في مدح (أوردغان)
بقلم : أحمد توفيق أبو جندي
رجــلٌ قدْ جاوزَ بروجَ السماءِ مجــــــــداً
فقدمتُ بين يديْهِ كلماتي لشكــرٍ و عرفانِ
وأنـــــــي لأمدحـــــهُ لله حـــــــباً و قرباً
ما أنا بالذي يتوددُ بكلمــــــاتِهِ لسلطـــــانِ
يا ابنَ الكـــــرامِ ســــــــــليلَ الفـــــــــاتحِ
أســـــرجتَ خـــــيلَ العـــزِّ بنورٍ و نيرانِ
ليثٌ و الملـــوكُ دونـَــــــــــهُ نعــــــــــاجٌ
قــدْ هــــــــزَّ عروشَ نجمــــــةٍ و صلبانِ
و رؤوسُ الرعـــــــونةِ قــــدْ أفلَ شمسُها
فلاحَ فجـــــــــرُ الخـــــــلافةِ لبني العثمانِ
فاصــــــدحْ لخمسٍ اللهُ أكبرُ مــــــــــدويةً
بعــــــدَ أنْ أصـمتَها كلُّ بــــاغٍ و عَلمـاني
أركبْ شـــواهقَ الشُّمــــــــوخِ مســـــلماً
دافوسُ يشـــــهدُ لك عــلى مــــــرِّ الزمانِ
مَنْ لغـــــــــــزةِ كاســـــــــرٌ لقـــــــــيدِها
منْ ساقَ لها الحـريةَ في البحـرِ في شريانِ
آويْتَ ثكلى حلـــبٍ و أطفالَ دمشــــــــقٍ
فأنعـــــمْ بكـــــمُ مِــــــنْ أهـــلٍ و أخـــــوانِ
مهـــــاجرينَ إلى الأنصــــــارِ قدْ رحلوا
فطـــــابَ رغــــدُ العيشِ مِــــن بعـــدِ هوانِ
يكــــفيكِ أرضَ إســــــطنبولَ فخــــــــراً
قـــــــــدْ عـــــانقَ ترابُكَ قـــــــــدمَ أوردغانِ
بقلم : أحمد توفيق أبو جندي
رجــلٌ قدْ جاوزَ بروجَ السماءِ مجــــــــداً
فقدمتُ بين يديْهِ كلماتي لشكــرٍ و عرفانِ
وأنـــــــي لأمدحـــــهُ لله حـــــــباً و قرباً
ما أنا بالذي يتوددُ بكلمــــــاتِهِ لسلطـــــانِ
يا ابنَ الكـــــرامِ ســــــــــليلَ الفـــــــــاتحِ
أســـــرجتَ خـــــيلَ العـــزِّ بنورٍ و نيرانِ
ليثٌ و الملـــوكُ دونـَــــــــــهُ نعــــــــــاجٌ
قــدْ هــــــــزَّ عروشَ نجمــــــةٍ و صلبانِ
و رؤوسُ الرعـــــــونةِ قــــدْ أفلَ شمسُها
فلاحَ فجـــــــــرُ الخـــــــلافةِ لبني العثمانِ
فاصــــــدحْ لخمسٍ اللهُ أكبرُ مــــــــــدويةً
بعــــــدَ أنْ أصـمتَها كلُّ بــــاغٍ و عَلمـاني
أركبْ شـــواهقَ الشُّمــــــــوخِ مســـــلماً
دافوسُ يشـــــهدُ لك عــلى مــــــرِّ الزمانِ
مَنْ لغـــــــــــزةِ كاســـــــــرٌ لقـــــــــيدِها
منْ ساقَ لها الحـريةَ في البحـرِ في شريانِ
آويْتَ ثكلى حلـــبٍ و أطفالَ دمشــــــــقٍ
فأنعـــــمْ بكـــــمُ مِــــــنْ أهـــلٍ و أخـــــوانِ
مهـــــاجرينَ إلى الأنصــــــارِ قدْ رحلوا
فطـــــابَ رغــــدُ العيشِ مِــــن بعـــدِ هوانِ
يكــــفيكِ أرضَ إســــــطنبولَ فخــــــــراً
قـــــــــدْ عـــــانقَ ترابُكَ قـــــــــدمَ أوردغانِ