيرة النبوية :
                          ٥١٢- فقالت أم هانئ للنبي
                          : يارسول الله أجرة فلان وفلان ، قريبين لها فقال رسول الله : " قد أجرنا مَن أجرتِ ياأم هانئ ".
                          السيرة النبوية :
                          ٥١٣- ثم قام رسول الله
                          حتى أتى المسجد الحرام ، والمهاجرون والأنصار بين يديه ، وخلفه ، وحوله ، يُهلِّلون ، ويُكبِّرون .



                          السيرة النبوية :
                          ٥١٤- فأقبل رسول الله
                          إلى الحجر الأسود فاستلمه بِمِحجن كان في يده ، ثم طاف بالبيت سبعاً على راحلته ، وحول البيت ٣٦٠ صنم .



                          السيرة النبوية :
                          ٥١٥- فجعل رسول الله
                          كلما دَنا من صنم يَطْعنها بِمِحجنه ، ويقول : " وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ".



                          السيرة النبوية :
                          ٥١٦- " قُل جاء الحق وما يُبدئ الباطلُ وما يُعيد ".
                          فما يُشير رسول الله
                          بِمِحجنه على صنم في وجهه إلا وقع لِقفاه .

                          السيرة النبوية :
                          ٥١٧- فإذا وقع الصنم قام الصحابة رضي الله عنهم بتكسيره ، حتى كُسِّرت كل الأصنام ٣٦٠ التي كانت حول الكعبة .

                          السيرة النبوية :
                          ٥١٨- ثم نادى رسول الله
                          حاجب الكعبة عثمان بن طلحة رضي الله عنه - وهو الذي عنده مفتاح الكعبة - .





                          السيرة النبوية :
                          ٥١٩- فأمره رسول الله
                          أن يفتح الله الكعبة ، فلما فتحها ، أمر رسول الله عمر بن الخطاب أن يزيل الصور التي فيها ، فأزالها.



                          السيرة النبوية :
                          ٥٢٠- ثم دخل النبي
                          الكعبة وأدخل معه بلال بن رباح وأسامة بن زيد رضي الله عنهما ، وأغلق عليهم الباب فمكث فيه طويلاً .

                          تعليق

                          • السعيد ابراهيم الفقي
                            رئيس ملتقى فرعي
                            • 24-03-2012
                            • 8288

                            #14

                            السيرة النبوية :
                            ٥٢١- جعل رسول الله
                            عموداً عن يساره ، وعمودين عن يمينه وثلاثة أعمدة وراءه وكان البيت يومئذ على ٦ أعمدة وصلى فيه ركعتين .




                            السيرة النبوية :
                            ٥٢٢- ثم خرج رسول الله
                            من الكعبة ، وقد تَجمَّع أهل مكة له ، فخطب فيهم خطبة عظيمة ، حَمِدَ فيها ربه ، وأثنى عليه .



                            السيرة النبوية :
                            ٥٢٣- ثم قال
                            : " يامعشر قريش ماترون أني فاعل بكم "؟؟
                            قالوا : خيراً ، أخ كريم ، وابن أخ كريم .






                            السيرة النبوية :
                            ٥٢٤- فقال
                            : " أقول لكم كما قال يوسف لإخوته : " لا تثريب عليكم اليوم " ، اذهبوا فأنتم الطُلقاء ".





                            السيرة النبوية :
                            ٥٢٥- ثم جلس رسول الله
                            في المسجد وفي يده مفتاح الكعبة ، فقال له علي بن أبي طالب : يارسول الله اجمع لنا الحجابة مع السقاية



                            السيرة النبوية :
                            ٥٢٦- فقال
                            : " أين عثمان بن طلحة "؟؟
                            فدُعي له ، فقال
                            : " خُذوها يابَني أبي طلحة تالدة خالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم ".



                            السيرة النبوية :
                            ٥٢٧- فلما استقر الأمر برسول الله
                            جاءه أهل مكة يُبايعونه ، فجاء أبوبكر الصديق بوالده أبي قُحافة ، فأسلم بين يديه .



                            السيرة النبوية :
                            ٥٢٨- ثم بايع رسول الله
                            نساء قريش وأفتى رسول الله بعدة فتاوى :
                            تحريم بيع :
                            ١- الخمر
                            ٢- الميتة
                            ٣- الخنزير
                            ٤- الأصنام






                            السيرة النبوية :
                            ٥٢٩- كان لفتح مكة أثرٌ عظيم في نفوس العرب ، وذلك أنهم كانوا ينتظرون نتيجة الصراع بين المسلمين وقريش .






                            السيرة النبوية :
                            ٥٣٠- فلما انتصر رسول الله
                            على قريش ، وفُتحت مكة دخل الناس في دين الله أفواجا .





                            السيرة النبوية :
                            ٥٣١- أقام النبي
                            في مكة بعد فتحها ١٩ يوما، وفي يوم السبت ٦ شوال من السنة ٨ هـ خرج إلى حُنين ، وهو وادٍ قريب من الطائف ،



                            السيرة النبوية
                            ٥٣٢- كان سبب توجّهه
                            إلى حُنين مابلغه عن هوازن أهل الطائف بجمع الجموع الكثيرة لقتاله وهو في مكة، فتوجه إليهم قبل أن يأتوه

                            السيرة النبوية :
                            ٥٣٣- اجتمع لهوازن ٢٠ ألف مقاتل ، وخرجوا بنسائهم وأطفالهم وأموالهم من الإبل والغنم ، وكان قائدهم مالك بن عوف .




                            السيرة النبوية :
                            ٥٣٤- خرج النبي
                            من مكة ومعه ١٢ ألف مقاتل ، ١٠ آلاف الذين جاؤوا معه من المدينة لفتح مكة ، وألفان من أهل مكة وهم الطُلقاء.



                            السيرة النبوية :
                            ٥٣٥- استعمل النبي
                            على مكة يحكمها بعد خروجه منها : عَتَّاب بن أسيد رضي الله عنه ، وهو أول أمير على مكة في الإسلام .



                            السيرة النبوية :
                            ٥٣٦- في طريق النبي
                            إلى حُنين مر على شجرة عظيمة يُقال لها " ذات أنواط " كان العرب يتمسحون بها ويتبركون بها ويعبدونها .

                            السيرة النبوية :
                            ٥٣٧- فقال الطُلقاء من أهل مكة - وكان في إسلامهم ضعف - : يارسول الله اجعل لنا " ذات أنواط " كما لهم " ذات أنواط ".

                            السيرة النبوية :
                            ٥٣٨- فغضب رسول الله
                            ، وقال : " الله أكبر قلتم والذي نفسي بيده كما قال قوم موسى لموسى اجعل لنا إلـٰهاً كما لهم آلهة ".



                            السيرة النبوية :
                            ٥٣٩- وصل النبي
                            إلى وادي حُنين ، وفي السَّحر عبأ رسول الله جيشه ، وعقد الألوية والرايات ، ورتب جنده في هيئة صفوف منتظمة



                            السيرة النبوية :
                            ٥٤٠- استعمل النبي
                            على الفُرسان خالد بن الوليد رضي الله عنه وبشَّر أصحابه بالفتح والنصر إن صبروا وثبتوا .





                            السيرة النبوية:
                            ٥٤١- كان بعض المسلمين من الطُلقاء قد أُعجب بكثرتهم، وقالوا: والله لا نُغلب اليوم من قِلة ، فكان اتكالهم على عددهم .





                            السيرة النبوية :
                            ٥٤٢- بدأ المسلمون بالنزول إلى وادي حنين - وكان مُنحدراً شديداً - وكانوا لا يدرون بوجود كَمين لهوازن في أسفل الوادي .




                            السيرة النبوية :
                            ٥٤٣- فلما نزلوا الوادي ، ما فاجأهم إلا كتائب هوازن قد شَدَّت عليهم شَدَّة رجل واحد ، وبدأ الضرب بخالد بن الوليد حتى سقط .




                            السيرة النبوية :
                            ٥٤٤- وانكشفت خيل بني سُليم مُولية ، وتبعهم أهل مكة - وهم الطُلقاء - وبدأ فِرار المسلمين من كل مكان .






                            السيرة النبوية :
                            ٥٤٥- قال البراء بن عازب : فلقوا - أي المسلمون - قوماً رُماة لا يَكاد يَسقط لهم سَهْم فرَشَقُوهم رشقاً ، ما يَكادون يُخطئون





                            السيرة النبوية :
                            ٥٤٦- انحاز النبي
                            ذات اليمين ، وثبت معه نفرٌ قليل من المهاجرين والأنصار ، وأهل بيته ، فيهم : أبو بكر ، وعُمر ، وعلي .



                            السيرة النبوية :
                            ٥٤٧- فأخذ رسول الله
                            يُنادي الذين فرَّوا من المسلمين : " إليَّ عِباد الله هَلُمُّوا إليَّ ، أنا رسول الله ، أنا محمد ".



                            السيرة النبوية :
                            ٥٤٨- ولم يلتفت منهم أحد إليه ثم أخذ رسول الله
                            يركض ببغلته قِبَل المشركين ، ويقول :
                            أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبدالمطلب




                            السيرة النبوية :
                            ٥٤٩- وكان العباس آخذ بلِجَام بغلته
                            ، وابن عمه أبوسفيان بن الحارث آخذ بِرِكَابِها يَكُفَّانها عن الإسراع نحو العدو .




                            السيرة النبوية :
                            ٥٥٠- ثم نَزَل رسول الله
                            عن بغلته ، فاستنصر ربه ودعاه قائلاً : " اللهم نَزِّل نصرك ، اللهم إنْ تشأ لا تُعبد بعد اليوم ".


                            تعليق

                            • السعيد ابراهيم الفقي
                              رئيس ملتقى فرعي
                              • 24-03-2012
                              • 8288

                              #15

                              السيرة النبوية :
                              ٥٥١- وأخذ رسول الله
                              يُقاتل ، والصحابة الذين ثبتوا يُقاتلون معه ، ويَتَّقون به لشجاعته وعظيم ثباته في مثل هذه المواقف



                              السيرة النبوية :
                              ٥٥٢- قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : كُنَّا إذا احمر البأس ، ولقي القومُ القومَ ، اتَّقينا برسول الله
                              .



                              السيرة النبوية :
                              ٥٥٣- ثم قال رسول الله
                              لعمه العباس ، وكان رجلا صَيِّتا : " ياعباس ناد أصحاب السَّمُرَة ".
                              - وهي الشجرة -.






                              السيرة النبوية :
                              ٥٥٤- فنادى العباس الصحابة الذين بايعوا رسول الله
                              بيعة الرضوان - تحت الشجرة - فلما سمع المسلمون صوته أقبلوا .



                              السيرة النبوية :
                              ٥٥٥- وهم يقولون : لبيك لبيك ، حتى إن الرجل ليُثني بعيره ، فلا يقدر على ذلك ، ويقتَحِم بعيره ، ويُخلي سبيله ، ويَقصد العباس




                              السيرة النبوية :
                              ٥٥٦- قال العباس رضي الله عنه : والله لكأنَّ عطفتهم حين سمعوا صوتي ، عَطْفة البقر على أولادها ، وفاء ببيعة الرضوان .




                              السيرة النبوية :
                              ٥٥٧- وتجالد الناس مُجالدة شديدة ، وأشرف النبي
                              من على بغلته ، ثم قال : " الآن حَمى الوَطيس ".






                              السيرة النبوية :
                              ٥٥٨- ثم أخذ النبي
                              حصيات فرمى بهن وجوه الكفار ، وقال : " شاهت الوجوه ".
                              فلم يبق منهم أحد إلا وامتلأت عيناه وفمه بالتراب .




                              السيرة النبوية :
                              ٥٥٩- ثم قال رسول الله
                              : " انهزموا ورب الكعبة ، انهزموا ورب الكعبة ".
                              ثم أيَّد الله رسوله
                              والمؤمنين بنزول الملائكة .



                              السيرة النبوية :
                              ٥٦٠- قال الله تعالى : " لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حُنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تُغن عنكم شيئا ...".




                              السيرة النبوية :
                              ٥٦١- لم تُقاتل الملائكة في غزوة حُنين ، وإنما نزلت لتخويف الكفار ، وإلقاء الرُّعب في قلوبهم .




                              السيرة النبوية :
                              ٥٦٢- لم تُقاتل الملائكة في غزوة قط إلا في غزوة بدر الكُبرى ، وهذا من خصائصها ، كما ثبت ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما .




                              السيرةالنبوية
                              ٥٦٣- لما نزلت الملائكة هرب الكفار من كل مكان، وسأل الرسول
                              عن خالد بن الوليد، فوجده جريحا مستندا على راحلته لا يستطيع الحركة



                              السيرة النبوية :
                              ٥٦٤- فأتاه النبي
                              ، وأخذ يَنفث على جراحه ويَمسحها بيده الشريفة ، حتى شُفي خالد من جراحه ، فهذه من معجزاته .



                              السيرة النبوية :
                              ٥٦٥- انطلق المسلمون يتبعون الكفار يَقتلون فيهم ويَأسرون ، حتى ترك الكفار أرض المعركة ، وتركوا نساءهم وذراريهم وأنعامهم .






                              السيرة النبوية :
                              ٥٦٦- وقعت كل غنائم الكفار بيد المسلمين ، وكانت غنائم عظيمة :
                              ٢٤ ألف من الإبل
                              ٤٠ ألف شاة
                              ٤ آلاف أوقية من الفضة .




                              السيرة النبوية :
                              ٥٦٧- غير النساء والأطفال ، فأمر النبي
                              أن تُجمع هذه الغنائم في منطقة الجِعرانة فجُمعت ، وجعل عليها حراسة .



                              السيرة النبوية :
                              ٥٦٨- ولم يَقسم النبي
                              الغنائم ، وأمر بمتابعة الكفار الذين توجهوا إلى الطائف وتحصنوا بها .





                              السيرة النبوية :
                              ٥٦٩- غزوة الطائف هي في الحقيقة امتداد لغزوة حُنين ، وذلك أن مُعظم فُلُول هوازن فروا من حُنين وتحصنوا بالطائف .


                              السيرة النبوية :
                              ٥٧٠- وصل النبي
                              إلى الطائف وحاصرها ، واشتد الحصار ، لكن مافي أي مؤشرات لفتح الطائف لقوة حصونها .





                              السيرة النبوية :
                              ٥٧١- ثم إن رسول الله
                              رأى رؤيا في منامه أنه لم يُؤذن له بفتح الطائف ، ثم أخبر الناس برؤياه .





                              السيرة النبوية:
                              ٥٧٢- ثم نادى مناد رسول الله
                              بالرحيل ، وترك الطائف ، فقال المسلمون : ادعُ الله عليهم، فقال " اللهم اهد ثقيفا وائت بهم ".



                              السيرة النبوية :
                              ٥٧٣- غادر رسول الله
                              الطائف متوجها إلى الجعرانة ، وفي الطريق لقيه سُراقة بن مالك رضي الله عنه ، وأعلن إسلامه بين يديه .



                              السيرة النبوية :
                              ٥٧٤- وصل النبي
                              إلى الجعرانة ، وبدأ بتوزيع غنائم حُنين ، فأعطا سادة العرب : كأبي سُفيان ، وعُيينة بن حِصن ١٠٠ من الإبل .



                              السيرة النبوية:
                              ٥٧٥- أعطى رسول الله
                              سادة العرب هذا العطاء الكبير، ليؤلف به قلوبهم ، كي يتمكن الإسلام من قلوبهم ، فما زال في إسلامهم ضعف .



                              السيرة النبوية :
                              ٥٧٦- أعطى النبي
                              كل الناس إلا الأنصار رضي الله عنهم لم يُعطهم شيئا من الغنائم ، فآثر النبي في العطاء العرب على الأنصار



                              السيرة النبوية:
                              ٥٧٧- فبدأ الأنصار يشكون بعضهم لبعض وذهب سيد الأنصار سعد بن عُبادة إلى النبي
                              وقال له : يارسول الله إن الأنصار وجدوا عليك .

                              السيرة النبوية :
                              ٥٧٨- فقال رسول الله
                              لسعد : " اجمع لي الأنصار ".
                              فذهب سعد وجمع الأنصار ، ثم أخبر النبي
                              بذلك ، فجاءهم النبي .
                              السيرة النبوية :
                              ٥٧٩- فقال لهم
                              : " يا معشر الأنصار مقالة بلغتني عنكم ، أوجدتم في أنفسكم في لُعاعة من الدنيا ، تألفت بها قوما ليسلموا
                              يتبع




                              السيرة النبوية :
                              ٥٨٠- ووكلتكم إلى إسلامكم ، أفلا ترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير ، وترجعون برسول الله ".
                              فبكى الأنصار بكاء شديداً .




                              السيرة النبوية :
                              ٥٨١- بَيَّن النبي
                              لأصحابه الحكمة في إعطاء سادات العرب الأموال العظيمة ، وحرمان بعض الصحابة ، وهو خوفه من ارتدادهم .



                              السيرة النبوية :
                              ٥٨٢- قال
                              : " إني أُعطي قوماً أخاف ظَلَعَهم وجزعهم ، وأَكِلُ أقواماً إلى ماجعل الله في قلوبهم من الخير والغنى ".



                              السيرة النبوية :
                              ٥٨٣- بعدما فرغ النبي
                              من توزيع غنائم غزوة حُنين بالجِعرانة ، أهَلَّ بالعُمرة ليلاً ، وهذه العُمرة تُسمى عُمرة الجِعرانة .



                              السيرة النبوية :
                              ٥٨٤- ثم رجع النبي
                              إلى المدينة منصوراً ومؤيداً من الله سبحانه وتعالى ، فقدمها في ذي القعدة من السنة ٨ للهجرة .



                              السيرة النبوية :
                              ٥٨٥- في ذي القعدة من السنة ٨ هـ وُلِدَ إبراهيم بن النبي
                              في منطقة العالية حيث أنزل النبي أمه مَارية القبطية .



                              السيرة النبوية :
                              ٥٨٦- وكانت مارية القبطية أَمَة عند النبي
                              أهداها له المقوقس عظيم القبط ، فكان النبي يَطؤها بملك اليمين ، ولم تكن زوجة .





                              السيرة النبوية :
                              ٥٨٧- روى الإمام مسلم في صحيحه عن أنس قال قال النبي
                              : " وُلِد لي الليلة غُلام ، فسميته باسم أبي إبراهيم ".





                              السيرة النبوية :
                              ٥٨٨- وتنافست نساء الأنصار في إبراهيم أيَّتُهُن ترضعه ، لأن أمه مارية القبطية كانت قليلة الحليب ، فدفعه النبي
                              إلى أم سَيف



                              السيرة النبوية :
                              ٥٨٩- قال أنس : ما رأيت أحداً كان أرحم بالعيال من النبي
                              ، كان يدخل على ابنه إبراهيم ، فيأخذه ويُقبِّله .





                              السيرة النبوية :
                              ٥٩٠- دخل العام ٩ هـ ، والذي يُسميه أهل السِّير والمغازي عام الوفود ، فأقام النبي
                              طيلة العام ٩ هـ بالمدينة يستقبل الوفود.



                              السيرة النبوية :
                              ٥٩١- بلغ عدد الوفود - وهي رؤوس القبائل - التي قدمت المدينة لتعلن إسلامها أكثر من ٦٠ وفدا ، فكان العام ٩ هـ حافلا بالوفود .




                              السيرة النبوية :
                              ٥٩٢- فمن الوفود التي قدمت المدينة سنة ٩ هـ :
                              ١- وفد باهلة
                              ٢- وفد بني تميم
                              ٣- وفد بني أسد
                              ٤- وفد بَجِيلَة وأَحْمَس
                              وغيرها .




                              السيرة النبوية :
                              ٥٩٣- في رجب من السنة ٩ هـ تُوفي النجاشي أصْحَمَة - ملك الحبشة - رضي الله عنه بالحبشة ، وصلى عليه النبي
                              صلاة الغائب .



                              السيرة النبوية :
                              ٥٩٤- قال جابر بن عبدالله قال رسول الله
                              : " مات اليوم رَجُلٌ صالح ، فَقُوموا فَصلُّوا على أخيكم أصْحَمَة ".
                              متفق عليه

                              السيرة النبوية :
                              ٥٩٥- وقال أبوهريرة : أن رسول الله
                              نَعَى لهم النجاشي صاحب الحبشة في اليوم الذي مات فيه ، وقال : " استغفروا لأخيكم ".



                              السيرة النبوية :
                              ٥٩٦- وقال جابر بن عبدالله : " أن نَبي الله
                              صَلَّى على النجاشي ، فصَفَّنا وراءه ، فكنتُ في الصَّفِّ الثاني ، أو الثالث ".



                              السيرة النبوية :
                              ٥٩٧- في رجب من السنة ٩ هـ وقعت آخر غزوة من غزوات النبي
                              ، وهي غزوة تبوك ، وتبوك تبعد عن المدينة ٧٠٠ كيلو تقريبا .



                              السيرة النبوية :
                              ٥٩٨- وكانت هذه الغزوة مع أعظم دولة في العالم في ذلك الوقت ، وهي الروم ، وأمر النبي
                              أصحابه بالتَّهيُّؤ لغزو الروم .





                              السيرة النبوية :
                              ٥٩٩- وجاء وقت غزوة تبوك في ظروف قاسية - الحر شديد ، والمسافة بعيدة جدا - ولذلك تُسمى أيضا غزوة العُسْرَة .






                              السيرة النبوية :
                              ٦٠٠- ولم يكن الخروج لغزوة تبوك على التَّخيير ، وإنما كان على الوجوب ، يجب على كل مسلم الخروج ، إلا لمن له عذر كمرض ونحوه .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X